بعد مرور أكثر من 6 سنوات على الغزو الأمريكي للعراق الذي أطاح بنظام صدام حسين, تحدى عزة الدوري، نائب صدام وأحد أقرب أعوانه الأميركيين بالقبض عليه حياً.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية الثلاثاء 2-6-2009 عن الدوري قوله انه "موجود داخل العراق" وإن الاميركيين "لن يتمكنوا منه إلا شهيداً"، نافياً معلومات تحدثت عن "مقتله او موته بسرطان اللوكيميا او اعتقاله او هروبه الى دولة عربية مجاورة".
وأضاف الدوري الذي يتهمه الامريكيون بدعم التمرد المسلح في العراق وتمويله، أن "حزب البعث سيقوم في وقت لاحق بتسليم وثيقة مطالب تتضمن دعوة للتفاوض للرئيس الامريكي باراك اوباما".
وأوضحت الصحيفة انها تمكنت من إجراء المقابلة مع الدوري بعد "ستة أشهر من الاتصالات المكثفة مع كبار قادة حزب البعث العربي الاشتراكي المتواجدين داخل العراق أو اولئك المتواجدين في سوريا واليمن ومصر والأردن".
وأضافت "النهار" أنها وجّهت إلى الدوري أسئلة مكتوبة "رد عليها بأجوبة مكتوبة في وثيقة من صفحتين"، نشرت الصحيفة صورة عنهما.
وأكد الدوري، وهو أعلى مسؤول في نظام البعث العراقي السابق لايزال فاراً وتطارده واشنطن، أن "المقاومة العراقية كبدت الجيش الاميركي خسائر بشرية ومادية أرعبت الادارة الاميركية نفسها".
وفي ما يتعلق بالعملية السياسية الجارية في العراق، اعتبر الدوري، بحسب الصحيفة، انها "عبارة عن مشروع اميركي ينفذ بأياد عراقية، بحكومة تفتقد الى الشرعية كونها عينت من الادارة الاميركية".
التوقيع |
حسابي في تويتر
faheed_1234 |