الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 11-Jun-2009, 09:26 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو






التوقيت


ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

Exclamation حقيقة الدروز والبهائيه والاسماعيليه

من هم الدروز
هي : فرقة باطنية منشقّة عن الإسماعيلية تؤلـه الخليفة الفاطمي : الحاكم بأمر الله ، أخذت جُلّ عقائدها عن الإسماعيلية واتخذت لها مبادئ تخالفها في الظاهر وإن كانت لا تخالفها في جوهرها وطريقتها الباطنية ، وهي تنتسب ( في الاسم ) إلى نشتكين الدرزي ( و إلا فهم يكفّرونه ) ، نشأت بمصر ، وهاجرت إلى الشام ، وكان الانتشار المذهب الاسماعيلي في مصر والشام أثر كبير في سرعة استجابتهم لهذه الدعوة الإلحادية ، وعقائدها خليط من أديان وأفكار شتى ، وتؤمن بسرية أفكارها فلا تنشرها .



أبرز شخصيات هذه الطائفة

1/ الحاكم بأمر الله .
وهو محور العقدية الدرزية .
وهو : أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي العبيدي .
ولد سنة 375 هـ وتوفي عام 411 هـ .
وتوفي أبوه (وكان الخليفة) عام 386 هـ فتولى الحاكم بأمر الله الخلافة وعمره إحدى عشرة سنة !
وفي آخر حياة العزيز بالله جعل ولاية العهد لابنه وجعل عليه ثلاثة أوصياء يديرون شؤون الدولة ويربون الحاكم على كيفية الإمساك بزمام الدولة وتدبيرها

وفي عام 390 هـ قتل الحاكم بأمر الله أحد هؤلاء الأوصياء عليه وأعلن في الناس أن قتله كان محاولة للقضاء على كل ما يمس أمن الدولة واتزانها ، ومن هذه اللحظة ابتدأت مراسم الطغيان والغرابة والشذوذ تظهر على وجه الحاكم ،
فقتل الأوصياء الثلاثة ( وهو ما يزال في هذه السن المبكرة مما يدل على نبوغ و ذكاء مبكر )
وكان الحاكم مولعاً بالقتل ، حتى إنه قتل مربيه : سعيد الفارقي لتدخله في شيء من شؤون الدولة وقتل كثيراً من الوزراء وقتل أحد أكبر قضاة مصر .
هذا فضلاً عن عامة الشعب إذ أنه يقتل لمجرد الذنب الصغير أو الخطأ اليسير ، حتى إن بعض الباحثين يؤكد أن مجموع من قتلهم يقارب الثمانية عشر ألفاً من مختلف الطبقات .
وكان القتل في نظر الحاكم خطة محكمة ومقررة لمآرب أخرى لـه ، ولم تكن فورة أهواء فقط .
وهب على المجتمع المصري ريح الرهبة والخضوع ، وأصبح اسم هذا الفتى الذي لم يبلغ العشرين من عمره مثار الرعب والخوف .
وقد كان غريب الأطوار فمرة يحب العلماء ويبذل لهم ومرة يقتلهم ويمنعهم ومرة يغلب عليه السخاء ومرة يبخل بما لم يبخل به أحد .
وكتب على المساجد لعن أبي بكر وعمر والصحابة ثم محاه بعد سنتين .
ومرة أمر بقتل الكلاب ، حتى لم يوجد كلب واحد إلا كلاب الصيد .
ومن عجيب قصصه أنه أمر عبيده بسرقة أشياء معلومة من دكاكين معينة ، ثم أمر الناس بترك بيوتهم ، ودكاكينهم مفتوحة ، لأن السرقة لا تجوز ، ولا تكون في وقته ، ومن سرق لـه شيء تعهد بمعرفة السارق وإرجاع المسروق .
فلما جاء الليل سرق العبيد ما قيل لهم ، فجاء الناس يشكون إليه ، فأخبر كل واحد بمكان الذي سرق منه فتعجب الناس .
وعمل من أمثال هذه القصة أشكالاً فاعتقد فيه الناس أشياء .
وطوال حياته كان يكثر الخروج ليلاً ويسير إلى جبل يقال لـه : المقطم ، ويختلي بنفسه ويهيم في عوالمه وتصوراته ، وكان ذا علم بالنجوم والتنجيم .
وفي النصف الآخر من حياته جنح للتصوف فكان لا يلبس إلا الصوف ، وما هذه إلا نزعة صوفية باطنية فلسفية اغتالت عقله .
وفي عام 400 وقيل بعدها اتفقوا في دار الحكمة التي يجتمعون فيها على دعوى ألوهية الحاكم واتفقوا أن يعلنوا عنها لاحقاً .
وفي عام 408 ظهرت دعوى ألوهية الحاكم ودعي إليها حتى ضجت مصر بهذه الحدث الفظيع والأمر الشنيع ، وبدأ أهل مصر بقتل كل من يدعو لهذه الدعوى الإلحادية ومزقوهم ، وفي المقابل اعتزم الحاكم أن ينكّل بمن تجرأ على رجال دعوته فاستدعى القادة والعبيد ودارت " حرب عصابات " داخل القاهرة ، والحاكم معرض عن كل شكاية وتضرع وأضرموا النيران في أطراف البلد ، واستغاث الكبراء والأشراف والترك والمغاربة ورفعوا المصاحف مطالبين الحاكم بإيقاف هجوم العبيد وجنوده واشتدت المعارك بين الفريقين حتى خشي الحاكم أن يُغلب ، فأمر بإيقافهم واعتذر لأهل مصر متنصلاً من كل تبعة.
وكانت أخت الحاكم ، وهي " ست الملك " وكانت تكبره بـ 15 عاماً – وكانت حازمة عاقلة بصيرة بالأمور وكانت تناصحه حول قراراته الشنيعة وادعائه الألوهية ، ولكن لم يكن ليلقي لها بالاً ، بل هددها بالقتل !
وفي عام 411 هـ رأت أخت الحاكم أنه لو تمادى في تصرفاته فسيأتي من يهلكه ويهلك الدولة الفاطمية معه فسارعت هي لغلام عندها ليأتي بابن دواس (أحد شيوخ كتامة) فاتفقت على التخلص من الحاكم والتخلص من أيام حكمه الفظيعة .
فأمر عبدين عنده أنه إذا خرج الحاكم ليهيم في جبل المقطم أن يعاجلوه بضربة تقضي عليه وتقضي على الإلحاد والزندقة ، فلما قتلوه وأتوا بشيء من أعضاءه لأخت الحاكم نصبوا خليفته ابنه (علي) ، وبعد فترة وجيزة أتت أخت الملك وقتلت (ابن دواس) وأشاعت أن من قتله اثنان من العبيد .
وقيل : بل قتله أحد الغيورين من أهل السنة انتقاماً لله والإسلام .
وقيل غير ذلك ، والصحيح ما ذكرناه .
المهم ، أن الأمن استتب وبدأت دولة جديدة وعهد جديد وزمن يطارد فيه أتباع دعوة الحاكم والقضاء عليهم وقتلوا منهم خلقاً كثيراً وهرب أكابرهم .
وادعى أتباعه ومؤلهوه أنه اختفى وسيعود آخر الزمان ليوم الحساب ، وأتباع الحاكم بأمر الله كانوا يمجدون أفعاله وأعاجيبه ، ولذلك فإن حمزة بن علي يقول عن أفعال الحاكم :
" أنها كلها حكمة بالغة ، جداً كانت أو هزلاً ، "وأنها "أفعال من لا تدركه الأوهام والخواطر بالكلية ...، ولو نظروا إلى أفعال مولانا جلت قدرته بالعين الحقيقية وتدبروا إشاراته بالنور الشعشعاني لبانت لهم الألوهية والقدرة الأزلية والسلطان الأبدية ... وعلموا حقيقة المحض في جده وهزله (انظر رسالة : كتاب في حقائق ما يظهر قدام مولانا جل ذكره) .

وكانت صفة الحاكم الخَلْقية : أنه كان ذا بنية قوية متينة ، وكان منذ حداثته يتمتع ، بمظهر الجبابرة ، مبسوط الجسم مهيب الطلعة ، لـه عنينان كبيرتان سوداوان ، تمازجهما زرقة ونظراته حادة مروعة لا يستطيع الإنسان صبراً عليها ، وله صوت قوي مرعب ويحمل الروع إلى سامعيه .



2/ حمزة بن علي الزوزني :
وهو المؤسس الفعلي لهذه العقيدة ، ومنظّر هذا المذهب و المنشئ له .
ولد مساء الخميس 23/3/375 هـ ، في مدينة " زوزن " في خراسان ، ولعل هذا هو السبب في أن الدروز يقيمون صلاتهم الأسبوعية ، أو خلوتهم على الأصح ، مساء كل خميس كما سيأتي .
وقدم لمصر عند الحاكم عام 395 هـ وقيل بل 405 أو قبلها بقليل .
يقول محمد كامل حسين في كتابه : طائفة الدروز :
" أن حمزة كان عاملاً وخادماً خاصاً في قصر الحاكم ، وكان ذا حيلة ودهاء ، وخيال خصب وكان بحكم عمله في القصر يستمع إلى مجالس الحكمة التأويلية فوعاها وحفظها ، وربما قرأ كتب الدعوة فأفادته في تكوين عقليته وتوجيه أفكاره .
وقال أيضاً :
والذي يؤكد ذلك : ركاكة ألفاظه وأسلوبه في رسائله ، وهذا يبين أنه لم يكن من الكتاب . ا.هـ
وفي دار الحكمة وفي ذلك الجو المفعم بالمناقشات الفلسفية الباطنية مع شيء يوافق هوى النفس ارتسمت الخطوط الأولى للدعوة الدرزية وبحنكته ودهائه وخبثه استطاع أن يجمع حوله بعض الدعاة ، ومنهم محمد بن إسماعيل الدرزي ، واتفقوا سراً للدعوة إلى تأليه الحاكم ، ورتبوا وأصلوا لهذه الدعوة ، واتفقوا ألا يجهر أحد بها إلا بعد تلقي الأوامر من حمزة .
وبسبب الصراع الداخلي بين حمزة وبين محمد بن إسماعيل الدرزي على رئاسة المذهب ، أعلن الدرزي أسرار المذهب ودعا الناس إليه عام 407 هـ ، وفتح سجلاً في مساجد القاهرة يكتب فيه أسماء المستجيبين ، فاكتتب من أهل القاهرة - كما يقول الزركلي في الأعلام ، سبعة عشر ألفاً - كلهم يخشى بطش الحاكم .
وهذا الأمر أزعج حمزة وسارع بالكشف عن أسراره عام 408 هـ ، حتى لا يسحب البساط من تحته وفي هاتين السنتين ثار أهل مصر - كما ذكرنا في آخر ترجمة الحاكم - على هؤلاء الزنادقة مما جعل محمد الدرزي يختفي في قصر الحاكم ، ثم الهروب إلى وادي تيم في الشام (ويسمى الآن : الشوف) والذي يقطن فيه التنوخيون .
وكذلك حمزة هاجمه الناس بعد الجهر بتأليه الحاكم ، ومن ذلك ما كان بمقر إقامته في مسجد " ريدان " بالقاهرة ، وكان معه ، كما يقول حمزة نفسه ، اثنا عشر رجلاً فقط ولو لم يصدر أمر الحاكم بوقف القتال لقتل حمزة (انظر رسالة الغاية والنصيحة) .
واختفى حمزة عام 409 حتى تهدأ العاصفة ويتفرغ لكتابة بعض الرسائل حول هذه العقيدة وسماها : سنة الغيبة ، ورجع عام 410هـ .
وطمعاً في التفرد لرئاسة المذهب ألب حمزة أتباع محمد بن إسماعيل الدرزي في الشام فقتلوه . وبعدها اختفىحمزة – بعد مقتل الحاكم – وكان على اتصال سري بدعاته مثل بهاء الدين وغيره يتراسلون فيما بينهم ويؤصلون لهذا المذهب .
وتوفي حمزة كما يفهم من بعض رسائل بهاء الدين عام 430 هـ (عبدالله النجار : مذهب الدروز والتوحيد 125) .
وحمزة هو من أكثر رؤوس الطائفة تأليفاً لرسائلها وتأصيلاً لعقائدها


3 – الحسن بن حيدرة الفرغاني ، الملقب " بالأخرم " .
وهذا الرجل ظهر عام 409 هـ وكان لسان الدعوة الموكل بها ، وكان من أهم الداعين لها ولكنه قتل في نفس السنة وقبل تبلور مركز الحدود الخمسة ، كما سيأتي شرحها ، وكان قتله ، أن وثب عليه أحد أسود السنة فقتله وقتل ثلاثة معه ، فغضب الحاكم وأمر بإعدامه ، ثمن دفعه الآخر في القصر في احتفال رسمي


4/ محمد بن إسماعيل الدرزي ، الملقب بـ : نشتكين .
وكان من مؤسسي هذه الدعوة مع حمزة بن علي ، ولما هرب للشام دعا هناك لهذه الدعوة وأسقط رتبة حمزة من إمامة المذهب ، ولهذا اشتهر هذا المذهب باسمه فأصبح يسمى : الدروز ، مع أن حمزة بن علي لما أمر بقتله وقتل صار حمزة والدروز من بعده لا يسمونه إلا الكافر ، ولذلك فهم أصلاً يسمون أنفسهم بالموحدين أو أهل التوحيد . ( ولهذا قد يغضب الدروز حين تنسبهم إلى نشتكين الدرزي ، ويقولون : هذا كافر !! .. ولكن ارتبط نسبتهم إليه فصاروا يقبلونها علماً ولا يقبلونها حقيقة )


5/ إسماعيل بن محمد التميمي :
وكان من مؤسسي هذه العقيدة ، وكان حمزة يعتمد عليه جداً ، ويوكل لـه أصعب المهمات وأخطرها

6/بهاء الدين علي السموقي :
وقد استأنف التبشير بهذه الدعوة عام 418 بعد غيبة استمرت بسبب ردة فعل المصريين تجاهها ، وكان لـه الأثر الأكبر في انتشار المذهب بعد غياب حمزة وبعد موته .

7/ الأمير جمال الدين التنوخي .
من مجددي المذهب و منظّريه ت:884هـ

8/ الشخصيات المعاصرة :
- كمال جنبلاط ( زعيم الدروز السياسي ، وخادم مذهبهم ) ت:1977م
-ابنه وليد جنبلاط ( زعيمهم السياسي )
-محمد أبوشقرا ( زعيمهم الديني السابق ) ت:
-بهجت غيث ( زعيمهم الديني الحالي )
-مرسل نصر ( رئيس القضاء الدرزي ، ومن المدافعين عن مذهبهم )
- سلطان باشا الأطرش ( قائد الثورة السورية على فرنسا )


أبرز معتقداتهم


1 – تأليه الحاكم بأمر الله :
وهذا هو مدار عقيدتهم ومحور ديانتهم ، فهم يقولون إن للحاكم بأمر الله حقيقة لاهوتية لا تدرك بالحواس الأوهام ، ولا تعرف بالرأي والقياس ، لأن هذا اللاهوت ليس لـه مكان ، كما أنه لا يخلو منه مكان .
ويعتقدون أن الإله لم يدخل في جسم ، ولكنه اتخذ لـه حجاباً وصورة ناسوتية احتجب بها أمام الناس .
ونجد في العهد الذي يؤخذ على كل الداخلين في هذا الدين – وهو ميثاق ولي الزمان – وقد وضعه حمزة بن علي ، ما نصه : توكلت على مولانا الحاكم الأحد الفرد الصمد ، ثم يقول :
إن فلاناً – وهو الداخل في الدين – قد تبرأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان ، والاعتقادات كلها على أصناف اختلافاتها ، وأنه لا يعرف شيئاً غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره ، والطاعة هي العبادة ، وأنه لا يشرك في عبادته أحداً ، ثم يقول :
ومن أقر أنه ليس في السماء إله معبود ولا في الأرض إمام موجود إلا مولانا الحاكم جل ذكره كان من الموحدين الفائزين . الخ . ( انظر ميثاق ولي الزمان )

وجاء في كتابهم المقدّس المفرد بذاته " ولكن الإيمان والتوحيد هو فيمن آمن بمولانا الحاكم رباً إلهاً لا معبود سواه " (مصحف الدروز ، عرف حقيقة الصلاة
والإيمان 183).


2 – التقمص وتناسخ الأرواح :
فهم يؤمنون بانتقال النفس والروح من جسم بشري إلى جسم بشري آخر ، لأن النفس لا تموت بل يموت قميصها وهو : الجسم .
ويسمون هذه الحركة (تقمص) أما (التناسخ فهم ينكرونه ، لأن التناسخ هو انتقال الروح من الجسد البشري إلى جسد أو حيوان أو نبات أو جماد) .
ولذلك فهم لا يقبلون أحداً في مذهبهم حتى لو اطلع الإنسان على ما في كتبهم وآمن بها وسلك بموجبها ، لأن باب الدخول أغلق ، فلا فائدة من دخوله .
ويزعمون أنه إذا انتقل أحد في مذهبهم إلى مذهب آخر فإن هذا غير معترف به ، لأن روحه في النقلة الأخرى ستعود إلى دينه القديم


3 – لا يؤمنون باليوم الآخر ولا البعث :
اليوم الآخر عندهم ليس كما هو عندنا ، فهم لا يؤمنون بالحياة البرزخية ولا البعث والنشور ، بل يسخرون ممن يعتقد ذلك .
ويوم الحساب عندهم هو نهاية مراحل الأرواح في الأجساد ، ونهاية التنقل والتقمص .. ويكون نهاية الدنيا : مجئ الحاكم بأمر الله فيرفع أتباعه ويجعلهم منعّمين مكرمين ، ويكون بقية العالم ! خدّام لهم


4- الحدود الخمسة ( كالأنبياء عندنا )
وهم : العقل (حمزة ) ، و النفس (إسماعيل التميمي ) ، الكلمة (محمد بن وهب ) ، السابق ( سلامة السامري ) ، التالي ( بهاء السموقي )
قالوا : واحترام الحدود معتقد أكيد ، لأنهم وسائط الله وسفراؤه وأبوابه .
ولكل من الحدود لون مخصص لـه ، فالأخضر لحمزة ، والأحمر للتميمي ، والأصفر للقرشي ، والأزرق لسلامة السامري ، والأبيض بهاء الدين .
ولذلك لما أعلن الاستعمار الفرنسي قيام (أمارة جبل الدروز المستقلة) ارتفع عليها علم ذو ألوان خمسة هي التي ذكرناها .

5- ينكرون جميع الأنبياء وينسبونهم للجهل
بل مثلاً جاء في إحدى كتبهم المقدّسة المخطوطة ! وضعهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن قائمة الشخصيات المذمومة ، وقالوا: من صفاته أنه : يحب النساء ، و انشغل بهن عن النبوة !! .اهـ

6 - التستّر و الكتمان
يقول حمزة بن علي : إن أكبر الآثام وأعظها : إظهار سر الديانة ، وكتب الحكمة والذي يظهر من ذلك شيئاً فإنه يقتل حالاً ولا أحد يرحمه . ا . هـ
ولذلك قتل أكثر من شخص حاول إظهر مذهبهم ( مثل عبدالله النجار ) ، وهدّد بالقتل كثير من الباحثين و المؤرخين بسبب نشرهم أشياء عن الدروز ! ( منهم الفيلسوف : عبدالرحمن بدوي ، ولذلك حذف سيرة الدروز من كتابه : مذاهب الإسلاميين ! )


7- لا يؤمنون بالقرآن .
ويرون أنه أحد كتب الضلال ، ولديهم كتب و رسائل مقدّسة تخصهم ،
مثل :
1- المنفرد بذاته ، جاء في (عرف المحرمات من كتاب المنفرد بذاته ص 154)
وقال الذين كفروا منكم إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم وعليه وجدنا آباءنا ، قل لوكنتم على الهدى لآمنتم به ، ولكنكم لا تعلمون غير ما تهواه أنفسكم وأنتم تجهلون ، نحن أعلم بما في أيديكم ونحن المنزلون ، لقد ضل هؤلاء الذين يريدون أن يحكموا بالقرآن ويتخذوه سبيلاً ثم به يكفرون بعد أن تبين الحق ، قل أليس الحق أن يتبع "
2- رسائل الحكمة
3-النقط و الدوائر
4- وغيرها كثير ... وهي سرية جداً ولا يكاد يعرفها إلا : خواص الدروز و كبارهم أو الباحثين ، وهذا نابع من عقيدة الكتمان عندهم و التستر ، ولذلك لا تستغرب لو أنكر أحد الدروز وجودها
( كل ما ذكرته متوفّرٌ عندي ، وبعضها نسخٌ أصلية ! أخذتُها من شيوخهم )

8- لا يؤمنون بأركان الإسلام الخمسة ، ويفرضون بدلها : 7 دعائم تكليفية باطنية .
وهي :
1- سدق اللسان ( السين بدل الصاد ، ولهذا سببٌ نؤجّل شرحه لمكانٍ أوسع )
2 – حفظ الإخوان :
3 – ترك ما كان عليه الموحدون وما اعتقدوه من عبادة العدم والبهتان ( الإسلام !)
4 – البراءة من الأبالسة والطغيان ( الأنبياء و الصحابة ! )
5 – التوحيد للمولى – الحاكم – في كل عصر وزمان
6 – الرضا بفعله كيفما كان .
7 – التسليم لأمره في السر والحدثان .

وقد جاء في رسالة ميثاق النساء :
" فيجب على سائر الموحدين والموحدات حفظ هذه السبع خصال والعمل بها وسترها عمن لم يكن من أهلها " . ا . هـ
وهذه الدعائم السبع هي عوض عن الأركان الخمسة وعن الجهاد وعن (الولاية كما يعتقد بها الشيعة) ، بل إن الدروز في رسائلهم وكتبهم المقدسة يسخرون من أركان الإسلام ويصفونها بالشرك والإلحاد والكفر ، ويقولون : إن ما جاءت به الأمم السابقة كالإسلام وغيره غير جائز إلا على أشباه البقر والغنم (رسالة السفر إلى السادة) .


# لا عيد لهم إلا عيد الأضحى ، ويقيمون فيه الاحتفالات و الذبائح
# لهم أحكام ( غير أحكام المسلمين في الطلاق و الزواج )
# المجتمع الدرزي ينقسم من ناحية دينية إلى قسمين في الجملة :
1- عقّال ( متدينو المذهب ومشايخه ) ( وهم طبقات ) ، وعلماؤهم يسمّون : شيوخ العقل
2- جهّال ( عوامهم )
# لا يوجد مساجد عندهم ، بل أماكن تسمّى : الخلوة ... وهي أماكن للعبادة و تعليم الدين عندهم
#لا يأكلون الملوخية لأن العجل ( تزحلق فيها ) فللعجل قداسة عندهم <== هذه المعلومة أخذتها من أكثر من درزي .. ولكن لم أجد توثيقاً لها من كتبهم
#سن العقل لديهم 40 سنة ( كما تقول موسوعة الندوة العالمية للأديان و المذاهب ) ، ولم أجد لذلك توثيقاً ، بل الذي أعرفه أنهم يقولون ( يحل للموحّد -يعني الدرزي- أن يأخذ معتقده متى شاء )
# يتواجدون في سوريا و لبنان وفلسطين ، ولهم جاليات في البرازيل و استراليا و أمريكا
# يقولون إن مذهبهم ناشئ من الفلسفة الهندية القديمة ، ولذلك تجدهم في العصر الحديث بدأوا يتصلون بفلاسفة الهند زعماً منهم أن يتصلون بمبدأ دينهم !
# لا يعترفون إلا بمبدأ ( المصلحة ) !! ، فهم أصدقاء لأصحاب القوة و المكان ، فتجد الدروز الفلسطينيين متعاونيين مع إسرائيل و اليهود ، وهكذا .. والأصل فيهم : الكره و الحقد على المسلمين .
# كثير منهم ( بسبب أمن اليهود لجانبهم ) يدخلون الجيش الإسرائيلي ويخدمون فيه ، ولا يرون غضاضة في ذلك ، ومنهم :
-الزعيم الديني : أمين طريف ! ( عضو في الكنيست الإسرائيلي ، يعني البرلمان )
- الجاسوس الاسرائيلي : عزام عزام !
- إذا قيل لك هذا عربي إسرائيلي ، فاعرف أنه درزي ، ومن هؤلاء : الضابط الإسرائيلي الدرزي الذي قتل الطفلة إيمان



حكم أهل الإسلام في الدروز


جاء في حاشية ابن عابدين الحنفي (ج4 ص 499 وفي طبعة أخرى 5/355) : " فإن الدرزي لا ملة لـه كالمنافق والزنديق ، وإن سمى نفسه مسلماً " .

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية " هؤلاء الدرزية والنصيرية كفار باتفاق المسلمين ، وإن أظهروا الشهادتين معه هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين ، وكفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون " 35 / 161 / 162 .
وقال أيضاً :
" وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين أو حصونهم أو جندهم فإنه من الكبائر وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعي الغنم فإنهم أغش الناس للمسلمين ولولاة أمرهم ، ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكثر الواجبات .
فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه من أخبارهم بل يفشيها ويظهرها ليعرف المسلمون حقيقة رجالهم .
والمعاون في كف شرهم وهدايتهم بحسب الإمكان لـه من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله " 35/155/ 160 . [/font]

[font=Simplified Arabic]س/ هل الدروز المعاصرون يعتقدون بذلك ؟
ج/ هم يعتقدون بهذه العقائد كلها ، ولكن هل نحكم عليهم بالكفر ؟
- أما شيوخهم وعلماؤهم فلا شك في الحكم عليهم بالكفر و الزندقة ( لم يدخلوا الدين الإسلامي أصلاً )
- عوامّهم .. بعضهم يقول : أنا درزي وأفتخر إني من بني معروف ( لقب للدروز ) ولكن في حقيقته : يصلي مع المسلمين ولا يعرف من الدرزية إلا الانتساب ، فالانتساب لها اجتماعي و قومي أكثر من كونه اعتقادي ديني ، وذلك لأن الدروز في سورية من اصول عربية قحّة ، ولديهم من الكرم و ( الفزعة ) الشئ الرهيب ، فلذلك تجده يفتخر بذلك مع كونه لا يدين بدينهم ، مثل ( شكيب أرسلان ) الأديب و الشاعر المعروف .. فهو درزي ويفتخر بالانتماء لهم ( وهو جد وليد جنبلاط من أمّه ) ، ولكن في حقيته مسلم يصلي مع جماعة المسلمين ويدافع عنهم وله جهود مشكورة ، فلا نحكم عليه بكفره أو أنه ( درزي الديانة ) ، ولكن مثل : كمال جنبلاط ! فهذا نحكم بدرزيته ( فهو الذي نشر و قدّم لكتاب : سامي مكارم حول حقيقة دعوة الدروز وديانتهم و تعاليمهم )


يتبع















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jun-2009, 09:28 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو






التوقيت


ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

افتراضي

الـبـهـائـيـة



التعريف
البابية والبهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة 1260ه‍ تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية.

--------------------------------------------------------------------------------

التأسيس وأبرز الشخصيات
أسسها الميرزا علي محمد رضا الشيرازي 1235_1266 ( 1819 _ 1850 م )، ففي السادسة مم عمره تلقى تعليمه الأولي على يد دعاة الشيخية من الشيعة ثم انقطع عن الدراسة ومارس التجارة .
_ وفي السابعة عشر من عمره عاد للدراسة واشتغل بدراسة كتب الصوفية والرياضة الروحانية وخاصة كتب الحروفيين وممارسة الأعمال الباطنية المتعبة .
_ في عام 1259 م ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية . وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي كينازد الغوركي والمدعي الإسلام باسم عيسى النكراني والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو المهدي المنتظر والباب الموصل إلى الحقيقة الإلهية والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي وذلك لما وجده مؤهلاً لتحقيق خطته في تمزيق وحدة المسلمين

_ في ليلية الخميس 5 جمادى الأولى 1260 ه‍ _ 23 مارس 1844مأعلن أنه الباب نسبة إلى ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي المتوفى 1259 ه‍ وأنه رسول كموسى وعيسى ومحمد – عليهم السلام – بل وعياذاً بالله – أفضل منهم شأناً .
_ فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته أطلق عليهم حروف الحي إلا أنه في عام 1261 ه‍ قبض عليه فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين .

_ في عام 1266 ه‍ ادعى الباب حلول الإلهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً، لكن بعد أن ناقشه العلماء حاول التظاهر بالتوبة والرجوع ، ولم يصدقوه فقد عرف بالجبن والتنصل عند المواجهة . وحكم عليه بالإعدام هو والزنوزي وكاتب وحيه حسين اليزدي الذي تاب وتبرأ من البابية قبل الإعدام فأفرج عنه وذلك في 27 شعبان سنة 1266 ه‍ _ 8 يوليو 1850 م .

قرة العين واسمها الحقيقي أم سلمى ولدت في قزوين سنة 1231 ه‍ أو 1233 ه‍ أو 1235 ه‍ للملا محمد صالح القزويني أحد علماء الشيعة ودرست عليه العلوم ومالت إلى الشيخية بواسطة عمها الأصغر الملا علي الشيخي وتأثرت بأفكارهم ومعتقداتهم ، ثم رافقت الباب في الدراسة عند كاظم الرشتي بكربلاء حتى قيل إنها مهندسة أفكاره إذ كانت خطيبة مؤثرة ، أديبة فصيحة اللسان فضلاً عن أنها جميلة جذابة ، إلا أنها إباحية فاجرة طلقها زوجها وتبرأ منها أولادها . كانت تلقب بزرين تاج – صاحبة الشعر الذهبي – بالفارسية .
في رجب 1264 ه‍ اجتمعت مع زعماء البابية في مؤتمر بيدشت وكانت خطيبة القوم ومحرضة الأتباع على الخروج في مظاهرات احتجاج على اعتقال الباب ، وفيه أعلنت نسخ الشريعة الإسلامية
_ اشتركت في مؤامرة قتل الشاه ناصر الدين القاجاري فقبض عليها وحكم بأن تحرق حية ولكن الجلاد خنقها قبل أن تحرق في اول ذي القعدة 1268 ه‍ الموافق 1852 م .

الميرزا يحي علي : أخو البهاء والملقب بصبح أزل ، أوصى له الباب بخلافته وسمي أصحابه بالأزليين فنازعه أخوه الميرزا حسين البهاء في الخلافة ثم في الرسالة والإلهية وحاول كل منهما دس السم لأخيه . ولشدة الخلافات بينهم وبين الشيعة تم نفيهم إلى أدرنة بتركيا في عام 1863 م حيث كان يعيش اليهود ، ولاستمرار الخلافات بين أتباع صبح أزل وأتباع البهاء نفى السلطان العثماني البهاء واتباعه مع بعض اتباع أخيه إلى عكا ونفى صبح أزل مع اتباعه إلى قبرص حتى مات ودفن بها في 29 إبريل 1912 م صباحاً عن عمر يناهز 82 عاما مخلفاً كتاب أسماه الألواح – تكملة البيان بالفارسي – والمستيقظ ناسخ البيان وأوصى بالخلافة لابنه الذي تنصر وانفض من حوله الأتباع
الميرزا حسين علي الملقب بهاء الله المولود 1817م نازع أخاه خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه انه المظهر الكامل الذي أشار إليه الباب وانه رسول الله الذي حلت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الذي بشر به الباب وان دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية

حاول قتل أخيه صبح أزل ، وكان على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والتي يطلق عليها البهائيون أرض السر التي ارسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير ، وفي عام 1092 م قتله بعض الأزليين ودفن بالبهجة بعكا وله الأقدس الذي نسخ به البيان والإيقان وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين

عباس أفندي الملقب بعبد البهاء ولد في 23 مايو 1844 م نفس يوم إعلان دعوة الباب ، أوصى له والدها لبهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنه : لولا العباس لما قامت للبابية والبهائية قائمة ، ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع ، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق

زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية ، كما استقبل الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا بمنحه لقب سير فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى

زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية ، رحل إلى حيفا 1913 م ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في 1921 م / 1340 ه‍ بعد أن نسخ بعض تعاليم أبيه وأضاف إليها من العهد القديم ما يؤيد أقواله .

· شوقي أفندي : خلف جده عبد البهاء وهو ابن الرابعة والعشرين من العمر في عام 1921 م /1340‍ هـ وسار على نهجه في إعداد الجماعات البهائية في العلم لإنتخاب بيت العدالة الدولي ، ومات بلندن بأزمة قلبية ودفن بها في أرض دقمتها الحكومة البريطانية هدية للطائفة البهائية .

· في عام 1963 م تولى تسعة من البهائيين شؤون البهائية بتأسيس بيت العدالة الدولي من تسعة أعضاء أربعة من أمريكا ، واثنان من إنجلترا وثلاثة من إيران وذلك برئاسة فرناندو سانت ثم تولى رئاستها من بعده اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية.


--------------------------------------------------------------------------------

أهم العقائد· يعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جمع الأشياء .

· يقولون بالحلول والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات وان الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح فقط على وجه يشبه الخيال .

· يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً ، وقد تابعهم في هذا الهراء المدعو محمد رشاد خليفة حين ادعى قدسية خاصة للرقم 19 ، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على 19 ولكن كلامه ساقط بكا المقاييس .

· يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول .

· يوافقون اليهود والنصارى في القول بصلب المسيح .

يؤولون القرآن تأويلات باطنية ليتوافق مع مذهبهم .

· ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .

· يحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال .

· يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم .

· يؤولون القيامة بظهور البهاء ، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام .

· والصلاة تؤدي في تسع ركعات ثلاث مرات والوضوء بماء الورد وغن لم يوجد فالبسملة بسم الله الأطهر الأطهر خمس مرات .

· لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى).

· الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر شهر العلا فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً ( شهر بهائي ) ويكون آخرها عيد النيروز 21 آذار وذلك من سن 11 إلى 42 فقط يعفى البهائيون من الصيام .

· تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .

· ينكرون أن محمداً – خاتم النبيين مدعين استمرار الوحي وقد وضعوا كتباً معارضة للقرآن الكريم مليئة بالأخطاء اللغوية والركاكة في الأسلوب .

· يبطلون الحج إلى مكة وحجهم حيث دفن بهاء الله في البهجة بعكا بفلسطين .


--------------------------------------------------------------------------------

الجذور العقائدية·

الرافضة الإمامية .

· الشيخية أتباع الشيخ أحمد الإحسائي .

· الماسونية العالمية .

· الصهيونية العالمية .


--------------------------------------------------------------------------------

أماكن الأنتشار
تقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960 م وكما إن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة وكمبالا بأوغندا ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من 23 مايو حتى 13 يونيو 1989 م ، وجوها نسبرج بجنوب أفريقيا وكذلك المحفلى الملى بكراتشي بباكستان . ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل وكذلك بسيدني في استراليا ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار ومنه تصدر مجلة نجم الغرب وكذلك في ويلمنت النويز ( المركز المريكي للعقيدة البهائية ) وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم . ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن ولوس انجلوس وبيركلين بنيويورك حيث يقدر عدد البهائيين بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى 600 جمعية ، ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثل في الأمم المتحدة في نيويورك فيكتور دي أرخو ولهم ممثل في مقر المم المتحدة بجنيف ونيروبي وممثل خاص لأفريقيا وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة أيكو سكو وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة وفي اليونيسيف وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات ودزي بوس ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ورستم خيروف الذي ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية .


يتبع















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jun-2009, 09:34 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو






التوقيت


ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

افتراضي

(أ) الباطنية الإسماعيلية:

فرقة باطنية انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، ظاهرها التشيع لآل البيت وحقيقتها هدم عقائد الإسلام، لذلك قال أئمتنا - رحمهم الله - عنهم : " ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض".

لذلك لابد من أن نعلم أن جعفراً الصادق - رحمه الله - برئ من هذه الفرقة وبرئ من كل الغلاة.

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : "وكذلك جعفر الصادق قد كذب عليه من الأكاذيب ما لا يعلمه إلا الله ... وغير ذلك مما يعلم العلماء أن جعفراً – - رحمه الله - – برئ من ذلك"(1).

* للباطنية الإسماعيلية ألقاباً عديدة وهي كالآتي:

- الباطنية(2): لزعمهم أن لظواهر النصوص الشرعية من الكتاب والسنة بواطن خفية وأسرار ورموز وإشارات تخالف الظاهر، فهم جعلوا الظاهر للأغبياء والجهلة (المسلمين ونبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم -) أما الباطن فهو للأذكياء والعقلاء (الإسماعيلية وأئمتهم).
- الإسماعيلية: ينتسبون زوراً وبهتاناً لـ محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق الذي يزعمون أن أدوار الأئمة انتهت به ، فادعوا نبوته ونبوة أولاده من بعده ، مع أن أهل الأنساب قالوا: "أنه – أي إسماعيل بن جعفر – مات ولا عقب له"(3).

- ولقبوا بالقرامطة: نسبة إلى حمدان قرمط وأتباعه هم القرامطة الذين استباحوا الحجاج وقتلوهم ، وعطلوا الحج في عام 317 هـ ، وسبوا النساء وسفكوا الدماء ، وكانوا يتهكمون بقوله تعالى:"ومن دخله كان آمناًً".

- ولقبوا بالسبعية: نسبة لاعتقادهم بأمرين:

الأول: زعمهم أن أدوار الإمامة سبعة, وأن آخر الدور هو السابع، وهو المراد بالقيامة. وأن الأدوار مستمرة لا نهاية لها.

والثاني: زعموا أن تدابير العالم السفلي منوطة بالكواكب السبعة كزحل الذي يعتبر أعلاها ثم المشتري ثم الشمس ثم الزهرة ثم عطارد ثم القمر الذي هو أدناها، واعتقادهم هنا ناتج عن تأثرهم بملحدة المنجمين وبالمذاهب الثنوية والمجوسية(4).

ومن أسباب تسميتهم بالسبعية نسبة لأن عدد الأئمة سبعة من علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى إسماعيل بن جعفر، خلافاً للأثنى عشرية الذين عدد أئمتهم إثنى عشر إماماً، فهم يختلفون بالأئمة من بعد جعفر الصادق، فالإسماعيلية يرون أنه إسماعيل بن جعفر.

أما الأثنى عشرية فهم يرون أن الإمام بعد جعفر الصادق هو موسى الكاظم، ولذلك فإن بينهما من العداوة والبغضاء مالله به عليم، وكلاهما يتهمان بعضهما الأخر بالأكاذيب.

هنا يكمن الخلاف بينهما ويكفران بعضهما البعض وبينهما ما صنع الحداد، فالإمامة عند الإسماعيلية تنقض الإمامة عند الشيعة الاثنى عشرية لأنهم لا يؤمنون بموسى الكاظم إلى الإمام الثاني عشر المزعوم.

- ولقبوا بالمحمرة: لصبغهم ثيابهم بالحمرة أيام بابك الخرمي الإباحي المجوسي الذي كانوا تابعين له، وقيل لاعتبارهم أن كل من يخالفهم في الاعتقاد والرأي، بأنهم حمير(5).

ولقبوا بالتعليمية: نسبة لإبطالهم العقل والنظر العقلي، وأن طريق المعرفة هو التعليم من الإمام المعصوم ، لعلمهم أن عقائدهم تخالف العقل فجعلوا التعليم هو طريقهم(6).

- ولقبوا بالخرمية: نسبة إلى أن حاصل مذهبهم راجع إلى إسقاط التكاليف وإباحة الشهوات والملذات في المحرمات ولفظ (خرم) أعجمية تعني الشيء المستلذ والمستطاب الذي يفرح ويأنس به الإنسان عند رؤيته، و(خرم) كان لقباً للمزدكية الذين هم أهل الإباحة من المجوس ، إذ أباحوا النساء من المحارم وغير المحارم وأحلوا المحرمات كلها(7).

- ولقبوا بالبابكية: نسبة لبابك الخرمي والبابكية إباحيون إذ يجتمعون في ليلة هم ونساؤهم فيطفئون السرج، فيقع كل واحد على المرأة التي يصطادها، وهذا الصيد يعتبرونه أطيب المباحات حتى لو كانت أمه أو أخته أو بنته(8).

(ب) من عقائد الباطنية الإسماعيلية:

1- ينكرون وجود الله تعالى: أي أنهم ملاحدة دهرية ينكرون الصانع.

يقول محمد بن الرفنة الإسماعيلي عن الله تعالى : "ليس هو موجود فيوصف ولا غائب فينعت"(9).

ويقول الكرماني: "أنه لا موجود ولا معدوم"(10).

ويقول البغدادي: " الذي يصح عندي من دين الباطنية أنهم دهرية زنادقة ، يقولون بقدم العالم وينكرون الرسل والشرائع كلها"(11).

2- يقولون بإلهين قديمين هما (العقل والنفس) ، متأثرين بالمجوس القائلين بإلهين (النور والظلمة).

يقول البغدادي: "وذكر أصحاب التواريخ أن الذين وضعوا أساس دين الباطنية كانوا من أولاد المجوس، وكانوا مائلين إلى دين أسلافهم"(12).

ويقول الديلمي: "واعلم أن مذهبهم الردئ قولهم بإلهين هما السابق والتالي"(13).

يقول السجستاني الإسماعيلي عن العقل الأول واصفاً إياه بأنه خالق: "ويقال للعقل الأول ومعناه الأولية التي ظهرت منها المخلوقات"(14).

3- ينفون صفات البارئ سبحانه وتعالى.

يقول المؤيد الإسماعيلي: "فهو سبحانه لا يدخل تحت اسم ولا صفة.... ولا يقال عليه حياً ولا قادراً ولا عالماً ولا عاقلا ً ولا كاملاً ولا تاماً ولا فاعلاً "(15).

يقول أبو حامد الغزالي: "وكأنهم يتطلعون – في تجريدهم لصفات الله تعالى – في الجملة لنفي الصانع"(16) .

4- أن محمد - صلى الله عليه وسلم - ليس خاتم للنبيين، لأن النبوة مكتسبة لكل من يحوز شروط النبوة الفلسفية.

5- إنكار النبوات والطعن بالأنبياء والمرسلين - عليهم السلام -.

6- ألوهية الأئمة.

يقول الكرماني: "وكل منهم – أي الأئمة – في زمانه مقام الله بقيامه مقام النبي الذي هو القائم مقام الله"(17)

ويقول السجستاني: "القائم نال بحرفه "الراء" مرتبة الربوبية، فصار رباً للأرض"(18).

ويقول الحامدي: "كذلك مولانا علي عليه السلام واحد في فضله أحد فرد صمد لا شريك له فيه ليس له كفواً أحد"(19).

ويقول الحامدي في موضع آخر عن علي - رضي الله عنه -: "بأنه الله الخالق البارئ المصور"(20).

ويقول الداعي إدريس القرشي عن قوله تعالى : "وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله". يعني أمير المؤمنين لقيامه في أرض الشريعة وكونه وصي صاحب الدور"(21).

ويقول المؤيد بالدين أن علياً - رضي الله عنه - قال وهو على المنبر: "أنا الأول، وأنا الآخر، وأنا الظاهر، وأنا الباطن، وأنا بكل شيء عليم، وأنا الذي رفعت سماءها، وأنا الذي دحوت أرضها، وأنا أنبت أشجارها، وأنا الذي أجريت أنهارها"(22).

ويقول الداعي إدريس القرشي(23): "وقد قال سيدنا جعفر بن منصور اليمن أعلا الله قدسه: إن مولانا الصادق صلوات الله عليه روى عن مولانا علي أنه قال: إن لي منزلة لم تخطر على قلب بشر، وحداً لم يبلغ معرفته أحد، وإن الربوبية الإلهية لتختر على قلوب البشر فيعرفها أهل الحقائق منهم".

أي أن منزلة علي - رضي الله عنه - لم تخطر على قلب بشر، والربوبية والإلوهية قد خطرت على قلوب البشر، إذن فعلي أرفع من مقام الربوبية والإلوهية.

7- حرصهم على قتل آل البيت لأنهم أدل الناس على محمد - صلى الله عليه وسلم -.

8- تناسخ الأرواح وإنكار اليوم الآخر.

زعموا أن جعفر الصادق قد قال بتناسخ الأرواح: "إذ يقول كما يزعمون: "وإنه ليلقاك الرجل في بدنه وأنت تظن أنه آدمي، وإنما يمكن أن يكون قرداً أو خنزيراً أو كلباً أو دباًَ " (24)، وفي موضع آخر زعموا أنه قال: "وكل من يخرج من الأصلاب من أصله الذي خلق منه ثم يكرر سبع كرات في سبع أبدان، والمؤمن ينسخ نسخاً والكافر يمسخ مسخاً في أصناف المسوخية"(25).

9- إسقاط التكاليف الشرعية وأن الإسلام نسخ بدعوة أئمتهم.

10- الإباحية ونكاح المحارم.

11- التقيه وكتمان الأسرار، فهم أصحاب تنظيم سري خطير جداً يهدف لنشر الدعوة والقضاء على الإسلام.

12- نظرية الفيض الإلهي الأفلاطونية.

13- قدم العالم أي أن لا أول له وأنه غير مخلوق مما يعني إنكار الخالق.

14- الأدوار والأكوار حتى ينسخوا الدين الإسلامي.

15- الكلمة واللوجوس الفلسفي.

16- المثل والمثول الأفلاطونية.

17- رمزية الحروف والأعداد متأثرين بفيثاغورث والفلاسفة القدماء.

18- يطعنون بالصحابة - رضي الله عنهم - أجمعين.

(جـ) من تأويلاتهم الباطنية:

- الصلاة : موالاة الأئمة.

- الزكاة : إخراج العلم الباطني لمن يستحق.

- الصوم : هو الستر والكتمان : أي ستر الأسرار وعدم كشفها.

- الحج : زيارة الإمام وأدمان خدمته.

أما ما نعرفه عن هذه الأركان في الظاهر فهي للأغبياء والجهلاء وهم المسلمين ونبيهم سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -.

- الزنا : هو كشف سر الإمام أما الزنا المتعارف عليه فهو ما يعرف بالظاهر وأنه مباح..... إلخ.

(د) حيلهم في الدعوة لمذهبهم لنسخ شريعة الإسلام(26)

تبدأ من التفرس ثم التأنيس والتشكيك والتعليق والربط والتدليس والتأسيس والمواثيق بالإيمان والعهود ، وآخرها الخلع والانسلاخ من ربقة الإسلام ،فيصير المدعو في هذه المرحلة النهائية كافراً ملحداً زنديقاً.

(هـ) والبهرة فرع من الباطنية الإسماعيلية(27):

وهم إسماعيلية مستعليه نسبة إلى المستعلي بالله الفاطمي الذي قتل آخاه نزار، لذلك كلما مات إمام تفرقوا إلى فرق ومذاهب.

والبهرة هم إسماعيلية الهند واليمن، اختلطوا بالهندوس الذين أسلموا واشتغلوا بالتجارة، ولقط البهرة كلمة هندية قديمة تعني "التاجر".

وانقسمت البهرة الإسماعيلية إلى فرقتين:

1- البهرة الداوودية: نسبة إلى الداعي قطب شاه داوود: وهم في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري وداعيتهم يقيم في بومباي.

2- البهرة السليمانية: نسبة إلى الداعي سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم.

ومن معتقدات البهرة غير ما يؤمنون به من معتقدات الإسماعيلية الباطنية.

- لا يقيمون الصلاة في مساجد المسلمين.

- باطنهم شيء آخر فهم يصلون ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلي المستور من نسل الطيب بن الآمر الذي يعبدونه من دون الله تعالى.

- يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين لكنهم يقولون : إن الكعبة هي رمز على الإمام.

- لهم شعار خالد وهو شعار الحشاشين "لا حقيقة في الوجود وكل أمر مباح"

ووسيلتهم الاغتيال المنظم والتحصن والامتناع بسلسلة من القلاع الحصينة، كما كانوا في الماضي يتحصنون بقلعة آلموت في شمال بلاد فارس ويبعثون منها فرق الغدر والاغتيالات؛ لذلك قتلوا العلماء والدعاة والأمراء كقتلهم لنظام الملك السلجوقي - رحمه الله -، حتى تميزوا بالقتل غيله وغدراً فصارت صفة لهم، حتى صار مصطلح الحشاشين علماً على القتل والغدر، حتى في أوربا قديماً، لذلك اشتق الأوربيون من كلمة الحشاشين ما يدل على القتل والإجرام(28)، ففي اللغة الإنجليزية (Assassinate) تعني المجرم الذي يغتال أشخاصاً مهمين(29)، وفي اللغة الفرنسية (Assassinsm) تعني قاتلاً أو سفاحاً(30).

- الإباحية ونكاح المحارم.

- يعتقدون أن الله لم يخلق العالم بل العقل والنفس انبثق عنها العالم عن طريق نظرية الفيض الإلهي.

الهوامش:

(1) منهاج السنة النبوية 8|11

(2) فضائح الباطنية ص 11 - 12 للغزالي وانظر الفرق بين الفرق ص 281 للبغدادي.

(3) فضائح الباطنية ص 16 للغزالي.

(4) فضائح الباطنية ص 16 للغزالي.

(5) فضائح الباطنية ص 17 للغزالي.

(6) فضائح الباطنية ص 17 للغزالي وانظر الملل والنحل ص1\ 192 للشهرستاني.

(7) فضائح الباطنية ص 14 – 15 للغزالي وانظر الفرق بين الفرق ص 269 للبغدادي والتبصير في الدين ص 113 للاسفراييني.

(8) الســـــابق.

(9) ثلاث رسائل إسماعيلية ص 25 ، الرسالة الكافية لمحمد بن سعد الرفنه الإسماعيلي.

(10) راحة العقل ص 129 للكرماني.

(11) الفرق بين الفرق ص 294 للبغدادي.

(12) الفرق بين الفرق ص 284 للبغدادي.

(13) في بيان مذهب الباطنية وبطلانه ص 34 للديلمي.

(14) ثلاث رسائل إسماعيلية ص 13 رسالة تحفة المستجيبين للسجستاني.

(15) كنز الولد ص 13 للحامدي الإسماعيلي.

(16) فضائح الباطنية ص 39 للغزالي.

(17) راحة العقل ص 577 للكرماني.

(18) الافتخار ص 50 للسجستاني.

(19) كنز الولد ص 218 للحامدي.

(20) الســابق ص 221 .

(21) زهرة المعاني ص 162 للداعي إدريس القرشي.

(22) المجالس المؤيدية 1\147 للمؤيد بالدين الشيرازي.

(23) زهرة المعاني ص 156 وما بعدها للقرشي.

(24) الهفت الشريف من فضائل جعفر الصادق ص 36 رواية المفضل الجعفي.

(25) الســـــابق ص 38.

(26) الفرق بين الفرق 298 – 312 للبغدادي ، فضائح الباطنية 21- 32 للغزالي ، بيان مذهب الباطنية وبطلانه 29-30 للديلمي.

(27) الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة .

(28) الحشاشون ص 12-13 برنارد لويس.

(29) Longman Active study Dictionary:35

(30) المنهل قاموس فرنسي عربي ص 74 د. جبور عبد النور ، ود. سهيل إدريس.

أهم المصادر والمراجع

1- منهاج السنة النبوية – لابن تيميه - رحمه الله -.

2- فضائح الباطنية – لأبي حامد الغزالي - رحمه الله -.

3- الفرق بين الفرق – عبد القاهر البغدادي - رحمه الله -.

4- كشف أسرار الباطنية واخبار القرامطة وكيفية مذهبهم وبيان اعتقادهم – للحمادي اليماني - رحمه الله -.

5- بغية المرتاد (المعروف بالسبعينية) – لابن تيميه - رحمه الله -.

6- بيان مذهب الباطنية وبطلانه – للديلمي.

7- الافحام لأفئدة الباطنية الطغام – يحيى بن حمزة الزيدي.

8- التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع – للملطي الشافعي.

9- فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة – لأبي حامد الغزالي.

10- الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة : الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

11- الحشاشون : فرقة ثورية في تاريخ الإسلام – برنارد لويس.

12- الزندقة والزنادقة – عاطف شكري أبو عوض.

13- تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة في المشرق – محمد عبد الله عنان.

14- العقائد الباطنية وحكم الإسلام فيها – د. صابر طعيمه.

كتب الباطنية الإسماعيلية:

1- راحة العقل - للكرماني.

2- تأويل الدعائم - للقاضي النعمان.

3- كنز الولد - للحامدي.

4- مجموعة رسائل الكرماني - للكرماني.

5- سرائر وأسرار النطقاء – جعفر بن منصور اليمن.

6- سمط الحقائق (في عقائد الإسماعيلية) للوداعي.

7- الكشف – جعفر بن منصور اليمن.

8- المجالس المستنصرية - للشيرازي.

9- مفاتيح المعرفة – مصطفى غالب.

10- أربع رسائل إسماعيلية – تحقيق عارف تامر.

11- أربعة كتب إسماعيلية – شتروطمان.


12- الهفت الشريف من فضائل جعفر الصادق رواية المفضل الجعفي.


منقوووووووووووووووووووووووووووول















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jun-2009, 02:04 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الادهم ابن وايل النجدي
عضو ماسي

الصورة الرمزية الادهم ابن وايل النجدي

إحصائية العضو





التوقيت


الادهم ابن وايل النجدي غير متواجد حالياً

افتراضي

احسنت اخي الكريم ونفع الله بك

والله ان كثير من الشاب لايعلمون خطر

وخفايا هذه اللطوائف التي اخطر واشد على المسليمن

من اليهود والنصارى...!!!!

ولعل تعاون الدرزو مع اليهود في انشاء دولة اليهود...

اكبر دليل على ذلك

وكذلك البهائية التي دعهما الاستعمار الغربي

ومن ضمن البهائيين الخائن محمود عباس ابو مازن...!!!

بارك الله فيك اخي الكريم والله يكتب اجرك.















آخر تعديل الادهم ابن وايل النجدي يوم 11-Jun-2009 في 02:14 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jun-2009, 02:15 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الادهم ابن وايل النجدي
عضو ماسي

الصورة الرمزية الادهم ابن وايل النجدي

إحصائية العضو





التوقيت


الادهم ابن وايل النجدي غير متواجد حالياً

افتراضي

السهم الدرزي في ظهر العرب
أمير سعيد[*]
بعمائمهم التي تشبه عمائم الأزهريين يبدو شيوخ الطائفة الدرزية كما لو كانوا من علماء المسلمين ، ولربما تحدث وجهاؤهم بلسان مسلم ، أو حاكوا المسلمين في بعض مفرداتهم : ( لا فضل لدرزي على سني إلا بالنضال ! ! أخذاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : « لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى » ) مثلما قال سميح القاسم الشاعر الفلسطيني الدرزي . بيد أن المخابر لا تبديها المظاهر ، وإنما تكشفها العقائد والأصول والمواقف . والحق أن هذه الطائفة بعيدة النجعة عن طريق الإسلام والمسلمين ؛ فالدين غير الدين ، والولاءات متعارضة ، والمواقف السياسية متباينة . وإذ يعتري بعض المسلمين العجب وهم يظنون أن الدروز هم إحدى فرق المسلمين ، وأنهم وإن اختلفوا عن السنة إلا أنهم لا يخرجون عن دائرة الإسلام والمسلمين ، وهم يشاهدون درزياً ( صالح طريف ) وزيراً بلا وزارة في حكومة شارون ، ويعجبون كذلك وهم يرون العديد من شباب الطائفة ورجالها يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويصوبون رصاصهم في قلوب ( إخوانهم من العرب الفلسطينيين ) . إلا أن هذا العجب سرعان ما يتبدد حينما يستبين لهؤلاء حقيقة القوم ، وحين نجلِّي عن الدروز حجاب الإسلام عبر هذه السطور فنستطيع وقتها أن نراهم عن كثب على حقيقتهم التي ربما تخفى على العديد من المسلمين . تعريف الدروز ونشأتهم : هم فرقة باطنية تقترب عقيدتها من عقيدة الإسماعيلية تخفي عقيدتها عن الناس ، وقد نشأت إبان حكم الطاغية الحاكم بأمر الله الفاطمي ( 408 هـ ) على يد محمد ابن إسماعيل الدرزي ( بنشتكين ) الذي تسرَّع في إعلان ألوهية الحاكم بأمر الله مما أثار المسلمين ضده في مصر ، فاضطر للفرار إلى الشام ؛ وهناك دعا إلى مذهبه فاستجاب له بعض الناس فأسس الفرقة الدرزية التي ارتبط اسمها باسمه ، على الرغم من أن الدروز يلعنونه لتسرعه ويلقبونه بالغطريس الذي تغطرس في الكلام دون علم أو يقين ، ويفضلون اسم الموحدين على الدروز ؛ غير أنهم لا ينكرونه ، والدروز عرب خُلَّص من قبيلتي لخم و تنوخ وليسوا أكراداً كما يظن بعض من الناس . عقيدتهم : - يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ، ويعتقدون بغيبته ورجوعه . - ينكرون جميع أحكام الإسلام من صلاة وحج وصيام وتحريم للميتة والخمر . - يزعمون أن شريعة محمد بن إسماعيل نسخت شريعة محمد بن عبد الله . - يؤمنون بالتقية . - لا يؤمنون بجنة ولا بنار ؛ وإنما يؤمنون بتناسخ الأرواح . - يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى لا سيما المسلمون ، ويستبيحون دماءهم وأموالهم . - لا يؤمنون بالأنبياء سوى أنبيائهم المزعومين . - لا يتلقى الدرزي عقيدته إلا إذا بلغ الأربعين . طبقات الدروز : الناس في الطائفة الدرزية طبقتان : أ - الروحانيون : وهم أهل العلم من الطائفة العالمون بأسرارهم ، وينقسمون إلى : ( شيوخ عقل ) : وهم كبار علمائهم ، و ( أجاويد ) : وهم بمثابة طلاب العلم عند أهل السنة . ب - الجثمانيون : وهم عامة الطائفة المعنيون بأمور الدنيا من أمراء وعامة . الخريطة الدرزية في العالم : يبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في العالم نحو 250 ألف درزي ؛ منهم 120 ألف في فلسطين ، و 90 ألف في لبنان ، و 17 ألف في الجولان السورية ( جميع سكان الجولان المحتلة ) ، والباقي في أنحاء سوريا و أستراليا و البرازيل . وللدروز في فلسطين ولبنان وسوريا شأن وتميز واضح . ففي فلسطين : لا يخفى على ذي عينين وجود تأثير يهودي عميق في نشأة معظم الفرق التي مرقت من الإسلام ، وليس سراً أن الحاكم بأمر الله أبا علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي إله الدروز كانت له ميول يهودية ، والفرقة الإسماعيلية التي انبثقت عنها الدرزية إنما ولدت أفكارها من رحم يهودية ، وليس غريباً أن يحن الفرع إلى الأصل ، وأن يحدث نوع في توافق الأفكار وتلاقي المصالح بين اليهود والدروز ، وعليه فإن من أولويات الكيان الصهيوني فور إنشائه في العام 1948م كان انتقاء الدروز من بين العرب وتمييزهم عنهم واحتواؤهم أو على الأقل تحييدهم . وفي المقابل رأى دروز فلسطين دولة اليهود فرصة للعب على التناقضات بين المسلمين واليهود خروجاً بأعلى مكسب يمكن أن تحققه أقلية لا تزيد عن 250 ألف بين عرب يزيد تعدادهم عن 250 مليون ( 1% ) . بدأت الاتصالات مبكراً بين نشطاء الحركة الصهيونية والدروز ، منذ عام 1930م وخلال هذا وقَّع معظم زعماء الدروز على البيان الذي يعلن أن موقف الطائفة الدرزية من ( النزاع اليهودي الفلسطيني ) هو موقف محايد ، وفي عام 1948م أنشأ الكيان الصهيوني وحدة الأقليات في الجيش الإسرائيلي ، وحاول تهميش دور المتحفظين من كبار العائلات الدرزية ، إلا أن هؤلاء سرعان ما لحقوا بركب المتعاونين مع اليهود ، وسمحوا للدروز بالانخراط في جميع مؤسسات الدولة الوليدة في مقابل الاعتراف في الوقت المناسب بالطائفة الدرزية طائفة مستقلة لها محاكمها الخاصة وتنظيمها الديني المستقل . ومن أكبر العائلات الدرزية التي احتوتها الحركة الصهيونية عائلة طريف التي ينتمي إليها أول وزير عربي في حكومة إسرائيلية ( صالح طريف وزير عمالي بلا وزارة في حكومة شارون ) . وإلى جانب اهتمام ( إسرائيل ) المبكر باحتواء الدروز سياسياً عبر تميزهم عن بقية العرب واستيعاب ساستهم ضمن منظومة « إسرائيل » الحزبية ؛ انصرف جل اهتمام اليهود إلى تحقيق أقصى استفادة عسكرية من وجود الدروز على أرضهم المزعومة وتوافر النية لدى الأخيرين بالتعاون اللامحدود مع الكيان الصهيوني . ويعتبر الرئيس « الإسرائيلي » الأسبق إسحاق تسقي أبرز المسؤولين الذين اهتموا بقضية الدروز ؛ حيث أكد في خطاب شهير له أمام الكنيست أن تجنيد الدروز يعتبر أمراً حيوياً حتى يتحولوا لسكين حاد ينغرز دائماً في ظهر العرب ، مما دفع « إسرائيل » إلى إنشاء وحدة خاصة بالجيش هي وحدة الأقليات ؛ وتكلف تلك الوحدة بالقيام بالعمليات العسكرية داخل الدول العربية وخارجها . ويبلغ عدد الدروز حالياً في الجيش قرابة 19000 مجند موزعين على نقاط التماس مع العرب ( جنوب لبنان - الضفة - غزة ) كدروع بشرية لليهود ، وموزعين كذلك على الوحدات الخاصة مثل وحدات المستعربين ( الدوفدفان ) والتي تعنى باغتيال واختطاف ناشطي جماعات المقاومة الفلسطينية ، والتي كان لها دور مخز كبير في اقتحام باحة المسجد الأقصى أواخر شهر يوليو الماضي ( أكثر من 400 مستعرب شاركوا في الهجوم التتري على الأقصى ) ، بجانب انخراط عدد كبير منهم في أجهزة الاستخبارات « الإسرائيلية » المختلفة نظراً لصعوبة تمييزهم عن بقية العرب من حيث الشكل واللغة ( مثل الجاسوس المسجون في مصر عزام عزام ) . وما يزال وضع العسكريين الدروز في تصاعد ، وتتزايد حاجة الجيش ( الإسرائيلي ) واطمئنانه لهم مع الأيام ، ويتأكد ذلك كلما أبلى هؤلاء آثاماً في حرب اليهود ضد الفلسطينيين . وفي الانتفاضة الحالية تم مكافأة الدروز بترقية أحد ضباطهم وهو يوسف مشلب لرتبة جنرال خلال يونيو الماضي ، وهي أعلى رتبة يصل إليها ضابط درزي . اقتصادياً : اندمج الدروز في الاقتصاد « الإسرائيلي » حسب نموذج يختلف عن نموذج بقية العرب أو اليهود ؛ فما يقرب من 50% من قوة العمل بين الرجال الدروز مندمجون في قطاعات لا يَقبل اليهود العمل فيها ، ولا يُقبل العرب المسلمون بها ، 40% يشتغلون في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المختلفة ، 10% يعملون في مصانع البتروكيماويات والموانئ وغيرها من الأماكن الحيوية ( ربما في الأعمال الوضيعة فيها فحسب ) . وفي لبنان: كما في فلسطين تتحكم عائلات محدودة ذات الثراء والصيت والمنعة في إدارة الشأن الدرزي اللبناني مثل عائلة جنبلاط ( ينتمي إليها زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الحالي والسابق وليد وكمال جنبلاط ) ، وعائلة أرسلان ( ينتمي إليها دماً فقط المجدد المسلم السني الأمير شكيب أرسلان سفير الإسلام في العالم ) ، وعائلة الأطرش ( ينتمي إليها المغني فريد الأطرش وأخته الجاسوسة أسمهان التي لقيت حتفها في حادث استخباري غامض ). العائلة الثالثة ذات تأثير محدود الآن بين الدروز . العائلة الثانية تميل إلى مسايرة الدولة والمحافظة على المكتسبات الدرزية . أما العائلة الأولى فلها اليد الطولى في توجيه السياسة الدرزية ، ولقد قام زعيماها بإدارة دفة السفينة الدرزية باقتدار مما جعلهما قمينين بأن تسلط الأضواء عليهما : أراد كمال جنبلاط أن يجد للدروز ولزعامته المدى العربي ومكانة لبنانية تفوق حصة حجمهم العددي ، ومن أجل أن يصبح لامعاً قرر أن يكون معارضاً ، فأنشأ في أواخر الأربعينيات الحزب التقدمي الاشتراكي ، وتبنى منذئذ قضايا الفقراء كعادة الاشتراكيين واستفاد بذلك من القاعدة الفقيرة غير الدرزية في مد شعبيته وصقل زعامته ، حتى إذا كانت الحرب اللبنانية كان جنبلاط قد أصبح رقماً من أرقام المعادلة اللبنانية الصعبة ، وانضم إليه العديد من القوى الفلسطينية والشيعية واليسارية إلى أن قُتل عام 1976م ، وقد تولى بعده ابنه وليد زعامة الحزب والطائفة ، وفي الحرب استطاع أن يدحر الموارنة ( المسيحيين ) عن مناطق الدروز بالتعاون مع قوات أمل الشيعية وبدعم سوري واضح . وحين وضعت الحرب أوزارها شط الدرزي الأول في مطلب في اتفاق الطائف برئاسة رابعة للدروز ( يتكون نظام الحكم اللبناني من ثلاث رئاسات : رئاسة الدولة للمسيحيين ، ورئاسة الحكومة للسنة ، ورئاسة البرلمان للشيعة ) ورفضه السوريون والسعوديون ، وعليه فقد بدأ جنبلاط في التحول من موالاة سوريا إلى الحياد معها أثناء الرئاسة القوية لحافظ الأسد ، ثم التحول إلى مجاهرة سوريا بضرورة كف يدها عن التدخل في لبنان عندما شعر بضعف الرئيس السوري الشاب بشار الأسد ، مع تقربه في الوقت نفسه إلى القوى المسيحية المطالبة برحيل السوريين ( البطريرك صفير ، ورئيس الحكومة السابقة العماد ميشيل عون ) ؛ مما حدا بوزير الدفاع السوري العماد مصطفى طلاس إلى لمزه من قناة قائلاً : نحن صنعناهما ( صفير وجنبلاط ) وها هما ينقلبان علينا . ويستمر الحرباء السياسية في تقلباته ليحقق فوزاً ( تحالفياً ) بارزاً في الانتخابات الدرزية الأخيرة ، ويخطو خطوة واسعة في طريق الدولة الدرزية التي يطمح إليها الدروز بالشوف في لبنان استناداً إلى مشروع غربي تمنيهم به فرنسا بمساعدة « إسرائيلية » . أما في سوريا : فلعل أبرز تأثير للدروز هو في مواطنيها المقيمين في الجولان السوري المحتل الذين يمثلون نحو 17 ألف درزي سوري هم جميع قاطني الجولان ، ويعد ولاء الدروز المذبذب بين « إسرائيل » وسوريا أكبر معضلة لسوريا في مفاوضاتها المترنحة مع الكيان الصهيوني ، وما من شك في أن الدروز سيخذلون السوريين حينما يطلب منهم موقف انحيازي حاسم ، وقد بدت أعراض ذلك الخذلان في فبراير قبل الماضي حينما طلبت حوالي 300 أسرة درزية تعيش في هضبة الجولان ، من الحكومة « الإسرائيلية » ضمانات بأنها ستستمر في العيش تحت الحكم « الإسرائيلي » إذا تمت إعادة هذه المرتفعات السورية ، وقد قالت الإذاعة « الإسرائيلية » وقتها إن هؤلاء الدروز الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية قد طالبوا نائب وزير الدفاع « الإسرائيلي » مساعدتهم في تكاليف الرحيل وتقديم تعويضات لهم عن أي ممتلكات سيتخلون عنها ، مشيرة إلى نية العشرات منهم إقامة دعاوى قضائية ضد الحكومة « الإسرائيلية » مفضلين البقاء في كنف « إسرائيل » على العودة لسوريا ! ! ماذا يجري الآن في الشام ؟ تشهد منطقة الشام اليوم مرحلة مخاض جديدة تتبدل فيها الولاءات وتتغير فيها التحالفات ، والطائفة الدرزية فيها بأقطابها البارزة : زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط ، والوزير بلا وزارة في حكومة شارون صالح طريف ، والنائب في الكنيست ( الإسرائيلي ) عزمي بشارة ، يقومون بأدوارهم المتباينة التي تصب جميعها في المصلحة الدرزية العليا التي تقوم على إجادة اللعب على كل الحبال ، والاتكاء دوماً على الطرف الرابح ، ولربما ظهر للمشاهد تعارض واضح بين مواقف هؤلاء ، إلا أن المتأمل سيلحظ حتماً إدارة ذكية للأحداث بما يفيد الطائفة بشكل جيد . فوليد جنبلاط قد فطن جيداً للتغيرات الأمنية في منطقة الشام : فتولي شارون وصعود السفاحين لسدة الحكم في إسرائيل ، وتولي بشار الأسد الذي رغم كفاءته النسبية لا يملك حنكة والده في حكم سوريا ولبنان معاً ، وتنامي نفوذ العسكريين السوريين واللبنانيين في لبنان ، وفقدان الرئيس اللبناني إميل لحود الموالي لسوريا لنفوذه بين النصارى الموارنة ، وصعود نجم البطريرك صفير الموالي لفرنسا في بكركي ، والرغبة القوية لدى واشنطن وباريس لتقليم أظفار الشيعة الإمامية المتمثلة بحركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري ، وحزب الله بزعامة حسن نصر الله الموالية لسوريا و إيران ، وتجدد ضغط تيار القائد السابق للجيش اللبناني ميشيل عون الموالي قلباً وقالباً لفرنسا ( دولة الاحتلال السابقة للبنان ) باتجاه المطالبة برحيل القوات السورية من لبنان ؛ حيث يصف عون وتياره وجودها بـ ( الاحتلال السوري للبنان ) ، والرغبة الجموح لدى رئيس الوزراء اللبناني ( الزعيم السياسي للسنة ) الملياردير رفيق الحريري بتحرير لبنان من ربقة التبعية لسوريا عسكرياً واقتصادياً . كل هذه العوامل التي فطن إليها جنبلاط دفعته إلى الآتي : 1 - طرح نفسه زعيماً درزياً في الشام كله عبر إطلاق دعوته لرفض الدروز للتجنيد في صفوف جيش الكيان الصهيوني ( 8% من الشباب الدرزي في فلسطين المحتلة يخدمون في الجيش الصهيوني ) ، وتبنيه لمؤتمر التواصل القومي بعمان الذي عقد قبل شهور للدعوة لرفض الانخراط في الجيش ( الإسرائيلي ) ، والذي استقبل فيه جنبلاط لدى انعقاد المؤتمر استقبال الأبطال ، وكان جنبلاط قد اجتمع سراً بممثلي دروز ( إسرائيل ) في عمان قبل المؤتمر برعاية المفكر الدرزي البارز النائب بالكنيست ( الإسرائيلي ) عزمي بشارة ( الذي واجه تحقيقاً « إسرائيلياً » تبعاً لذلك لإطاحته من الكنيست ) من أجل توحيد الصف . 2 - اقترابه من رئيس الحكومة السني رفيق الحريري ، ومحاولته تشكيل جبهة ثلاثية معه ومع الموارنة ( 68 عضواً البرلمان اللبناني ) ، بعد أن أذاب الجليد مع الموارنة بعد زيارة البطريرك صفير للجبل ، وشكل معهم ثنائية على أنقاض ثنائية ( المارون الشيعة الإمامية ) التي لا يرضى عنها الأمريكيون والفرنسيون والإسرائيليون ، ولا سيما بعد أن نجح حزب الله في بسط سلطته وشعبيته في الجنوب اللبناني ، ورفض هؤلاء لنشوء دولة شيعية ترعاها إيران في الجنوب . 3 - مد بعض الجسور مع دمشق مجدداً بعد رفضه لاعتقالاتها للمعارضة اللبنانية النصرانية الموجودة هناك ، وذلك عبر عزمي بشارة أيضاً . وصالح طريف من جهته ، قد أظهر ولاءً منقطع النظير نحو ( إسرائيل ) ؛ مما حدا بسلطتها إلى محاولة تلميعه ليتبوأ زعامة مجلس عالمي للدروز تزمع ( إسرائيل ) إنشاءه وتوجيه دعم مالي كبير له ؛ ليضطلع بدوره الجدي لتوحيد الدروز في العالم تحت إمرة الدروز ( الإسرائيليين ) الموالين للكيان الصهيوني . الطلاق الدرزي : يطيب لبعض الكتاب تجسيم مواقف الدروز من قضايا الأمة المصيرية على أنها مواقف تنم عن خيانة للأمتين العربية والإسلامية ، وإذا كنا نوافق هؤلاء على أن مواقف الدروز هي خيانة علنية للعرب والعروبة باعتبارهم من القبائل العربية الأصيلة ، إلا أننا لا نشاطرهم الرأي فيما يخص الإسلام ؛ فالدروز لا يعدون طابوراً « إسلامياً » خامساً ؛ لأنهم بكل وضوح ليسوا بمسلمين وقد طلقوا انتماءهم للإسلام طلاقاً درزياً ( لا رجعة فيه ) منذ مرقوا من الدين حين أنشؤوا دينهم عام 407 هـ ، وليس في القول جرأة ، بل هذا الكلام قد قال نظيره شيخ الإسلام ابن تيمية حين سئل عن الدروز فأجاب : « هؤلاء الدروز كفار باتفاق المسلمين لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم بل ولا يقرون بالجزية ؛ فإنهم مرتدُّون عن الإسلام ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى وإن أظهروا الشهادتين وهم من القرامطة الباطنية الذين هم أكفر من اليهود والنصارى ومشركي العرب » [1] ، وقال أيضاً عن الدروز : « كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون ؛ بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم ؛ فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم » [2] . وعطفاً على ما قال شيخ الإسلام ، فإن هؤلاء حقاً باطنيون يظهرون ما لا يبطنون ، ومن تتخلف عنه هذه المسلَّمة يهوله التناقض الرهيب في مواقف الدروز ؛ فكما تقدم رأينا حرباء لبنان كم يتقلب بأطياف السياسة اللبنانية ، وكيف يتأرجح الجولانيون بين اليهود والعرب ، وكيف يحاول دروز فلسطين تارة ارتداء مسوح المقهورين على خدمة « إسرائيل » ، وتارة يتبخترون بلباس الجندية الإسرائيلية . وأخيراً نسوق ذلك الموقف الطريف من صالح طريف الوزير الشاروني : حين أجرى التلفزيون الفلسطيني في يناير الماضي مقابلة مع ذلك الدرزي عضو اللجنة المركزية في حزب العمل قبل توزيره وأثناء الانتخابات قال : إن زيارة شارون للحرم القدسي الشريف كانت تدنيساً للحرم ، وأنه يأسف ؛ لأن الدروز يخدمون في الجيش « الإسرائيلي » ويحاربون إخوتهم ، وأنه إذا لم تضع «إسرائيل » حداً للنزاع بإقامة دولة فلسطينية ، فلن يكون أمام الطائفة العربية الدرزية بد سوى إعادة ترتيب أوراقها ، وتبني موقف شجاع مهما كلف الثمن . وعندما تم اختياره وزيراً في التشكيلة الشارونية ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت « الإسرائيلية » مقتطفات من الحوار السابق متهمة إياه بالنفاق سارع طريف على الفور بالاتصال بالإذاعة « الإسرائيلية » طالباً بصفته وزيراً إجراء حوار معه ، وفي الحوار قال إنه أدلى بأقواله للتلفزيون الفلسطيني ليقنع الفلسطينيين بالتصويت لمصلحة باراك ، وأضاف : لقد حصل لي ما يحصل لآخرين يتفوهون بتصريحات خلال معركة انتخابية ثم يندمون عليها ، ولو سئلت اليوم السؤال نفسه لما قلت إن شارون دنس الأقصى بزيارته . وعندما سأله المذيع عما إذا كان يتخبط بين تعاطفه مع الفلسطينيين وتضامنه مع « الإسرائيليين » قال : « يبدو أنك نسيت أنني كنت جزءاً من معركة الدفاع عن دولة « إسرائيل » مدة ثماني سنوات ضابطاً في الجيش ، ولم أخجل ذات مرة من القول إنني خدمت في الجيش « الإسرائيلي » ، وإنني على استعداد لإرسال أبنائي إلى الجيش للدفاع عن الدولة ، حتى إذا تعرضت حياتهم للخطر ؛ فأقاربي جميعاً يخدمون في الجيش » ! لا عجب يا طريف ! فقد أحسنت حين جسَّدت لنا الطبيعة الدرزية التي أُشربت عقيدة التقية ، واتخذت الباطنية ديناً . _____
منقول من مجلة البيان العدد 172















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jun-2009, 11:27 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو






التوقيت


ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

افتراضي

بيض الله وجهك يابن وايل على الاضافه الجميله وشاكر مرورك















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Jun-2009, 07:48 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي



ابن غزاي جزاك الله كل خير وبارك فيك على الموضوع الطيب

واحب اضيف ان هذه الفرق لها تشعبات واحزاب ويختلفون في العقيدة وان كان المسمى الرئيسي واحد


مثال ذلك الشيعة الاسماعيلية في نجران والبعض يقراء عن الاسماعيلية عامة ويعتقد انهم جميعاً عقيدتهم واحده وان من في نجران على هذا الحال والواقع ان هذا غير صحيح فاسماعيلية نجران يختلفون عن الاسماعيلية القرامطة والحشاشين والبهرة و الكفار الزنادقة الاغاخانية الذين يؤلهون الاغاخان ويعبدونه من دون الله بكل وقاحة وهم موجودين في الهند وباكستان وسوريا

وهذا كتاب قيم عن لاسماعيلية المكارمة في نجران وعنوانه [دهاقنة اليمن: تحقيقات ومطالعات في ملف الاسماعيلية] وهو من تأليف ابن عمنا الشيخ أحمد بن مسفر العتيبي

http://www.kabah.info/uploaders/dhaknt.rar















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Jun-2009, 08:41 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو






التوقيت


ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

افتراضي

شاكر لمرورك واضافتك اخوي ابوضيف الله















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Jun-2009, 10:03 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أخو جوزا
إدارة أقسام القبيلة
إحصائية العضو






التوقيت


أخو جوزا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع كامل ومعرف بتلك الفرق ومعتقداتها















التوقيع
قال الله تعالى:

﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Jun-2009, 02:44 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سيف عنزه

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية سيف عنزه

إحصائية العضو






التوقيت


سيف عنزه غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع المهم

لاهنت اخوووي















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:19 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي