|
هـات الـورق وادن القلـم والـدواتـيواكتب من الأبيات مـا طـاب معنـاه |
وانصح قلـوب(ن )معرضـه غافلاتـيعـن هــادم الـلـذات وأيــام طـريـاه |
قُل يا قلوب(ن )ويـش هـذا الحياتـيتقضيـنـهـا بــيــن اللهو والـمـعـانـاه |
والله خـلـق خلـقـه لـشـيءٍ ثـبـاتـيلعبادتـه وحـده ولا حـدٍ ســوى إيــاه |
وأرسـل رسـولـه بـأيـه الواضحـاتـيبشّـر وأنـذر و أوصـل العلـم منـهـاه |
علـيـه مــن ربــه ســلام وصـلاتــيعـداد مـا هــل الغـمـام ونـثـر مــاه |
بـلـغ وشــال الحـمـل والمعضـلاتـيحتى نشر دينه علـى الأرض وأسـداه |
وتحمـلـه بـعـده رجــال(ن) ثـقـاتـيقامـوا بواجبهـم عليهـم رضــى الله |
حـتـى وصلـنـا مــا بـــه مـكـدراتـيديـن نقـي(ن) صافـي الجـم محـلاه |
خـتـم بـــه الأديـــان والمعـجـزاتـيواتمـم بـه النعمـة وأكمـل بـه بـنـاه |
فأقبـل عليـه بقلـب مثـل المـراتـيواشرب مثل شربك لزمزم وسقيـاه |
وابـشـر ليامـنـك صـدقـت بنـجـاتـيتنجيـك مـن يــوم القيـامـة وهــولاه |
وقـدم لنفسـك قبـل يـوم الممـاتـيواللـي تقـدم فـي صحيفـتـك تلـقـاه |
وأكثـر مــن الـدعـوات والصدقـاتـيوأكـثـر مــن التسبـيـح والحـمـدُ لله |
وأكثـر مـن الركـعـات والسجـداتـيتـرى صلاتـك عنـد ربــك لـهـا جــاه |
واحذر جليس السـوء شـره شراتـيتـراه مثـل إبلـيـس شكـلـه وحلـيـاه |
يغويـك ليـن تطيـح فــي الموبقـاتـيثـم يتخـلـى عـنـك والـذنـب تـصـلاه |
تبقـى رهـيـن المعصـيـة والعصـاتـيوالقلب مشرب فتنتـه فـي سويـداه |
مـا ينفعـه مــن بـعـد هــذا العنـاتـيإلا الـتـجــاء لـلـكـريــم ومـنــاجــاه |
في ساعـة(ن) تنـزل بهـا الرحماتـيعسى عظيم العرش يغفـر خطايـاه |
بـعـد شـــروط الـتـوبـة الوافـيـاتـياقلـع بعـزم ونـدم واخلـص بـدعـواه |
يـبــدلــه بالـمـعـصـيـة حـسـنـاتــيتـكـرم مـنـه لعـبـده لـيــا أعـطــاه |
وجالـس هـل المعـروف والطيباتـيقـوم تٍحـب الخـيـر وتـحـب طـريـاه |
يا طيب مجلسهم وطيـب الصفاتـيبيـض الثيـاب مـع الوجـوه الملـحـاه |
وجبـاهـهـم سـجـداتـهـا واضـحـاتــيهـذا دليـل الخـيـر واضــح وسيـمـاه |
وصـدورهــم للـعـلـم كـالأوعـيـاتـيعلـم النبـوة لـه مصـابـح ومشـكـاه |
كم من قتيـل الشـرك والظلوماتـيرشرش عليه العلـم بالخيـر وأحيـاه |
وكـم مــن قـلـوب لاهـيـة نايمـاتـياستيقضت وأصغت لصوت المنـاداه |
وقـامـت تـشـد رحـالـهـا مقـبـلاتـيعلى طريق المصطفى تخطوا خطاه |
سجـل لهـا التاريـخ فـي الصفحـاتـيشـيء مـن التقديـر والعلـم والجـاه |
تمـت وختمتـهـا الـدعـاء والصـلاتـيعلى النبي المصطفى صاحب الجـاه |
|