،،ثوب العدالة،،

[صالح السرحان]

هذه القصيدة مرفوعة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز شكراً وعرفاناً لمكارمه المتتالية:


ياخادم البيتين جددت في اللبس
ثوب العدالة والتقى والثبات

سنة تمر لبيعتك كنها أمس
وياكثر ما فيها من المكرمات

كلٍ يشاهدها وبالحس واللمس
مكارم تنهال ..والخير ياتي

لو جيت أعددها بالأنواع والجنس
كلّ القلم وأيضا تجف الدواة

لاشك أذكّر في بعضها عن الطمس
من حاقد تغيظه الطايلات

يكفي أذكّر في بعضها _ولو خمس_
عمت منافعها فئات وفئات

حفظت بيت المال فلس على فلس
ألين صار الميل عكس الحصاة

وياكم مسجونٍ عتقته من الحبس
لو كانت ديونه مئات المئات

وياكم مسجونٍ بقى خاطره عمس
تعفيه من حق الحكومةبتات

ومدينةٍ كبرى أقمنا لها عرس
تحوي فنون العلم للمقبلات

ووسعت بالتعليم بعثات بالامس
شدو حقايبهم لعدة جهات

وأجمل خبر يستوعب الكل للدرس
من دون قيد وشرط في الجامعات

فيك الذرى دايم عن البرد والشمس
من عطفكم تضفي علينا العباة

سريرتك بيضاء وقلبك كما الطرس
تشهد دموع عيونك الذارفات

من منظر الأيتام في مجلسك أمس
بكيت وأبكيت الحضر والبداة

الصدق عنوانك والاصلاح لك هجس
ملكت حب الشعب بتلك الصفات

شعبك يحبك حب ما فيه له جنس
ومن شذ جعله للنكد فالحياة

الله يديمك حي يا طيب الحدس
ياجابر العثرات طب الأهات

لك حق من يفداك بالنسل والنفس
ياكافل الأيتام والأمهات

وسلامتكم،،،،،