قال إن أحداثاً دامية جرت قبل أيام ضد الأبرياء
محمد هايف: مطلوب تحرك سريع لإيقاف الانتهاكات ضد أهل السنة في إيران
محمد هايف
كتب عبدالله الهاجري:
طالب النائب محمد هايف المطيري البرلمان العربي والاسلامي والحكومات ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك السريع لإيقاف ما يتم من انتهاكات لأهل السنة في ايران تحت ذريعة تطبيق القانون.. مشيرا الى «أنه استنكر من قبل الاضطهاد الذي تعرض له الشيعة في العراق».
وقال هايف في مؤتمر صحافي عقد امس في مجلس الأمة: «إن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها اهل السنة الى الانتهاكات، فقد أعدم الكثير من العلماء والمشايخ، وخصوصا بعد تولي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سدة الحكم».
وبيّن هايف «ان تجمع ثوابت الأمة حصل على معلومات تفيد بأن أحداثا دامية جرت قبل يومين في مدينة زهران الواقعة في اقليم بلوشستان راح ضحيتها 8 أشخاص، مع محاصرة الكثير من المنازل، واطلاق النار على الابرياء والعزل» لافتا «ان ما حدث لأهل السنة امر مؤسف ومخجل، اذ نقوم دولة باستخدام اسلحتها ضد مواطنين عزل».
وأكد هايف «اننا استنكرنا التفجيرات التي حدثت في النجف وكربلاء، ويجب على جميع القوى الشيعية والسنية ومنظمات حقوق الإنسان ان تستنكر هذه الانتهاكات غير المبررة، خصوصا التي اعقبت تفجير احد المساجد في ايران، اذ اعدم ثلاثة اشخاص من اهل السنة خلال 48 ساعة، بحجة انهم قاموا بتفجير، لا يريب أنه امر غير منطقي، وغير معقول، ويجب أن تكون المحاكمات قانونية، ويجب أن يوفر للمتهمين المحامين، ويجب ان تكون المحاكمات عادلة وعلنية في آن واحد، حتى لا يخضع اهل السنة للاضطهاد والتعتيم الإعلامي.
وذكر هايف «اننا في الكويت صوت لأهل السنة، في اي مكان، وصوت من لا صوت له، ولن نسكت عن هذه الجرائم التي تنتهك احيانا باسم تطبيق القانون، واحيانا بتهم الإرهاب او القيام باعمال اجرامية، ولكن هذه المحاكمات السرية لن نقبل بها، وسنفضح هذه الممارسات من السلطات الايرانية».
وافاد هايف: «اننا ضد انتهاكات حقوق الانسان، ولا فرق عندنا وان حدثت في اية بقعة في العالم، سواء حدث الانتهاك في امريكا، او حتى في الكيان الصهيوني» منوها الى ان حكومة ايران انتفضت عندما حجزت السلطات السعودية بعض الأشخاص المخربين في مقبرة البقيع، وهي الآن تنتهك حقوق الانسان، وتطلق النار على العزل، ويترك الحرس الجمهوري يضطهد المواطنين».