خصيوي بن غلاب الردعي (اخو سوده, وديع الركابي , زبون اللي رديفه مخليه) هذه القاب تطلق عليه وهو شيخ في ربعه وفارس مشهور من الغبيات الروقه زعيم في جماعته ذو راي ومشوره التف عليه جماعته وله صولات وجولات في عالية نجد قبيل توحيد المملكه على يد المؤسس البطل جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله(عبدالعزيز الذي ذلت لسطوته //// شوس الجبابر من عرب ومن عجمي) واخيه الفارس المعترض/ بخيت بن غلاب الردعي.
يتناقل الرواة عنه قصص مشهوره واشعار منشوره تثبت واقعه .
ادرك اوائل عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعه . وبعد وفاة خصيوي خلفه اكبر ابنائه / الشيخ / غلاب بن خصيوي الردعي,كان منصى لجماعته في مقر اقامته بمنطقة الجوف , تولى امارة طلعت عمار وبعدها امارة خوعاء, له من الابناء / فيحان , عمل وكيلا مساعدآ لامارة منطقة الجوف بالمرتبه 14والعميد/ دهام .واللواء/بندر . والمهندس/ غالب . والمهندس / عبد الرحمن.
توفي الشيخ غلاب عليه رحمة الله في 14/محرم/1429 بمدينة الرياض
وتفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وامد في عمره باستقبال ابنائه المشار اليهم اعلاه بقصره العامر بالعزيزيه يوم 17/محرم/1429 وعزاهم بقوله (يحفظه الله )( ان أباكم لم يمت انا أباكم)حفظ الله حكامنا اهل الوفاء وهذه الاسرة المباركه
هبة من الله لشعبها .