قصيدة للشاعر مطلق الثبيتي رحمه الله

[محب الهيلا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اختار سمحات الـدروب النظيفـه
يمشونها قوم النفـوس الشريفـه
ابيوتهم مثـل الحصـون المنيفـة
وحلالهم للضيـف دايـم مريفـه
والرجل منهم مـا يخلـي رديفـه
وان مات منهم رجل عقب خليفـه
يعرف هدف روحه ويعرف وليفـه
وليا رزقـه الله بعـذراء عفيفـة
ماهو على الخفرات يستـل سيفـه
حلو النبا سمـح المحيـا لضيفـه
وان مد ما مـدت يمينـه قصيفـة
واليا هرج تلقى علومـه طريفـة
وان شبت النيران ما هـو بليفـة
سده بعيد ولا أحد يعـرف غريفـه
والشوك في جنبه سوات القطيفـه
ما يرتكي فوق الخبـول الضعيفـة
وان جا نهـار كـل قـرم يعيفـه
الكذب يعرف بين الأجـواد زيفـه
وصحيفتة يا طيبها مـن صحيفـة
حاز المراجـل والمراجـل كليفـة
وان شاف له من جانب القوم خيفة
الصدق والمعروف والطيب كيفـه
للحمل ما تلقى جنوبـه صخيفـة
يصبر على جرحه ويمسح نزيفـه
ولا هو كما سبع سنونـه ضعيفـة
وان شاف له في غيبة الناس شيفة
دنياه لن صـارت ذلـول عسيفـة
وان كان قفت ما عليهـا حسيفـة
وان جاع ما وقع كما طير جيفـة




شعر الشاعر الكبير / مطلق الثبيتي رحمه الله