|
البارحة يوم الخلايق مهنّاهفي نومها وجدي وهمّي سروا بي |
غنيت صوتٍ كل من سمعه اشجاهيرخي له الاسماع ويلدّ صوبي |
الله يا دنيا عناها عرفناهقد مسنا فيها النصب واللغوبي |
دنيا لها في كل يوم مقاساهويا كثر ما تجري عليك الخطوبي |
مرٍ كما وجه القمر في محياهوامرار منها الدم الاشقر يروبي |
يالله يا رب الفياض المعذاهعفوك مهوب عن العباد امحجوبي |
يا رب عبدٍ لك يناجيك بدعاهيشكي لك صروف الدهر والغيوبي |
انا مطيعٍ لك على ما اتوراهوانته محل العفو تغفر ذنوبي |
والموت حر الموت مانيب ويّاهمفرّق الحيّان بذ الشعوبي |
ويلي على فرقاه ويلاه ويلاهماباه ياقف يحتري في دروبي |
ما اريد لا ذكره ولا اريد طرياهوهو مع الأيام يقرب قروبي |
حتى تغلّق ساعة الصفر والقاهواذوق ويلات الكرَب والنشوبي |
ما تنفع السلوى ولا من مواساهضاق الفضاء ما عاد صدري رحوبي |
ضاق الفواد وضيقةٍ فيه تدهاهكنه يزايم قطن ضلع الحروبي |
يا موت موتي موت موتي وموتاهيا حسرةٍ بالكبد شبّت شبوبي |
فارقت خلاني وربعٍ لهم جاهشالوا عظامي بالنعش وانتحوا بي |
يم القبور ويم دارٍ مسوّاهجيرانها رقّاد خرثى الجنوبي |
سدّوا عليّ القبر لاوا عناياهوامسيت من بين اللحود امغلوبي |
راحوا وخلوني على غير ما ابغاهمصايبٍ منها تروغ القلوبي |
وصحيت من نومٍ غطتني بلاياهتقول اشوف الشمس وقت الغروبي |
عاينت في جسمي ليا الدود يرعاهوعاينت في ثوبي اليا الخام ثوبي |
وجوني اثنينٍ خلقهم ما اتحلاهإلا غضاب وبالحواجب قطوبي |
قالوا تمنّ وقلت ويش اتمناهويلي على شم الهوى والهبوبي |
واطرق فيافي نجد مع كل موماةو اهز باليمنى طويل الكعوبي |
واخيل براقٍ تقافت عشاياهواسج رجلي مع دروب النصوبي |
واعبد ولي العرش وادوّر رضاهواغسل ثيابي عن ذنوبي واتوبي |
قالوا لي ان العبد لا كب دنياهما عاد له فيها رجوع وطبوبي |
وانته قضيت وكل ما فات تجزاهصحايف اعمالك ملتها الكتوبي |
مرهون بأعمالٍ على اللوح محصاهخيرك وشرك بالكتاب امحسوبي |
والموت غيره شيءٍ أدناه واشواهيودع صفى رضوى يمور ويذوبي |
ومن لا عطى درب السنع ربه اعماهما ينفعه طيب النسب والحسوبي |
أحدٍ شقيٍ لاهب النار يصلاهوأحدٍ يصب الخير فوقه صبوبي |
قلت الله اقوى من تعلق به اكفاهوانا لعفو الله مريد ورغوبي |
ارجيه دوم العافية والمعافاهويعوض من هيلت عليه التروبي |
وصلاة ربي عد وبلٍ نثر ماهوعد الهبوب وعد نبت العشوبي |
على نبيٍ بالدجى نور مشكاةالصادق المصدوق ما هو كذوبي |
|