الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > ملتقى ومزاين قبيلة عتيبة 1428هـ

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Nov-2007, 07:15 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي كتاباتي بخصوص المزاين قبل ,وأثناء , وبعد . الملتقى

فكرة ليست سيئة . وهي تجميع كل ما كتبته وتفرق في الإنترنت بخصوص الملتقى . وأعتقد أن منتدى الهيلا أفضل مكان للرجوع إليه .. فيما لو وجد أحدكم فائدة في كلامي ؟! من يدري ؟! .
أتمنى من الجميع تطبيق نفس الفكرة في موضوع مستقل . لكي نستمتع برؤية ردود فعلنا وكيف كنا نفكر ونتوقع ونحلل ونقترح ونناقش .


__________________________________________________ ____


لم تكن فكرة إقامة مسابقة مزايين الإبل لقبيلة عتيبة تشغل بالي . وكانت الأحاديث تأتي وتنتهي بأخبار تتعلق بفكرة إقامة الحفل وأنا لا أهتم لأنني من اللذين لا ناقة لهم وجمل .
ومتشائم جداً .. من حدوث خلافات ومنازعات تؤدي إلى إشتعال الحروب الكلامية بين أبناء القبيلة . وربما تتطور إلى حدوث ما لايحمد ويشمت فينا الناس ونكون قصة فكاهية في مجالس الناس قاصيها ودانيها .

وبما أنني منعزل وغير متابع ولا أهتم بمثل هذه الأخبار وقتها لأنها ضمن المحتمل او المتوقع وقد تتحقق أو لا تتحقق ..
وكل الكلام راح فلان لسلمان وسلطان قال وفلان سوى وهذا حضر وهذا عيا يحضر ..
والجميع لا تقوده الأرسن .. ومستعد للهياج في أي مناسبة فمن الطبيعي أن يتفاقم الأمر .. وكنت أنتظر حدوث " طعة " .

وبما أن الأسماء أحتوت أسم عبدالعزيز بن جامع في شخصيات المسلسل فقد تابعت الحلقات مرغماً ومستمتعاً , وكنت أحاول تصحيح بعض المعلومات لأشقائي وأحياناً والدي أطال الله عمره . بحكم تواجدي في عدة مصادرة قريبة من القرار المتعلق بإقامة الحفل .
أخواني في الدوادمي وأنا في الرياض . ومثل باقي المدن والضواحي الريفية ما فيه إلا قهاوي وعزايم وعلوم كلها في المزايين وسوق الإشاعات رائج .
يعني يسألوني عن أشياء وكأنني لازم أعرفها فمن الطبيعي أن أهتم بكلام يدور حول المزايين .. وهذا كله عشان الإنترنت يحسبون أنني أتصفح منتديات المزايين الإبل ..!
وكأن مافيه إلا مزايين الإبل فقط ! .

أروح للمنتديات أحصل العلوم اللي في مجالس العصريات .. تجيك من بعد العشاء إلى نهاية صكة البلوت .. والفترة الثانية بعد الظهر وإنتهاء دوام الموظفين والعسكر .
الواحد قبل الغداء يتسلى بنشر كم علم وخبر من وكالة يقولون ويتغدي ويرقد .


ولا كنت أفكر أكتب حرف واحد بخصوص المزاين .. ولا طرى في بالي . حتى إتصل واحد من الجماعة معروف كاتب وباحث وصحفي وقال يافيصل تعال عبر رأيك في إقامة ملتقى قبيلة عتيبة لمزايين الإبل في أحد المواقع التي تحتفي بإقامة الملتقى وتهتم به ..
وقلت يأخوي هي الدعوة فزعة ؟! أو من جدك تبيني أكتب رأيي الحقيقي .. قال" أبك" تعال وأكتب اللي في رأسك وعبر عن وجهة نظرك بدون مجاملات .
[ لأنني خفت من التورط بمواقف شخصية أو شللية ] .
.. كنت محتار .. وقرأت كل ماكتب تقريباً بخصوص المزاين . ووجدت إن فيه ناس يعتبرون أنفسهم نخبة ثقافية .. وأحاديث حول النخبة والثقافة وتهميشها في الحفل . وأن البداوين المتخلفين سوف يمثلون القبيلة .. ويوجد كفاءات ليست جديرة بتولي مهمة إقامة الحفل ..
وأنه النخبة المثقفة هي من تستطيع إقامة هذا الملتقى وتمثل القبيلة ..

الصراحة كنت خايف شكل العملية إنقلاب وتنظيمات طليعية ويمكن الموضوع فيه توريات وأمور داخلية تتعلق بطموحات سياسية .. والكلام فيه نخبة وتمثيل وكفاءات .. وتعبيرات قوية ومصطلحات حاسمة .. وخفت يدرقوني الريجيل بكلامهم ويأخذني في جرايرهم وأنا على نياتي .. وفي العود الأول جدنا .. عبرة .
وقعدت أفتش و مالقيت في "الحمض شي " .


وكانت مشاركاتي تنتهج أسلوب الرد . في كل المواقع التي أحتوت كتاباتي فلم اطرح مشاركات تحليلية أو إقتراحات حتى لو كان العرض يمثل إقتراح أو تحليل فهي في الباطن ردود .

وهي حسب التاريخ سوف تتوالى كل مشاركة في إضافة تذيل الموضوع :















آخر تعديل فيصل محمد الرويس يوم 12-Nov-2007 في 07:18 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 07:32 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

نشر في28_8 _2007 . في أكثر من موقع إلكتروني .


مهرجان مزاين الإبل هل هو تكريس للجاهلية ؟وتأكيد كذبة التخلف السعودي؟


بدأت فكرة إقامة مسابقات مزاين الإبل لكي تكون حاضنة لإنتاج المهتمين بتربية هذا النوع من الماشية التي عرفها الإنسان العربي منذ النشأة التاريخية الأولى , وتزايد في هذه المسابقات حضور جماهيري مكثف فاق كل التصورات .وبدأت تتطور الفكرة تدريجياً وبصورة طبيعية حتى أردفت الإبل أنشطة ترفيهية ودعوية وأدبية , وتحولت مسابقات المزاين إلى إحتفال عام , يهدف إلى إرسال صورة حقيقية وتعريفية عن المنظمين الذين يمثلون قبيلة من قبائل المملكة .
وبدأت القبائل في إعداد أنشطة مواكبة للمسابقة الأساس وهي إختيار أفضل مئة ناقة , وإخيتار أفضل بعير , وأفضل ناقة وفق تراتبية من المراكز المتقدمة التي خصص لها جوائز تتجاوز الأربعة ملايين ريال ( مليون دولار فأكثر) .

وكما هو معروف في جميع البلدان وفي كل أنحاء العالم . أنه عندما يحضر جمهور كثيف فإن الأسواق تنشط ,والأنشطة الثقافية والشعبية تزدهر ,وهذا هو الحاصل في مهرجانات مزاين الإبل في السعودية .

إلا أن الضوابط الإجتماعية والأدبية والدينية تؤخذ في الإعتبار , فلا يوجد مظاهر في هذه الملتقيات لشرب الخمور والرقص والغناء المخصص للهو والعربدة , ولا يوجد عروض مبتذلة أخلاقياً ,ولا يمكن رؤية ما تشتهر به الكثير من المهرجانات في أكثر دول العالم .
وذلك لأن طبيعة الشعب والبيئة والعمق الثقافي لإنسان الجزيرة العربية لا تحفل بمثل هذه المظاهر .


التكوين الإجتماعي (السوسيولوجي)
[ كلمة غير معربة اعني بها مكونات الثقافة العامة لعلاقة للإنسان بالمكان في الحاضر والماضي] .

يتكون المجتمع في المملكة العربية السعودية على نمط الأسرة الممتدة ,فالروابط العائلية تمتد إلى أجيال لاحقة وسابقة وتكون القرابة دعامة قوية لتعزيز أواصر التكافل الإجتماعي . والنمط الأسري معروف وموجود في كل المجتمعات المتقدمة صناعياً وتقنياً وموجود في المجتمعات المتأخرة .
وبالرغم من تعزيز القيم الفردية في بعض الدول إلا أن الجهود التربوية والسياسية التي تناهض هذه الأنماط الإجتماعية لم تستطع إلغاء التكافل الأسري الذي جعله الله فطرة في الإنسان .

يمتد هذا التصنيف الأسري حتى يشمل القبيلة , بوصفها الأسرة الكبيرة الجامعة , وفق علاقات من القيم والأداب والتقاليد التي لا تختلف كثيراً عن القبائل الأخرى فلايكون التمايز واضحاً أو سهل الإكتشاف لأن القبائل العربية تشترك في القيم العليا ولا تعارض بها سلوكياً ؛ الكرم , الشجاعة , إغاثة الملهوف ,غسل العار. وحماية الذمار , رد المعتدي , الجنوح للسلم , إحترام الشاعر , والفارس . إحترام ولي الأمر وطاعته . التمسك بالمبادئ التي تبنى عليها ردودالأقوال والأفعال.

القبيلة تحترم سيادة الإنسان وفرديته _شيخ القبيلة يتمتع بسلطات محدودة :

في دراسة أعدها الدكتور (فايزنعيم رضوان ) عن ( تاريخ النظم الإجتماعية والقانونية) حيث يلقي الكثير من الضوء على المجتمعات القديمة في بلاد النهرين (السومرية القديمة ,العصر الأكدي.االسومرية الثانية ,العصرالبابلي,العصر الكاسي,البابلي الحديث) ويستعرض آساليب الحكم والإدارة والقانون لكل نظام , وينتقل في القسم الثاني من الدراسة (تاريخ النظم الإجتماعية والقانونية عند العرب قبل الإسلام) يقول بالنص ص179 : "شيخ القبيلة لم يكن يملك تنفيذ أوامره بإستخدام القوة الجبرية ,بل كان يعتمد على مكانته في القبيلة وما يحظى به من إحترام إحترام في تنفيذ هذه الأوامر, وكان يلجاء إلى الإقناع منه إلى الإجبار ويستخدم التأثير الشخصي أكثر من القوة المادية ...فضلاً عن ذلك لم يكن رئيس القبيلة ينفرد بإتخاذ القرارات في المسائل الهامة بل كان ملزماً بدعوة زعماء العشائر والشخصيات البارزة في القبيلة على هيئة مجلس يناقشون فيه المسائل المطروحة ويتخذون بشأنها القرارات ,وكانت قرارات هذه المجالس لها وزنها وثقلها ...ولايخرج عنها "

وذلك لكي نوضح أن الصلاحية التي يوفرها النظام القبلي لشيخ القبيلة محدودة ومقيدة بالشورى , وأنه لا يحق له التصرف بأسم القبيلة إلا بعد أخذ الرضى والموافقة من جماعته .
والحقيقة أن القبيلة العربية تعاني من التخلف والتدهور في العصر الحديث , فهي أما أن تكون منبوذة ومحتقرة من الفئة المتعالمة أو تكون ذات قدسية عصبية لدى شرائح الوعي المتدني . وهذا الإرتكاس لم يكن في تاريخ القبائل العربية قديماً التي تعتمد على المشاركة في إتخاذ القرار والمسؤولية الجماعية لحفظ المجتمع؛ بالرغم من وجود قيم وتقاليد قبلية مرفوضة بعد الإسلام .
وسبب هذا التدهور هو إنتقال المجتمع من الطبيعة الرعوية الفقيرة إلى طبيعة المجتمع الحديث,وتطوير مفهوم المواطنة والتعلق بالأرض بدلاً من القبيلة .

وفي الدولة السعودية الحديثة ,تطور أبناء القبائل بمعزل عن المنظومة القبيلة الرعوية أو الزراعية ولم يكن هذا التطور من خلال تلك النظم المهجورة . ففي الوقت الذي يتقدم فيه الفرد في قبيلة من القبائل نرى تأخر القبيلة في إطراد مستمر وإحتمالية خروجها من التاريخ المعاصر بوصفها رجيع ثقافي عديم الفائدة كما يبدوا؟! وهذا مؤشر خطير يهدد البنية الثقافية التي نعتز بها.
حتى تحولت القبيلة ومفاهيمها المتحجرة والمغلقة إلى وعاء يضم جميع انواع السلبيات والسلوكيات التي تتعارض مع حياة الإنسان في العصر الحديث . ولم يبق من تلك القيم إلا التفاخر بدون سبب مقنع أو مناسبات و احداث تستحق الفخر .. فمنذ توحيد البلاد وقيام الجيش والحرس الوطني والأمن العام بمسؤوليات الحفاظ على الوطن بأسم البلاد لم يأت لتلك الفئة المتفاخرة (على الفاضي ) فعل ينسب إليهم ولا الجيل السابق لهم مباشرة . وذلك لأن الإنجازات المحمودة تسجل بأسم الوطن الذي يضم سكان المملكة العربية السعودية . فأقتصر دور القبيلة على حل النزاعات بشكل ودي والواساطات لفعل الخير والتعريف بأبناء القبيلة أمام السلطات الحكومية وتوزيع الصدقات التي توزعها الدولة على فقراء القبيلة, وتحول شيخ القبيلة إلى مواطن يتمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها بقية المواطنين في ظل حكومة تعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية مصدراً للتشريع بحيث يكون الجميع سواسية أمام القضاء .
وتحولت النجدة التي يفخر بها شيخ القبيلة عندما يساعدة الأخرين إلى مهمة دوريات الأمن العام وأصبح الشرطي يقوم بذلك مكلفاً بالواجب الوطني .


وتفاعلاً مع معطيات الحراك الثقافي والأدبي والإجتماعي العام في البلاد , وإنعدام الأمية , وإرتفاع الحس الوطني ومعدلات الوعي بين ابناء الوطن بمشاكل الأمة الإسلامية والعربية والمتغيرات الدولية , كشفت مسابقات إختيار مزايين الإبل مدى ضحالة الوعي الذي يسيطر على بعض الفعاليات من حيث التنظيم أو ردود فعل الجماهير والمشاركين . فحدثت فوضى من البذخ والتبذير , والتفاخر , وقيام المناشط التي لا ترتقي لتمثيل جميع أبناء القبائل.

ملتقى عتيبة الأول لمزاين الإبل:
تقدم لإعداد المهرجان أو الملتقى بأسم القبيلة بعض الأفراد الذين يتوارثون أسم المشيخة ,وحدثت بعض الخلافات المضحكة , ثم أخذت هذه الفكرة الموافقة الرسمية من قبل الحكومة .وبدون هذه الموافقة لا يمكن ان يتم إعداد هذا المهرجان . لأنه بشكل أو أخر يمثل الوطن فالجزء صنو الكل . وعتيبه وتاريخها ومأثرها وماضيها جزء مهم وثقيل من هوية المملكة العربية السعودية . وللمملكة حضورها الفعال والحيوي في المجتمع الدولي . ولها مكانة مرموقة في مصاف الدولة المؤثرة على التاريخ المعاصر .
ولامحل لوجود نواقص يمكن إستدراك العمل لإكمالها , وهي إظهار الجانب الثقافي والوطني لأبناء القبيلة الذين قدموا إسهامات فكرية وعلمية على المستوى العالمي والإسلامي والعربي والوطني في مجال الأدب والعلم والثقافة الإنسانية . فمنهم معلمين أساتذه في ارقى الكليات وفي أدق التخصصات , ومنهم أطباء مرموقين وقادة عسكريون , وشعراء أدباء , ومؤلفين ,لا يوجد لهم حضور في تنظيم هذه المهرجانات لكي يقدموا الصورة العالمية التي تليق بإنسان هذا الوطن .
وبحكم أنني أحد أبناء القبيلة ..أطالب بأن نكون الفائزين بالسبق إلى العالمية والخروج من الدائرة المحلية الضيقة ولن يتم هذا إلا بجهود الصفوة التي يمكنها مخاطبة العالم بكل اللغات والثقافات بأسلوب يعكس مدى التطور الحقيقي لهذا المجتمع الكريم .
وأن تكون هذه الخطوة إمتداداً لجهود الدولة في تعريف الوطن عالمياً .. ولا ننسى معرض السعودية ( بين الأمس واليوم ) الذي طاف جميع دول العالم .
فما الذي يمنع أن يقوم المثقفون بإعداد أجندة بأسم ( العتبان بين الأمس واليوم ) تواكب هذا الحدث إعلامياً , بالتوازي مع تاريخ إنعقاد المهرجان أو الملتقى , من خلال برامج وندوات ومعارض تتداولها القنوات الإعلامية وتظهرها للمشاهدين في كل أصقاع المعمورة . لكي يتضح الجانب الذي يعمل البعض بعمد أو بحسن نية على إخفاء ملامحة الجميلة . والإبقاء على الصورة النمطية للرعاة البدو الذين يعانون من الصدمة الحضارية . وعدم القدرة على التكيف مع الفكرة الحضارية .
ويتكفل المثقف الواعي عالمياً للرد بالأسلوب المناسب على كل من يتهمنا بالرجعية والتخلف عن جهل أو غرض في قلبه .
ولن يتم هذا في مقر الحفل الذي سيكون في عمق الصحراء , ويعرض على القنوات الفضائية . حيث لا نتوقع حضور الجمهور المناسب . بل يجب أن يكون من خلال إعداد ملفات إعلامية وثقافية وبرامج تلفزيونية تتناول الجوانب التي لا يملك المنظمين في الوقت الحاضر قدرة أو كفاءات على إحتواء مضامينها والتأكد من أهدافها . وأرجوا أن يكون نشاط مثقفي العتبان موازياً للحدث حتى لا يحدث شرخ ينعكس تاريخياً على القبيلة . لأن المهرجان ملك للجميع عتبان وغير العتبان .الجميع اصدقاء الآن .
فوجود ردة فعل حادة لن يكون أمراً مفيداً .. والواقع يقدم أمثلة تؤخذ بعين الإعتبار يجب أن نخشى جمعياً من تسجيل موقف سلبي لن يفهمه الجمهور بصورة إيجابية . ويجب أن لا تتطور ردود الفعل بشكل حاد حفاظاً على الموقف التاريخي الذي يرصد الأحداث والمناسبات .





وأيضاً :
[كانت الخلافات والتعارضات بخصوص المشاركة ضمن اللجان التظيمية , ولم يخطر في بال الإخوه من المهتمين بالثقافة فكرة الإستقلال العملي والفكري .. وذلك بالعمل بإستقلالية تنظيمية تخاطب الجهة المركزية في إدارة الحفل بمعزل عن التدخلات الفنية والإدارية المتفرعة عن الخطة العامة .
فتكون الأنشطة الثقافية والعمل على ملفاتها خارج حدود مسؤليات اللجنة التنظيمية .
ويخصص لها جدول زمني متوافق ومنسجم مع الجدول العام .

بحيث لايمكن حدوث تعارض أو إختلاف أو إرتباط فني بجهات كثيرة ومتباينة الأهداف .
عموماً أنا غير ملم بتفاصيل هذه الأمور . وأتناول الموضوع بشكل عام . ولا أحتاج لشرب المحيط كاملاً لكي أقول أن البحر مالح ؟! . ]















آخر تعديل فيصل محمد الرويس يوم 12-Nov-2007 في 07:39 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 08:09 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

وبما أنني قمت بالبحث عن النخبة المثقفة في القبيلة , ولم أجد إقتناع بنخبوية ثقافية داخل إطار القبيلة إلا إذا كانت القبيلة كيان مستقل قائم بذاته أو كانت تمثل حزب سياسي أو فكر يختلف عن الأخرين !؟.. وبما أننا كلنا عرب ومسلمون فكيف يتم قبول وجود نخبة قبلية؟ ومن هم هؤلاء النخبة؟ وكيف نعرفهم ؟!



سلسلة موضوع له أسم لم أقوى على البوح به سابقاً معنون بـــ :
( المـــنقـــية المثقفة )

12-9-2007


إشكالية إستخدام مصطلح (النخبة ) وكيفية ربطه بمفهوم تطبيقي على الواقع



تاج العروس :


إقتباس:
ا
اقتباس:
لنُّخْبَةُ، بالضَّمِّ، والنُّخَبَةُ كهُمَزَةٍ، الأَوّلُ قولُ أَبِي منصور وغيرِه، والثّاني قولُ الأَصْمَعِيّ، وهي اللُّغَة الجَيِّدة: المُخْتَارُ، وجمع الأَخيرِ: نُخَبٌ، كرُطْبَة ورُطَب. وانْتَخَبَهُ: اخْتَارَهُ. ونُخْبَةُ القَوْمِ ونُخَبَتُهُمْ خِيارُهم وجاءَ في نُخَبِ أَصحابِهِ : أَي في خِيَارِهِم والنُّخْبَةُ: الجماعةُ تُخْتارُ من الرِّجال فتُنْزَعُ منهم، في حديثِ عليٍّ، وقِيلَ، عُمَرَ رضي اللهُ عنهما: "وخَرَجْنا في النُّخْبَة". وهم المُنْتَخَبُون من النَّاس المُنْتقَوْنَ. وفي حديثِ ابْن الأَكْوَعِ: " انْتَخَبَ من القَوْمِ مِائَةَ رَجُلٍ". ونُخْبةُ المتَاعِ: المُخْتَارُ يُنْتَزَعُ منه. وعن اللَّيْثُ: انْتَخَبْتُ أَفْضَلَهُم نُخْبَةً، وانْتَخَبْتُ نُخْبَتَهُم






ويتحقق من ذلك مفهوم أن النخبة لا تأتي إلا بإرادة جماعية تنتخب شخص وأكثر لأمر محدد , فيكون هذا الشخص منتخباً , ويكون من معه هم النخبة .
شرط الإنتخاب ضروري لكي يتسمى البعض من الناس بالنخبة .
ونستخلص :
أن النخبة ناتج عملية إنتقائية , فيكون الإنتقاء شرط أساس لملائمة المصطلح المفهوم الطبيعي في حال إستخدامه .

بمعنى : لا يحق لأحد من الناس أو جماعة , أن تسمى نفسها بالنخبة إلا بعد عملية إنتقائية تعتمد على الإختيار والفرز .




أجد أن البعض يتساهلون في إستخدام مصطلح النخبة , بالرغم من عدم وجود مؤشرات تفيد أحقيتهم بها . هذا على إفتراض فاعلية المصطلح في الوقت الحالي , فهو كما يبدوا لي مصطلح مهجور , وساقط في العصر الحديث , بعد ثورة الإتصالات والتقدم الصناعي والتقني في المجتمع الدولي . فأقتصرت أدوات هذا المصطلح في حقل السياسة في سياقات العمل الديمقراطي .
والواقع يفيد عدم وجود أي عملية إنتخاب في محيط جغرافية اللغة العربية من الخليج إلى المحيط ,, لا سياسياً ولا إسلامياً ولا ثقافياً ..
لايوجد إلا الإنتخاب الطبيعي في مجال الثروة الحيوانية وحين تنتخب الطبيعة أفضل الفحول في الماشية لتحسين الإنتاج .وفق القانون الطبيعي ( البقاء للأفضل ) . وبمثال أشد إيضاحاً .. تسمى الحيامن التي تقوم بإختراق البويضة بالنخبة . والحيامن الذي يفوز بالبويضة الجاهزة للتخصيب هو المنتخب طبيعياً.
عدا ذلك لا يوجد إنتخاب . ولا نخبة . إلا النخبة التي يقدرها الله كالأنبياء وهذا أمر منتهي بأخر الرسالات .



فمن أين يكون للبعض الإدعاء بالنخبوية ؟! وخصوصاً النخبوية الثقافية ؟!

مصطلح النخبة ,بمفهومه الحالي , يمثل العلماء والمتخصصين في شتى المجالات ( أفضل طبيب , أفضل معلم , أفضل حرفي , أفضل راعي , أفضل سائق , أفضل مهندس ... إلخ ..

المثقف أو الأديب يختلف عن هؤلاء في شمولية معارفة وإطلاعه النظري على الإنجازات الثقافية التي تقوم بها ( النخب المثقفة ) ورصدها والتعليق عليها . ولا يحق لأي شخص تمثيلها أو الحديث عنها إلا وفق منظومة من الضوبط المنهجية وعقد مؤسسة للإنتخاب , تقوم بالدور الإعلامي وتكون ذات إهداف مشروعة ومعترف بها من مجاميع متخصصة في العلوم تستطيع أن تصل لنسبة الكفاية الإنتخابية __ فرض الكفاية .


أجد أن ميوعة مصطلح ( النخبة المثقفة ) على الصعيد الإعلامي لا تعزز من قابيلته التطبيقية , وارى أن يتم إستبدال هذا المسمى الشائك والمرتبط بعدد من المفاهيم المتعارضة بومنها ما يتصل بمهوم الإستعمار والإحتلال حيث كانت وسائل الإعلام تصف المتعلمين في الخارج وأدوات الإستعمار بالنخب المثقفة ! . أي أنه مصطلح يعاني من حساسية مرضية فائقة جداً .

وفي مستعرض الطروحات الموجودة في كتابات بعض أفراد القبيلة , أجد إستخدام مكثف لهذا المصطلح .. نظراً لقدرته الفائقة على سد الثغرات في وعي المتلقي . أفضل أن يتم تاسيس جماعة ثقافية , تعتمد على العضوية غير المشروطة بالدعم , وأن يتم تحديد أهدافها , وإختيار أسم ينطوى على أبعاد رمزية , ويمثل المهتمين بالثقافة بدون إفراط أو تطرف . لأن مصطلح النخب المثقفة ثقيل جداً
, ولاأعتراف به إلاعن جدارة وإنجاز حقيقي يقوم به الفرد ليكون ضمن النخبة المثقفة .

والله الهادي لسواء السبيل .




_________________________

1)
سوف تجد في العنوان إطار موضوعي لكي نستطيع حصر المسألة في حيز تطبيقي واقعي , وهو المنتديات الإلكترونية القبلية . وذلك لكي نستطيع السيطرة على المصطلح في مجال محدد وأدوات تحليل ممكنة .
يوجد نداءات تستخدم المصطلح لتمرير مفهوم سياسي خطير وهو ( النخبة المثقفة في قبيلة العتبان ) , أو قريباً من نفس المفردات والبناء اللفظي لما بين الأقواس .
وبتفكيك بسيط يمكن تحديد أركان هذا المفهوم وإختبار صلاحيته :
1) النخبة المثقفة ( مجموعة أشخاص )
2) في القبيلة ( كل القبائل )
3) العتبان ( بالتحديد )

وهذا يشير إلى وجود نخبة فاعلة في إطار القبيلة وتأثيرها لا يخرج عن الحدود العرقية للقبيلة , ويفترض المعبر به أنه لكل قبيلة نخبة تتصرف بمعزل عن النظام السياسي القائم بإدارة البلاد . بل يلغي فكرة وجود الدولة بإمعان لفظي ولغوي واضح .
هذا عندما نتجرد من حسن النوايا . والتعامل مع العبارة بحياد وتجرد _من خلال وجهة نظر الأخر البعيد عن الأنساق الداخلية للمجتمع ) .

فلا يوجد نخبة تنطبق عليها هذه الشروط داخل إطار القبيلة إلا الأمراء وشيوخ القبائل فقط ! والبقية ضمن النخب التي تتولى أعمال بحكم الوطنية والصالح العام لخدمة الجميع .
.. فلا يوجد نخبة إلا شيوخ القبيلة المنوط بهم الإهتمام بشؤون أبناء القبيلة وفق منظومة من القيم والأعراف والضوابط المحددة والمعروفة للجميع .

وهم بذلك نخبة قيادية ,, تكون أرفع مستوى _ منهجياً _ من كل النخب الأخرى ثقافية وعلمية وإدارية .. حتى مع وجود واقع سلبي يتحكم بفرز معطيات قد لا تجدها مثالية أو أكثر نزاهة ..



___________________________

2)

والحساسية الفكرية تبدأ عندي من رهاب تداخل الإطارات الفكرية لكل موضوع دائماً تجدني أصعق بسؤال : وش دخل هذا في هذا ؟ وكيف جت هاذي عند هاذي ..؟!
الحال نفسه عندما يصعقني سؤال : وش جاب الثقافة الإيديلوجيا والبستولجي والأكرولجي والعولمة وتصدع الحضارات عند حفل مزايين نياق !!!!؟ ..
جماعة مربين أباعر يقومون بعملية إنتخاب وفرز إنتقائية لتطوير أفضل سلالات الإبل . نخبة .. أو بالمصطلح الدارج وهو الأبلغ ( منقية ) .
جماهير تريد ان تفرح وترى حلالها في أفضل حال وتصفق للصبح , مكاء وتصديه , وتغسل مخلفات الجهل والقهر والحيرة والضياع بماء الحماسة وتتمسح بلواء القبيلة لعل هذا يهديء من خوفهم الغريزي من المستقبل .

ظهور ( خراج ) _ كرمتم _ في نحر خروف في قطيع أصغر مربي الأغنام , سيكون في درجة أهمية أكبر من تحديد من الفائز بالمزاين . هذا عندما نعود للتفكير العملي والواقعي .
تعسر ولادة ناقة سيكون مركز العالم عند مربي إبل في قفر نائي عن المشكلات المبدأية والتنظيمة التي طالت أسماء وأعلام لا دخل لهم في المزاين ولم يظهر لهم صوت . وهم في حال لا يحتاجون مساعد أو معونة من يتحدث بأسمهم .


لماذا لا أفضخ ( الوعي) _ الإدراك _ وأقول أن باعث الإنتقادات والإنتقادات لحفل المزاين لم يكن يهدف للصالح العام .. علمتني الحياة أن كل مشكلة في العالم سواء بين حكومات أو أفراد أو جماعات في العصر الحديث .. تكون بسبب المال .. نعم المال ..
وما أرى الإنتقادات الموجهة لحفل العتبان وأهل الإبل ( الفكرة الأساس أو الإطار المركزي للحفل ) إلا عملية أقرب لمحاولات الإبتزاز اليائسة .. وردة فعل للتهميش الذي طال بعض الحالمين بحضور مميز في الحفل القومي الصغير ..
والجميع له الحق في أن يحلم ... ولكن هذا الإحتمال أجده أقرب للواقع وهو الذي يقدم الجواب لكل سؤال ..


جماعة من القوم , لديهم نفوذ , و نياق , ومستوى تفكير متقارب , يقومون بإنشاء حفل لإختيار أو إنتخاب أفضل منقية إبل ! وش دخل الثقافة والتكريم .؟؟؟
. وبإعتماد فكرة تداخل الإطارات :
لماذا لا يتم إختيار أفضل منقية إبل ( في دورة عواصم الثقافة العربية ) ؟
أو لماذا لا يتم تكريم صاحب الإبل الفائزة في الأندية الثقافية؟ .. أو يتم عقد حفلة مزاين في حفل تخرج الطلاب من الجامعات .. ؟!

الجمهور في هذه الحفلات لا يستقبل هذه النوعيات من البشر .. والنخبة المثقفة لا تريد أن يأتي لها خبر في المزاين ... أو على الأقل لا نسمع لهم صوت .. وهم اللذين يمتلكون أقوى صوت ولا يرغبون في الكلام حتى الآن .. كما يبدوا ولا يحق لأحد الحديث بأسمها .

انا مستعد أخسر جميع فرص تكوين صداقات ومجاملات مع الأخرين .. ولكن لست على إستعداد أن أخسر نفسي وأتحدث من خلال قناعات الأخرين ومصالحهم وهرولات الحالمين ..


_____________

4)

قال سبحانه عز وجل في محكم التنزيل :
( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ) الأنعام .


وهذه صفة من أهم صفات الفكر الجاهلي , لماذا عند فلان أكثر , ولماذا يستحق فلان أن يكون وأنا لا أكون .. ؟! سواء صدرت هذه الأنماط الفكرية من نخبة مثقفة على مستوى أبو الحكم , والمغيرة , أو أمية بن الصلت . نزولاً إلى من هم أشد كفراً ..


الثقافة التي أعرفها ياسيدي .. هي أن تستعيد نظرية ( هيقل ) في الديالكتك التاريخي والوجودي , لكي تؤكد على نظرية إبن خلدون في العمارة .. وأنت واقف في ماقفة سوق الغنم .
وتبي ترجع تفطر وأنت بايع بيعة طيبة ..الثقافة والسلوك الثقافي لا يعني بالضرورة أن يكون المثقف متأنث الطبع , والحلم والأدب والسلوك الحضاري لا يعني الميوعة في ردود الفعل وأن يصبح المثقف _ كمن ينشأ في الحلية وهو الخصام غير مبين _
ربما تحولت إلى دوغمائي نصف مثقف , لا يستطيع التحرر من الموروث البدائي الرجعي الذي يعتمد على اللجاجة في النقاش والإفحام اللغوي ..
المناطقية , والفئوية , والأحساس بالدونية من قبل الأخر الذي يشعر بمشكلة عندما يكون محدثه نبيل المتحد و يمتلك مقومات التواجد في كل مكان نزيه .. هي التي أرغمتي على أن أكون عتيبياً .. ؟!
.

___________

الناقة رمز حضاري . وسلعة أنتجت ثقافة تطورت لتكون حضارة في وقت من الأوقات , ودوله لها أسمها ومكانتها التاريخية , وهي دولة الأنباط , التي كانت تعتمد على الإبل إعتماد كلي , بوصفها سلعة إستراتيجية , حتى تغيرت خطوط الموصلات وعانت من التفكك الداخلي , وبقيت لها خوالد في التاريخ لا تنمحي .. البتراء صنعية الناقة التي كانت بنفس أهمية البترول حالياً , وما أشبه اليوم بالبارحة ..
الناقة رمز ثقافي عميق جداً .. ولكن من يستطيع توضيحه بجلاء .. عندما تنظر إلى الناقة بوصفها نوع من أنواع الماشية التي يكثر الإهتمام بها في الصحراء العربية وهضبة التبت في الصين , وهي شديدة البأس والقوة وتصبر على العطش لمدة تصل إلى عشرة أيام .
فأنت لا تستطيع ومعك الحق في رؤية هذا الكائن رؤية ثقافية حضارية تعكس ملامح تطور إنسان هذا الأرض .
ولكن عندما تنظر إليها بعين التقديس الماضي , عندما كانت رمز إلهي تطرف الناس به , حتى وصل إلى التوثين . إجلالاً له . في عصور قديمة ..
عندما كانت الناقة عصب الإقتصاد لحضارة كانت وأختفت من التاريخ .. وهذا هو السر الدفين للحب المتطرف الذي يوليه مالك الإبل لإبله .. يشعر لا إرادياً بعمق وجودها في تاريخ تكوينه الإنساني واللغوي والتاريخي من حيث لا يشعر ..لأنها كائنات أرتبط في كروسومات التاريخ واللغة والقيم التي نتوراثها منذ ألاف السنين .
وهل كان يعني ذلك محمد الثبيتي في قوله :
هذا بعيري على الأبواب منتصب
لم تعش عينيه أضواء المطارات
وتلك في هاجس الصحراء أغنيتي
تهدهد العشق في مرعى شويهاتي
* *
أنا حصان قديم فوق غرّته
توزع الشمس أنوار الصباحات
أنا حصان عصيّ لا يطوعه
بوح العناقيد أو عطر الهنيهات
أتيت أركض والصحراء تتبعني
وأحرف الرمل تجري بين خطواتي
أتيت أنتعل الآفاق .. أمنحها
جرحي .. وأبحث فيها عن بداياتي

هذا من النخبة المرغمة على دفع ضربية الإنتماء للقبيلة ( سحبت منه الجائزة التقديرية عشية موعدها ) لأسباب كثيرة أكثر من أن يحتملها شخص واحد وشاعر منفرد ومتصعلك .. أسباب أكثر مما يجب .


ماذا لو خرج على منبر الحفل لكي يصدح بهذه القصيدة , وأي جمهور أخرق لا يعرف العربية الفصحى لن يستجيب لمثل هذا النقاء والصدق الفني .
فلنحتفل بالبعد الثقافي للإبل .. الإبل تمتلك وجود قوي جداً في ثقافة الإنسان العربي _ ألم يفرض علينا لأننا عرب دراسة معلقة طرفة التي يقول فيها :

وَإِني لاُ مْضِي الَهمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ
بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي
أَمونٍ كأَلْوَاحِ الإِرانِ نَصَأتُها
على لاحِبٍ كأَنّهُ ظَهْرُ بُرْجُدِ
جَمَاِليَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدي كَأنَّها
سَفَنجَةٌ تَبْري لأَزْعَرَ أَرْبَدِ
تُبارِي عِتَاقاً ناجِياتٍ وَأَتْبَعَتْ
وَظيفاً وَظيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّرِ
..إلخ القصيدة والقصائد ..


الوجه الحضاري والمشرف ليس بتجاهل الإبل , بل بإختيار يعتمد على دراسة بحثية لقصائد العرب في تحديد أفضل مواصفات الإبل الجيدة . وفي أشعار لبيد وطرفة ما يثري الوجه الثقافي والحضاري .. بدلاً من وضع قوانين تتجاهل عراقة هذه السلعة الثقافية التاريخية .
إلا إذا كان لبيد وطرفه وقس بن ساعدة , والشنفري , والسليك , وأمرؤ القيس .. إلخ من دهاة العرب البدو أقل مكانة وعراقة من بادية تاريخها لا يتجاوز عراقة تاريخ الطرابيش الحمر . وللحديث مواجع في هذا الشأن .

فمن يتحمل غياب لغة التواصل بين المثقف والجمهور .. وفي ظل عدم وجود وسيط لغوي ومعنوي يتم من خلاله نقل الأفكار وفق الظاهرة الأسموزية للفكر ( إنتقال السائل من الحيز الأكثر كثافة إلى الأقل كثافة) . أوليس المثقف من يدفع ثمن تعاليه وإنتقاده لكل أشكال ومظاهر الواقع المتخلف الذي يكون المثقف جزء مهم تكونيه ؟. يكتفي بالتنديد والإنتقاد وجلد الواقع ثم المكوث على كتبه وافكاره التي لا يمتلك أدوات تنفيذها . ينتظر وقوع الأخطاء لكي ينتقد فقط ! هذا دور المثقف واقعياً . في كل مستويات التطبيق العربي للثقافة بدون إستثناء وفي كل المجتعمات العربية .

فهل يكون مزاين الإبل .. علة التخلف .. ؟
والله إن عله التخلف هي في من يدعي امتلاك ثقافة لا يريدها الجمهور ولا يتجاوب معها ؟

فما هو الباعث لهذه الإنتقادات التي تتعلق بالأشخاص إذن ؟ غير الدراهم ؟ .. كالمدرس الذي يعلمك التفسير والقرآن والفقه نهاراً .. ويعطي دروس خصوصية لنفس الطلاب لكي يضمنون نجاحهم عنده .. صبها أحقنها المسأله كلها الدراهم وحب الظهور .. و زيد مثل عبيد ..! وكلن ياخذ من يوم السعد حظه

____________________________________

.















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 08:27 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

وهذه ثالثة الأثافي .. وبعدها توقفت عن الكلام فيما يتعلق بالنخبة والرد بخصوص اللجان التنظيمية والتعرض للأشخاص .. فبما أن التفكير النخبوي الثقافي مطلوب فعلينا أن نفكر بطريقة ثقافية حقيقة ونقبل بالنتائج ونطبقها أيضاً .. ونرى إن كانت واقعية أو غير واقعية .. وقد تعرضت لهجوم شديد وعتب قاسي جداً :d:d




بسم الله الرحمن الرحيم ..





نرى في قوائم المنظمين لحفل ملتقى قبيلة عتيبة لمزاين الإبل , غياب تام للمرأة بوصفها كادر بشري منتج ويمثل نصف المجتمع , أونصف القبيلة , وللمرأة مكانة رفيعة عند العرب الأوائل وبعد الإسلام وفي الوقت الحالي . ولا أجد تفسيراً لهذا الغياب . فهل هو تجاهل أو تهميش ؟ أو مجرد صدفة صنعتها ظروف المناسبة وطبيعة المزاج المتحكم بالحفل ..الذي يمثل القبيلة بشكل عام , فهل يوجد من يقول أن النساء لسن في تعداد القبائل أو إعتبارهن مجرد أدوات تكاثر فقط ؟!

فإن أخذنا المسألة من الجانب الديني الإسلامي , لا نجد موانع أو رفضاً قاطعاً من حيث المبدأ , إذا تحققت الشروط وطبقت القيود التي تكفل عدم وقوع الناس في مخالفات شرعية , في ظل إمكانية السيطرة على الحفل من خلال التنظيم الجيد , سيكون للمراة دورها الفاعل بهذا الخصوص . عندما يخصص مكان للنساء مجهز بكل ما تحتاجه المراة المسلمة , يضمن عدم إطلاع الأخرين عليها , أو مخالطتها للرجال . لكي تشاهد وتتعرف على مجريات الحفل . ويخصص للعائلات أنشطة تهم المرأة كالمعارض والأسواق النسائية والندوات والمحاضرات الدينية والتربوية والتوعوية .


وإن أخذنا المسألة من الجانب الذي يراعي الأعراف والتقاليد القبلية والإجتماعية , فلا ننسى أن للخنساء خيمة سوق عكاظ , تسمع الشعر وتفاضل عليه , هذا عند العرب قبل الإسلام , وللمرأة حضور في الأسواق العربية والإسلامية وفي أسواق القبائل كلها تبيع وتشتري وهي محتشمة ومستترة , وفي الإحتفالات العامة فإننا نرى الكريمات من العائلات العريقة يشاركن في إفتتاح المعارض الثقافية والفنية وحضور الندوات وحفلات التخرج وكافة الأنشطه النسائية التي تكون ضمن إحتفالات عامة . كمهرجان الجنادرية , وإحتفالات العيد , والمحافل الثقافية العامة بأسم البلاد , بدون حرج وبصورة طبيعية جداً .

وفي الإطار الإجتماعي المحدود , كالأعراس والإحتفالات الخاصة , يوجد مكان للمرأة . قاعة للمرأة في صالات الزواج , وفي البيوت مجالس للنساء .


وهذا حفل يمثل كل القبيلة .. رجالاً ونساء ... ويعكس الصورة الحضارية للمجتمع .. وغياب المرأة لن يكون في صالح المظهر الحضاري والثقافي للحفل الذي لأجله يسعى الجميع لخدمة الصالح العام للقبيلة !
ويوجد من يستطيع القدوم بعائلته لقضاء أوقاتاً ماتعة برفقة العائلة , عندما تتوفر التجهيزات الملائمة التي تراعي خصوصية المجتمع والضوابط الشرعية .


لماذا تغيب المرأة عن المشاركة التنظيمية ؟! فإن كان الإعتقاد بعدم وجود كفاءات تنظيمية نسائية فإن الواقع يشهد ويقر بوجود أسماء نسائية بارزة في المجالات الدينية والتربوية , والإجتماعية والطبية و الثقافية , والإعلامية ,وفي الأدب والشعر (الشعبي والفصيح ) , وفي مجال الأعمال .. إلخ

فهل مشاركة المرأة في تنظيم الملتقى , مرفوضة وقد نوقشت في وقت سابق ؟! أم أنها لم تخطر في بال الإخوه المنظمين والمسؤولين عن الملتقى ؟
ألا ترون إن المرأة في القبيلة قدمت خدمات وإنجازات تستحق التكريم وإن لها دور فاعل وقيادي في مجالات وطنية متعددة . أهمها المجال التربوي والثقافي والطبي ؟!
لماذا لا يفسح لها المجال للمشاركة ؟!


__________________

1) إلا أن النظرة الواقعية تتوقف أمام قبول هذه الفكرة من عدمها , فإن كان السياق العام للحفل يتضمن موقف ثقافي وحضاري يدافع عن الصورة الحضارية للقبيلة وظهورها أمام العالم بما "يبيض الوجيه".. وذلك من خلال دعم ( مسابقة مزايين الإبل ) والمناشط المصاحبة للملتقى , وفق النظرة الحضارية والثقافية _ يجب لا ننسى الرؤية الحضارية والثقافية !!
فإن المنطق العلمي التطبيقي يفرض وجود المرأة . أي أن المبدأ صالح للتطبيق وفق هذا التوجه العام . الذي لم يعارض إقحام فعاليات ثقافية ضمن ملتى مزايين إبل !!
موضوعياً .. الحفل من الأس والأساس مخصص لهواة تربية الإبل ! وقبوله بالتوجه الثقافي والحضاري والإعلامي يرغم المنظمين على قبول مبدأ مشاركة المرأة . ومناقشة هذا الجانب والخروج بموقف موثق ورسمي .


عملياً .. وتطبيقياً في الوقت الحالي ووفق التوجه السائد لا اوافق على مشاركة المرأة , وأعتقد بعدم فاعلية إشتراكها في هذا الحفل , ولا يوجد بيئة مناسبة لإحتواء الحضور النسائي سواء بالمشاركة أو ضمن الجماهير ..


ولكن الإتجاه الموضوعي والمنهجي يقبل نظرياً .. وهذا لم يتم تحديده أو التطرق له .
التفكير الحضاري والثقافي لا يعتمد على الإنتقائية في إختيار المواضيع . بل يكون المرء أمام معطيات منهجية تجبره على قبول الفكرة ( بعلاتها ) أو ( رفضها ) .
وهذا من دوعي التحري عن المصداقية ونزاهة الطرح المجرد من الميول والبواعث الشخصية .
التأكيد على هذا المبدأ أو رفضه ينطوي على تبعات مستقبلية وإلتزامات من الصعب التحرر منها .

وأتمنى طرح الفكرة للتصويت أمام شيوخ عشائر القبيلة لأخذ رأيهم في ذلك .!!

( أتخيل المشهد وأشعر بالصدمة التي تسيل الدموع من شدة الضحك ) .
وبالرغم من هذا فان المبدأ يتصل منهجياً بالتوجه العام المعلن عنه . ضحكنا أو غضبنا , أو أنتقدنا .. بالرغم من كل شيء هذه نقطة حقيقية وفي صلب الحدث .


__________________
2)مسألة الإختلاط , والمحرمات , وتبرير عدم الموافقة لدرء الشبهات وسد الأبواب التي يأتي منها فعل حرام ,, ومفهوم الحمى في الدين .. ( الحمى : الهامش الذي يتركه المسلم بينه وبين السلوك المخالف ) كأن يرفض أحدهم دخول السوق , خوفاً من رؤية ما يفتنه ثم يقع الحرام ..
او يخاف أحدهم الوقوع في المال الحرام كالغش أو الربا فيبتعد عن التجارة .. هذا هو الحمى _ حسب فهمي الشخصي , وهو قد يختلف عن الزهد ؟! الزهد هو ترك ما تقدر على إمتلاكه لوجه الله .. وليس بدوافع الخشية من الوقوع فيما يغضب الله .. والله أعلم ( صرت مفتي )

أتمنى أن نكون واضحين في تحديد مواقفنا . هل رفضك لمشاركة المرأة مبنية فقط على درء الشبهات والوقوع في مخالفات شرعية .. ؟!

الغيبة والحديث عن الأخرين بغير علم , وتفتيش نوايا الأخرين أشد جرماً من كل ما تخاف منه .. ومن باب أولى أن يحذر المرء من الغيبة ووصف الناس بما يكرهون سماعه أو الإطلاع عليه عن أنفسهم .. الغيبة وقذف الناس الغافلين المؤمنين في مكانة أفضع وأبشع ومتقدمه عن التولي يوم الزحف في اعظم المحرمات التي تكون بين العبد وربه .. وهي علاقة أقوى من علاقه العبد بالشرع .. والتشريع الإجتهادي والأعراف والتقاليد والسنن الحميدة والسيئة في المجتمعات والناس قاطبة .

___________________
من قال بالإختلاط ؟!
ومن إقترب للمخالفات الشرعية ؟!
وأين وجدت ما يشير إلى وجود رغبة في مخالفة التوجه السائد شعبياً أو تشريعياً ؟!

ولو نظرنا إلى الموضوع إحتكاماً بوجهة نظرك , سوف نجد من باب أولى ( والقياس من باب أولى , يعتبر مصدر تشريع فقهي معترف به في مجال البحث العلمي في مصادر الفقه القانوني ) .

سوف نجد من باب أولى :
عدم وجود إشارة من قريب أو بعيد ( للإسلام أو التوجه الإسلامي للحفل ) في مضمون مسماه وغاية مبتغاه , أو الإعلان الرسمي عن توجهاته وأهدافه .وإن كانت الثوابت والرؤى الدينية لا إختلاف عليها . إلا أن الأهداف التي لأجلها أقيم الحفل ليست دعوية أو إسلامية على وجه الخصوص الحفل أو الملتقى يهدف لأمور لا تخرج عن الإسلام والشريعة ولكن لم يكن إحتفالاً دينياً .. ( يوجد مواسم دينية وأعياد ) وغيرها بدعة .. لا يوافق عليها المسلم العارف .
الحفل من الأساس لتحقيق أكبر فائدة تعود على ملاك الإبل , يبيعون ويشترون ويجذبون الناس إلى هذه المهنة والهواية العريقة في تاريخنا الإنساني . وهي تربية وإمتلاك الإبل .
يعني لو حدث وإن حصل وجود إمرأة تمتلك إبل وتريد المشاركة في الحفل . فلا يوجد مانع منهجي أو منطقي أو مزاجي يرفض مشاركة إبلها في المزاين ( منقية إبل فلانة بنت فلان ) ولا فيها منقود .. وإن حصل بعض الحرج الذي يسببه الحلف أو إعلان الإسم النسائي خوفاً من التميز السلبي ولفت إنتباه الغوغاء من الناس إلى رمزية قابلة للتعلق وهي تتصل بأسم المرأة وسمعتها التي تكون مساوية لحياة ذويها فهذا شأن شخصي وداخلي في رغبات وحريات المشاركين ولم يحدث هذا حتى الآن .. بشكل معلن .. لأن الأب والأبناء تشملهم الملكية , وإن خصص مزاين لإبل نساء القبيلة .. سيكون أمراً محموداً .. في وسط أو ملتقى نسائي زاد أو نقص ..!
فهل إختلاط إبل النساء بإبل الرجال مخالفة شرعية ؟! هذا لا يعقل !


__________
وأيضاً ياجماعة الخير :

الحفل ياسادة : لم يحدد موقف واضح , بالمنع أو الموافقة , يعني وجود إمرأة ضمن الحشود أو نساء أو ( صوالين , عليها مبرقعات كحيلات وقذل شعرهن واضح , ومدلعات النحور , وعبايات فوق الوروك ) مثل نوعية ما قد يشاهده الزائر لبعض المنتزهات البرية الأخرى والطعوس التي تكون قريباً من المدن الكبرى . وعلى هامش بعض الإحتفالات الشعبية الأخرى .. والتي سوف تعكس صورة ( فضيعة ) لأن الجميع سوف ينظر لكل رواد الحفل على أساس أنهم عتبان وحفل عتبان وشفنا نياق العتبان وسيارتهم وخيامهم .. إلخ
ولو كانت نصف المنتجات الإستهلاكية من القوالب الحية المختلفة قادمة من ضواحي المدن الأخرى التي يضيع فيها غير المواطن بالمواطن الحقيقي .. وأبناء القبائل ببعضهم .. ؟!

شخصياً وبكل وضوح وشفافية : رؤية هذه النوعيات من الحضور تمتعني بالنظرة الأولى وما قد يحصل بعدها حسب الظروف وتحرضني على الأمور التي تفتن الإنسان , ولكن في إحتفال بأسم قبيلة العتبان .. لن أكون سعيداً والجميع يعتبر كل شيء وكل تصرف غريب منسوباً للقبيلة ؟! . وكلنا يعرف من بعيد أو قريب نوعيات هذه الأشكال ومرجعياتهم الإجتماعية والمهن التي يتسببون بها . ومن الطبيعي أن يدرجهم الناس في تلك الكرنفاليات ضمن القبيلة .. !
وهذه رؤية متشائمة جداً .. ومتطرفة , ولكن أحملها إليكم بكل إخلاص ووضوح لعلها تكون محتاجه للتصحيح وتفكيري الوسخ هو ما جاء بها ! لا أدعي فضيلة .. ونقاء ,, ولكن لن يشرفني أن يكون حفل العتبان فيه امور وفضائح جنسية _ كذا بالعربي الفصيخ ( بالخاء عمداً ) .
كالمخيمات العائلية البريئة ظاهرياً .. ! ولا ندري عن الصاحي والمجنون ! ..



فلا يوجد ما يمنع الإختلاط يا سادة لكي أطالب به !! .


وهذا هو دليل سلامة هدف الموضوع موضوعياً .


لهذا كنت أشدد على الجوانب الدينية وتخصيص ضوابط !


وأفضل أن يمنع منعاً باتاً , قدوم العوائل للحفل بأي صورة أو شكل , ويصدر قرار بمنع المخيمات العائلية في نفود السر ومحيطها . فترة الحفل , وتستبعد السيارات التي تقلها العوائل عن الطرق المؤدية للإحتفال .
منعاً لحدوث ما لايحمد حصوله .. البعض يتوقع تكرار بعض المخالفات التي تحدث في منتزهات أخرى .

إلا إذا تولت اللجنة التنظيمة مسؤليات عدم حدوث ما يشوه سمعه القبيلة ) وقدوم هذه السيارات المثيرة لعواطف الحشود .. جانب بسيط من السلبيات التي تتكرر دائماً ونراها . ولا أريد التوغل بما أسمع .

لهذا يجب أن يطرح حضور المرأة على: ( مجمل شيوخ القبيلة للتصويت عليه ) !

فإما أن يكون الحضور النسائي مشروط وفق ضوابط يمكن تطبيقها والسيطره عليها , أو رفض حضور النساء والعائلات قطعياُ ومن خلال قرار معلن .في مشاع المسافة المناسبة لموقع الحفل . لأن الحفل في العطلة , والمخيمات في النفود تبدأ من الآن التجهيزات لها .


مثلاً بإصدرا تصاريح للتخييم ,وفق الرؤية الأمنية ,للجنة المنظمة , ( والإقتراحات الأمنية ضرورة ويمليها الموضوع )..



بعيداً عن أفكار الإنفتاح والتحرر .. وعقد النخبة ,, ومشاكل الزعامات ..

المرأة في متن الحفل أو المتلقي بصورة رئيسية وتشرف الجميع والقبيلة ؟ أو تستبعد تماماً بحيث لا نرها على الهامش ؟!من داخل أو خارج القبيلة !! .من الزوار وغيرهم ... ويمنع جلب بضائع نسائية أو مستلزمات نسائية ..حتى لا تكون مبرراً لتغيير مسار الحفل مستقبلاً ..


والله يستر على المسلمين ..

هاذا اللي أنا بغيته .. وانا أخوك ..
وغيري مشغول بفلانة بن فلان وعلانه ..





( شخصياً : لما أشوف واحد يقترب بعائلته إلى هذه الأماكن الإحتفالية النائية التي لا يوجد بها أماكن ودعوات مخصصة لحضور نساء يخطر ببالي إنه يترزق بالفساد) . وأنا أعترف أن مخي يفكر بطريقة خبيثة أحياناً .. ولا عندي حسن نوايا , ولا أستطيع تقبل كل شي برؤيه إيجابية دائماً .. خصوصاً بما يتعلق بتصرفات وأشكال النساء في الأماكن العامة ..

لهذا اللي يقترب بأهله من موقع الحفل .. بكيفه !!!

( هذا جانب من الموضوع .. يستحق النقاش فيه وفق ما لايخالف التوجه العام أو الشعبي والمبدئيات الثقافية العامة والصورة الحضارية والتأكيد على الثوابت .. إلخ )















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 08:38 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

هاذي ملاحظات عشان تتوقف بعض الشلل عن تضخيم الأحداث ونشر الغسيل المزيف . وإنتقاد الأشخاص .

نشرت في بداية رمضان .





وش رايك يا عتيبي ؟! على هذه الملاحظات الموجهة إلى لجنة تنظيم الملتقى ؟




وجهت هذه الملاحظات إلى اللجنة التنظيمية , من خلال الموقع الرسمي . وفق الطريقة والأسلوب العملي الذي يتم من خلاله إختبار جدية الطرح , ومن خلال المسار الصحيح الذي انصح الجميع بإتخاذه في كل شؤون حياتهم . فلا ترفع الشكوى لغير أهلها . بعض هذه الملاحظات أختبرت في على أرض الواقع ووفق رؤى وتوجهات المحيطين بي من الأصدقاء .وبعضها تم إختبارها عن طريق الطرح الموضوعي في المنتديات . وخلاصة ما أنتهيت منه قدمته مع فائق التحية والتقدير للجهة الرسمية التي من شأنها أن تتخذ ما تراه مناسباً بدون مطالبات ومحاولة فرض ما لانملك القدرة على تنفيذه . وأعتقد أنني قمت بما يمكنني فعله تجاه ما يهم القبيلة وفي حدود قدرتي البسيطة . وبعد ستكف يدي عن الكتابة حول الملتقى . وأهتم بشؤون أخرى . بإذن الله .

الآن أتمنى أن تشارك في الموضوع والتصويت على الإستفتاء العام فيه .





الجهة المستقبله : اللجنة التنظيمية للحفل .
درجة الأهمية : عادي .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظراً لكل الأبعاد الإيجابية للحفل , والإهتمام الحقيقي العملي الذي أبداه جميع أبناء القبيلة .والجهود المرئية وقوة الدعم والإعلان الرسمي الجيد . والإحتفاء الحقيقي من قبل أبناء الوطن ودول الخليج بأهمية هذا الحفل .

أقدم بعض الرؤى , أتمنى أن يكتب لها الصحة وتكون بعيدة عن المبالغة وتضيف للحفل بصورة إيجابية . من باب أو مدخل التذكير والتنبيه , أو النصيحة ,أو على الأقل التأكيد على أهداف هذه الملاحظات .

1) أنصح الجميع بكف اللسان عن المسائل الإدارية وعمل اللجان والجهات المنظمة للحفل , وعدم التطرق إليها بالنقد أو الإنتقاد أو حتى المديح . ( الذم ما يهفي للأجواد ميزان . والمدح ما يرفع يدين قصيرة ) . فمن المعلوم أن المسؤولية عن الحفل , فرض كفاية والجميع فيه الخير والبركة . ومن رأي فيهم نقصاً أو حاجة للمساعدة فعليه تقديم يد العون ومساعدة أعضاء اللجان بقدر المستطاع . بدلاً من التقريع والنقد وتضخيم الأحداث . فانا على ثقة تامة بأنه يوجد أكثر من مليون عتيبي لديهم قدرة على تنظيم وإدارة الحفل . والموجود فرض كفاية لا أكثر ولا يعني توليهم المسؤوليات الإدارية إنتقاص من قدر أحد . أو تهميش للأخرين .
2) نلاحظ في المنتزهات البرية النائية وبعض الأماكن البرية التي تشهد حضوراً كثيفاً ,وبالذات في وقت إعتدال الطقس , تواجد ملحوظ للعائلات . التي تأتي لغرض النزهة . وقد يحدث الكثير من المخالفات الشرعية والأمنية .ويكون مصدرها من قبل هذه العائلات أحياناً وغالباً تكون من قبل بعض مرتادي المنتزهات البرية النائية . فهل يوجد إعلان يحدد هدف وجود العائلات قربياً من الأماكن التي لا تخصص للعائلات مكاناً ملائماً للحضور النسائي ؟! فنكون أمام مبدأ واضح بالسماح وإشراك النساء مسؤوليات إدارية أو المنع المطلق لحضور النساء بإعلان صريح وضمن نطاق مساحة مفروضة على الجميع .
3) تحديد حمى مناسب للإبل المشاركة وأصحاب الإبل الذين يودون عرض إبلهم على هامش الملتقى . وكلما زاد هذا الحمى كان أفضل للجميع . بحيث يخصص حمى ليكون أماكن ( أمراح الإبل ) ويمنع التخييم فيها فترة إنعقاد الحفل وقبلة وبعده بمدة مناسبة . فكثيراً ما يقوم بعض الزوار والمرتادين بتجفيل الإبل أو إزعاج أهلها بطلبات كثيرة . أو يقوم البعض بقيادة السيارات بتهور, أو إلقاء مخلفات خطيرة قد تأكلها الإبل وتتضرر . وهي كما نفترض إبل غالية جداً ..
4) كثيراً ما يحمل أبناء البادية ومرتادي الصحراء أسلحة , على إفتراض أنه مرخص لها . يجب التأكد من عدم حمل أسلحة , خوفاً من حدوث ما لايحمد عقباه , فمن الطبيعي أن يكون الإحتشاد البشري بيئة خصبة لحدوث مناوشات ووجود الاسلحة سوف يفاقم المشاكل التي لا أحد يرغب في حدوثها .
5) ضعف التواجد الأمني قد يعزز فرص إلتقاء المشتغلين في المواد الممنوعة . والإرهاب _ كفانا الله شرهم _ فيجب تأكيد حضور مكافحة المخدارت ومكافحة الإرهاب . حتى لا يستغل موقع الحفل وما يحيط به لأعمال غير مشروعة . وحسب ما يعلن عنه رسمياً نجد أن مروجي المخدارت والإرهابين يتخفون بلبس نسائي . وأعتقد أن المراد من الملاحظة وصل .. !
6) يجب الإعلان الرسمي , عن إمكانية قدوم العائلات أو عدم إمكانية ذلك , سواء للحفل أو على هامش الملتقى أو الحدود المتاخمه له .
7) تخصيص أماكن للتخييم . وأماكن لأهل الماشية , مفالي وتكون محمية فترة محددة مرتبطة بتأثير الحفل على المنطقة وطبيعة الحضور .
8) الإتفاق مع الجمعيات الخيرية , وتسهيل مهمة نقل المواد التي تساعد في العمل الخيري , وتوفير سيارات نقل تحت تصرف هذه الجمعيات , فمن المعلوم أن الجمعيات الخيرية تعاني من محدودية التجهيزات والقصد يتجه للفائض من الأكل سواء من ميزانية الحفل أو المرتادين . وايضاً .. التبرع بكامل تجهيزات الحفل للجمعيات الخيرية . كأن تنقل الخيام والأدوات التي تشكل البنى التحتية للحفل , إلى اللاجئين العرب في الأردن وسوريا بفعل المشاكل السياسية التي تحدث لأخواننا هناك, لأن الشتاء سيكون قاسياً عليهم , ولا فائدة من تخزين هذه التجهيزات للعام القادم . الخير واجد ولله الحمد . وأيضاً إخطار الجميع بأن الخيام التي تترك والملابس والفرش في موقع الحفل ستكون تبرعات خيرية .


التأكيد على وجود ردة فعل قبلية عرفية في حال إرتكاب أحدهم مخالفة في الحفل تصل إلى مستوى تشويه سمعه القبيلة . كأن ( يطرد من القبيلة , أو يعقب , أو يتم توبيخه عن طريق جماعته .. ) حتى يكون للجميع خشية من القيام بفعل مخالف للقانون في ملتقى القبيلة . لأنه بهذا سينال جزاء وعقوبة نظامية , وسوف يوبخ على مستوى القبيلة وجماعته القربيبين . وهذا لا أحد يطيقه أبداً .. وسيكون عامل ردع للذين يحترمون القانون وغيرهم .

مع تمنياتي الحقيقية أن يتم الملتقى بشكل طبيعي وخالٍ من المشاكل .فالتكثيف الإعلامي والإجتماعي وصل لحدود مسؤوليات مهمة جداً على القبيلة كلها .















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 08:48 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

وهذه مداخلات في موضوع نشط بعنوان ( ثقافة الأكثرية ) متزامن مع إنعقاد الملتقى .


_________________
المسألة ليست إزدهار ثقافي فقط .. بل معالجة مشكل وجود فراغ إجتماعي بعد إنهيار صورة النخبة الدينية وإنعدام مصداقية تلك الهيئات والتيارات داخل الأنساق الشعبية .
وعدم قدرة الصفوة المتعالمة والثقافية الأشتباك مع وعي الجموع وإستغراقها في خلافات تنظيرية وفضيحة مرجعياتها المضطربةغير المنسجمة مع توجهات المجمتع بل غير قابلة للتطبيق أو على الأقل المنادين بها لا يستطيعون تحمل مسؤوليات تطبيقها .

وهذه الفراغات مرئية لأكثر من أربع سنوات .. لمجموعة من المثقفين الواعين لمشاكل عصرهم ومجتعهم السعودي الديني أو السعودي العربي _ القومي القبيلي _ أو السعودي الديمقرطي ؟! _ .

لهذا كان الفراغ محسوم لصالح القبيلة بوصفها منطومة جاهزة لكل زمان ومكان تستطيع دعم العجلة الوطنية وتحريكها ولو بشكل مؤقت .
وهذا ما أستطاع العتبان التفوق فيه وأختلفوا فيه أشد الإختلاف .. وبالرغم من الثقافة النوعية لمشائخ العتبان في نجد والحجاز إلا أن الرضوخ لمطالب الشباب المتعلم الموثوق به داخل القبيلة يعتبر إجراء واعي ابعد ما يكون عن التفكير المتخلف او العصبي .

لهذا نجحت الفكرة نجاحاً باهراً .. وكانت إنقلاب حقيقي على كل المفاهيم البائدة التي كرس لها مجموعة من المنظرين المحاربين لكل ما يتصل بالبداوة .بدوافع غير معقولة وغير منطقية .



لهذا أستحق حفل الهيلا هذا الحضور وأستطاعت الهيلا تحقيق الصدمة الإجتماعية اللازمة لإعادة توجيه الوعي من جديد وتشكيل تيارات وطنية تحتوي المجتمع في إطار حضاري يحقق الغرض .

