موقف مخجل

[احمد العـتيبي]

	موقف مخجل الشاعر سميح الشيخة ورأيتُها والـوردُ لـوّنَ خدَّهـا=في موقـفٍ للبـاص ذاتَ مسـاءِ فأخذتُ أسرِقُ نظرةً فـي خِلسـةٍ=منهـا, وتفعـلُ مثلَهـا بـذكـاءِ ودنوتُ منهـا خطـوةً وسألتُهـا=هل تُنعِميـن علـى فتـىً بلقـاءِ فرأيتُها قد أعرضت فـي جفـوةٍ=وتباعـدت عنـي بكـل حـيـاءِ وقرُبـْتُ منهـا ثانيـاً فتبسمـت=فظننتُ أنـّي قـد أُجيـبَ ندائـي قلتُ اصدقيني هل أراكِ فـي غـدٍ=أم سوف أُترك هائمـاً بفضائـي قالت رويدَك لستُ ممن قد تظـنّ=أو مـن يلبـي رغبـةَ السفهـاءِ لو كان مثلُك من يجول بخاطـري=(لسفكتُ دمعي عندَهـم ودمائـي) لي أربـعٌ مـن أنجـم ٍ وأبوهـمُ=قمـرٌ يُبـَدِدُ حُلكَـةَ الظلـْمـاءِ همْ في حياتي نسغُ قلبـي فاتَّعـظ=أتُراكَ لم تَسمـعْ عـن العنقـاءِ قلتُ اعذريني قد أسِفتُ لمـا بـدا=إن تَعذُرينَ أكـنْ مـن السعـداءِ وندمتُ أني قـد أسـأتُ لمثلِهـا=فـي رغبـةٍ ممزوجـةٍ بغـبـاءِ وعلمتُ أن العيشَ لا عيشٌ سـوى=ما كـان يَكسِـي بـُرْدَةَ الشُرفـاءِ فبـهِ سنَرقـى للعُـلا وبمثـلِـه=تتخلصُ الدنيـا مـن الرُخَصـاءِ قد كان دَرْسي في الهوى إن صنتُه=أسكنـتُ نفسـي ذُروةَ العَلـيـاءِ

[عبد العزيز العضيــاني]

صح لسان الشاعر\سميح الشيخه




ولاهنت ياحمد على النقل

[فدا لعتيبه]

مشكور
يعطيك العافيه على النقل
صح لسان قايلها




دمــــت بخيـــر

[أخو جوزا]

وعلمتُ أن العيشَ لا عيشٌ سوى =ما كان يَكسِـي بُـرْدَةَ الشُرفـاءِ
فبـهِ سنَرقـى للعُـلا وبمثـلِـه =تتخلصُ الدنيـا مـن الرُخَصـاءِ

التوقيع

قال الله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾

[ممدوح العقرب]

صح لسان شاعرها

ومشكور اخوي علي النقل


والله لا يحرمنا من جديدك يالغالي

[احمد العـتيبي]

الأخ الغالي بحر جده

مشكور على المرور الكريم

تحياتي واحترامي

[احمد العـتيبي]

الاخ الكريم فدا لعتيبه

اشكر تشريفك وتواصلك الرائع

تحياتي واحترامي

[احمد العـتيبي]

الاخ الكريم أخو جوزا

سرَّني تشريفك وتواصلك الرائع

تحياتي واحترامي

[احمد العـتيبي]

الأخ الغالي ممدوح العقرب

مشكور على المرور والتواصل

تحياتي واحترامي

[أبو عبد الملك الرويس]

الأخ الكريم( أحمد العتيبي ) ،

شكرًا لك على هذا الاختيار الجميل .


حُسن: (( وعلمتُ أن العيشَ لا عيشٌ سوى
ما كان يَكسِـي بُـرْدَةَ الشُرفـاءِ )) !