![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بصري الوضيحي شاعر ذو نكهة خاصة بين شعراء النبط القدماء. إذ أن معظم قصائده نتاج مواقف طريفة يحفظها الناس. ويرددونها فيما بينهم. فمن لا يعرف حكاية (التايه اللي جاب بصري يقنة). أو حكاية (تسعين خيبة للوضيحي نفيعة). وغيرها. ولعلنا في هذه الكتابة نتتبع هذه الخيوط لنصل إلى ما يشبه السيرة لهذا الشاعر: نسباً: هو من الوضاحا من شمر. وقد عاش في فترة مبكرة. حيث أنه عاصر الفارس الشهير بنية القرينيس الجربا. المتوفى سنة 1231 هـ (1816م). ويرى الرواة أنه له معه موقف. إذ أن بصري طلب منه حصانا يقاتل عليه في إحدى المعارك فأعطاه. ولكن بصري هرب من المعركة. فأمر بنيّة أن يغسل الجواد بالصابون ثلاث مرات عقاباً للوضيحي!!. وإن كان بصري لم يعطى نصيباً من الشجاعة. فإنه أعطي من الشعر ما يحسده عليه الأبطال. وهذا يذكرنا بشاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) حسان بن ثابت. الذي لم يكن يشارك في الغزوات إلا بشعره. فكان له أكبر التأثير في الكفار. وهذه الصفة التي عرف بها بصري لحقت بولده (شخير). الذي كان شاعراً أيضا. فقال قصيدة يهدد بها أعداء قبيلته فرد عليه الشيخ دلّي الأميّر يذكره بماضي أبيه قائلاً: وحكاية (التايه) كما رواها لويحان في كتابه. أن بصري الوضيحي لما أسن أخذه ولده ولعله (شخير) لتأدية فريضة الحج. وبعد التحلل رأى في سوق سويقة الملاصق للحرم فتاة جميلة فتبعها فناداه ولده عاذلاً إياه: (وش بلاك تايه؟) فكتب قصيدة ومنها: ومن الرواة من يخلط بين هذه الحكاية وحكاية جبر بن سيار. وهو شاعر أقدم من بصري بنصف قرن. والذي قبل فتاة عند الحجر الأسود فعمى على الفور. ومن الحكايات التي عرف بها بصري. قصيدته التي ألقاها على الربابة. في بيت الشيخ صفوق بن فارس الجربا لتسليته في قوله: ففهم الأسير الذي كان مقيداً في بيت الشيخ قصده. ورد عليه بالقول: وقد توفي صفوق الجربا سنة 1263هـ (1847م). مما قد يعطينا عن الفترة التي عاصرها بصري الوضيحي وهي الفترة الواقعة بين (1200 – 1260هـ). ولعله عاش بعدها أيضا. ومن القصائد المرتبطة بالحكايات حول الوضيحي مما يدل على ذكائه وسرعة تخلصه. فيذكر أنه استغل غياب أحد الفرسان للتغزل بزوجته عن طريق الربابة. وأسمعها قوله فيها: ولما عاد الفارس المعروف اخبرته زوجته بتغزل الوضيحي بها. فذهب إليه غاضباً. ولكن الوضيحي لم ينفي ما حدث. ولكنه زاد على الأبيات قوله: ففرح الفارس وشكر الوضيحي على المدح!! ومن الحكايات المشابهة أن الوضيحي ألقى في أحد المجالس قصيدة غزلية منها قوله: وكان من بين الجالسين رجل له أخت تمتلك ثوب أحمر. ولم يكن لدى النساء ثياب كثيرة في تلك الأيام. فتغير وجه الرجل مما جعل بصري يرتجل بيتين في آخر القصيدة للتوضيح أن هذه الفتاة من قبيلة بعيدة وصل أهلها إلى طابة في سيناء مصر مما أبعد الشكوك عنه. والبيتين اللذان زادهما بصري هما: ومن قصائده التي اخالها لم تنشر من قبل أو نشر بعضها على نطاق ضيق وهي محفوظة في مخطوطة (لباب الأفكار) لإبن يحيى القصائد الآتية: 1- قصيدة تتكون من سبعة أبيات. وهي في الغزل المحض. ومنها قوله: 2- قصيدة مكونة من 13 بيتاً. في مدح رجل يسميه ولد العويد. ومنها قوله: 3- قصيدة طويلة مكونة 32 بيتاً.ولكنها على نفس طاروق مسعود عبد ابن هذال. وفيها بعض الأبيات المشهورة لمسعود كقوله: وفيها حسب رواية ابن يحيى أبيات غير موجودة في قصيدة مسعود. ولعل تشابه الطاروق تسبب في تداخل القصيدتين. ويحتاج الأمر لبحث دقيق للفصل بينهما. 4- قصيدة مكونة من 12 بيتاً. في الغزل ويسندها على ابن الحدب وهو من مشايخ قبيلة شمر. منها: 5- قصيدة من سبعة أبيات في الغزل ايضاً. ومنها: 6- قصيدة مكونة من 10 أبيات. وهي في الغزل. وفيها ظرف في طرق الموضوع: مستلة من مجلة ![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الله يعطيك العافية ،، موضوع أكثر من رائع ....
تقبّل تحيات أخوكـ/ أبوشمروخ الحافي ..... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |