الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > منتديات قبيلة عتيبة - الهيلا > ديار قبيلة عتيبة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 11-Feb-2008, 08:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow داب جبل اذريع 0من ديار النفعه


هذه قصة سمعها الكثير منا ولكن قد تكون بروايات مختلفة

وعموماً هي دارجة خصوصاً عند قبيلة عتيبه

وسوف أورد لكم ماسمعته عن هذة القصة الغريبة

بين هذا الداب وفخذ الحنانية من حرب :

هناك جبل في ديار النفعه إسمه (( ذريع ))

يوجد في أسفل هذا الجبل (( دحل )) أي مكان يتجمع فية الماء

من يحفر هذا الدحل يجد الماء يتسرب إليه

وهذا الدحل معروف عند البادية

ويردون علية لكي يتزودوا منه بالماء ......

هذا الدحل له حارس من فصيلة الثعابين

ولكن من الغريب أنه لايمنع أحد من التزود من هذا الماء

إلا فخذ من قبيلة حرب وهم الحنانية

فكلما قصدوه الحنانية من حرب , يلدغ أحدهم ويقتله

أما غيرهم من قاصديه فلا يتعرض لهم.....

يقول أحد كبار السن وهو يروي القصة :

ورد جماعة من الحنانية من حرب , على هذا الدحل كغيرهم

لكي يتزودوا منه بالماء وبينما هم يشربون من هذا الماء

ويملأون (( بدرهم )) أي قربهم , رأوا داب قريب من الدحل

وقام أحدهم وقتله , كما هو المعتاد......

ولكن هذا الداب ليس ثعبان , بل هو من الجن

ولكنه على صورة داب

وعندما إكتفوا الحنانية من حرب من التزود من الماء

أكملوا مسيرتهم لجماعتهم..........

وفي أحد الأيام , كان هناك رجل يسير في الصحراء بمفرده

وبينما هو يسير , وإذا برجل آخر قريب منه

كالعادة إقترباء من بعض

وأصبح كل شخص يسأل الثاني من أي ناس

ومن أين أتيت , وإلى وين تريد أن تذهب

وأصبحو يتجاذبوا أطراف الحديث

وكل شخص أحب الثاني .........

إتفقاء على أن يكملوا مسيرتهم مع بعض

حتى يقتربوا من نقطة التفارق

وكل شخص يذهب للجهة التي يريدها

ومع الوقت إزداد التآلف بينهما

ومحبة بعضهم البعض , وأصبح كل شخص

لايخفي عن الثاني حتى الأمور الخاصة ..........

عندما إقترباء من نقطة التفارق , قال أحدهم يافلان

أنا لست من الأنس , بل أنا من الجن

ولست قاصد الجهة التي ذكرتها لك

بل أنا قاصد فلان بن فلان الحنيني الحربي

ولي ثأر أريد أن أخذ ثأري , فلقد قتل أخي

وأنا أريد أن أقتله , وأريد مساعدتك

الرجل الآخر استغرب وأخذته الدهشة

ولكن المدة التي قضياها جميعاً

جعلت الرجل لايخاف كثيراً , وسأله عن القصة وأخبره

وقال الرجل , أنا خويك ومستعد أن أساعدك

قال أخو الداب , عندما نقترب منهم سوف أكون على هيئه داب

وسوف أدخل في هذا ( المزهب )

أي مكان توضع فية حاجات السفر قديماً

وإذا جاء الليل إفتح هذا المزهب

وأنا سوف أتسلسل لهذا الرجل وألدغه لدغة قاتلة

وإذا أتيتك اكح إعلم أنني قد لدغت الرجل

وأريدك أن ترشني بالماء البارد

قال رفيقه اتفقنا .........

عندما اقتربو من الجماعة دخل الداب في المزهب

وهذا الرجل إتجه للجماعة التي يريد أن يقتضي منها هذا الداب

واستضافوا هذا الرجل صاحب الداب

وعندما حل الظلام فتح الرجل المزهب

لكي يخرج الداب , خرج الداب , وبعد فترة رجع ولم يكح

وعلم رفيقه أنه لم يلدغ الرجل .......

وعندما أصبح النهار , خرج الرجل وأخذ معه هذا المزهب

الذي بداخله الداب وعندما ابتعد عن القوم خرج الداب

وأصبح على هيئة رجل

وسأله رفيقه لما لم تقتضي من هذا الرجل

الذي أتيت لكي تثأر منه

قال عندما نزل هذا الرجل من راحلته قال

بسم الله الرحمن الرحيم

وأصبح بيني وبينه حاجز يمنعني من لدغه .......

قال رفيقه وما الحل ؟

قال نرجع وخطتنا كما هي , رجع الرجل , وعندما حل الظلام

فتح المزهب وبعد فترة رجع الداب ولم يكح

واستمر هذا الوضع لعدة أيام وفي أحد الأيام

قال هذا الداب لرفيقه وهم بعيدين عن مستضيفيهم الحنانية

هذة الليلة , قبل أن ينزل الرجل سوف الدغه

كي أسبقه على التسمية رجع الرجل رفيق هذا الداب للقوم

وعندما حل الظلام فتح المزهب وخرج الداب , وبعد وقت قصير

سمع الرجل صياح رجال ونساء وأطفال

وعلم أن الداب تمكن من لدغ هذا الرجل

ورجع الداب وهو يكح ورشه رفيقه بالماء البارد

وخرج مع هذه الفوضى التي أصابت مستضيفيهم

وقال الداب هذه العبارة :

(إن سلمت من الغاقة في حليب الناقة )

فلقد تحقق مطلبي

ومعناها يضعوا ذيل الناقة في الحليب ويشربة الرجل

ورجع الرجل لمستضيفيه

وبعد فترة مات الرجل الذي لدغه هذا الثعبان

وعندما انتهى مطلب الداب خرج الرجل من مستضيفه

ورجع الداب لكي يصبح على هيئة رجل , وقال لرفيقه

أنا ثأري انتهى من فلان بن فلان

ولكن سوف أحرم جماعته من الماء الذي قتلوا أخي فيه

وهو يقصد (( الدحل الذي بجانب جبل ذريع ))

وأصبح هذا الداب

حامي لهذا الدحل من الحنانية من حرب .........

أتمنى من عنده أي علم عن هذه القصة أن يحدثنا بها

وحفظكم الله جميعاً من كل مكروه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:52 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي