الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 14-Oct-2011, 09:24 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي العرب وفارس

قصة معركة ذي قار

كان من أعظم أيام العرب ، وأبلغها في توهين أمر الأعاجم ، وهو يوم لبني شيبان ، وهوأول يوم انتصرت فيه العرب على العجم . وخبره كالتالي :

ذكر كسرى بن هرمز يوماً الجمال العربي ، وكان في مجلسه رجل عربي يقال له : زيد بن عدي ، وكان النعمان قد غدر بأبيه وحبسه ثم قتله ، فقال له : أيها الملك العزيز إن خادمك النعمان بن المنذر عنده من بناته وأخواته وبنات عمه وأهله أكثر من عشرين امرأة على هذه الصفة .

وأرسل كسرى زيداً هذا إلى النعمان ومعه مرافق لهذه المهمة ، فلما دخلا على النعمان قالا له : إن كسرى أراد لنفسه ولبعض أولاده نساءاً من العرب ، فأراد كرامتك ، وهذه هي الصفات التي يشترطها في الزوجات . فقال له ا لنعمان : أما في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته ؟ يا زيد سلّم على كسرى ، قل له : إن النعمان لم يجد فيمن يعرفهن هذه الصفات ، وبلغه عذري . ووصل زيد إلى كسرى فأوغر صدره ، وقال له : إن النعمان يقول لك : ستجد في بقر العراق من يكفينك .

فطار صواب كسرى وسكت لكي يأمن النعمان بوائقه ، ثم أرسل إلى النعمان يستقدمه ، فعرف النعمان أنه مقتول لا محالة ، فحمل أسلحته وذهب إلى بادية بني شيبان حيث لجأ إلى سيدهم هانئ بن مسعود الشيباني وأودع عنده نسوته ودروعه وسلاحه ، وذهب إلى كسرى ، فمنعه من الدخول إليه وأهانه ، وأرسل إليه من ألقى القبض عليه ، وبعث به إلى سجن كان له ، فلم يزل به حتى وقع الطاعون هناك فمات فيه .

وأقام كسرى على الحيرة ملكاً جديداً هو إياس بن قبيصة الطائي ، وكلفه أن يتصل بهانئ بن مسعود ويحضر ما عنده من نساء النعمان وسلاحه وعتاده ، فلما تلقى هانئ خطاب كسرى رفض تسليم الأمانات ، فخيره كسرى إما أن يعطي ما بيده ، أو أن يرحل عن دياره ، أو أن يحارب ، فاختار الحرب ، وبدأ يعد جيشاً من بكر بن وائل ومن بني شيبان ومن عجل ويشكر والنمر بن قاسط وبني ذهل .

وفي أثناء ذلك جمع كسرى نخبة من أبطال الفرس ومن قبائل العرب التي كانت موالية له وخصوصاً قبيلة إياد ، ووجههم ليجتاحوا هانئاً ويحضروه صاغراً إلى كسرى.

فلما وصل جيش كسرى وحلفاؤهم من العرب أرسلت قبيلة إياد إلى هانئ : نحن قدمنا إلى قتالك مرغمين ، فهل نحضر إليك ونفرّ من جيش كسرى؟ فقال لهم : بل قاتلوا مع جنود كسرى ، واصمدوا إلينا أولاً ، ثم انهزموا في الصحراء ، وإذ ذاك ننقض على جيش كسرى ونمزقهم .

وقدم الجيش الفارسي وحلفاؤهم من إياد فوجدوا جيش هانئ قد اعتصم بصحراء لا ماء فيها ولا شجر ، وقد استقى هانئ لجيشه من الماء ما يكفيهم ،فبدأ الفرس يموتون من العطش ، ثم انقضوا على جيش هانئ كالصواعق ، وبينما هم في جحيم المعركة انهزمت قبيلة إياد أمام هانئ وانقضت على الفرس الذين حولها ، فأثخنت فيهم ومزقتهم ، وقتل كل أبطال فارس الذين أرسلهم كسرى لإحضار هانئ حياً ، فلما رجعت بعض فلول الفرس إلى كسرى إذا هم كالفئران الغارقة في الزيت .

وكانت ساحة ذي قار أرضاً يغطي الزفت والقطران كثيراً من أرضها ، فلما رآهم كسرى على ذلك الشكل قال لهم : أين هانئ ؟ وأين أبطالكم الذين لا يعرفون الفرار، فسكتوا فصاح بهم ، فقالوا : لقد استقبلنا العرب في صحرائهم فتهنا فيها ومات جميع القادة وخانتنا قبيلة إياد حين رأوا بني جنسهم ، فكاد كسرى يفقد عقله ، ولم يمضي عليه وقت قصير حتى مات حسرة ، فتولى مكانه ابنه شيرويه .

وقد حدث بعض من حضر يوم ذي قار أن قبائل بكر استصحبوا من خلفهم نساءهم وانقضوا على الجيش الفارسي ، فبرز أحد العلوج وطلب المبارزة فانقض عليه عربي من بني يشكر اسمه برد بن حارثة اليشكري فقتله ، وكان هانئ قد نصب كميناً من وراء الجيش الفارسي ، فانقض الكمين على الملك الجديد الذي كان كسرى عينه خلفاً للنعمان بن المنذر ، وفي أثناء ذلك أحس العرب روابط الأخوة التي تنتظمهم ، فانسحب من جيش فارس كثير من العرب الذين كانوا يعطون ولاءهم لفارس من قبائل تميم وقيس عيلان فانقضوا على الفرس الذين يلونهم بعد أن كانوا يدينون بالولاء لهم ، وعرف العرب أنهم كانوا مخدوعين بملك رخيص كان كسرى يضحك به على بعض أذنابه منهم .

وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه لما بلغه انتصار قبائل بكر بقيادة هانئ بن مسعود الشيباني على عساكر الفرس قال : ( هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم ، وبي نصروا ) .

والحق أن انتصار العرب على العجم في ذي قار كان نواة لمعركة القادسية التي أعز الله فيها قبائل العرب بنور الإسلام ، ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام .















التوقيع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


سبحان والحمدلله ولااله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 09:26 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي

هالمعركه كانت قبل الاسلام وكلكم تعرفونها ولاتجهلونها

ويوم نصر عظيم للعرب على فارس

طرحت الموضوع للحاور عداء فارس للعرب قديما

الاف السنين ولازال الحقد والعداء يتجدد

من كان له اضافات حول المعركه فليضيف مشكورا




يتبع















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 09:30 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي

معركة القادسيه

إن الحمد لله..

أما بعد: القادسية وما أدراكم ما القادسية معركة من معارك الإسلام الخالدة، تاريخ وأحداث، قصص ومواقف، يعجز عن تسطيرها القلم، وعن وصفها اللسان، وعن التعبير عنها خطيب، لكنه الإسلام الخالد، الذي يصنع من الرجال غير الرجال، ومن الأحداث والأخبار ما يشبه الأساطير والمعجزات، ولا تزال الأمة بخير ما دامت ترتبط بتاريخها ورجالاتها، لكن عندما تتنكر الأمم لصانعي تاريخها فإنها تنحدر من العلياء إلى الحطيط، وتبدأ تتخبط هنا وهناك. وإن أمة تستحي أن تفخر بتاريخها لهي أمة لا تستحق الحياة. وستبقى الأمة بخير ما بقي الفرد فيها يعرف عن خالد وسعد أكثر مما يعرف عن لاعبي الأندية، ويعرف عن محمد بن القاسم وقتيبة بن مسلم وعقبة بن عامر أكثر مما يعرف عن فلان وفلان ممن يروج لهم وسائل الإعلام.

أيها المسلمون: معركة القادسية من المعارك الحاسمة في تاريخ العالم، فهي التي انفتحت على آثارها أبواب العراق وما وراء العراق من بلاد فارس، وهي التي من عندها استطرد نصر المسلمين، فاستطرد معه السقوط الساساني من الناحيتين الحربية والسياسية، والسقوط المجوسي من الناحية الدينية العقائدية.

في القادسية كسر المسلمون شوكة المجوس كسراً لم ينجبر بعدها أبداً، وبعدها انساح دين الإسلام في العالم شرقاً وغرباً. فلنعش أيها الأحبة لحظات مع أحداث هذه المعركة العجيبة ولنقف مع بعض فوائدها وفرائدها.

كان للفرس دولة عظيمة قوية اتخذت من المدائن عاصمة لها وأطلق عليها العرب اسم دولة الأكاسرة. وبعد هزيمة المسلمين في معركة الجِسر والتي قتل فيها خلق من المسلمين، ونقض أهل الذمة في العراق عهودهم، وبدأ الفرس في لمّ شملهم تحت قيادة يزدجرد، وبدؤوا بالتحرك على حدود الدولة الإسلامية، قرر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الخروج بنفسه غازياً للفرس في العراق، وأعلن ما يسمى في عصرنا بالنفير العام، فلم يدع رئيساً ولا ذا رأي وشرف وبسطة، ولا خطيباً ولا شاعراً إلا أرسله إلى العراق وقال: "والله لأضربن ملوك العجم بملوك العرب". فلما كان على بعد ثلاثة أميال من المدينة، استشار عمر كبار الصحابة معه، وكان رأيهم أن يرجع هو إلى المدينة ويبعث أحداً مكانه فقال: أشيروا عَليّ برجل. فقالوا: إليك الأسد في براثنه، سعد بن أبي وقاص فأحضره عمر وأقرّه على جيش العراق وقال له: "يا سعد لا يغرنك من الله إن قيل خالُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه، فإن الله لا يمحو السيء بالسيء ولكنه يمحو السيء بالحسن، وليس بين الله وبين أحد نسب إلا طاعته فالناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء.. فانظر الأمر الذي رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلزمه فالزمه".

سار سعد - رضي الله عنه - بالجيش وتتابعت الإمدادات حتى صار معه ثلاثون ألفاً من المجاهدين المؤمنين فنظم الجيش، وكلّف يزدجرد قائده رستم بقيادة الجيش فحاول رستم الاعتذار عدة مرات لكن أصرّ عليه يزدجرد. فأرسل سعد وفداً لمقابلة يزدجرد وكانت هذه عادةٌ قبل المعارك وكان في الوفد النعمان بن مقرّن والمغيرة بن شعبة، فأحضر يزدجرد قائده لاستقبال هذا الوفد الفريد من نوعه، فدخلوا عليه وحضر الترجمان، فسألهم ما جاء بكم، وما دعاكم إلى غزو بلادنا، فتكلم النعمان بن مقرّن وقال: "... أتينا ندعوكم إلى ديننا، فإن أبيتم فأمر من الشر هو أهون من آخر شر منه: الجزية، فإن أبيتم فالمناجزة، فإن أجبتم خلّفنا فيكم كتاب الله ونرجع عنكم، وإن بذلتم الجزية قبلنا وإلا قاتلناكم". فتلكم يزدجرد بعدما أثاره هذا الكلام وقال: "إني لا أعلم في الأرض أمة كانت أشقى منكم، ولولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكم، ارجعوا إلى صاحبكم وأعلموه أني مرسل إليه رستم حتى يدفنه ويدفنكم في خندق القادسية".

رجع الوفد ويزدجرد منـزعجٌ من حديثهم وقال لرستم: "ما كنت أرى أن في العرب مثل هؤلاء". وما عَلِم هذا الضال أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - غيّر النفوس وقلبها إلى حكماء وعلماء، وجعل منهم أسوداً، الرجل بألف رجل.

سار رستم بجيش يبلغ تعداده 120 ألفاً ومعه سبعون من الفيلة.

من البطولات العجيبة التي حصلت قبل المعركة، أن دخل طليحة الأسدي معسكر رستم لوحده فصار يجوسه ويتوسم ما فيه لكي يعرف مقدار قوة جيش العدو، فشعروا به، فخرج يحطّم عليهم أعمدة خيامهم وأخذ أمامه فرساً فركبوا في طلبه، فلحق به فارس منهم فقتله طليحة، ثم لحق به آخر فقتله أيضاً فلحق به ثالث فكرّ عليه طليحة وأسره ودخل به على سعد فطلب الأمان، فأمّنه سعد وأتي بالترجمان فقال الفارسي: لقد باشرت الحروب منذ أنا غلام وسمعت بالأبطال ولم أرى مثل هذا! يدخل المعسكر بمفرده والجند آلاف ثم طلبناه فما أدركناه فقتل الأول وهو عندنا بألف فارس ثم الثاني وهو نظيره، ثم أدركته ولا أظنّ أني خلفت من بعدي من يعدلني، فرأيت الموت واستؤسرت، ثم أسلم هذا الأسير وحسن إسلامه.

أرسل بعدها رستم إلى سعد، أن ابعث إلينا رجلاً نكلمه ويكلمنا. فأرسل إليهم ربعي بن عامر، فحبسه الحراس على جسر نهر الفرات خشيةً منه، وبعد مشاورات سمحوا له وقد جلس رستم على سرير من ذهب خالص وبُسط أمامه النمارق والوسائد، فأقبل ربعي على فرسه وسيفه في خرقة، فنـزل وربط فرسه بوسادتين شقهما وأدخل الحبل فيهما، فقالوا له: ضع سلاحك، فقال: لم آتكم، أنتم دعوتموني فإن أبيتم إلا كما أريد وإلاّ رجعت، فأخبروا رستم فقال: ائذنوا له، فأقبل ربعي يتوكأ على رمحه ويزج النمارق والبسط فلم يدع نمرقاً ولا بساطاً إلا أفسده، فلما دنا من رستم جلس على الأرض وركز رمحه وقال: إنّا لا نستحب القعود على زينتكم. فسأله الترجمان: ما جاء بكم؟ فقال ربعي كلماته الخالدة التي سطرها التاريخ منذ ذلك الزمان وحتى وقتنا هذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وأجيال المسلمين يرددون كلمات ربعي حيث قال: "الله جاء بنا، وهو بعثنا لنخرج من يشاء من عباده من ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.. فمن قبله قبلنا منه ورجعنا عنه وتركناه وأرضه دوننا، ومن أبى قاتلناه حتى نفضي إلى الجنة أو الظفر". فقال رستم: "قد سمعنا قولكم، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه". فقال ربعي: "وإن مما سنّ لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا نمكن الأعداء أكثر من ثلاث، فانظر في أمرك واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل. رجع ربعي إلى جيش المسلمين وترك القوم في حيرة مما قاله لهم، وأوقع في نفوسهم من الخوف والهلع قبل المعركة.

وفي اليوم التالي أرسل رستم إلى سعد أن ابعث إلينا ذلك الرجل "ربعي" لنتفاوض معه مرةً أخرى فبعث إليهم حذيفة بن مُحصن، أقبل حذيفة ولم ينـزل عن فرسه، فقال رستم: انزل. قال حذيفة: لا أفعل. فقال له: ما جاء بك ولم يجيء الأول. قال له: إن أميرنا يحب أن يعدل بيننا في الشدة والرخاء. فقال: ما جاء بكم؟ سؤالهم المعهود! فأجابه بمثل جواب ربعي. فقال رستم: "المواعدة إلى يوم ما". قال حذيفة: نعم ثلاثاً من أمس.

وفي اليوم الثالث طلب رستم رجلاً آخر، فبعث سعد إليه المغيرة بن شعبة، فأقبل وله أربع ضفائر يمشي حتى جلس مع رستم على سريره ووسادته، فوثبوا عليه فأنزلوه ومعكوه، فقال كلمات أفسدت حياة الفرس إلى الأبد، قال بهدوء واطمئنان: "كانت تبلغنا عنكم الأحلام، ولا أرى قوماً أسفه منكم إنا معاشر العرب سواء لا يستعبد بعضنا بعضاً.. فظننت أنكم تواسون قومكم كما نتواسى.. اليوم علمت أن أمركم مضمحل وأنكم مغلوبون". فنخر رستم نخرةً، واستشاط غضباً، ثم أقسم بالشمس لا يرتفع الصبح غداً حتى أقتلكم أجمعين. فانصرف المغيرة تاركاً وراءه رستم ومن حوله يغلون غضباً وفي دوامة من التفكير. فقال رستم: أتعبرون إلينا أم نعبر إليكم؟ فقالوا: بل اعبروا إلينا فأمر سعد جيشه أن يقفوا مواقفهم، وعبر الفرس النهر، وجلس رستم على سريره، وعبّأ في قلب الجيش 18 فيلاً، وأما سعد فقد نظم الجيش واستخلف عليهم خالد بن عرفطة؛ لأنه أصيب - رضي الله عنه - بمرض عرق النسا فكان لا يتمكن من الجلوس ولكنه بقي يشرف على القتال من مكانه، فأمر الجيش أن الزموا مكانكم حتى تُصلّوا الظهر، فإذا صليتم فإني مكبر تكبيرة فكبروا واستعدوا، فإن سمعتم الثانية فكبروا والبسوا عدتكم، ثم إذا كبرت الثالثة فكبروا وليُنشّط فرسانكم الناس، فإذا كبرت الرابعة فازحفوا جميعاً حتى تخالطوا عدوكم وقولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله. فلما كبر سعد الثالثة برز أهل النجدات فأنشبوا القتال وخرج إليهم من الفرس أمثالهم، فتبادلوا الطعن والضرب، فخرج فارسيٌّ يريد المبارزة، فقام له عمرو بن معد يكرب أحد فرسان اليمن، فبارزه فاعتنقه ثم جلد به الأرض فذبحه كما تذبح البهيمة، فرماه آخر بقوس من بعيد فعرفه عمرو فحمل عليه فاحتمله ووضعه بين يديه حتى دنا به من المسلمين فكسر عنقه ثم وضع السيف على حلقه فذبحه ثم ألقاه وقال: "هكذا فاصنعوا بهم أيها المسلمون".

ومما أزعج المسلمون الفيلة التي جاء بها رستم؛ لأن الخيول كانت تحجم عنها وتحيد، فاقترح عاصم بن عمرو أن يرموا ركبان الفيلة بالنبل، فشد عليهم الرماة فما بقي فيل إلا قُتل صاحبه، واقتتل الناس ذلك اليوم حتى غروب الشمس. وفي اليوم الثاني أصبح المسلمون وإذا بنواصي الخيل قادمة من الشام وقد فتحت دمشق وفي مقدمته القعقاع بن عمرو، فما عمل القعقاع وهو يعلم عدد جيش المسلمين وضخامة جيش الفرس؟ قطّع الجيش عشراً عشراً، وكانوا ألف فارس، وجعلهم متباعدين يثيرون الأرض حتى يصلوا ويلحقوا بالجيش فبقيت العشرات تتوارد أرض القادسية حتى المساء، فظن الفرس أن مائة ألف قد وصلوا من الشام فألقى القعقاع في قلوبهم الرعب والهلع فلا تدري من أين جاء هؤلاء الفرسان بفنون الحرب وخططها وهم حديثوا عهد بالحروب؟ ومن خطط القعقاع أيضاً أنه ألبس الإبل البراقع فجعلت خيل الفرس تفر منها تحسبها فيلة فلقي الفرس من الإبل أعظم مما لقي المسلمون من الفيلة، فتنشّط المسلمون وتقاتل الفريقان ذلك اليوم حتى منتصف الليل.

ومن القصص العجيبة التي حصلت في ذلك اليوم قصة الخنساء وأبنائها الأربعة، جمعت أبنائها في أول الليل وقالت لهم: "إنكم أسلمتم مختارين وتعلمون ما أعدّ الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، فإذا رأيتم الحرب قد شمّرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجلّلت ناراً على أوراقها، فتيمّموا وطيسها، وجالدوا رئيسها". فخرج أبنائها الأربعة فقاتلوا ببسالة حتى قتلوا جميعاً، فلما بلغها الخبر قالت: الحمد لله الذي شرّفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.

أيها المسلمون: قد يتعجب البعض من انتصار المسلمين في القادسية وغيرها من المعارك وعدد العدو أضعاف أضعاف المسلمين، فلمَ العجب وفي نساء المسلمين من أمثال الخنساء فكيف بالرجال.

ذكر ابن كثير - رحمه الله - في البداية والنهاية قصة امرأة همّام بن الحارث النخعي قالت: شهدنا القادسية مع أزواجنا، فلما أتانا أن قد فُرغ من الناس شددنا علينا ثيابنا وأخذنا الهراوي ثم أتينا القتلى، فمن كان من المسلمين سقيناه ورفعناه، ومن كان من المشركين أجهزنا عليه، ومعنا الصبيان فنولّيهم ذلك – تعني استلابهم – لئلا يكشفن عورات الرجال.

إنها المرأة المسلمة، لبنة من لبنات المجتمع المسلم تشارك في مجالها وتحافظ على حيائها وعفافها. أين هذه الصورة من بعض نساء اليوم ممن يلهثن وراء عروض الأزياء وبيوتات الموضة، متأثرن بموجات التغريب والعلمنة. إن المرأة المسلمة لها دورها، ويمكنها أن تقدم لنفسها، وأن تخدم دينها، وأن تشارك أمتها في شدتها ورخائها، وحريّ بنا نحن أن نوجه هذه المرأة وأن نحسن استغلال طاقاتها وإلاّ ضاعت أوقاتها بين مكالمات فارغة، ومشاهدات ساقطة، وقرءات هابطة وتجول وتسكع بين أروقة المجمعات التجارية، وسيدفع ثمن ذلك الجميع.

وكيف لا ينتصر المسلمون وفيهم رجل عجوز أعمى مثل ابن أمّ مكتوم - رضي الله عنه وأرضاه -: قال أنس - رضي الله عنه -: "رأيت يوم القادسية عبد الله بن أمّ مكتوم وعليه درعٌ يجرّ أطرافها وبيده راية سوداء فقيل له: أليس قد أنزل الله عذرك؟ قال: بلى، ولكني أُكثّر سواد المسلمين بنفسي. وقال: ادفعوا إليّ اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفر، فأقيموني بين الصفين" واستشهد - رضي الله عنه وأرضاه - يوم القادسية، ودفن هناك ليعطّر تلكم البقعة بدمه الطاهر. إنها الهمم العالية، والبذل العجيب في سبيل هذا الدين رجالاً ونساءً.

أيها المسلمون: أصبح القوم لليوم الثالث على التوالي وبين الصفين من قتلى المسلمين ألفان، ومن المشركين عشرة آلاف، فنقل المسلمون قتلاهم إلى المقابر والجرحى إلى النساء، وبات القعقاع ولم ينم تلك الليلة، واستمر القتال حتى الصباح، وكان صليل الحديد فيها كصوت سوق الحدادين، ولم ينم سعد تلك الليلة أيضاً وأقبل يدعو الله أن ينصر جنده، فأصبح الناس لليوم الرابع والقتال مستمر، فأصبح القعقاع بن عمرو ورأى أنها قد طالت، فجمع حوله جماعة من الرؤساء وشجعهم وكان - رضي الله عنه - هو محور المعركة الفاصلة فقال لهم: "إن الدائرة بعد ساعة لمن بدأ القوم فاصبروا ساعة". فقصدوا رستم وخالطوا جيش العدو، فوصل القعقاع إلى سرير رستم وقتلوا من دونه، فهرب رستم ونزل في الماء فرآه هلال بن علّفة فلحق به ورمى بنفسه عليه وتناوله من رجليه فأخرجه من الماء ثم ضرب جبينه بالسيف حتى قتله ثم ألقاه بين أرجل البغال، ثم صعد طرف السرير وقال: قتلت رستم ورب الكعبة، فكبر الجميع وهو يطوفون به يرون رأس رستم، فلما رأى الفرس ذلك المنظر وبعد قتالٍ استمر يومين كاملين دون توقف، انهزموا، فتبعهم المسلمون برماحهم وسيوفهم وهم يقتلون فيهم.

بقي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مشغول الفكر والقلب بأمر القادسية وكان يخرج كل يوم خارج المدينة لعل أحداً يأتي من طرف سعد بالخبر يزف إليه البشرى بالنصر، ولكنه يرجع إلى أهله دون أن يرى أحداً، وفي اليوم الذي ورد فيه البشير، لقيه عمر وهو يسرع على ناقته، فسأله عمر من أين؟ قال: من قبل سعد، فقال عمر: يا عبد الله حدثني، قال: هزم الله العدو، كل هذا والبشير مسرع على ناقته وعمر - رضي الله عنه - يجري وراءه والرجل لا يعرف أنه عمر، حتى دخل المدينة، فإذا بالناس يُسلّمون على عمر، فقال الرجل: فهلاّ أخبرتني رحمك الله أنك أمير المؤمنين؟ وعمر يقول: لا عليك يا أخي، فنادى الصلاة جامعة، وزف بشرى النصر إلى الناس وقرأ عليهم كتاب سعد بالفتح.

بقي سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - بعد النصر شهرين، ثم توجه إلى المدائن ودخلها، واتخذ من إيوان كسرى مصلى ودخله وهو يقرأ قول الله تعالى: {كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ* كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ} [سورة الدخان 25-28] وصلى فيه صلاة الفتح ثماني ركعات، وبعث بتاج كسرى وثيابه المنسوجة بالذهب وحليّه وسيفه وجواهره إلى عمر، ليرى ذلك المسلمون، وليوزعها على الأمة، فقال عمر: "إن قوماً أرسلوا هذا لذو أمانة". فقال على - رضي الله عنه -: إنك عففت فعفّت رعيتك.

بارك الله لي ولكم..



الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه..

أما بعد: ومن قصص القادسية والتي تستحق أن نقف عندها: قصة أبو محجن كان - رضي الله عنه - قد اتهم بشرب الخمر وقصته: أنه خرج مع المجاهدين في معركة القادسية وقد حبسه سعد في المعركة ومنعه من القتال من أجل المسكر فلما اشتد القتال، وكان أبو محجن قد حبس وقُيّد في القصر، فأتى سلمى بنت خَصفة امرأة سعد، فقال لها: هل لك إلى خير؟ قالت: وما ذاك؟ قال: تخلين عنّي وتعيرينني البلقاء – وهو فرس سعد – فلله عليّ إن سلمني الله أن أرجع حتى أضع رجلي في قيدي، وإن أُصبت فما أكثر من أفلت. فقالت: ما أنا وذاك. فقال حزيناً على نفسه والأبطال في حلبة القادسية وهو مقيّد:

كفى حُزناً أن تُرد الخيل بالقنا *** وأُترك مشدوداً عليّ وثاقيا

إذا قُمت عنّاني الحديد وغُلقت *** مصاريع دوني قد تصمّ المناديا

وقد كنت ذا مالٍ كثيرٍ وإخوة *** فقد تركوني واحداً لا أخا لِيا

وقد شق جسمي أنني كلَّ شارفٍ *** أعالج كبلاً مصمتاً قد برانيا

فلله درّي يوم أُتركَ موثقاً *** ويذهل عنّي أُسرتي ورجاليا

حبست عن الحرب العوان وقد بدت *** أعمال غيري يوم ذاك العواليا

ولله عهد لا أخيس بعهده *** لئن فُرّجت أن لا أزور الحوانيا

فسمعت سلمى منه وهو يردد هذه الأبيات فقالت: إني استخرت الله، ورضيت بعهدك، فأطلقته. فاقتاد الفرس، وأخرجها من باب القصر فركبها، ثم دب عليها حتى إذا كان بحيال الميمنة كبر، ثم حمل على ميسرة القوم يلعب برمحه وسلاحه بين الصفين. ثم رجع من خلف المسلمين إلى الميسرة، فكبر على ميمنة القوم يلعب بين الصفين برمحه وسلاحه. فلما انتصف الليل تحاجز الناس وتراجع المسلمون. وأقبل أبو محجن حتى دخل من حيث خرج، فوضع عن نفسه ودابته وأعاد رجليه في قيوده. فجاء سعد، فقالت له امرأته: كيف كان قتالكم؟ فجعل يخبرها، ويقول: لقينا ولقينا، حتى بعث الله رجلاً على فرس أبلق، لولا أني تركت أبا محجن في القيود لقلت: إنها بعض شمائل أبي محجن. فقالت: والله إنه لأبو محجن، كان من أمره كذا وكذا. فقصت عليه قصته. فدعا به، فحلّ قيوده، وقال: لا نجلدك على الخمر أبداً. قال أبو محجن: وأنا والله لا أشربها أبداً.

أيها المسلمون: من الذي لا يخطئ؟ ومن الذي لا يزل؟ كل بني آدم خطاء، لكن الخطيئة في الإسلام ليست وصمة عار تبقى ملاصقة للمرء لا فكاك عنها، فخير الخطائين التوابون، فالخطيئة تعالج بالتوبة، والسيئة تمحوها الحسنة بعدها وأتبع السيئة الحسنة تمحها. ((إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)). قال الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } [(114) سورة هود].

إن المخطئون والمذنبون ليسوا عناصر فاسدة في المجتمع المسلم لا يمكن الاستفادة من طاقاتهم، ولو أن كل من أخطأ أو أذنب استبعد من كل شيء لتعطّلت كثير من المصالح والأنشطة.

ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب *** فمن يعظ العاصين بعد محمد؟

هكذا يجب أن نتعامل مع صاحب المعصية، فليس في الإسلام أن فلان من الناس قد كتب عليه الشقاوة أبد الدهر، بل ربما هذه السيئة التي وقع فيها الشخص ترفعه إلى أحسن مما كان قبلها بسبب الندم على فعلها وكثرة الاستغفار منها ومحاولة التعويض عنها، فهل يعي المربون هذا؟ وهل من تفكير في إيجاد أماكن تناسب أصحاب الخطايا يمكن من خلالها أن يقدموا شيئاً لدينهم وأن ينفعوا أنفسهم وغيرهم.















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 09:32 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد الذيابـــي

مشرف منتدى قصائد الاعضاء


الصورة الرمزية محمد الذيابـــي

إحصائية العضو






التوقيت


محمد الذيابـــي غير متواجد حالياً

افتراضي

,,


لاهنت يالغالي


,,,,,















التوقيع
التوقيع

محمد الذيابـــي
رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 09:32 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي

هذه خطبه للشيخ/ناصر بن محمد الاحمد

من اروع ماقيل عن هالمعركه العظيمه في وقت خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه


الاسباب كثيره لحقد هؤلاء الفرس المجوس على العرب والمسلمين















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 09:40 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي

معركة الفاو

ان (رمضان مبارك) وهو الاسم الذي اطلق على معركة تحرير الفاو والتي وصفها قادة ومخططون عسكريون عرباً واجانب بأنها (معركة بالغة الضخامة ونموذجية وتتميز بأهميتها على جميع المستويات) وهي بحق اهم واكبر معركة عسكرية خاضها العرب في تاريخهم الحديث، ان الدراسة المعمقة للمعركة التي دارت رحاها يوم 17-18 نيسان 1988 والتي خاضها مقاتلو العراق الشجعان في قوات الحرس الجمهوري والفيلق السابع والقوات المتجحفلة معها وصقور القوة الجوية وطيران الجيش ومن ورائهم كل قطعات الجيش العراقي الباسل تحت رؤى نابعة من ايمان عميق بقدرة الامة على استعادة أمجادها ستكشف انها كانت معجزة عسكرية وفق كل السياقات والمقاييس ، فهي واحدة من أعظم المعارك في التاريخ اذا ماأخذ بنظر الاعتبار حجم الأسلحة والأفراد ومساحة أرض المعركة والخسائر البشرية وسرعة حسم المعركة بالنصر لرجال أمة العرب ...رجال العراق...وهذا مايفسرتحالف الصهيونية وأمريكا وايران في احتلال العراق عام 2003 لكي تقضي على ماتبقى من القوة العسكرية العراقية التي باتت تؤرقهم وتقف حاجزاً في تنفيذ مخططاتهم الاجرامية ضد الأمة العربية والاسلامية ، ومعروف للجميع كيف كانت المؤامرة الأولى بتحريض الكويت ودفعها للعمل ضد العراق وتعاون عملاء امريكا من الحكام العرب في تأزم الأوضاع بين العراق والكويت عام 1990 وماجرى بعد ذلك من مؤامرات لاضعاف العراق عبر حصار دام 13 عاماً ، وصولاً الى تحقيق أهداف مشتركة للقوى الثلاث الآنفة الذكر في تقسيم العراق ونهب ثرواته وليبدأ بعدها المخطط المرسوم لتفتيت كل أقطار الوطن العربي الى دويلات متناحرة عرقياً وطائفياً وتحت حماية الثالوث المجرم الصهيوني الأمريكي الفارسي ، وقد بانت بوادره في السودان ، حيث تم فصل جنوب البلاد عن جسد البلد الواحد ، ومايجري في الأراضي الفلسطينية من امتداد وتوسع في انشاء المستعمرات الصهيونية فوق الارض التي اغتصبوها بمساعدة الدول الاستعمارية والدعم اللامحدود من أمريكا لهذا الكيان الدخيل ، وما جرى ويجري الآن في السعودية واليمن وليبيا وسوريا ليست الاّ بداية لتنفيذ المشروع الذي اتفق عليه منذ سنين طويله لتفتيت الأقطار العربية الى دويلات يتقاسمها الثالوث الشيطاني وينهب ثرواتها ...دعاءنا الى الله أن ينصر أمة العرب على أعدائها ويفضح الخونة والعملاء الذين ساروا في دربهم .

ثمن التحرير بالأرقام

بلغ عدد إصابات الإيرانيين عام 1986 120.000 أصابه

خسائر الإيرانيين خلال معارك رمضان مبارك فقط عام 1988. 30.000 قتيل

عدد القذائف من الجانبين على الفاو من 1980-1988 6,890,600

عدد الشهداء العراقيون

في منطقة الفاو من 1/9/ 1980 لغاية 18/ 4/ 1988 (1) 52.948

عدد الطلعات للقوة الجوية خلال عملية تحرير الفاو 330

عدد طلعات سمتيات طيران الجيش 219

أوزان الأسلحة التي أستخدمتها القوة الجوية في ضرب أهدافها 473 طناً

عدد الصواريخ أرض – أرض التي أطلقت في عملية 13 صاروخ

التحرير لضرب الجسور التي أقامها العدو على شط العرب أرض – أرض

القادة المشاركون في تحرير مدينة الفاو

1. المهيب الركن صدام حسين رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة العراقية ، قائد عملية تحرير الفاو .

2. الفريق الأول الركن عدنان خير الله طلفاح نائب القائد العم للقوات المسلحة وزير الدفاع

3. الفريق الاول الركن حسين رشيد محمد معاون راج للعمليات .

4. الفريق الاول الركن اياد فتيح خليفة قائد الحرس الجمهوري.

5. الفريق الاول الطيار بطل القادسية حميد شعبان خضير قائد القوة الجوية.

6. الفريق الاول الركن ابراهيم عبد الستار محمد قائد قوات حمورابي ح ج.

