اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-Dec-2015, 03:56 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
ونتبع سلماناً ولو خاض أبحرا
وَلَوْ خَاضَ أَبْحُرَا
سـقــيــمٌ أكــلتَ الـقــهـرَ عـصــفـاً مكــدراً وذقـــتَ الـــــــرَّدى بــالــحـــزم زاداً مــبـــهـــرا نــعــم هــــزَّكَ الأحـــــرارُ يـــــا قـــــسَّ فـتــنــةٍ أرادتْ بــــــأرضِ الـــعُـــربِ شــــــراً مـــدبــــراً لـنــا الـطــولُ يـــا أفــــاكُ والـمـجــدُ مـلـكـنـا ولـلــكـاذبِ الــمــعــتــوه عـــــقـــلٌ تــبــعـــثـــرا إذا كـنــتَ يــــا إبـلـيــسُ لـلـقــدسِ نــاصــراً فــإنَّــا مــع الـشـيـطـانِ لــــو شـــــدَّ مــئـــزرا ولــكــنـــكَ الـثــعــبــان صـــوتــــاً وصــــــــورةً تـــداهــنُ إســـرائـــيــــلَ رعـــــبـــاً تـــــصــــــوَّرا فـــأنـــتَ لـــهـــم جـــارٌ حــمــيــتَ جـــوارهـــم بــحــربٍ عــلــى الـصـدِّيــق بــــوقٌ تـجـبَّــرا فـلــم تـلـتـزمْ مـــن ديـــن أحـمــد غـيــر مـا وصيـتُـهُ بـالـجـارِ يـــا شـــرَّ مـــن جـــرى فـأتـقــنــتَ بــــــالإذلالِ حُـــســـنَ جـــوارهـم وأعـــطـــوكَ يــــــا عــربــيــد أمـــنـــاً مـــؤجــــرا وألـــبـــســـتَ لــبــنــانـــاً ثـــــيــابَ طـــــوائـــفٍ وقـــــــد كــــــــان نــــــــوراً لــلــعــروبــةِ مــــزهــــرا فــهــيــا غــراب الــبــيــنِ شــيــطـان فــتــنــةٍ تـــــقـــــدّم وســــــــــمِّ الله إن كـــــنـــــتَ قـــــــــــادرا وحـــرِّر تـــرابَ الـقــدسِ واتـــرك دعــايــةً مــلــلــنــا صــــداهــــا يـــــــــا جـــبـــانـــاً تـــعـــفَّـــرا فــأنــت شــجــاعٌ فــــي دمــشــقَ وحـولــهــا عــلــى الــعُــزَّل الأطــفــالِ بـــــومٌ تـصــقَّــرا تـــنـــفِّــــذُ مــــا قــــالَ الــفـــقـــيـــهُ بــخـــسّــــةٍ ومِــن غــدركَ الصـخـرُ الـكـريـمُ تـكـسَّـرا ولـلـقــائــمِ الـمـعــبــودِ فـــي قُــــمْ تــقــوَّسَــت رقــــابٌ أبـــــانَ الــشـــركُ مـنــهــا وقــصَّـــرا أتـــــحـــــســــــبُ أنَّ الله يــــــــتــــركُ مـــــكـــــــةً لأطــمــاعِ مــــن أعــطــاك وعــــداً تـبـخَّــرا تجلى لك التوحيدُ في عصفِ حزمـهِ وسـلـمــان ســــلَّ الــحـــق سـيــفــاً مـشَــهَّــرا أجـــــل أنـــــت لا تـــــدري بـأحــفــادِ خــالـــد وأبـــنـــاء ســلــمــانٍ وإخـــــــوان مـــــــن ذرى هـــمُ الـمــوتُ أحـفــادُ الصـحـابـةِ حيـنـمـا تنـادوا لعصـفِ الحـزم ِبطـنُـك خــوَّرا ستـبـقـى بـــلادُ الـوحــي مــــا دام يـومـهــا مـضـيـئـاً بـشـمــسِ الــحــق نـــــوراً مــقـــدَّرا ويـحـمي حـمـاهـا كــل مـــن زار بـيـتـهـا ترَضّى على الأصحابِ جمعاً وكبرا جمـيـعُ بــلاد الأرض جـــــاءت مطيـعــــــةً لسلـمـان تعـطـي الـعـهـد نـصــراً مـــؤزراً فـلــيــس لــهـــا ثـــــأرٌ ولـــــم تـتــبــع الـــهـــوى ولــكـــنـــهـــا لـلــــرشــــد عــــــقــــلٌ تــــبــــصّـــــرا يـــــريــــــدون سِـــلــمــــاً لــــــلأنــــام ورفــــــعــــــةً وإيــــــران تـــنـــوي الـــشــــرَّ ســـــــراً ومــنــبـــرا ســتــعــلــمُ يــــومــــاً أنَّ لــلـــعُـــرب صــــولـــــةٌ يــعــيـــدون فــيــهـــا كـــــــلّ شــــبــــرٍ تــبــعــثــرا فـهــم مـن يـعـيـدُ الـــروحَ لـلـقـدسِ مثـلـمـا أحــــاطَ بــهـــا الــفـــاروقُ مــجـــداً وســـــوَّرا فـــيـــا حـــامـــلَ الإبـــريـق بـــلِّـغْ فـقـيـهــكُــم بـــــــأن تـــــــرابَ الــــعُــــربِ رمــــــــلٌ تــجـــمَّـــرا فــنـــحـــنُ لآلِ الـــبـــيـــتِ نــــصـــرٌ وأنــــتـــــمُ لآلِ رســـــــــــــــول الله شــــــــــــــــرٌّ تــــبــــخــــتــــرا ونـحــنُ حـمــاةُ الـديــن نـــروي حـيـاضَـهُ دمـــــاءً تُـحــيــلُ الــنــقــعَ مــســكــاً وعــنــبــرا مــع الـرايـةِ الخـضـراءِ تمـضـي ركابـنـا ونـتــبــعُ سـلـمـانــاً ولـــــو خـــــاضَ أبــحُـــرا ***** شعر عبد الملك بن عواض الخديدي العتيبي
|
|||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|