(( الاحتر ام المفقود ))

[عبدالرحمن الهيلوم]

الســــــــــلام علــــيكم ورحمة اللـــه وبركاااااااااته :

<<الموضوع قديم وســــبق لــي طرحه في إحـــدى المنتديات
وتـــم معـــارضة وجهة نظـــري من الأغلـــــبية فـــي ذلـــك
الــــوقــــت بحجــــة أنني أريد العـــودة لوســــائل العصور الـ.....الخ
ولكــــني لازلــــت مقــــتنع بوجهة نظــــري ومصــــر على ذلــــك؛
وســــوفى أعــــيد طــــرحه مع التجـــــديد.
^
^^
المعـــلم والطالب وولـــي الآمــر والوزارة والأحـــترام المفقـــود!!
------------
حينما نتحــــدث عــــن مكـــــانة المعـــــلم أوفضـــــله :

قال النبي صلى الله عليه وســلم :

(إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها والحوت في البحر ليصلون

على معلم الناس الخـــير)و(كاد المعلم يكون رســـولا).

ومن هذا المنطـــلق توضـــيح رســـــاله للمعلم بهــــذا الشــــــرف

والفضـــــل العظـــــيم

كما يجــــب علـــــى المجــــتمع بكـــــــل أطيــــافه من طـــــلاب وأولــــياء

أمـــــور ومســـــؤولــــين بأن نتفهـــــم ونتمــــعن فـــي حـــديث محمـــــد

صلى الله عليه وسلم بتقـــــدير هــــــولاء حق تقـــــدير وأحــــــترامهم.

أن مـــاوصــــل إلــــــية حـــــال المعـــــلم في وقــــتنا الحــــاضـــــر

شـــــي مخجـــل للأســـــف مــــن فقـــــدان للهـــــيبة ونكـــــران للجميل

إلــــــى درجة أن بعــــــض المعـــــلمين أصـــــبح يخــــاف ويخشـــــى

من الطـــــلاب أنفســــــهم يعـــــني شـــــف وش لـــــون يحصــــل العكس!!

يعـــــني الشــــديد منهم يأدوب يفرض ســـيـطرة داخــــــل الفصـــــل.

وقـــــد وصــــلت بجـــــاحة بعـــض الطـــلبة بالأعـــــتداء على المعلم وإهانة

أمـــام اعـــــين الجمـــــيع وكـــــذل تكســــــير ســــياراتهم وحــــرقها والذي

يصـــطحب أخوة أو ولد عمة أو بعض المرات أبــــوة ويتعــــتدي على المعلم

فـــي حـــرم المدرسة بالضـــرب ووووالخ وهــذي الظـــاهرة اصبحت منتشرة
وأصــــبح حـــق المعلم مهـــــدور
أقــــول اللــــه يـــذكــــر أيـــــام معــــالي الدكتور/ عبدالعزيز الخويطر بالخير

فقـــد كانت هيبة المعلم وتقــــديرة مــــوجودة وله مكـــانته

أقســـــم باللـــــــــــه أننا كــــنا بعض المـــرات أذا شـــفنا أحـــــد معلمينا
مـــر مع الشارع أننا نحاول نختفي لايشــــوفوننا من قوة هيبتهم وأحترامنا
لهـــــم

تســـــــأولات كــــــثيرة عـــــن مكـــمن الخــــــلل.

1-هــــل معــــلمين وقـــــتنا الحـــاضر لـــم يعــــدوا أكفــــا؟

2-هـــل أخطـــاءت وزارة التعلــــيم بمــــنع أستخدام العصـــاء؟

3-هـــل طــــلاب وقتنا هـــــذا أخــــتلفـــوا عن طلبة زمــــان؟

4-هـــــل أولــــــياء الأمــــــــــر تغـــــيرت نفســــياتهم عن أول؟
^
^
ســـــوفى أذكـــــر بعـــــض من النقـــــاط وأتــــرك الإجـــــابة لكم.

*تم طـــرح هذا الســـــؤال علـــــى أحــــــد اليابنيين :
مــاســــر التقــــدم العلمي فـــي اليابان : فكـــان الجــــواب كالاتـــي :

(لقـد منحـــنا المعــلم راتــب وزيــر وهـــــيبة قـــــاض وعصـــا شرطــي)
هـــذا الكـــــلام ذأت مغــــزى مهــــم!!

*أولــــيا الأمـــر ســــابقاً عــــندما يأتي بأبنه للمدرســـة يقــــــول فـــي

وصــــيته (لحـــمه لك وعظمــــة لــــي)طبعاً القصد معروف من هذا الكلام.

وتخرج رجال قمة في الرجــــوله وفي كل شـــي ومن وراء تلك الوصـــية.


*أولــــيا أمــــور وقــــتنا الحـــاضر أذا جـــاء طفـــله يبكـــي ثم بادرته أم

العــــيال بلهجة ونظرة حادة شـــفت المدرس وش سواء بولدك لقط العقال

وراح يزبد في المدرســـــــة


*لقـــد كان المعــــلم يتفقـــــــــد الطــــابور وخــــيزرانة الســــنديان في

يــــدة؛اما وقتنا الحــاضـــر فقــــد اختفى ذلك المنظر وتبدل بالجوال

وســــماعة البلوتوث التي ممسك فيهم.


*فـــوجيء أحـــد المعلمين القـــــدامى وهو داخل الصــف بدخــــول مشــرف

تــــربوي كان أحـــد طلابه السابقين وكان المعلم قد بداء الدرس في مادة

التعـــــبير والموضوع بعـــنوان : "الجمـــل ســــفينة الصحــــراء"

فـــبادرة هذا المشــرف ســــاخراً : ألـــم تتطــــور ياســـتاذ؟

مازلت تكتب عن الجمل سفينة الصحــــراء؟!

فــرد المعــــلم ســـاخرا : لــــو كــــنت أعلـــــم بزيـــارتك لجعـــلت

مـــوضــــوع اليـــوم : "عـــن الحمــــار"


مــــلاحظة : أنا مـــــن المعــــارضين لمنع أستخدام العصـــاء

[دوسي زهراني]

بالفعل كل ماقلته صحيح ..


الاحترام اصبح مفقود ولم يعد كالسابق ..

وفي كل المجالات ..


































تحيـــات عـــاشــق الاهلــي الملكــي وجمهـــوره


نـــايــف الدوســي الزهــــراني

[محب الهيلا]

موضوع رائع

يعطيك العافية

[عبدالرحمن الهيلوم]

مشكووووووووووورين علي المرور يالغالين