معنى الورود في قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا ...الشيخ بن باز رحمه الله

[محمد المسعودي العتيبي]

((معنى الورود في قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا))




س _ ما معنى قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا[1]؟ وهل الورود في الآية بمعنى الدخول أو المرور على الصـراط؟

ج _الورود المرور كما بينت ذلك الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ينجي الله المتقين ويذر الظالمين فيها جثيا. ولهذا قال سبحانه: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا[2].

فالكفار يساقون إليها، والعصاة منهم من ينجو ومنهم من يخدش ويسلم، ومنهم من يسقط في النار، ولكن لا يخلد فيها، بل لعذابهم أمد ينتهون إليه،
وإنما يخلد فيها الكفار خلوداً أبديا، يقول الله عز وجل في سورة البقرة في حق الكفار: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[3]
وقال في سورة المائدة: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[4]

والآيات في هذا المعنى كثيرة نسأل الله العافية والسلامة من حال أهل النار.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة مريم من الآية 71.

[2] سورة مريم من الآية 72.

[3] سورة البقرة الآية 167.

[4] سورة المائدة الآية 36.

[محب الهيلا]

جزاك الله خير وماقصرت

[ابو ضيف الله]

جزاك الله كل خير يا المسعودي ورحم الله الشيخ بن باز رحمة واسعة

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[عبدالرحمن الهيلوم]

موفق خير يالغالي
والله يرحم شيخنا الغالي
ويجعنا من اهل الجنه ووالدينا (( ا م ي ن ))

[فيصل البرقاوي]

جزاك الله خير

[محمد المسعودي العتيبي]

مشكور على المرور اخواني الغالين والله لايحرمك الاجر

[/عبد العزيز الجذع/]

جزاك الله خير..

[عبدالله الجريسي]

مشكور وماقصرت

[محمد المسعودي العتيبي]

مشكور على المرور اخواني الغالين والله لايحرمك الاجر