وللكلام ذنوب وشجون ..
___________


يا سيدي ..
الحمد لله , كانت مراهناتي في محلها . قبل أكثر من خمس سنوات , لا يوجد حيز فكري قابل للنمو يمكن الإعتماد عليه للإنسجام داخل المجتمع بحيث يعطي للمثقف إنتعاش يسمح له بالبقاء .

فكانت القبيلة هي الإختيار الوحيد , لا يوجد بديل للإنتماء القبلي .
_ أفترض قيام حرب أهلية ؟! أين أتجه ؟!
_ أفترض سقوط المنطومة الإدارية الحاكمة ؟أين أتجه؟
_ أفترض دخول المجتمع في أنفاق سياسية خارجية , إين أتجه ؟


التيارات الدينية أثبتت فشلها , ولا يمكن الإعتماد عليها لضمان البقاء على قيد الحياة أو الموت لأجل قضية شريفة . والإخوه _ السكارى _ مع إحترامي لكل المزاجيين . تطبيقاتهم الثقافية لا تتعدى طاولات المقاهي .. وإختلافاتهم مائعة ومرنة حد الإهتراء .. لا ترى فتية يؤمنون بشيء __ أياً كان ,, لا يهم هذا الشيء ما يكون ولكن لا يوجد إتحاء مؤمن بتطبيق مبدأ ..
هذائين ..

بمعنى أدق " المرجلة قليلة في الوجوده الثقافية المنصوبة إعلامياً وكل الدوائر ذات العلاقة " ناس يفشلونك لو تعزم الواحد عند ربعك ..
بعضهم ضعيف جداً في معرفة مواقع المدن والطرق والإتجاهات وأبجد هوز المعرفة الطبيعية .. ولكن يحبون .. هيجل , وفوكو , سارتر ...إلخ .
وهم فقراء أيضاً .. وضعفاء وبلا إيمان حقيقي .


القبيلة ليست فخراً بذاتها , بل تفخر بإنجازاتها ..
أستلم التيار الديني زمام الأمور كلها ... أنتجت هذه المنظومات نماذج إرهابية متطورة جداً , حاول المنظر تطبيق فكرة الديمقراطية فشلت , لأن المجتمع لا يثق بها , بل أن الديمقراطية أرتبطت بسياسة الإحتلال الموجودة حالياً في المنطقة .
تمت ترقية بعض الرموز العلمانية والليبرالية لإستلام مهام إجتماعية وسياسية , ولم تستطع هذه الرموز إلا النظر بعين واقعية في طبيعة هذا المجتمع .
فكانت القبيلة حاضن طبيعي بعد هذه الإضطرابات في وجدان المجتمع . والقبيلة ليست تميزاً بالنسب والعرق .
هذا الشاعر الذويبي ,, يعيد النسب إلى ثابت بن بكر , ومن كان لا يتصل به فهو ليس عتيبياً بالنسب . ولكن الهيلا أسم جامع لكل العتبان ومن حالفهم وحبهم وتأخى معهم .
فهي دعوة إخاء وإحترام للأخر وترحيب به ..

أنظر للأسماء التي شاركت في الحفل , يوجد أسماء لم نتوقع إعترافها بالإنتماء القبلي , عادوا من جديد للقبيلة . منهم إعضاء في مجالس نيابية , ورجال أعمال مشهورين .. حتى الشربتلي تبرع بأربعة ملايين ريال لأن أبنته متزوجه عتيبي تعرف عليها في أمريكا ..

لماذا ... لأن الجميع يريد أن يتحد أن يتحالف أن يتماسك أن يجد نفسه ضمن قوة ثقافية معنوية عسكرية إجتماعية ... المهم أن لا يعيش الشتات ويكون الناس كالغنم المسبوعة كل فرقة في واد ..

في غضون شهر وبإرتجالية أستطاعت القبيلة أن تحشد وتجهز بنى تحتية يمكن تحويلها لمعسكرات دفاع , من خلال بروفة أو تمرين , أو مشروع تدريبي .. تحسباً لكل ما يخشاه العاقل اللبيب .. مستقبلاً .

وهذه رسالة تقرأ بكل اللغات ..
وإن ما يقوم به الأشقاء في العراق .. لا يوازي ربع ما يمكن أن نقوم به فيما لو فكر أحدهم في إختراق المجتمع عسكرياً ..

البقاء للاقوى .. وسوف ترى !! من يصمد ومن يتأرجح ومن يهبط ومن يرتقى .. وهذه سجلات شرف وإنجازات صفحاتها بيضاء تنتظر حدوث ما يستحق تقييده للتاريخ .

القبيلة تماسك ... ومواجهة أخطار , وليست حفلة مترفة ,, القبيلة تعي متطلبات المرحلة بشعور حقيقي , ولا تحتاج إلى وصاية منظرين علماء دين أو متفكرين أخرين في أفلاك أخرى ..



إذا حضرت , الله يحيك في مخيم الروسان في لغف النفود فوق الموقع , أول ما تدخل النفود متجه شرقاً . وحاول أن تجهز نفسك لان الإزدحام كثيف جداً . ويوجد غبار قد يسبب حساسية والبعض يستخدم كمامات عندما يضطر للخروج من المخيمات .
الحضور المتوقع للحفل الختامي كان 60 ألف زائر والرقم تم تحطيمه قبل حفل الإفتتاح , ويتوقع أن يصل الحضور إلى مليون زائر ..
وإن كان لديك سيارة دفع رباعي أنصحك بتجربة الوصول بدون طريق عبر نفود السر إلى الموقع .
وأقسم بالله .. إن الموجود حالياً يعتبر مدينة مؤقته والمخيمات تحيط بالمقر الرئيسي بدائرة نصف قطرها يتجاوز 10 كيلو متر .

من ناحية الأكل .. يوجد أكثر من 50 مخيم أصغرها إستيعاباً يخدم خمسة ألاف زائز والبوفيهات مفتوحة أربع وعشرين ساعة .
ومشروع حفظ النعمة يستلم مأكولات لم تمسها الأيدي ,, الغني والفقير والمسافر يشبع ..
والمخيمات الدعوية هي الأنشط حضوراً .

والعتبان .. ما يأخذون باقي النقود .. يعني لو تشتري بريال ببسي وتعطي البائع خمسة ريال .. لا تأخذ الباقي ..
وكومة الحطب اللي بخمسين ريال يجي من يشيلها بـ 200 ريال .

وأنواع الطنخات .. وكل مخيم تمر عليه تجد من يتمسك فيك ويدعوك للدخول لضيافتك وأنت تمشي في الشارع .















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 08:55 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

. تعليق على مقالة لتركي الدخيل نشرت في الوطن السعودية . تسخر من فكرة مزايين الإبل جملة وتفصيلاً ويربط بين المزايين للإبل والعصبيات بدون علم كما يبدوا !!


هروج السعة يا تركي الدخيل


عرفنا الأستاذ تركي الدخيل محاوراً يقوم بإعداد برنامج شديد التوهج يختار فيه الضيوف بأمانه ويسجل مقابلاته معهم ويعرضها في الإذاعة ثم التلفزيون . ولأنها ليست على الهواء مباشرة , تحول برنامجه الشهير إضاءات إلى نسخه معدلة لمسلسل ( طاش ما طاش ) بعد القيام بمايلزم ليكون برنامج إعلامي . وكل ضيف يدخل البرنامج بآمانه ويمارس رغباته في التمثيل فلا يوجد حضور في الأستديو يناقشون المحاور والضيف , ولا يوجد إتصالات على الهواء مباشرة ولا يوجد تصوير مباشر يختبر ردود الفعل كلها .
فكان البرنامج خاضع للمونتاج والإخراج الفني أكثر من الإعلامي . وهذا مأمون العاقبة وفي السليم فلا يوجد خطورة . ولا يوجد مانع فيما لو رغب الضيف بحذف بعض الكلمات , بل لا يوجد حساسية لو طلب الضيف الحصول على التسجيل وتنسيقه مجاناً . فكل شيء جائز ؟!
وهذا ما يبشر تركي بطول السلامة .


ثم نراه كاتباً في جريدة الوطن السعودية التي تضم من لا أجد فيهم مدخلاً لو أردت لذلك سبيلاً ولن أطرح لكم من الأسماء التي لا تجهلونها لكي لا تكون المقارنة محوراً للموضوع . ولكن رأينا الكاتب الصحفي ( تركي الدخيل ) يشارك بمنقيته من المقالات تباعاً وفي الصفحة الأخيرة متجاهلاً وجود منافسين حاضرين بقوة , لكي ينهمك في تتبع خطوات الراحل عن الوطن (جعفر عباس ) والأخير لا يجيد مونتاج الفكرة بما يضمن سلامة ( الكلام في السعة ) من خلال مواجهة قوية لما بقي من ظلال القوم . وبعد إنقشاع الغبار . ليحقق وبأسلوب محترف شرط الإثارة الإعلامية اللازمة .

فأخذ يطاول شيخ الإرهاب الذي دونت فيه الكتب وتعاظمت لأجله المؤتمرات ونافست صوره القبيحة ملامح زعماء العالم على واجهات الصحف لسنين عدة .
وبعد الإطمئنان لرأى الشارع ووضوح الميزان وميوله .. ولان الأمر لم يعد مشكلة قد تسبب له إحراجاً في المستقبل فيما لو لا قدر الله .. وهو في السابق يركض لإجراء المقابلات وأخذ التصريحات من هنا وهناك ومن الشيخ الفلاني والمفكر العلاني, حول الحمى وفي سقف الذرى ,وهو بمأمن .. ثم نراه يحاول تصوير بن لادن بطريقة ساخرة وبتعاظم من له اليد الطولى . ولا نقول إلا أين أنت وماذا كنت فاعل عندما كانت الأقلام تزدحم والعقول تتلاطم , فبعد مرور العاصفة لا أحد يخاف الموج والكل يركب البحر بأمن وأمان .


ثم يجد في "ملتقيات مسابقة مزايين الإبل" سانحة لكي يمارس رياضة ركوب الأمواج في المسابح المغلقة ويطرح من بنات فكره النيرات :"أننا نعيش رِدة عصبية في بلادنا، فبعد أن تعززت أدوار الدولة المدنية، عززنا أدواراً ساذجة للقبيلة، في الوقت الذي كنّا نتمنى أن يكون الدور القبلي تأكيداً على قيم الدولة الحديثة" .
فوالله لم اجد في كل طروحات الدخيل إشارة عن ماذا يمكن الإعتماد عليه حول [تعزيز أدوار الدولة المدنية , أو التأكيد على قيم الدولة الحديثة ] فلا أمثلة ولا نماذج ولكن عبارات جيدة لسد الفراغ لا أكثر ولا أقل .

فإن كانت مزاينات الإبل لها في الواقع الحضاري دوراً سلبياً , لم نجد له أي نشاط في مواجهة مزايين الإبل للقبائل الأخرى غير المتزامن ملتقاها مع تاريخ نشر المقال , ولم نجد له تعليقاً أو إشارة لنقد مسابقة مزايين الإبل في أم رقيبة مثلاً , فهل وجه دعوه للأمير مشعل بن عبدالعزيز ؟! أو أحد رموز هذه المسابقات ليكون في مأمن أكثر حصانة . وأرشح فنجان الشيباني لأنه حاصد للجوائز ومحقق رقم قياسي يصعب تجاوزه في المراكز الأولى .
وأتركوا هذا لفضول الكلام , أين أنت ونفقات مهرجان الجنادرية , وتكاليف إنشاء مضمار سباق الخيل , وأين أنت وصفقات بيع اللاعبين التي لا تأتي بمردود إقتصادي خارج دائرة التضخم عديم النفع .
ونراه يحاول تكريس مفهوم أن أكثر من 2,000,000 مليوني زائر في يوم واحد فقط ! لأجل إفراز التعصب الجاهلي والعودة إلى قيم الجاهلية التي لم يحاربها إلا جدود القبائل الذين سطر التاريخ أفعالهم في معمعة الفتنة وقتامة المشهد !
يبدوا أن الكاتب لا ناقة له ولاجمل في كل ما يكتب عن الملتقى أو ما يقام عنه إعلامياً . فهل كان الملتقى لأجل مزايين الإبل فقط ؟! متجاهلاً هذا النجاح الإعلامي والثقافي غير المتوقع داخل إطار قبيلي مكتض بالشكوك والهواجس المخيفة .
كانت الدولة برموزها الوطنية الخالدة مقدمة على كل شعار , وكانت القيم الحضارية ناصعة والقيم العربية الأصيلة جلية للسمع والبصر بما لا تعجز عنه كل القبائل وكل الجماعات متى أرادت فعل يتفوق على ملتقى الهيلا .
ولم تظهر مظاهر تعصب أو تقليل من شأن الأخر .. وكانت تكريس جماعي لكل القيم المدنية والحضارية بفعل مجنز وتام .
وتحولت مزايين الإبل إلى قيمة رمزية لهذه الملتقيات الشعبية .
بعد فشل تجربة الجنادرية التي أجهضت بفعل الشللية الفكرية والمناطقية الفاضحة ودخول النموذج المنصوب للمثقف العربي في دائرة تنفيذ فعالياتها . فكانت فشل ذريع ودعوات لا تستجاب وتجمع للخلاف وتحصيل الشرهات لصالح أنصاف المثقفين في دول الجوار .


ياتركي أحبك شخصاً , وأستمتع بك مكتوباً ومسموعاً , ولكن لن تحصل منقياتك التي تشارك بها في المشهد الإعلامي على المراكز المتقدمة إلا حين أراك تسمل عين الظلام في زمن وقوع الحدث وفي عمق الراهن .
عندها تكون مغفور الخطأ ولا تثريب عليك .

ولكن" هروج السعة" لا تليق بكاتب يمتلك قدراتك وحضورك المشتهى شعبياً ورسمياً . فمتى نرى منك جرة بالقلم تآتي بكل ما تقولته مضر وصدقته العرب في واقعنا الحضاري وأدوات المنجز المدني .. إلخ















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 08:59 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

مداخلة تتعلق بأطروحات الغذامي بخصوص القبيلة ورؤيته الأكاديمية العلمية التي لا يمكن ربطها بما يقوله الأخرين بوصفه مفكر لا يتحدث بما لا يخدم مشروعه الفكري .

اقتباس:
وهذا الأمر بدا وكأنه يركز على القبيلة والقبائلية وينسب اليها الأخطاء كلها، وكأن ليس لدينا من أخطاء غير هذه او كأنها العلة الأصل، وهذا تصور ملتبس ولا شك وإن كان للبس ما يفسره، وهو تصور ليس كلياً وليس كامل الصحة ولا يمكن حصره بهذه الوضعية فحسب، وذلك اننا نعلم علم اليقين ان العلة النسقية بوصفها داء اجتماعيا وثقافيا ليست في مظاهرها التي تتجلى فيها ولكنها اعمق من ذلك وأخطر، وهي تتوسل عادة بوسائل تجعلها تعبيرا مرحليا عنها، وفي حالتنا هذه صارت القبيلة هي التعبير النسقي الأبرز مرحلياً، ولذا تركز الحديث عنها وتمحور عليها، حتى ليبدو الأمر وكأن أمر القبيلة هو علة العلل مع انه ليس كذلك، وربما جرى الوهم بأننا لو تخلصنا من موضوع القبائلية فإننا سنخلص من مشاكلنا كلها، وهذا وهم معرفي مضلل ايضا


وإن كانت النقاشات الثقافية التي تديرها ألسنة المتحدثين على أرفع المستويات الإجتماعية , أتخذت مزايين الإبل أو _ ملتقى قبيلة عتيبة لمزايين الإبل _ على وجه التحديد , موضوعاً جديداً يغير الركود الحاصل لمواضيع كانت تسيطر على تفكير ممثلي الوعي الثقافي في المجتمع .

فإن الغذامي يغرد خارج السرب , لأنه لم يخرج من مشروعه النسقي والتناسقي في البنائية الإجتماعية ,ولم يتأثر بحادثة الهيلا الثقافية كثيراً لأنه لا يعتبر القبيلة مصدراً للمشكلة بل يعتبر القبيلة نتيجة لأثر سياقات عميقة في تشكيل المجتمع مجال البحث أو مجال الحديث .

فإن كان هناك مبرر حقيقي لنقد التفاخر بالأنساب والتعبئة الإنتمائية لجماعة إنسانية تتحدد وفق عناصر تشكل إطار العلاقات بينها والبعض داخلياَ وتميزها عن الأخر .
فإن الحزبية بمفهومها الشعبي ولاء يحمل نفس الشعارات من خلال وعي يتم صياغته لتحقيق نفس الأهداف التي يريدها الرأي العام للحزب .
وتجد بين العناصر القيادية والتنويرية بين الأحزاب المتناحرة خلافات وسجال وردود لا تقل شراسة وعنصرية وإلغاء للأخر عن أي قبيلة مازالت تعيش خارج التاريخ ( يوجد إستثناءات , تشمل القبائل الموجودة في السعودية فقط ) .

فإن كانت الدعوة إشتراكية وتعاون إجتماعي يحقق مبدأ التكافل.
فإن المنظومة القبلية بالنمط الموجود حالياً قابل للتحديث وفق هذا المبدأ لتحقيق هدف تكافلي يخدم المجتمع ويمجد الولاء للمنظومة الإدارية الحاكمة التي تمثل الدولة .
شخصياً فيما لو حصلت تجربة الديمقراطية , فلن أرشح إلا من داخل قبيلتي , على الأقل سأضمن وسيلة أو أكثر لمحاسبة هذا الشخص أو على الأقل أستطيع بشكل ما السيطرة عليه . لأنني أستطيع ضربه من داخل الإطار الذي ساهم صنع شخصيته وأعطاه صلاحية التمثيل .
وتأتي شروط الكفاءة والقدرة بدرجة ثانية لتوفر هذه الإشتراطات داخل القبيلة نفسها . لا تخلوا العائلات السعودية من إنسان متعلم وعبقري أيضاً ؟! ولن يخدمي حياد المرشح تجاه الأطراف الأخرى ولربما تكون هذه الحيادية تفريط في مكتساباتي الشخصية وحقوقي الفردية أيضاً .


الغذامي يقوم بتشخيص نظرياته على الواقع . ولا يرى موضوع المزايين للإبل , إلا من خلال عدسة مشروعه .
بعكس الأخرين الذين لا يعرف لهم إتجاه إلا الثرثرة في كل موضوع كمثقفي المنتديات الإلكترونية المتفرغين جزئياً للقضاء الوقت في كتابة المواضيع المختلفة والدخول في نقاشات بيزنطية لا تنتهي ..


في الوقت الذي يدعي فيه بن زلفة كعضو في مجلس الشورى و شخصية لا تتحدث من فراغ , وإن كانت حشوات دماغة الثقافية لا تعجب أكثر الناس . إلا أنه يحدد نقطة سلبية ويحاول معالجتها وهي مسألة التفاخر بالقبيلة وتأثيرها في الوعي التربوي والإنطباع العام للمجتمع .
ولم يعترض على إقامة مزاينات للإبل من حيث المبدأ , ولم يخلط كأنصاف القراء وذوي الردود الأثنية والفئوية المتشرذمة بين المزاين والهيلا والتعصب القبلي . لتكون متردفات على معنى واحد يحفز مفهوم العصبية الجاهلية وظلم الأخرين والتكالب الوحشي على إستلاب حقوق الغير وإن كانت هذه القيم موجودة سابقاً فهي لا تدعوا للخجل إلا في حال تطبيقها على الزمن الحضاري المعاصر حالياً وقد يحتاج الإنسان لهذه القيم مستقبلاً لكي يعيش ؟ من يدري ؟! .

أن تقام فكرة مسابقة مزايين الإبل بأي شكل هذا موضوع .
وأن يتم الخلط بين مزاينات الإبل , والملتقيات القبلية هذا موضوع ,
وأن تكون هذه التجمعات مدعاة للتفاخر والتنادي لأجل التبذير والتعصب , فهذا موضوع .

وأن يتم معالجة الأخطاء وتحديث الفكرة قدر المستطاع لتحقيق التوازن الحضاري المطلوب فهذا هو الذي يجعلني أتفق على أن كلام الغذامي كان جميلاَ وموضوعياً بالدقة التي لاتوثر ولا تتأثر بحساسية الموقف .















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 09:08 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

قراءة في (ملتقى الهيلا) بإعتباره نص مكتمل


.
ما رأيته في الحفل هو الواقع الذي لم يتأثر عبر الأجيال , هذه هي قبيلة عتيبه بدون تزييف أومبالغة هذا هو الحاصل الحقيقي والتفعيل المستديم للقبيلة ذاتها المعنية بالموضوع .
فلم يكن تأثير الدولة في منظومة القيم والعلاقات القوية بين هذه القبيلة والأسرة الحاكمة عبر التاريخ إلا في تأكيد هذه الروابط وتعميقها فقط لم يكن الإعلام والمجتمع يهتم بمثل هذه الأخبار وعندما تم التركيز على القبيلة إعلامياً ظهرت الهيلا وكأنها بعبع أو مارد مخيف وهذا واقع القبيلة عبر التاريخ بدون مبالغات أو إستدعاء للأحداث التاريخية الهيلا مارد يثير التوجس لأنها متشبثه بمكتسبات تاريخية وجغرافية معقدة جداً.
لو عدت لقراءة تاريخ المملكة من خلال كل المصادر المتوفرة وغير المتوفرة شفاهياً ومن خلال المدونات والمخطوطات المحفوظة سوف تجد أن عوامل الحسم التي أكدت نشوء الدولة السعودية كانت بتأثير مباشر وتفعيل حقيقي من أبناء هذه القبيلة نتيجة لطبيعة المواجهات الإيدلوجية وتأثير مواقف القبيلة على حركة التاريخ المعاصر .
يجب عليك أن تستبعد الصورة النمطية التي كرسها الإعلام القومي والعلماني عن شيوخ القبائل عندما تتحدث عن الهيلا .
لقد كانت تتمتع بقيادات عسكرية وثقافية وأدبية واعية لكل ما يدور حولها . ولديها الوعي اللازم لقراءة الأحداث وفهم التوجهات الدولية .
يكفيك أن التكتيكات التي تعتمدها القبيلة في معاركها تقوم على منظومة من الجمل التكتيكية التي أبهرت قادة الحملات العسكرية من الترك ومصر .
وهذا يدل على التفوق الفكري المكتسب المحسوب لصالح هذه الجماعة التي وجدت نفسها بلا وطن ولا حليف وتحولت بالضرورة إلى قبيلة مرابطة على مر التاريخ تأمل الخريطة وتوقع كيف ستعيش جماعة من الناس في المناطق التي كانت للقبيلة بين الحجاز ونجد واليمن . في منطقة عبور عسكري خطير . فكيف تستطيع الصمود كل هذا الوقت ؟! .


وفي الوقت الحالي كم عدد شيوخ وأمراء القبائل الذين أصبحوا زبائن دائمين في منتجعات أوروبا السياحية ؟! وعبثت بهم النعم حتى عدم قدرتهم على التفاعل مع الراهن الوطني والسياسي الدولي ؟!
أو كم هي عدد القبائل التي أنفصلت تماماً عن تفكير بنيها المتعلمين أو كم عدد المتعلمين الذين أنفصلوا عن جماعاتهم ؟!

العتيبي محكوم عليه بالعنصرية لأنه يعيش في ضدية ليست إختيارية رغماً عنه يكون في نظر الأخرين عتيبياً حتى ولو لم يفكر هذا الأمر أو لم يجعله منطلق تعاملاته مع الأخرين ...
قضية الأخر والأنا داخلياً .

وقد كانت دروس التاريخ والعبر فيه تكفي لكي لا يراهن أبناء القبيلة على الإنتماء لقد كانت الهيلا في موقع الخصم مع الدولة الأموية وقد فعل بها النسابة ما يستطيعون إلا أن بني سعد كانوا أكثر القبائل كمالاً من حيث توفر شروط الكتابة والتدوين والفروسية لأكثر أبناء القبيلة فلم يستطع دهاقنة السلطة وقتها أن يعبثو بها لإعلاء النسب القرشي .
أوليس النابغة الجعدي يقول : وقد شاركنا قريشاً في نقاها وفي أنسابها شرك العنان ؟!

وهذا هو مبرر الهجوم الحقيقي الذي يوضح لماذا هوازن شديدة البأس ؟! لقد تعودت على مر التاريخ مواجهة مواقف خطيرة جداً قد تجد لها أمثلة سببت إختفاء قبائل كاملة من شجرة أنساب العرب ؟! .

ولكل فعل ردة فعل , أن تكون القبيلة موالية للدولة أو غير موالية فيجب تفعيل هذه العلاقة لخدمة المواطن والحصول على حقوقه .
والهيلا هي القبيلة التي لو تغير التاريخ فلن تجد لها عوناً ولا مناصراً إلا سواعد بنيها .. وسوف يتم تطهيرها عرقياً لو تخاذلت .
لهذا هي متماسكة سواء سلط الإعلام الضوء على هذا التماسك أو تجاهل الأمر !!

نحن في الإسلام أخوان ..وهذا ما ينبغي أن نكون عليه .. وقد لا يتحقق ذلك ... من يدري ؟! .

للأسف الشديد أنني لم أنتصر للقبيلتي بل هي التي أنتصرت لي . وحفظت لي حق إعلاء الصوت . ( الصراخ ) القدرة على التعبير ورفع الصوت لأجل لفت إنتباه الأخرين بحال يقول :
نحن هنا ؟! .

بخصوص الأخرين . بمن تريد البدء . أستطيع أن أسرد لك الكثير جداً من الحكايات الشيقة التي تتعلق بتاريخ بقية الكائنات الأسطورية التي تعيش في الجزيرة العربية . ولكن جميع الكائنات الأسطورية لا تناقش ملتقى الهيلا . ولا تجد فيه إلا تفوقاً يحتاج إلى مزيد من الصقل , وحضوراً يؤسس مفاهيم جديدة قابلة للتطوير والرقي .
القبائل كلها لا تجد في إقامة مثل هذه الإحتفلات مشكلة ولا في أهدافها المعلنة أية مشكلة . وإن وجد أهداف غير معلنة فهي بالتأكيد سوف تصب في مصلحة المواطن بشكل عام .
ولكل قبيلة أو مجتمع أو مذهب إجتماعي أوثقافي أو ديني مواصفات تميزه عن بقية الإتجاهات الأخرى . وهذا لا يلغي الأخر لأن الجميع لديه مواصفات ليست موجودة في قبيلة الهيلا . وهذا يحقق مبدأ التكامل والتعارف .
وبخصوص الندية التي تواجهها القبيلة ( الهيلا ) _ بوصفها نص خاضع للقراءة _ أمام باقي القبائل العربية وبالرغم من دموية المواجهات فهي لا تتعدى مجرد إحتدامات لتحقيق أهداف نفعية وإقتصادية تخضع لشروط التفوق الميداني ومايتعلق بالقدرة على النفوذ .
فلم يكن بين القبائل وبعضها مشاكل ثقافية أو مواجهات تتعلق بالأنساب .. فمن أهم أسس المبادئ التي تتحكم في أخلاق أبناء العرب جميعاً أن من يحاول تحقير الأخر يثبت على نفسه الصغار والدناءة قبل أن يصل كلامه للمقصود .

القبائل الأخرى تحترم نفسها وتقف في موقف يخدم مصالحها وفق القاعدة حفظ الحدود وعدم التدخل في شئون الغير .

فالمواجهة ليست بين الهيلا والقبائل الأخرى وردود الفعل لا تأتي من أبناء القبائل بتمثيل جماعي يتحدث بأسم قبيلة من القبائل العربية بل من أفراد متفرقين وإتجاهات متنوعه المقاصد .

المواجهة فكرية إيديولوجية تجعل من الهيلا أيقونة ولوج تفتح نوافذ كانت ضمن المسكوت عنه والذي لايمكن التصريح به مباشرة في وقت سابق _ كان الجميع فيه خاضع ومذعن للإملاءات الميتافيزيقية المثالية جداً _ المبادرة الأن بيد القبيلة وبمكوناتها الحالية ومحتوياتها المقبولة والمرفوضة .
فأين تضع زمام المبادرة ؟! ألا تجد أن القبيلة توجد حلول عملية وواقعية سوف أتطرق لها في ثنيات هذه المداخلة . عندما تقرأ لا تقل أن هذا الإنسان عتيبياً متعصباً لقبيلته . فمن حيث المبدأ الأمر سيان عندي سوف أحمل رايتي وألتحم بأقرب قبيلة وفق أعراف وتقاليد راسخة تجعل من كل قبيلة عربية هيلاء لا تقل سموا ولا مكانة عن هيلاء هوازن .
بخصوص الهوية الوطنية , مسألة لم تعد ذات جدوى حقيقية تعود بالنفع على الفرد العربي . فالحدود الجغرافية مثبته بدبابس مهترئة كما ترى . والهوية القومية مرفوضة من حيث المبدأ والتطبيق السياسي في نماذج معمول بها إستبدادية وراثية تلوي أعناق المبادئ بإجرام فادح وبتنظير ثقافي عبقري في تسويغ كل الأعمال الجنائية التي تقوم بها النظم الحاكمة بأسم الديمقراطية .. . فلا يوجد هوية حتى نتحدث كعرب عن هوية وطنية أو قومية أو حتى إسلامية .

وشخصياً وبما ينطبق على واقع المعاملة الفكرية التي استخدمها لفرز المفاهيم القابلة للتطبيق أجد من السذاجة والسطحية والإبتذال الحديث عن مجتمع ديمقراطي ينعم بالرفاهية العقلية والحرية في التعبير على مستوى خريطة ما يسمى الوطن العربي .
ونحن مطوقين جغرافياً بأكبر أسطول حربي لإمبراطورية لم تحترم المبادئ التي قامت عليها , عن أي ديمقراطية تتحدث ؟!
ومغلفين ثقافياً بمرشحات لا تحترم عقولنا , تقدم لنا وجبات معرفية بائتة سريعة التحلل والفساد.وغير قابلة للتطبيق ولا يوجد وسائل متاحة للتفكير بها .. وأهم هذه الوسائل هو الوقت الكافي .. ونحن على شفير حروب لا تنتهي إقتصادياً وعسكرياً وثقافياً .
ومن وجهة نظر واقعية جداً .. وممثلة بالنص الخاضع للقراءة فإن المبادئ التي قام عليها ملتقى الهيلا . مبادئ ديموقراطية , والمعلوم أن المبادئ هي التي تؤسس القوانين .
فالقبيلة أكثر قابيلة للفكرة الديمقراطية بالنماذج الإسلامية المعدلة أو النماذج الفلسفية المستحسنة . القبيلة جملة أعراف تقوم على مبدأ الإقتراع والتصويت والمشاركة في إتخاذ القرار وهذا بن حميد يقولها إن صدق الناقل أنها على لسانه يقصد بها شيوخ القبيلة وأعيانها ( أنا حصان من عرض الخيل إن هونت هونت وإن أقبلت أقبلت ) . أي أنه كأمير وشيخ لا يستطيع الإنفراد بإتخاذ قرار أو حتى الموافقة على فكرة ما بدون تأييد وإجماع .
وهذا جوهر الديمقراطية في كل زمان ومكان !
هذه هي القبيلة يأخي العزيز التي أحبها .مكرهاً لسوء الواقع المنمذج على المستوى العربي سياسياً .
وين عايش ..؟! ألا تسمع طبول الحرب التي تزهق السمع ؟ فمن هو المستفيد من إعاقة الفكرة الديمقراطية ؟!
هو الفكر الذي يعمل جاهداً لعسكرة الجموع ومواجهة سكان الأرض بالبارود والنار وإخضاع رقابهم لسيوف التاريخ الصدئة . وليس القبيلة لأنها مسالمة على المستوى الفكري ولا تستطيع الإرتقاء لبرتوكول المعاملات الدولية على الأفق السياسي الشامل . فهي أول من يحتاج إلى الدولة التي تمثلها وتحفظ سيادة كل من ينظوي تحت مظلتها . لان القبيلة لا تعيش إلا بمفردها وفي عزلة جغرافية وتاريخية . وهذا لا يمكن أن تحصل عليه القبيلة في جزيرة النفط .
فمن هو المحتاج إلى الأخر الدولة , أو القبيلة ؟! .

الصومال والعراق , يتحكم بها ديالكتيك حاد لا تتوفر شروطه في سكان الجزيرة العربية . فلا يوجد تمييز عرقي ثقافي يصل لحد الإقتتال وكلنا تحت راية الإسلام ونتلوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم . ولا يوجد أديان مختلفة ومذاهب عدائية تجاه الأخر تخضع لقوميات غير عربية تتوارث مواقف ثأرية موغلة في التاريخ . ولا يوجد فقر أو مجاعة تحقق شرط الجهل الباعث على الإحتراب .
فلم تكن الحروب بين القبائل لأجل توسيع نفوذ فقط .. بل لأجل مواجهة حكومات مستبدة وطاغية أو رد عدوان .. وهي الأقرب للسلم والقبائل لا تتمنى مواجهة بعضها ..
وفي أحوال تتعلق بمنع المراعي أو التخصيص الجائز ولكن الضرورة تحتم المواجهة أو الموت جوعاً .. فإن غريزة البقاء تكون على المحك ..
والمواجهات في العراق والصومال ليست قبلية عرقية بل فكرية تتغذى على التدخلات الخارجية , وليست خلافات نابعة من الحيز الإجتماعي الذي يميزها ضمن الهويات الأخرى .
أنت تتحدث عن مشروع توحيد البلاد , وكان الشعار المعلن للمشروع التوحيدي هو إعلاء كلمة الله ونبذ الشرك والمعتقدات الدينية الباطلة والدعوة لتوحيد الله وتنزيهه ..
كان العامة في بعض العواصم يتبركون بروث الحصان الذي يركبه أمير المؤمنين سليل النبوة وصاحب الكرامة الإلهية والدماء المقدسة !! .
ولهذا عليك بتوخي الحذر عندما تتحدث عن المشروع التوحيدي الديني والمشروع الوطني الذي وحد البلاد سياسياً . وإن كانت كالوجهين لعملة واحدة .
فدخول القبيلة في إطاره الديني عزز فرصة التمكين والحسم , وكانت الملابسات التاريخية توضح الإيمان الحقيقي بهذا المشروع والتسليم بالولاء للملك عبدالعزيز وهو إختيار أقل الأمرين ضرراً وذلك بتسهيل مهمة الملك عبدالعزيز في التفاوض مع الدول ذات الشأن والعلاقة لتحقيق مكاسب تخدم مصالح المشروع الديني المنجز حالياً . والذي يحاول البعض تحطيمه من الداخل . لقد كانت ثورة بمعنى الكلمة .
والدليل أن الإملاءات التي فرضها الأخوان كانت مستحيلة الإقناع وغير مقبولة لدرجة جعلت من رموز تلك الحركة خارجين عن البيعة على إعتبار أنهم يعيشون في مراهقة فكرية ودينية تحتاج إلى معالجات تختلف من شخص إلى أخر .. وتضخمت وأحتقنت هذه المراهقة وتعصبت لمشروع المرحلي وحاولت تعميمه حتى وصلت إلى منهاتن .
وهذا لا يدخل ضمن النسيج القبلي أو الإجتماعي الذي تأسست عليه الوحدة السعودية , بل يمكن إعتباره ورم تم إستزراعه في مناخات بعيدة عن الهوية السعودية . ورموز المشروع المنجز حالياً .
في وقت كانت فيه العصبية القبيلة تختلط بماء الشجر والبشر ومستوطنة في عمق الوجدان الشعبي , ولم ينتصر للغلاة أحد .. وماتوا في سجونهم كما تقول الأساطير الشعبية السعودية .
فإين الحمية التي كانت أثناء الزحف على الحجاز .. ولم تكن أثناء هدم قرية الغطغط الشهيرة في ذاكرة المؤرخين ؟!
فهل يمكن القول أن القبيلة معول هدم للوحدة والتلاحم الوطني بعد كل هذه الشواهد التي تنطق من خلال تفاعلات التجربة السعودية ولا تحتاج إلى تنظير معقد .
القبيلة في أصل البناء الوطني المنجز حالياً وتحطيمها أو النيل منها يحقق الشرط اللازم لإنهيار المشروع الوحدوي الذي تدافع عنه من زواية نظر أخرى .
نحن اعرف بأنفسنا ونستطيع دمقرطة مجتمعنا بعيداً عن الإملاءات الوقحة التي يحفل بها بعض المثقفين ويتمنطقون بها دوماً .

البعض ينادي بالدستورية التي تحاسب الملك .. مستخدماً أسلوب الفقز على الزانة لتحقيق بطولات فردية في ميدان النظم الإجتماعية المتطورة . في غلو لا يقل عن تأثيره عن تأثير أولئك المراهقين في الغطغط مع تنافر الإتجاهات والأهداف .

القبيلة ضرورة وليست إختيار , أنه ثوب سوف نرفل به لأنه الثوب الوحيد في خزانة الحلول المتاحة . وهي ليست بالسوء الذي نتوقعه ولا تعد بأشياء لا يمكن تحقيقها . ولكن تستطيع أن تقول : نحن هنا !!
أحذر أمامك قبيلة .
لا تستبد لا تتكبر أعطنا حقوقنا ولنتشارك في الخير والشر ..


يكفيك نظرياً مبدأ الملكية المشاعة الذي أسس ما يسمى الأن بالقبيلة .
أنا إنسان واقعي , ومستجيب للتغيرات , وأريد حياة لي وللأخرين تحقق الحد الأدنى على الأقل من رفاهية العيش وإحترام الرأي .
من خلال قبيلة أو برلمان لم تعد هذه مسألة تشغل بالي .. التمتع بحرية المشاركة في الوطن . أن يكون الجميع بخير وصحة وعافية وأمن وأمان ويحصل على تعليم جيد وطبابة راقية ,وجيش ذكي وقوي . وقيادات حكيمة وتمثيل عالمي مشرف وصداقات تعانق الثقافات الأخرى ..
هذا ما يجعلنى أحلم بأن أكون داعية للإسلام يوماً .















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2007, 12:33 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
معشي الحربة
عضو مميز

الصورة الرمزية معشي الحربة

إحصائية العضو





التوقيت


معشي الحربة غير متواجد حالياً

افتراضي

ياهلا بك يافيصل

تأخر تسجيلك معنا في المنتدى الرسمي لأبناء عتيبة بكافة شرائحهم.

لم اتشرف بمعرفتك شخصياً, ولكن لمست وعيك من خلال بعض ماقرأته لك مسبقاً خلال جولاتي (الانترنتية) . ولم اتوانا في زيارة مدونتك ايضاً


هنا في منتدى الهيلا, لن تحس بوجود الصبغة النخبوية المصطنعة التي يتوشحها البعض في سبيل الإرتقاء على أكتاف القبيلة. ولن تنتظر أحداً ليتحدث معك على أدراج برجه العاجي.


هنا فقط, ستلمس حب القبيلة الأم الذي يحتوي الأعضاء كقاسم مشترك رغم اختلاف ثقافاتهم (الغير معلنة), لينتج مايصب في مصلحة القبيلة ورفعتها.


فأهلاً وسهلاً بك















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:47 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي