محاكمة صـــــدام - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

نبض المشاعر · 14-Apr-2006, 07:40 PM

محاكمات صدام حسين

واشنطن تايمز

الجرائم التي اقترفها الرئيس العراقي السابق صدام حسين ضد الشعب العراقي عديدة ولهذا فانه ليس من الممكن بحكم الواقع محاكمته عنها جميعا. ولكن هناك قضية واحدة خاصة عليه ان يرد عليها وهي الحملة العسكرية التي شنها ضد المدنيين الاكراد العراقيين قبل 18 عاما. لقد قتل في هذه الحملة 50 الف مدني على الاقل كما دمر ألفي قرية. وهذه الهجمات التي تضمنت استخدام غاز سام مميث ضد الالاف من النساء العزل والاطفال تمثل جريمة ضد الانسانية. ان الندبات الانفعالية والسياسية تستمر في تشويه السياسات العراقية حتى اليوم ويجب ان تتم محاسبته عليها بشكل كامل وعلني في المحكمة. ان الاذى الناجم عن تلك الهجمات والتأجيل الطويل للعدالة زاد بشكل كبير الاعتقاد لدى الكثير من الاكراد بانهم لن يمكنهم مطلقا العيش في امان تحت الحكم العربي العراقي. ومنذ عام 1991 اقيمت في الشمال الشرقي الكردي حكومة كردية مستقلة ولا تعني نفسها كثيرا بما يحدث في المناطق العربية بالعراق بما فيه اعمال العنف الاخيرة التي تزج بالعراق في السقوط في حرب اهلية. واذا كانوا غير ذلك فان الاكراد وغالبيتهم من السنة وعلمانييون نسبيا في عاداتهم لكانوا قد طبقوا وقفا قويا للسياسات الطائفية السنية الانقسامية للاحزاب الاصولية الشيعية. ان المحاكمة الاولى لصدام والتي اقر فيها باصدار اوامر باعدام 148 شخصا من قرية الدجيل الشيعية ردا على محاولة اغتيال صدام تتجه الان نحو مرحلتها النهائية. واذا ادين صدام ونال عقوبة الاعدام فان المحاكمة بتهمة الابادة الجماعية ربما لن تحدث. وهذا يجب الحفاظ عليه. ان محاكمة الدجيل شابتها من العيوب ما يجعل من الصعب استمرارها بسبب اعتماد صدام النهائي على القانون . واضطر الاكراد الى الانتظار طويلا لتحقيق العدالة الكاملة التي يصبون اليها بما فيها معرفة التفاصيل الكاملة علن كل الحقائق ذات الصلة. لقد لاقت الهجمات احتجاجات ولكن لم يكن هناك اي رد فعل دولي مؤثر وقت وقوعها. وكان هذا لعدة اسباب منها ان ادارة الرئيس الامريكي الراحل رونالد ريجان وادارة بوش الاولى كانت ممزقة بين الجذب واستراتيجية اساءة التقدير المتعلقة ببناء عراق كحاجز ضد ايران . وهذا التأخير الطويل في المحاكمة المتعلقة بالابادة الجماعية لا تستطيع ان تصوب تماما اخطاء التاريخ او اقامة جسور على الانقسامات العرقية والدينية الخطيرة بالعراق. ولكنها يمكن ان تساعد. ويجب ان تستمر وصدام حسين على قيد الحياة.

التوقيع

دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا

نبض المشاعر · 14-Apr-2006, 07:40 PM

محاكمات صدام حسين

واشنطن تايمز

الجرائم التي اقترفها الرئيس العراقي السابق صدام حسين ضد الشعب العراقي عديدة ولهذا فانه ليس من الممكن بحكم الواقع محاكمته عنها جميعا. ولكن هناك قضية واحدة خاصة عليه ان يرد عليها وهي الحملة العسكرية التي شنها ضد المدنيين الاكراد العراقيين قبل 18 عاما. لقد قتل في هذه الحملة 50 الف مدني على الاقل كما دمر ألفي قرية. وهذه الهجمات التي تضمنت استخدام غاز سام مميث ضد الالاف من النساء العزل والاطفال تمثل جريمة ضد الانسانية. ان الندبات الانفعالية والسياسية تستمر في تشويه السياسات العراقية حتى اليوم ويجب ان تتم محاسبته عليها بشكل كامل وعلني في المحكمة. ان الاذى الناجم عن تلك الهجمات والتأجيل الطويل للعدالة زاد بشكل كبير الاعتقاد لدى الكثير من الاكراد بانهم لن يمكنهم مطلقا العيش في امان تحت الحكم العربي العراقي. ومنذ عام 1991 اقيمت في الشمال الشرقي الكردي حكومة كردية مستقلة ولا تعني نفسها كثيرا بما يحدث في المناطق العربية بالعراق بما فيه اعمال العنف الاخيرة التي تزج بالعراق في السقوط في حرب اهلية. واذا كانوا غير ذلك فان الاكراد وغالبيتهم من السنة وعلمانييون نسبيا في عاداتهم لكانوا قد طبقوا وقفا قويا للسياسات الطائفية السنية الانقسامية للاحزاب الاصولية الشيعية. ان المحاكمة الاولى لصدام والتي اقر فيها باصدار اوامر باعدام 148 شخصا من قرية الدجيل الشيعية ردا على محاولة اغتيال صدام تتجه الان نحو مرحلتها النهائية. واذا ادين صدام ونال عقوبة الاعدام فان المحاكمة بتهمة الابادة الجماعية ربما لن تحدث. وهذا يجب الحفاظ عليه. ان محاكمة الدجيل شابتها من العيوب ما يجعل من الصعب استمرارها بسبب اعتماد صدام النهائي على القانون . واضطر الاكراد الى الانتظار طويلا لتحقيق العدالة الكاملة التي يصبون اليها بما فيها معرفة التفاصيل الكاملة علن كل الحقائق ذات الصلة. لقد لاقت الهجمات احتجاجات ولكن لم يكن هناك اي رد فعل دولي مؤثر وقت وقوعها. وكان هذا لعدة اسباب منها ان ادارة الرئيس الامريكي الراحل رونالد ريجان وادارة بوش الاولى كانت ممزقة بين الجذب واستراتيجية اساءة التقدير المتعلقة ببناء عراق كحاجز ضد ايران . وهذا التأخير الطويل في المحاكمة المتعلقة بالابادة الجماعية لا تستطيع ان تصوب تماما اخطاء التاريخ او اقامة جسور على الانقسامات العرقية والدينية الخطيرة بالعراق. ولكنها يمكن ان تساعد. ويجب ان تستمر وصدام حسين على قيد الحياة.

نبض المشاعر · 14-Apr-2006, 07:40 PM

محاكمات صدام حسين

واشنطن تايمز

الجرائم التي اقترفها الرئيس العراقي السابق صدام حسين ضد الشعب العراقي عديدة ولهذا فانه ليس من الممكن بحكم الواقع محاكمته عنها جميعا. ولكن هناك قضية واحدة خاصة عليه ان يرد عليها وهي الحملة العسكرية التي شنها ضد المدنيين الاكراد العراقيين قبل 18 عاما. لقد قتل في هذه الحملة 50 الف مدني على الاقل كما دمر ألفي قرية. وهذه الهجمات التي تضمنت استخدام غاز سام مميث ضد الالاف من النساء العزل والاطفال تمثل جريمة ضد الانسانية. ان الندبات الانفعالية والسياسية تستمر في تشويه السياسات العراقية حتى اليوم ويجب ان تتم محاسبته عليها بشكل كامل وعلني في المحكمة. ان الاذى الناجم عن تلك الهجمات والتأجيل الطويل للعدالة زاد بشكل كبير الاعتقاد لدى الكثير من الاكراد بانهم لن يمكنهم مطلقا العيش في امان تحت الحكم العربي العراقي. ومنذ عام 1991 اقيمت في الشمال الشرقي الكردي حكومة كردية مستقلة ولا تعني نفسها كثيرا بما يحدث في المناطق العربية بالعراق بما فيه اعمال العنف الاخيرة التي تزج بالعراق في السقوط في حرب اهلية. واذا كانوا غير ذلك فان الاكراد وغالبيتهم من السنة وعلمانييون نسبيا في عاداتهم لكانوا قد طبقوا وقفا قويا للسياسات الطائفية السنية الانقسامية للاحزاب الاصولية الشيعية. ان المحاكمة الاولى لصدام والتي اقر فيها باصدار اوامر باعدام 148 شخصا من قرية الدجيل الشيعية ردا على محاولة اغتيال صدام تتجه الان نحو مرحلتها النهائية. واذا ادين صدام ونال عقوبة الاعدام فان المحاكمة بتهمة الابادة الجماعية ربما لن تحدث. وهذا يجب الحفاظ عليه. ان محاكمة الدجيل شابتها من العيوب ما يجعل من الصعب استمرارها بسبب اعتماد صدام النهائي على القانون . واضطر الاكراد الى الانتظار طويلا لتحقيق العدالة الكاملة التي يصبون اليها بما فيها معرفة التفاصيل الكاملة علن كل الحقائق ذات الصلة. لقد لاقت الهجمات احتجاجات ولكن لم يكن هناك اي رد فعل دولي مؤثر وقت وقوعها. وكان هذا لعدة اسباب منها ان ادارة الرئيس الامريكي الراحل رونالد ريجان وادارة بوش الاولى كانت ممزقة بين الجذب واستراتيجية اساءة التقدير المتعلقة ببناء عراق كحاجز ضد ايران . وهذا التأخير الطويل في المحاكمة المتعلقة بالابادة الجماعية لا تستطيع ان تصوب تماما اخطاء التاريخ او اقامة جسور على الانقسامات العرقية والدينية الخطيرة بالعراق. ولكنها يمكن ان تساعد. ويجب ان تستمر وصدام حسين على قيد الحياة.