الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > منتديات قبيلة عتيبة - الهيلا > فرسان وأمراء

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Jun-2007, 02:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شجاع
عضو فعال

الصورة الرمزية شجاع

إحصائية العضو






التوقيت


شجاع غير متواجد حالياً

افتراضي تركي بن حميد يستمد قصائده من ساحات المعارك

قراءت هذا الموضوع في احدى الصحف المحلية يوم الأثنين 25/5/1428هـ واحببت نقله لكم لمن لم يطلع علية .

استحضر الموت وجمع بين الحكمة والفخر


تركي بن حميد يستمد قصائده من ساحات المعارك

رؤية: محمد مهاوش الظفيري
لا نتعامل مع القصيدة، انطلاقا من نظرة الشاعر إلى ما يكتب، بل من الزاوية التي نراها نحن بها، أي بمعنى آخر، نتعامل مع النص من وجهة تحليلية مغايرة لرأي الشاعر، وذلك من خلال كونها مجموعة من التفاعلات النفسية العميقة في العقل الباطن والتي قد لا يعلم بها الشاعر ساعة كتابة النص . وإننا من هذه الزاوية نحاول عبور الهوة التي تفصل بين الإنسان وأخيه الإنسان كما أشار إلى ذلك سارتر .
عندما نقرأ قصيدة الشيخ تركي بن حميد شيخ قبيلة عتيبة ، التي يقول في مطلعها:

نجد الشاعر في البيت الأول يخاطب نفسه أو صاحبه كعادة الشعراء منذ العصر الجاهلي ، وفي هذا الخطاب محاولة منه لخلق نوع من التوازن النفسي بينه وبين الواقع . ففي الليل يشرع الإنسان بتصور العالم من خلال روحه ، يرى الأشياء تتحرك أمامه أو يشعر بها ولا يراها ، وهو في هذا الخضم لا ينسى نفسه من النصح كما في الأبيات السابقة وذلك في المحور الأول من هذه القصيدة لأنها تشتمل على ثلاثة محاور وهذه النصائح التي وجهها الشاعر لنفسه تدل على أن الإنسان بحاجة مأسة إلى نفسه في مثل هذه الأحوال ، لأنه يشعر بمركز القيادة ولا يجد أحداً أمامه يستحق أن يمارس عليه دور الناصح المرشد لذلك ينصح نفسه بنفسه ، وهذا ليس غروراً بل ثقة بالنفس لا حد لها ، إذ من علامات الغرور إلغاء الآخرين وهذا السلوك لا نراه في هذا النص .
قد يقول قائل إن هذه العادة متعارف عليها لدى كل الشعراء . ونحن نقول لهم لا ، لأنه في هذا المحور ، عندما استرسل بالنصح والإرشاد ووصل إلى البيت التاسع برزت لنا صورة الشاعر بشكل واضح وهذا يدل على أنه كان يخاطب نفسه في كل ما سبق “ تبر منه وعز ربي يدومي “ علماً بأن صياغة الحكمة في الشعر لا تمت في الحقيقة إلى جوهر الشعر في شيء , غير أنها يمكن اعتبارها من جهة نظرة أخرى , تعكس رأي الشاعر حول قضايا الحياة والكون . وهذه الحكم في هذا المحور أكثرها تدور حول الحياة العامة البعيدة عن أجواء القتال .
بالليل أصالي حاميات المحاميس
والصبح أصالي كل قبا قحومي
في هذا البيت يصور لنا الشاعر فلسفته الخاصة ونظرته إلى الحياة ، وأنها عملية توازن بين الخير والشر , بين الضيافة والقتال ، وأن أيا منهما لا بد أن يقوم مقابلاً للآخر ، لذلك لم يجد الشاعر كلمة أفضل من “ أصالي “ للتأكيد على توافق المسارين “ الخير – الشر “ وهو مع هذا رجل يحب الخير والسلام ، ولا يتمنى الحرب أو يفرح بها .

إلى توافق مشور السو وابليس
تبر منه وعز ربـي يدومـي
ثم يقول :
وإلى ركبت معالجات المضاريس
يبرد على قلبي لهيب السمومـي
في هذه الحالة ينتهي عنده الإحساس بوجود الأشياء ، ويبدأ بتصورها لا من حيث هي كائنة , بل من حيث ما ينبغي لها أن تكون ، لأن الشاعر أحس بالانفراد والتوحد ونشوة الفروسية ، وهنا تتضح لنا ثقة الشاعر بنفسه وبرغبتة في إشراك قومه في هذا التوحد .
صوابنا بالليل عمق إلى قيس
وطريحنا في مثبره ما يقومي
في هذه النقطة – نقطة التوحد – يدخل قومه معه في عملية امتزاج الكل في واحد أو انشطار الواحد إلى أجزاء متعددة . وهنا ينتهي المحور الأول .
ثم يعود الشاعر إلى نفسه ، لكن هنا في ساحة المعركة لذلك جاءت الحكم لديه في هذا المحور مستمدة من عالم الحرب.
لا خير في كثير الحكى والتماليس
هرج بلا فعل يجي به وهومـي
ونظراً لأن المعركة لا تحتمل أكثر من خيارين ، وأنها تبدأ بسرعة لذلك لم يعر الشاعر هذا المحور أي اهتمام أو لعله مر سريعاً كمرور ساعة القتال القائم على الطراد والمبارزة . وعند اشتداد المعركة وارتفاع الغبار فوق الرؤوس , يدخل الشاعر قومه ملتجأ لهم لأنهم هم الأساس ، وكما يقول نابليون بونابارت “ النصر يصنعة الجنود والشهرة للقادة “ عند هذه النقطة تظهر لنا صورة جماعة الشاعر.
إلى سمك عج الرمك بالملايس
المسعد اللي حظ ربعه يقومي
وهنا تنتفي شخصية الشاعر ليعلن أنهم هم هو وأنه هو هم ، وهذا دلالة على توافق المسارات بين الشاعر وقومه ، وهنا ينتهي المحور الثاني .
ثم يعود الشاعر إلى نفسه للمرة الثالثة لكن ليس الشاعر المتأمل أو الفارس المحارب بل الإنسان الراغب في الحياة بقوة تفوق الحرب .
لقد أحس الشاعر بنشوة النصر فهو الشاعر الفارس الزعيم لقبيلته , لذلك خرجت الحكم من أجواء الحرب والمعركة , ولهذا جاءت قوية صارمة لا تقبل القسمة على اثنين كما يقول أصحاب الرياضيات فهذه الألفاظ أو الجمل جاءت قوية شرسة توحي بوجود حالة الحرب التي خرج منها الشاعر .
كل القلم من كتبنا للقراطيس
وركابنا من كثر الأقران تومي
في البيت الذي جاء في هذا المحور كواسطة العقد ، ألمح به نظرة وجودية للحياة ، تنبع من إحساس الشاعر بحتمية الفناء , فهو يعلن في هذا البيت أننا مهما فعلنا وسعينا من أجل البناء والإقامة , فمصيرنا إلى زوال , لأننا نرى أقراننا يسيرون إلى الموت ، وأننا وراءهم لا محالة سائرون ، وكما يقول قس بن ساعدة الإيادي :
لما رأيت مورداً .......... للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ....... تمضي الأصاغر والأكابر
أيقنت أني لا محالة ....... حيث صار القوم صائر
ولعل هذا البيت يوحي بأن الشاعر كان يستحضر الموت حتى وهو في قمة النشوة والفخر بالنصر والإقبال على الحياة .
بعد هذا الاسترسال وإرسال الحكم وطرح الموقف من الحياة يجد الشاعر أن من الضروري العودة إلى الهدوء والاستسلام للراحة لأنها المطلب الطبيعي للحياة :
أوجس بقلبي مثل دق النحاحيس
الله يلوم اللـي لحالـي يلومـي
يجلي صدا قلبي ضبيح المهاريس
لا قام شراب القهـاوي يعومـي
القهوة دلالة على الاستقرار والثبات , لأنها لا يمكن أن تعمل على سرج الخيل أوظهور الإبل, كما أنه يصعب عملها وقت احتدام القتال ، ولأن الشاعر خرج من أجواء المعركة , جاء وصفه للقهوة وصفاً مستعجلاً , ولعله كان يريد الخلاص من هذه القصيدة أكثر من التلذذ بشرب القهوة.
هنا تبرز صورة جماعته الذين كانوا معه في حالة التوحد أو وقت اشتداد المعركة وتطاير الغبار ، ليكونوا معه هنا وقت شرب القهوة , وكأنهم ملازمون له كظله أو لعله يريد مكافأتهم على هذا المجهود الذي بذلوه معه “ كيف يعدي للنشاما القرومي “ ونلاحظ هنا استخدام الشاعر فعلا مبنيا للمجهول وهو “ يعدي “ أي أن فاعله غير موجود لأن الشاعر يريد الانفراد بقومه “ النشاما “ كما وصفهم ، لأنه لا يريد أي طرف ثالث يدخل معهم في هذه الأجواء الاحتفالية ، وهذا يدل على أن الشاعر كان يتعامل مع القصيدة بوعي تام ، لذلك جاءت المحاور الثلاثة منسجمة ، كل محور يفرض وجود أو حتمية المحور الذي يليه .
إن علاقتنا بالشعر يجب أن تختلف عما سبق ، القائمة على الحكمة والنصح والإرشاد ، بل يجب أن تقوم على التجربة الإنسانية وعلاقة القصيدة بالشاعر وعلاقة الأبيات فيما بينها تقارباً وتباعداً ، ويجب أن تعاد قراءة القصائد والتفكير بها من هذه الزاوية.















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Jun-2007, 12:43 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبن مكرز
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


أبن مكرز غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك العافيه ياشجاع

ورحم الله اخو شرعا الامير تركي ابن حميد















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Jun-2007, 01:37 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابوبجاد الرويس
عضو مميز

الصورة الرمزية ابوبجاد الرويس

إحصائية العضو





التوقيت


ابوبجاد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكوووووووور

ويعطيك العافيه

والله يرحم الشيخ :: تركي بن حميد















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:43 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي