الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > فنون النثر العربي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 06-Mar-2008, 06:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow كتب انصحك بقرآئتها 8 (نوادر في الأدب)

مختاررات من كتاب (نوادر في الأدب)للعلامة محمد المكي بن الحسين

1 - راحة المحزون

- قال ذو الرمة:

خليلي عوجا من صدور الرواحل بجمهور حُزوى فابكيا في المنازل
لعل انحدار الدمع يعقب راحة إلى القلب أو يشفي نجيَّ البلابل

وجاء في المحاضرات للأصبهاني ج2: 36 ما يأتي:

وقال ابن عباس: كنت إذا حرجت أمتنع من البكاء حتى سمعت قول ذي الرمة:

لعل انحدار الدمع يعقب iiراحة من الوجد أو يشفي نجي البلابل

فصرت أشتفي من الوجد به.ص40.

- وقال المتنبي:

إن خير الدموع عيناً لَدَمْعُ بعثته رعايةٌ فاستهلاً

قال العلامة العكبري:

يقول: إن خير الدموع لدمع سببه رعاية العهد، وهو عون على الحزن؛ وذلك أن الدمع يخفف برح الوجد؛ كما قال ذو الرمة:

لعل انحدار الدمع يعقب iiراحة من الوجد أو يشفي لداء البلابل

وجاء في الكامل للمبرد ج1: 61 ما لفظه:

قال أبو العباس: وقال أبو بكر بن عياش: نزلت بي مصيبة أوجعتني فذكرت قول ذي الرمة:

لعل انحدار الدمع يعقب iiراحة من الوجد أو يشفي نجي البلابل

فخلوت، فبكيت؛ فسلوت.ص40 - 41.

2 - أشعار كان يتمثل بها بعض السلف - رضي الله عنهم -

- قال ابن عباس: كان أبو بكر كثيراً ما ينشد:

إذا أردت شريف الناس iiكلهم فانظر إلى ملك في زي مسكين
ذاك الذي حسنت في الناس قالته وذاك يصلح للدنيا iiوللدين
ص44

- وقال سفيان الثوري بلغني أن عمر بن الخطاب كان يتمثل:

لا يغرَّنْك عِشاءٌ iiساكنٌ قد يوافي بالمنيات السَحَرْ

ص44

- وكان معاوية كثيراً ما ينشد:

إنا إذا مالت دواعي الهوى وأنصت السامع iiللقائلِ
واعتلج الناس iiبألبابهم نقضي بحكم عادل iiفاصلِ
نخاف أن تَسْفَهَ أحلامُنا فَنَخْمِلَ الدهرَ مع iiالخاملِ

ص44

- وقال موسى بن عبد الله الخزاعي: بلغني أن عمر بن عبد العزيز كان لا يجف فوه من هذا البيت:

ولا خير في عيشِ امرءٍ لم يكن له مع الله في دار القرار iiنصيبُ

ص44 - 45

- وكان سفيان الثوري -رحمه الله- كثيراً ما يتمثل بهذين البيتين:

ابلُ الرجالَ إذا أردت iiإخاءهم وتوسمنَّ إخاءهم iiوتفقَّدِ
فإذا وجدتَ أخا الأمانة والتقى فبه اليدينِ قريرَ عينٍ iiفاشددِ
كم من صديقٍ في الرخاء مُساعدٍ وإذا أردت حقيقةً لم iiتوجدِ
ص45

- وكان الشافعي -رحمه الله- ينشد:

إذا رأيت شباب الحي قد نشأوا لا يحملون قلالَ الحبرِ iiوالورقا
ولا تراهم لدى الأشياخ في iiحلق يعونَ من صالح الأخبار ما اتسقا
فعدِّ عنهم ودعهم إنهم iiهَمَجٌ قد بدلوا بعلوِّ الهمة iiالحُمُقَا

ص 45

- وكان الحسن البصري يتمثل بهذين البيتين، أحدهما في أول النهار، والآخر في آخر النهار:

يسر الفتى ما كان قدم من تقى إذا عرف الداء الذي هو iiقاتله

والآخر:

وما الدنيا بباقية iiلحي ولا حي على الدنيا بباق

ص 45

- وكان سيبويه كثيراً ما ينشد:

إذا بَلَّ من داء به ظن iiأنه نجا وبه الداء الذي هو قاتله

ص 46

3 - سانحة

- قال أبو تمام - أحد شعراء القرن الثالث للهجرة - يرثي بني حميد من قصيدة:

ويضحك الدهر منهم عن غطارفةٍ كأن أيامهم من حسنها iiجُمَعُ

هذا البيت يدل على أن المسلمين كانوا في القرون الأولى يحتفلون بيوم الجمعة احتفالاً عظيماً، ولعلنا لم نكن مخطئين إذا فهمنا من فحوى البيت أن احتفالهم بذلك اليوم كان لا يقل عن احتفالهم وابتهاجهم بيومي عيد الفطر والأضحى؛ ولو لم يكن ذلك كذلك لما شبه الشاعر أيام الممدوحين في حسنها بأيام الجمعات.

أما تظاهر المسلمين بجميع ما في وسعهم من العناية بيوم الجمعة فذلك لأسباب:

منها: ما ماز به الدين الإسلامي في ذلك اليوم، وخص به المكلفين بأداء فريضة الجمعة، من اغتسال، وتحسين هيئة، وجميل ثياب، وتطييب لغير النساء.

ومنها -أيضاً-: حضور الخلفاء صلاة الجمعة، وخروجهم لها مصحوبين برجال دولتهم إلى المسجد الجامع، وكذلك يفعل أمراؤهم وعمالهم في البلاد القاصية عن مقر الخلافة.

وإن في اجتماع الأمة بكبرائها ما يبعث في النفوس بهجة وارتياحاً.

ومنها -أيضاً-: أن المدن والقرى تكتظ يوم الجمعة بالوافدين من ضواحيها لصلاة الجمعة، وغيرُ خفيٍّ ما ينتج عن ذلك الاجتماع من الإيناس، وتبادل الآراء، والمصالح الاجتماعية والاقتصادية.

وبذلك يتبين لنا أنه بوجود هذا اليوم في الإسلام لم تفقد المنافع التي كانت للعرب في سوق عكاظ وغيره من أسواقهم.

هذا وإن الأسباب التي بيناها - آنفاً - هي كافية وداعية إلى اهتمام المسلمين وعنايتهم بيوم الجمعة، الجامع بين مظاهر الدنيا والدين.ص 55 - 56
ملاحظه : لا تفرد الجمعه بالصوم

4 - تعلموا العربية

- كتب عمر إلى أبي موسى -رضي الله عنهما-: أما بعد: فتفقهوا في السنة، وتعلموا العربية.ص62

- عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: عليكم بالفقه في الدين، وحسن العبادة، والتفهم في العربية.

عن أبي عمر بن العلاء قال: قال عمر بن الخطاب: تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقول، وتزيد في المروءة.ص62

- وقال عبد الملك بن مروان: أصلحوا من ألسنتكم؛ فإن المرء تنوبه النائبة؛ فيستعير الثوب والدابة، ولا يمكنه أن يستعير اللسان.ص63

5 - بيتان من شعر الأعشى

- وقال السيد مرتضى في شرح القاموس ج2: 398 ما نصه: ومما يستدرك عليه (شاجردى) وقد جاء في شعر الأعشى:

وما كنت شاجردى ولكن حسبتي إذا مسحل سدَّى لي القول iiأنطق
شريكان فيما بيننا من iiهوادة صبيان جنيٌّ وإنسٌ موفق

قال البكري: ورواه أبو عبيدة (شاقردي)[1] وهو المتعلم، ومسحل: شيطانه، و (حسبتي) -هنا-: بمعنى اليقين، أورده شيخنا -هكذا- واستدركه في آخر المادة، قلت: وهو معرب عن شاكرد -بكسر الكاف- بالفارسية وهو المتعلم.اهـ كلام السيد.

وكان الأعشى يفد على ملوك فارس؛ ولذلك كثرت الفارسية في شعره.ص78

6 - تفسير بيت من الشعر

- من أمثالهم (أكل عليه الدهر وشرب) يضرب لمن طال عمره، يريدون أكل وشرب دهراً طويلاً، وقال:

كم رأينا من أناس iiقبلنا شرب الدهرُ عليهم وأكلْ

ص79

7 - تعليقات على أبيات من شعر أبي تمام

- ولم تزل الشعراء تذكر كراهيتها للوداع وهربها منه؛ لما يتصور فيه من ألم الفرقة، وغصص الوحشة؛ وهذا معروف مشهور، وقد قال فيه أبو تمام:

ءآلفة النحيب كم iiافتراق أضلَّ فكان داعية iiاجتماعِ
وليست فرحة الأوبات iiإلا لموقوفٍ على تَرَحِ الوداعِ

فجعل للوداع ترحاً يقابل فرح الإياب، وهذا صحيح.اهـ كلام السيد.ص86

8 - لطائف الأدباء

- ما زال المتأدبون يحنون إلى استماع ما يصدر عن الأدباء من اللطائف التي تبعث في الأرواح انتعاشاً، وفي الصدور انشراحاً.ص94

- فمن ذلك ما حكي أن هارون الرشيد لما سمع قول الشاعر:

تراه في الأمْنِ في دِرْعٍ iiمُضاعفةٍ لا يأمن الدهرَ أن يُدعى على عَجَلِ

سأل عنه وعمن قيل فيه، فقيل له: لمسلم بن الوليد الشاعر، في قائد الجيوش يزيد بن مزيد الشيباني، وكان يزيد يقول للرشيد: والله يا أمير المؤمنين، لأحرصن على أن لا أكذب شعرائي فيما يمدحونني به، فأمر الرشيد بإحضار يزيد على الحالة التي يصادف عليها، فأحضروه وعليه ثياب خلوته ملونة، فلما نظر إليه الرشيد في تلك الحالة، قال: أكذبت شاعرك يا يزيد؟ قال: فيم يا أمير المؤمنين؟ قال في قوله:

تراه في الأمْنِ في دِرْعٍ iiمُضاعفةٍ لا يأمن الدهرَ أن يُدعى على عَجَلِ

فقال يزيد: لا والله يا أمير المؤمنين، ما أكذبته، وإن الدرع عليَّ ما فارقتني، وكشف ثيابه، وإذا عليه درع مظاهرة.ص94

- ومن اللطائف المستحسنة: ما حكاه المدائني، قال:

أتى عُويف القوافي باب عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- فحجب أياماً، ثم أذن له، فلما قام بين يديه، قال:

أجبني أبا حفصٍ لقيت iiمحمداً على حوضه مستبشراً بدعاكا

فقال عمر:أقول: لبيك وسعديك، فقال:

وأنت امرؤ كلتا يديك طليقةٌ شمالك خيرٌ من يمين سواكا

وهذا مأخوذ من قولهم: شمالك أندى من يمين غيرك.

علام حجابي زادك الله رفعة وفضلاً وماذا للحجاب دعاكا

فقال عمر: ليس ذاك إلا لخير، وأمر له بصلة.ص95

- ووفد إليه جرير وأقام ببابه أياماً لا يؤذن له، فبينما هو كذلك يوماً وقد أزمع على الرحيل، إذ مر به عديّ بن أرطاة، فقال جرير:

يا أيها الراكب المزجي iiمطيته هذا زمانك إني قد مضى iiزمني
أبلغ خليفتنا إن كنت iiلاقيه أني لدى الباب كالمصفود في قرن

فدخل عدي على عمر، وذكر أمر جرير، فأذن له، فدخل وهو يقول:

إن الذي بعث النبي iiمحمداً جعل الخلافة في الإمام العادل
قد نال عدلك من أقام iiبأرضنا فإليك حاجة كل وفد iiراحل

فلما مثل بين يديه قال له: ويحك يا جرير، اتق الله، ولا تقل إلا حقاً، ثم أنشده قصيدة ختمها بقوله:

فما وجدت لكم نداً iiيعادلكم وما علمت لكم في الناس من خطر
إني سأشكر ما أوليت من iiحسن وخير من نلت معروفاً ذوو iiالشكر

وعندما استوفاها وصله بشيء من حر ماله، فخرج جرير وهو يقول: خرجت من عند أمير المؤمنين، وهو يعطي الفقراء ويمنع الشعراء، وإني عنه لراض.ص95 - 96

- ومن اللطائف النادرة ما روي عن ابن جريج أنه قال:

ما ظننت أن الله -عز وجل- ينفع أحداً بشعر عمر بن أبي ربيعة، حتى سمعت وأنا باليمن منشداً ينشد قوله:

بالله قولي له في غير iiمعتبةٍ ماذا أردتَ بطول المكث في iiاليمنِ
إن كنت حاولت دنيا أو ظفرت بها فما أخذت بترك الحج من iiثمنِ

فحركني ذلك على ترك اليمن والخروج إلى مكة، فخرجت؛ فحججت.ص97

- ومن غرر اللطائف: ما حكاه أبو عبيدة، قال:

التقى جرير والفرزدق بمنى، وهما حاجان، فقال الفرزدق لجرير:

فإنك لاقٍ بالمنازل من iiمنى فخاراً فخبرني بما أنت فاخرُ

فقال له جرير: بـ: لبيك اللهم لبيك، قال أبو عبيدة: أصحابنا يستحسنون هذا الجواب من جرير، ويعجبون منه.ص97

- قلت: ومما ينخرط في سلك هذه النادرة ما حاكاه الإمام المبرد، قال: "التقى الحسن البصري والفرزدق في جنازة، فقال الفرزدق للحسن: أتدري ما يقول الناس يا أبا سعيد؟ قال: وما يقولون؟ قال: يقولون اجتمع في هذه الجنازة خير الناس، وشر الناس، فقال الحسن: كلا، لستُ بخير الناس ولستَ بشرهم، ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟ فقال: "شهادة أن لا إله إلا الله منذ ستين سنة، وخمس نجائب لا يدركن، يعني الصلوات الخمس".

وقد روى ابن سلام أنها جنازة النَّوار امرأة الفرزدق، وقد أوصت أن يصليّ عليها الحسن، ويروى أنها جنازة أبي رجاء العطاري.ص 97/98.

9 - نوادر أدبية خاصة بأناس أحرزوا بغيتهم بإنشاد بيتين من الشعر

- هذا تحرير يشتمل على نوادر أدبية خاصة بأناس قد أحرز كل منهم بغيته بإنشاد بيتين من الشعر، سواء أكان ذلك الشعر له أم لغيره من الشعراء، وإليكم البيان:

أنشد النابغة الجعدي بحضرة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:

ولا خير في حلم إذا لم يكن iiله بوادر تحمي صفوه أن iiيكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر iiأصدرا

فقال -عليه الصلاة والسلام-: "لا يَفْضُضِ الله فاك" فيقال: إن النابغة عاش عشرين ومائة سنة لم تسقط له سن ولا ضرس، وكان كلما سقطت له ثنية تنبت له أخرى مكانها، وهو أحسن الناس ثغراً.ص99

- وحكى أبو الوليد المكي، قال: بينما عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- جالس إذ أقبل رجل أعرج يقود ناقة تظلع، حتى وقف عليه، فقال:

وإنك مسترعٍ وإنا iiرعيةٌ وإنك مدعو بسيماك يا عمرْ
إذا يوم شرٍّ شره iiلشراره فقد حملتك اليوم أحسابها مضر

فقال عمر: لا حول ولا قوة إلا بالله، وشكى الرجل ظلع ناقته، فقبض عمر الناقة، وحمله على جمل أحمر، وزوده، وانصرف.ص99

- ووفد حصين بن المنذر على معاوية في جماعة من أهل العراق، فتأخر دخوله، ودخل غيره ممن كان بالباب، فقال الحصين:

وكلُّ خفيف الحاذ[1] يسعى مشمراً إذا فتح البوّاب بابك iiأصبعا
ونحن الجلوس الماكثون iiرصانة وحلماً إلى أن يفتح الباب iiأجمعا

فبلغ قوله معاوية –رضي الله عنه- فأمر بإدخاله في أول الناس.ص100

- ودخل شاعر على خالد بن عبد الله القسري يوم جلوسه للشعراء وقد مدحه ببيتين - فلما رأى اتساع الشعراء في القول استصغر ما قال فسكت حتى انصرفوا، فقال له خالد: ما حاجتك؟ فقال: مدحت الأمير، فلما سمعت قول الشعراء احتقرت بيتيّ، فقال: وما هما، فأنشده:

تبرعتَ لي بالجود حتى iiنعشتني وأعطيتني حتى حسبتك iiتلعبُ
فأنت الندى وابن الندى وأبو الندى حليف الندى ما للندى عنك iiمذهبُ

فقال: ما حاجتك، فقال عليّ دين، فأمر بقضائه، وأعطاه مثله. ص100-101

- ودخل الفرزدق على يزيد بن المهلب وهو محبوس، فلما رآه مقيداً قال له:

أصبح في قيدك السماحة والجو دُ وحمل الديات iiوالحسبُ
لا بَطِرٌ إن ترادفت نِعَمٌ وصابرٌ في البلاء iiمحتسبُ

فقال له يزيد: ويحك، أتمدحني وأنا في هذه الحالة! فقال: وجدتك رخيصاً فاشتريتك! فرمى إليه يزيد بخاتم كان في أصبعه قيمته ألف دينار، وقال: هو ربحك أمسكه إلى أن يأتيك رأس المال.ص101

10 - أعرابية ترتجز

- وفي البيان والتبيين للجاحظ ج3 : 250 ، ما يأتي:

تزوج شيخ من الأعراب جارية من رهطه، وطمع أن تلد له غلاماً، فولدت له جارية، فهجرها وهجر منزلها، وصار يأوي إلى غير بيتها، فمر بخبائها بعد حول وإذا هي ترقص بنيتها منه وهي تقول:

ما لأبي حمزة لا iiيأتينا يظل في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد iiالبنينا تالله ما ذلك في iiأيدينا

وإنما نأخذ ما iiأعطينا

فلما سمع الأبيات مرَّ الشيخ نحوهما حضراً حتى ولج عليهما الخباء، وقال: ظلمتكما ورب الكعبة.ص105

11 - الجارة - الضرة

- العرب تكني عن المرأة بالنعجة، والشاة، والقلوص، والسرحة، والحرث، والفراش، والعتبة، والقارورة، والقوصرة، والنعل، والغل، والقيد، والظلة، والجارة، وبكل جاءت الأخبار، ونطقت الأشعار.ص116

- والمرأة: جارة زوجها؛ لأنه مؤتمن عليها، وأمرنا أن نحسن إليها، وأن لا نعتدي عليها؛ لأنها تمسكت بعقد حرمة الصهر، وصار زوجها جارها؛ لأنه يجيرها، ويمنعها، ولا يعتدي عليها.ص116

- وقال أبو هلال في جمهرة الأمثال: "قولهم: بينهم داء الضرائر" يضرب مثلاً للقوم بينهم عداوة لا تنقطع، وحسد الضرائر وعداوة بعضهن بعضاً دائمة، قال الشاعر:

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا شأوه فالكل أعداء له iiوخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه iiلدميم
ص118 - 119

12 - تداول بعض الشعراء للمعنى الواحد

- كتب رجل إلى صديق له: مَثَلُنَا -أعزك الله- في قُرْبِ تجاورنا وبُعْدِ تزاورنا ما قال الأول:

ما أقرب الدار والجوار وما أبعدَ معْ قربنا iiتلاقينا

ص129

- وكتب رجل إلى صديق له يستزيره: "طال العهد بالاجتماع حتى كدنا نتناكر عند التلاقي".ص129

- وقال الحكيم: أقرب القرب موادت القلوب وإن تباعدت الأجسام، وأبعد البعد تنافر القلوب وإن تدانت الأجسام.ص130

حدثنا حماد، عن إسحاق الموصلي، قال: حدثني أبي، قال: كان العباس بن الأحنف إذا سمع شيئاً يستحسنه أطرفني به، وأفعل مثل ذلك، فجاءني يوماً فوقف بين البابين، وأنشد لابن الدمينة:

ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد

الأبيات

ثم ترنح ساعة ودَبَّخَ أخرى، ثم قال: أنطح العمود برأسي من حسن هذا، فقلت: لا، ارفق بنفسك. ص131

13 - القلم

- قال المأمون: لله در القلم كيف يحوك وَشْيَ المملكة.ص187

- وقال أحمد بن عبد الله: القلم راقد في الأفئدة، مستيقظ في الأفواه.ص187

- وقيل: عقول الرجال تحت أقلامها.ص187

- وقال أبو الفضل الميكالي: القلم أحسنُ مطيةٍ يمشي راكبها رَهْواً، ويكسو الأنامل زهواً.ص187

- وقال سهل بن هرون: القلم أنف الضمير، إذا رعف أعلن أسراره، وأبان آثاره.ص187

- وقال بعضهم ملغزاً في القلم:

وذي خضوع راكع ساجدٍ ودمعه من جفنه iiجاري
مواظب الخمس iiلأوقاتها منقطع في خدمة iiالباري

الباري: يعني الذي يبري القلم.ص189

- الأسماء اللغوية للقلم:

اليراعة - المذبر - الأرقم - المزبر - الملمول.ص189

- وقال ابن سنا الملك: (الخزانة للحموي ص64) :

ولي قلمٌ في أنملي إن iiهززته فما ضرني أن لا أهز iiالمهندا
إذا جال فوق الطِّرس وقعُ صريره فإن صليلَ المشرفي له iiصَدا

ص191

14 - قولهم هلمّ جرا

- قالوا في هلمَّ: أصله لُمَّ -مُثَقَّل- وها التنبيه، أسقط ألفها؛ لكثرة الاستعمال، فمعنى هَلُمَّ: لُمَّ نفسك إلينا وقرّب.ص218

- ومن أمثال العرب (هلم جرَّ) - قال المفضل: أي تعالوا على هينتكم كما يسهل عليكم -من غير شدة وصعوبة- وأصل ذلك: من الجرِّ في السَّوق، وهو أن تترك الإبل والغنم ترعى في سيرها -الميداني-.

وقال العسكري في جمهرة الأمثال: "قولهم: "هلم جرا": معناه: سيروا على هينتكم، فلا تَشُقُّوا على أنفسكم وركابكم، وأصل الجر: أن تترك الإبل والبقر ترعى وتسير".ص220

15- أبيات المعاني

- أبيات المعاني هي في اصطلاح الأدباء: ما كان باطنه يخالف ظاهره، وإن لم يكن فيه شيء من غريب اللغة -قاله السخاوي في سفر السعادة- شفاء الغليل للخفاجي ص27.ص228

- وقد وقفت أثناء المطالعة في كتب الأدب على جملة من أبيات المعاني التي لم أجدها في كتاب معاني الشعر لأبي عثمان الأشناندان المطبوع بدمشق1340هـ ولذلك أجردتها بهذا التحرير.ص228

- جاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4: 429 ما نصه: "من أبيات المعاني:

وحللت من مضرٍ بأمنع ذَروةٍ مُنعت بحدِّ الشوك iiوالأحجار

قالوا: يريد بالشوك أخواله، وهم قتادة وطلحة وعوسجة، وبالأحجار أعمامه، وهم صفوان وفهر وجندل وصخر وجرول" ص228

- وجاء في شرح مقصورة حازم للشريف الغرناطي ج1: 65 وقال الشاعر -وهو دعبل- :

إذا القوس وترُها أيِّدٌ رمى فأصاب الكلا والذُّرى

وهذا البيت من أبيات المعاني، ذكر أن دعبلاً وقف عليه أعرابي وهو ينشد هذا البيت، فقال الأعرابي: يا هذا، ما عنيت بقولك؟ قال دعبل: القوس: قوس الله التي تسمى قوس قزح، مطرت الأرض بها، وأعشبت، فرعتها الإبل فسمنت كلاها وأسنمتها، فقال الأعرابي: لله دركم يا حاضرة، إنكم لتسيرون معنا فتساوون، وتتنكبون عنا فتفوتون.اهـ بشرح المقصورة.ص223- 229

تقبلوا خالص التحايا مع تمنياتي للجميع بالفائده
















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Mar-2008, 08:02 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي

بارك الله فيك يا ولد العم















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Mar-2008, 11:37 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكووووووووووووورين يالغالين علي المرور















رد مع اقتباس
غير مقروء 07-Mar-2008, 05:58 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب الهيلا
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية محب الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


محب الهيلا غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور وماقصرت

الله يعطيك العافية















رد مع اقتباس
غير مقروء 07-Mar-2008, 12:58 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكووووووووووووورين يالغالين علي المرور















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Mar-2008, 04:24 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فيصل البرقاوي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية فيصل البرقاوي

إحصائية العضو





التوقيت


فيصل البرقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك العافيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Mar-2008, 05:13 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكوووووووووورين يالغالين علي المرور















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Mar-2008, 11:29 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالله الجريسي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية عبدالله الجريسي

إحصائية العضو





التوقيت


عبدالله الجريسي غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يعطيك العافيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Mar-2008, 06:28 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكوووووووووورين علي المرور يابعدي















رد مع اقتباس
غير مقروء 01-Apr-2008, 09:19 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
راعي الشوشلية

فراس الخمري


الصورة الرمزية راعي الشوشلية

إحصائية العضو






التوقيت


راعي الشوشلية غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى راعي الشوشلية
افتراضي

يـ ع ـطٍـيـك ـآلـ ع ـآفيـة علىآ ـآلـموٍضٍــوٍع إخـوٍىآ ..















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:11 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي