[color=0000FF]طالب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ابراهيم الغيث، بصرف بدل خطر لرجال الهيئة الميدانيين قدّره 20 في المئة، تصرف مع الراتب الشهري، معللاً طلبه بكون «الميدانيون» من رجاله معرضين لما وصفه بـ «الخطر الكبير والأذى في أية لحظة» أثناء عملهم في الميدان.
وأكد الغيث في تصريح صحافي أدلى به أمس في مقر الهيئة ونشرته "الحياة" ، أن رجال الهيئة «لديهم الكثير من الأعداء من أصحاب الشهوات، الذين يدركون أن الهيئة تمنعهم من ارتكاب ما يشتهون»، آملاً بأن تنظر وزارة المالية إلى الوضع الذي يعيشه «جهاز الهيئة».
وأشار إلى أن «الهيئة» تحتاج إلى توظيف الآلاف في مناطق السعودية، لكنها لا تستطيع بسبب الأمور المالية، مضيفاً «تصلنا دوماً مطالب بفتح مراكز جديدة وفروع في القرى والهجر، لكننا لا نستطيع ذلك، إذ لم نفتح مركزاً جديداً منذ 18 عاماً، ونطالب المالية بأن تنظر في الأمر وتعيننا على عملنا».
وفي الوقت الذي اشتكى فيه الغيث من نقص الموظفين في جهازه، نفى توظيف غير الجامعيين في الميدان، وقال: «في السنوات الأخيرة اشترطنا الحصول على المؤهل الجامعي، من أجل العمل في الميدان، وأن يكون التقدير جيداً على الأقل، وما دون ذلك لا يتم قبوله».
وأوضح أن 86 في المئة من رجال الهيئة الميدانيين تم تأهيلهم بإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة، للرفع من أدائهم وتلافي كل الأخطاء وتعزيز الإيجابيات.
وحول القضايا الأخيرة في المحاكم ضد رجال الهيئة، رد الغيث بقوله: «في ما يخص قضية تبوك، أخلي سبيل رجال الهيئة عدا واحد لا يزال في التوقيف منذ 85 يوماً، وبالنسبة لقضية المدينة المنورة خرج رجال الهيئة جميعاً من التوقيف، أما قضية المنطقة الشرقية، فالهيئة لم تكن طرفاً فيها».
وطالب الغيث رجال الإعلام والصحافة بتحري الدقة قبل نقل المعلومة، «البعض لديه التسرع في نقل المعلومة، ويتم وصف الهيئة بما ليس فيها، وبعد أن تتضح الحقائق تخرج الهيئة بريئة من التهم الموجهة لها».
وتابع: «الأسلوب الذي يتبعه بعض الصحافيين في تضخيم الأمور، والأخطاء التي قد يقع فيها رجال الهيئة، أخشى أن يؤثرا في الجيل القادم، ليخرج هذا الجيل كارهاً لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
وعن مطالب موظفي الهيئة بمنحهم حوافز مادية، رد الغيث «رجل الهيئة يتقاضى راتبه من الدولة، وله خارج دوام في المواسم».
وكشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن «الهيئة ستعلن في المستقبل عن البحوث والدراسات، التي تقوم بها بعض من الجامعات المراكز والمعاهد المتخصصة، بالتنسيق مع مركز البحوث والدراسات في الهيئة».
منقووووووووووووول صحيفة سبق[/color]