![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوه الكرام أريد أن أنقل لكم مقارنه بين حالنا اليوم وحالنا فيما مضى وفي هذه المقارنه أذكر الاخوه اليائسين من نصر الله بأن يتريثو قليلاً فإن الأمه الإسلاميه لم تصل بعد إلى مرحلة الغثاء كم يقول البعض ( ولله الحمد ) . فقد مرت مراحل على أمتنا أدهى وأمر من أيامنا هذه ! فقد وصل الخور والخنوع لدى المسلمين أيام الغزو المغولي إلى درجه لا تصدق أبداً " فكانت تأتي الجنديه ( المغوليه ) وتقتل الخمسمائة رجل دفعه واحده وفيهم ( طلاب العلم والعلماء والشباب الفتيه ) وكانو يصطفون لها مطئطئي الرؤس ( حتى يكسر سيفها ) فينتظرون إلى أن تأتي بسيف آخر فتواصل فيهم الذبح . وكان المسلمون يقتلون على سطوح منازلهم فتسكب الميازيب دمائهم إلى الشوارع .. حتى تحولت شوارع بغداد إلى أنهار من الدم " فقد وصل عدد قتلى بغداد إلى قرابت مليونين ( في ثلاثه أيام ) ووصلت ريحة الجثث إلى الشام وأصيب معظم سكان الشام بالأوبئه " ووصلت بهم المجاعه إلى أن أكل بعظهم الحمير والبغال والجيفه . حتى أن المغول دخلو على خليفة المسلمين وهو سكران يراقص الجواري فأخذوه وأدخلوه في كيس وضربوه بالعصي حتى مات !! وقد ذكر في السير : أن حاكم أحد الأقاليم ( من شدة خوفه ) نحت صورته على حذآء وأهدآه إلى قائد المغول لكي ينتعل به !! ويذكر أيضاً أن بعض العلماء لم يستطيع أن يؤرخ ويكتب عن الفاجعه إلا بعد عشر سنوات .. وذالك من هولها ! ــــــــــــــ لقد كانت بحق فاجعه عظيمه ــــــــــــــــ ولكننا الآن في نعمه وخير كبير وفي منعه من عدونا بإذن الله ولكن دعونا نتسائل / ماذا فعل الناس حينها ؟؟ وهنا المقصود من المقارنه المذكوره : لقد صمت الحاكم ( الخليفه ) وصمتت جيوش الخلافه معه وهذا مايحصل اليوم من حكامنا ! كما سكت العلماء جميعا وقالو لعامة الناس لا طاقة لنا بالمغول وهذا أيضا مايفعله العلماء والمشايخ فهم اليوم يقولون : لا طاقة لنا بأمريكا " والمعركه الآن غير متكافئه والجهاد فيه نظر ولكنه حينها إنبرى شيخ الإسلام إبن تيميه للمغول وأفتى بوجوب الجهاد على كل الخلق والعباد .. فلم يلحق به المسلمون إلا قليلا فخرج من الشام في نفر قليل من المجاهدين لمواجهة جيش المغول الجرار فضحك الناس عليه وقالو عنه مجنون ( مالإبن تيميه ومال المغول ) ولكن شيخ الإسلام إبن تيميه قاتلهم ولم تكن المعركة أبداً متكافئه وكانت المفاجئه التي أذهلت الأمه الإسلاميه من مشرقها وإلى مغربها : وهي إنتصار المجاهدين على إمبراطورية المغول العظمى !! فهلل المسلمون وكبرو وعادو إلى الله وترك الناس الخمور والغناء ولزمو المساجد ودور العباده . ( *** ) واليوم هاهو شيخ الإسلام أسامه بن لادن ينبري لقتال إمريكا ( مغول العصر )ويفتى بوجوب الجهاد على كل الخلق والعباد وهاهم الناس يقولون ( مالإبن لادن ومال إمريكا ) . فما أشبه اليوم بالبارحه !!! منقوووووووووووووول |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |