بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هؤلاء الغرباء في سجن الظلمة في المغرب كانوا نتيجة ضغوط أمريكية فرنسية وتم نسيانهم
ولما طالبوا بحقهم في المحاكمة تم إقتحام السجن عليهم بالأسلحة النارية
وإني لأعجب من هذا الأمر ففي المغرب حتى العاهرة الفاسقة حقها محفوظ
والفاسدين يسرحون ويمرحون وأهل الفسوق والمخدرات ينعمون بالحرية
بينما أهل الدين والصلاح بغير جرم في السجون وليتهم يسلمون بل حتى يُقتلون
وهنا نقف لما قاله الحبيب عليه الصلاة والسلام :
((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟
قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي .
اللهم إجعلنا من الغرباء ومع الغرباء حتى نلقاك ونلقى الحبيب عليه الصلاة والسلام .