7. الفريق الاول الركن عبد الواحد شنان آل رباط قائد قوات بغداد ح ج .

8. الفريق الركن علاء الدين كاظم حماد امين السر العام ق ع ق م.

9. الفريق الركن عبد الستار احمد المعيني معاون ر أ ج للادارة.

10. الفريق الركن ماهر عبد الرشيد قائد فل 7 .

11. الفريق الركن ضياء الدين جمال معاون ر أ ج للميرة.

12. الفريق الركن يونس محمد الذرب مدير التخطيط .

13. الفريق الركن صابر عبد العزيز حسين مدير الاستخبارات العسكرية العامة.

14. الفريق الركن صلاح عبود محمود رديف قائد الفيلق السابع .

15. الفريق الطيار الركن الحكم حسن علي مدير طيران الجيش.

16. الفريق الركن احمد ابراهيم حماش قائد قوات المدينة المنورة حرس جمهوري.

17. الفريق الركن نجم الدين عبد الله محمد مدير الحركات العسكرية .

18. الفريق الركن يالجين عمر عادل رديف قائد قوات ح ج .

19. الفريق الركن محمود فيزي محمد الهزاع رديف قائد فق أ / 1 .

20. اللواء الركن الطيار سالم محمد سعيد البصو ، مدير الاستخبارات الجوية.

21. اللواء الركن نوفل اسماعيل خضير قائد فق مع / 6 .

22. اللواء الركن وعد الله مصطفى حنوش قائد القوات الخاصة ح ج.

23. اللواء الركن غائب حسون غائب قائد القوة البحرية .

24. اللواء الركن ازهر سعد الله خليل قائد قوات نبوخذ نصر ح ج.

25. اللواء نايف كصب الجنديل ، آمر مدفعية الفيلق السابع.

26. العميد الركن قوات خاصة بارق عبد الله الحاج حنطة .

27. العميد سمير الراوي آمر مدفعية الحرس الجمهوري .

28. العميد قيصر جاسم عجاج آمر مدفعية الفيلق الثالث .

29. اللواء الركن لطيف محل حمود امين سر شعبة الحرس الجمهوري.

30. اللواء الركن الطيارعبد الجبار السوداني امين سر فرع ( فل3).

31. اللواء خالد كافي فليح حسن العاني امين فرع ذي قار العسكري.

32 - تواجد عدي وقصي نجلي الرئيس صدام حسين مع قائدي

الفيلق السابع وفيلق الحرس الجمهوري اثناء المعركة .















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 09:42 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي

معركة الفاو من المعارك العظيمه في تاريخ الامه

حتى يقال ان احد ابناء عتيبه كرم الجيش العراقي باكثر من مئة ناقه والله العالم

المهم ان هالفرس يعانون من حقد دفين وعظيم ضد الامه العربيه والاسلاميه

زد على ذلك حرب الحوثيين والقضاء عليهم من قبل الجيش السعودي في ايامنا هذه حتى التخطيط وتخزين الاسلحه اوضح ان ايران الفارسيه كانت تخطط لهذا الامر

احداث الحج عام 1407 هـ تقريبا

احداث البحرين والتخطيط لاسقاط نظامه شاهد ايضا تدخل القوات السعوديه وانها المخطط

احداث اليمن ومحاولة تفكيك اليمن واشعال الحرب والرعب والجوع على حدود السعوديه

احداث سوريا وقتل اهل السنه واغتصاب النساء وتشريد الالاف ودعم ايران للصفويين

الفضيحه الجديده لايران والتخطيط لتفجير سفارات السعوديه بعدة دول ولكن ابرزها قتل السفير السعودي لدى الولايات المتحده الامريكيه

الروايه الامريكيه ووجهت بتكذيب ايراني كل العالم وده يصدق ايران بس التاريخ اسود وكله مؤمرات لذلك صدقت امريكا العدو وكذب الفارسي العدو

طبعا ايران اليوم موقفها محرج وهي التي خططت لهذا الاغتيال بحبكه عالميه كانت تريد منها احراج السعوديه وتوريطها في قضية الارهاب والمخدرات

لانعلم مالقادم لكن هزيمة العدو ليست صعبه عندما نتوكل على الله ونستعد لكل مفاجئه.

من لديه زياده حيالله















آخر تعديل العــــــــابر يوم 14-Oct-2011 في 09:55 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Oct-2011, 12:11 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
راعي البلهـا
عضو ماسي

الصورة الرمزية راعي البلهـا

إحصائية العضو






التوقيت


راعي البلهـا غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى راعي البلهـا
افتراضي

بارك الله فيك اخي العابر

ونحن بنتضار المعركه القادمه مع الفرس















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Oct-2011, 10:54 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ظلال السيوف
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


ظلال السيوف غير متواجد حالياً

افتراضي

العابر هل نعتبر ان هذا السرد التاريخي
تعبئة للراي العام و رفع للمعنويات
استعدادا للحرب بين العرب والفرس















رد مع اقتباس
غير مقروء 16-Oct-2011, 05:17 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الذيابي مشاهدة المشاركة
,,


لاهنت يالغالي


,,,,,
ومن قال لاهان















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:57 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي