![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله ال رحمن الرحيم
فصل: واختلف في معنى السورة مما هي مشتقة؟ فقيل: من الارتفاع قال النابغة: ألم تر أن الله أعطاك سورة * ترى كل ملك دونها يتذبذب فكأن القارىء ينتقل بها من منزلة إلى منزلة، وقيل: لشرفها وارتفاعها كسور البلد لإحاطته بمنازله ودوره، وقيل: سميت سورة لكونها قطعة من القرآن وجزءاً منه. وأول الآية: فأصل معناها العالامة، سميت بذلك لانقطاع الكالم الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها، أي هي بائنه عن أختها ومنفردة قال تعالى: {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت } وقيل: سميت آية لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها. وأما الكلمة: فهي اللفظة الواحدة، وقد تكون على حرفين مثل - ما ، و لا ونحو ذلك - وقد تكون أكثر، وأكثر ما تكون عشرة أحرف مثل {أنلزمكموها} و{فأسقيناكموه} وقد تكون الكلمة الواحدة آية مثل {والضحى} ومثل {والفجر} فصل: قال القرطبي: أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية، وأجمعوا أن فيه أعلاماً من الأعجمية كإبراهيم و نوح و لوط واختلفوا: هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية؟ فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا: ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية فهو من باب ما توافقت فيه اللغات فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة وغيرهم انظر التحقيق الذي ذكرناه في كتابنا التبيان في علوم القرآن صفحة /225/ تحت عنوان هل في القرآن الكريم ألفاظ غير عربية ؟. سورة الفاتحة مقدمة تسمى الفاتحة لأنه تفتتح بها القراءة في الصلوات، ويقال لها أيضاً أُم الكتاب ولها أسماء منها الحمد والشفاء والواقية والكافية وأساس القرآن قال البخاري: وسميت - أُم الكتاب - لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة . وقال الطبري: والعرب تسمي كل جامع أمراً أو مقدم لأمر أُمّاً فتقول للجلدة التي تجمع الدماغ أم الرأس ويسمون لواء الجيش ورايتهم التي يجتمعون تحتها أمّاً قال ذو الرمّة: على رأسه أمٍّ لنا نقتدي بها * جماع أمور ليس نعصي لها أمراً روى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال في أُم القرآن: (هي أُم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي القرآن العظيم) ورواه ابن جرير أيضاً بنحوه. ما ورد في فضل سورة الفاتحة أولا: عن أبي سعيد بن المعلَّى رضي اللّه عنه قال: (كنت أصلّي فدعاني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلم أجبه حتى صلّيت، قال: فأتيته، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قال: قلت يا رسول اللّه إني كنت أصلي، قال: ألم يقل اللّه تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}؟ ثم قال: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، قال: فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول اللّه إنك قلت لأعلمنَّك أعظم سورة في القرآن، قال: نعم {الحمد للّه رب العالمين} هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) "أخرجه أحمد ورواه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة" ثانيا: وعن أُبيّ بن كعب رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (ما أنزل اللّه في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بيني وبين عبدي نصفين) "رواه الترمذي والنسائي عن أبي هريرة عن أُبي بن كعب " هذا لفظ النسائي. ثالثا: وعن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: (كنّا في مسير لنا فنزلنا، فجاءت جارية فقالت: إنَّ سيّد الحي سليم أي لديغ وإنَّ نفرنا غُيَّب فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه ما كنا نأبنه: أي نعيبه أو نتهمه برقيه، فرقاه فبرأ، فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا لبناً، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن؟ أو كنت ترقي؟ قال: لا، ما رقيتُ إلاّ بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئاً حتى نأتي أو نسأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى اللّه عليه وسلم فقال: وما كان يدريه أنها رُقْية؟ إقسموا واضربوا لي بسهم) "رواه البخاري ومسلم وأبو داود "، وفي بعض روايات مسلم أن أبا سعيد الخدري وهو الذي رقى ذلك اللديغ . رابعاً: وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعنده جبريل، إذ سمع نقيضاً فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال: هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط، قال: فنزل منه ملك، فأتى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌ قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ حرفاً منها إلا أوتيته) "رواه مسلم والنسائي عن ابن عباس ". ومعنى قوله نقيضا أي صوتاً . خامساً: وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ( من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خِداجٌ - ثلاثاً - غير تمام فقيل لأبي هريرة: إنّا نكون وراء الإمام؟ فقال: اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: قال اللّه عزّ وجلّ قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين} قال اللّه: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال اللّه: أثنى عليَّ عبدي، فإذا قال: {مالك يوم الدين} قال: مجّدني عبدي، وقال مرة: فوّض إليّ عبدي، فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم.صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل) "رواه مسلم عن أبي هريرة" وترقبوا البقية بأذن الله تعالى :- مع تحيات اخوكم / ولد مجري @@@@@@@@@@@@@@@ |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مشكور اخوي ولد مجري
والله يجزاك خير والله يعطيك العافيه |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |