![]()  | 
		
اختيار تصميم الجوال
		![]()  | 
		
		![]()  | 
		
		![]()  | 
	
		
			
  | 
	|||||||
			![]()  | 
			
			![]()  | 
			
			![]()  | 
		
                 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
		![]()  | 
		
		![]()  | 
		
		![]()  | 
	
| 		
			
			 | 
		رقم المشاركة : 1 | |||
			
			
  | 
	
	
	
		
			
			 بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدُ لله رَبِّ العالمين ، الحمدُ لله وليّ الصالحين ، الحمدُ لله إله الأوَّلين والآخرين ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على المبعوثِ رحمةً للعالمين نبيِّنا وإمامِنا وسيِّدنا وحبيبِنا وقُرَّةِ عينِنا محمَّد بنِ عبدِ الله وعلى آلهِ وصحابتهِ أجمعين. 
		
	الصِّدِّيقةُ بنتُ الصِّدِّيق حبيبةُ رسولِ ربِّ العالمين ، هي إِلْفُهُ القريبُ ، الطَّيِّبة المبرَّأة منْ فوقِ سبعِ سماواتٍ ، اختارَها الله تباركَ وتعالى لنبيِّه محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم كما قالَ جلَّ و علا : " وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ "، لم يتزوَّج رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بِكْراً غيرَها ، هي بِكْرُهُ الوحيدةُ صلواتُ ربِّي وسلامُه عليه ، ولم ينزلْ عليه الوحيُ في لحافِ امرأةٍ سِوَاها ، أحبُّ أزواجِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى قلبهِ ، بل أحبُّ النَّاسِ إليهِ كما في حديثِ عمرو بنِ العاصِ رضيَ الله تباركَ وتعالى عنه . لا يُعْلَمُ في الدُّنيا كلِّها أبداً أعلم منْ أمِّ المؤمنين عائشةَ رضيَ الله عنها و أرضاها ، أعلمُ امرأةٍ على وجهِ الأرضِ بشريعةِ الله تباركَ وتعالى . هذه المرأةُ حبُّها إيمانٌ .. بُغْضُها ضَلالٌ .. سَبُّها فُجُورٌ .. قَذْفُها كُفْرٌ بالله تباركَ وتعالى .. مَنْ رَضِيَها أمّاً له فهو مؤمنٌ ، و مَنْ لم يَرْضَها أمّاً فهو كافرٌ ، قالَ الله تباركَ وتعالى عن نبيِّه محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " ، فهي أمُّ المؤمنين ومَنْ لم يَرْضَها أمّاً له فليسَ منَ المؤمنين . قالَ أحدُ الشُّعراءِ كلاماً أعجبَني ، يقولُ : - أمَّاه عُذْراً إذا ما الشِّعْرُ قامَ على *** سُوْقِ الكَسَادِ يُنادي مَنْ يُواسيني ما لي أراه إذا ما جئتُ أكتبُه *** ناحَ القصيدُ و نوحُ الشِّعْرِ يُشْجِيني حاولتُ أكتبُ بيتاً في محبَّتِكم *** يا قِمَّةَ الطُّهْرِ ، يا مَنْ حُبُّكم دِيني فأطرقَ الشِّعْرُ نحوي رأسَه خجلاً *** و أسبلَ الدَّمْعَ منْ عينيهِ في حينِ وقالَ عُذْراً فإنّي مَسَّني خَوَرٌ *** شحَّ القصيدُ و قامَ البيتُ يَرْثِيني هكذا قدَّم اعتذاراً لأمِّنا عائشةَ ، و نحن نقدِّم كذلك اعتذاراً لها رضيَ الله عنها وأرضاها ؛ إذْ إنَّنا مهما تكلَّمنا وقلنا فلنْ نُوفيها حَقَّها ، وكيف يُعطى العظماءُ حَقّهم الذي ينبغي أنْ يكونَ لهم منْ أمثالِنا ؟؟!! نسألُ الله تباركَ وتعالى أنْ يغفرَ لنا ويرحمَنا . فضيلة الشيخ //: عثمان بن محمد الخميس حفظه الله المشرف العام على شبكة المنهج  | 
|||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 | 
			![]()  | 
			
			![]()  | 
			
			![]()  | 
		
| العلامات المرجعية | 
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
		
  | 
	
		 | 
			![]()  | 
			
			![]()  |