قصيدتين توضح فعول عتيبه وسبيع

[alnmr]

هذه القصيده موجهة الى الشاعر الكبير حمود بن زامل السبيعي من الشاعر الكبير عايض بن عويض الزيادي العتيبي وذلك بعدما سمع الشاعر/ عايض اللقاء التلفزيزني الذي أجراه مقدم البرامج الشعبية ناصر السكران مع الشاعر حمود بن زامل السبيعي وكان من ضمن قصائده قصيدة يمدح فيها الشاعر حمو قبيلة عتيبة

ورد شاعر وديان سبيع (الخرمه ورنيه ) حمود بن زامل السبيعي







[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="sandybrown" bkimage="" border="none,6,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بديـنـا بــربٍ نــزل العـصـر والـفـرقـان
وهــو مـنـزلٍ عــم وطـــه وياسـيـنـي
إلـهٍ خلـق مسلـم وكـافـر وإنــس وجــان
ولا غـيـره المعـبـود خـــلاق ومعـيـنـي
وأصلـي وسلـم عـد مــا تنـبـت الريـضـان
علـى هـازم الكـفـار فــي بــدر وحنيـنـي
بعدهـا عـدد مـا تومـي الـنـود بالاغـصـان
هــلا بالرسـالـة والـوصـي والموصـيـنـي
قصيـدة وفـا جتنـي وأنــا للـوفـا طـربـان
وعرفـي مـع اهـل العـرف والفكـر مغنيـنـي
واميـز وافكـر واعـرف الــزود والنقـصـان
وغيـري رجـالٍ فــي المعـانـي بخيصيـنـي
حـلاة القصيـدة لا قـريـت البـيـوت سـمـان
وحنـا عـلـى بـعـض الطـواريـق شفقيـنـي
قريـت البيـوت اللـي كمـا اللـول والمـرجـان
عـن الـزاد والمـا يـا هـل العـرف تقريـنـي
وانـــــــــــــــا شاعرالوديان يا شاعرالعتبان
ادل الدروب وشوف عيني مقديني
ومـن يفعـل الاحـسـان ماجـزيـه بالنـكـران
وسلـم العـرب تجـزي هـل العشـر عشرينـي
بعدهـا بطـرش لـي كتـابٍ عـلـى العـنـوان
علـى اللـي محيلـتٍ لـهـا قـيـس حوليـنـي
زواهـا الحيـال اسديـس مـا درجـت حـيـران
ومـن جيـش بـن ثـانـي ثمنـهـا ملاييـنـي
ومبـرومـة الفخـذيـن مفتـولـة الـذرعــان
وكــن الـشـرار بعينـهـا راسـهـا زيـنـي
رعـت مقـدم الوسمـي خشـوم الركـا وذقـان
ومصيافـهـا بـيـن الغـرامـيـل عامـيـنـي
تقـطـف زمالـيـقٍ سـقـا نبتـهـا الــودان
بـعــد سـيـلـه الاول قـفـنـه وداديـنــي
غـدة كنهـا الادمــي بـالاوصـاف والالــوان
تـهـوم الفـحـل لـكـن عنـهـا معـديـنـي
عمانـيـةٍ لا زرفـلـت تـسـبـق الـغــزلان
وفــج الـزغـون ولا تـنـوش الذراعـيـنـي
عليهـا الشـداد ومزهـب الطـرقـي العـجـلان
تـمـاوى جنايبـهـا مــن يـسـار ويميـنـي
وتسرح مـن الفيحـا مـع الصبـح لا مـن بـان
عليهـا غـلامٍ كــل مــا انـخـاه يشفيـنـي
مضـراً علـى قطـع الخرايـم وسـيـع بـطـان
أميـنٍ علـى الاسـرار مـا هــوب مسكيـنـي
تمـر بـهـل الخـرمـة مــع الظـهـر والاذان
ومقيالهـا فــي كـشـب بـيـن الصلاتيـنـي
تـرحـب بـهـا روقـيـةٍ يذبـحـون الـضـان
وســاع الـصـدور وبالجمـايـل حضيضيـنـي
وتالـي نـهـارك حسـهـا تـاصـل امسـيـان
مسـاك المدينـة غيـبـة الشـمـس ممسيـنـي
ليـا اصبحـت زاور مسجـد الهـدي والايـمـان
وسـلـم عـلـى خـاتـم جمـيـع النبيـيـنـي
وتوكـل عـلـى الله وارخ لشعيـلـه الارســان
تــرى الـلـي تبيـهـم يانديـبـي بعيـديـنـي
تنحرغـروب الشمـس كـنـك تـبـي عـمـان
تنـحـر تـبـوك قـصـورهـا والبساتـيـنـي
وتنشـد ليـامـن جيتـهـا وانـشـد العـربـان
عـن اللـي علـى شانـه مـن البعـد عانيـنـي
ليـا قلـت ابـي عايـض تبيـن وذكـره بــان
يعرفـونـه العـربـان الادنــى والاقصـيـنـي
ليـا جيـت بيتـه رحـب وفـز لــك فـرحـان
مضريـنـه الترحـيـب اهـلــه العريبـيـنـي
يعشيـك حيـل وقبلـهـا الكـيـف بالـرسـلان
وعقـب الصلـف فـي مجلـسـه مستريحيـنـي
وعطـه الرسالـة جـعـل يفـدونـك الـرديـان
وسلـم علـيـه وقــل رسـولـي موصيـنـي
سـلامٍ يخـص اهــل المواجـيـب والحـقـان
رجــالٍ لـهـم قيـمـه وهيـبـه وذربـيـنـي
عتيبـه مـن العـارض لـيـا حــرة العتـبـان
وسـاع الطعـون بنـجـد مـثـل الصلاطيـنـي
لهـم يشهـد عبيـد الرشيـد وشـهـد راكــان
بيـومٍِ عـلـى عــروى يشـيـب الرضيعيـنـي
يبـي ياخـذ الحاكـم دبشـهـم بــلا سمـحـان
وعـيــا عـلـيـه الله وهـمــه معيـيـنـي
ولـن جيـت اعـد فعولهـم تعـبـت القلـمـان
وتعـب اللـسـان وبتـعـب الـلـي يحاكيـنـي
وحـنـا سبـيـع وسالفتـنـا لـهـا ديـــوان
ثمـان الخـصـال مـدونـه فــي الدواويـنـي
نذكـر بهـا بعـض القبـايـل عــن النسـيـان
ويــدري بـهـا الله والمخـالـيـق داريـنــي
نـحـط الـثـلاث لضيفـنـا والصـحـون رزان
لــو ان الـزمـان شحـيـح كـنـا مريفيـنـي
تسمـى الثـلاث البيـض فـازوا بهـا الظـفـران
وعـمـت قبايلـنـا مــن رمــاح لاتـيـنـي
ومرتنـا تقصـر لا خــذت طبـخـة الجـيـران
علـى سلمنـا ينـزل علـى الـراس والعيـنـي
ونعـرف قصيـر البيـت مـا نقـطـع العـقـلان
تجـي بالرضـا وان كـان مـا همـب راضينـي
وسلطـان مـنـا والصييـفـي وبــن قطـنـان
وعـجـران بيـتـه مـثـل عــد المقاطيـنـي
يعـاف المعـز مـا يذبـح الا مــن الطلـيـان
ولا يثـنـي الـدلـه لـيـا جـــوه لافـيـنـي
وهـذا مـا خـذ المـداد والــراوي العطـشـان
والاخــر يـصــوت بالـعـشـا للمقلـيـنـي
والادغـم عطـاه مـن الاصيـلات بنـت حصـان
قلـعـهـا وطـــش حبـالـهـا للموالـيـنـي
وليـا مـن زبـن بـه مجـرمٍ يطلـبـه ديــان
ثـنـى دونــه الادغــم زبــون المجنيـنـي
وهـل العشـر منـا والعـوارض مـن المطـران
هـــذولا وذولا بالـفـعـول امتـسـاويـنـي
والاخـرى ليـا جتنـا القبـايـل لـهـا دنــدان
ضرامـاً يبـون الغـرس والمـشـرب الزيـنـي
وقالـوا وقلنـا مثـل مـا قـال بـن هـرسـان
يجيـنـا الـدجـر لا غـطـرفـن المزايـيـنـي
رسـا غرسنـا بيـن القبايـل علـى المشـحـان
مـا بـيـن الـدواسـر والبـقـوم وقحاطيـنـي
وحمينـا طوارفهـا بشـلـفٍ مــع الفـرسـان
وقـحـص المـهـار وبالنوامـيـس مرهيـنـي
نـعـد الحقيـقـة والرعـيـه لـهـا رعـيـان
سـوالـف عــوارف مــن رواةٍ موامـيـنـي
وترى الطيـب مـا بيـن القبايـل قسـوم اخـوان
ومــا قـالـوا الـعـراف قبـلـي يكفـيـنـي
ليـا قلـت ذا طيـب نـشـدت ولقـيـت فــلان
وفــي كــل ديــرة طيـبـيـن ورديـيـنـي
تقـول الرجـال الحجـة الـلـي بــلا ثبـتـان
سـواة الربـا مــا يغـنـي الـلـي مرابيـنـي
ولا ادخـل بيـوت النـاس ليـن اطـرق البيبـان
ولـن صـكـت البيـبـان مــا الله بحاديـنـي
وانا اخاوي اهـل الصـدق مـا اخـاوي الكذبـان
وبلقـا صــدوقٍ مـثـل عـايـض يخاويـنـي
اخـاوي الاسـد والنمـر واخــاوي السـرحـان
واجنـب عـن الحصنـي ويلقـا لـه احصيـنـي
واجنـب عـن اللـي دلوهـم تضـرب الجـيـلان
تـصـدر ضوامـيـنـا وهـمــه محيمـيـنـي
ودنيـاك هـذي لـو صفـا لـك هواهـا شــان
لهـا مثـل مـا قالـوا هـل العـرف وجهيـنـي
تزيـن الـك يـوم ويـوم تشـري لـك الاكفـان
ويـــومٍ تضحـكـنـي ويـــومٍ تبـكـيـنـي
تزخـرف لنـاس ونــاس توريـهـم الحـقـران
وتسـاوت بـهـا روس الـعـرب والكراعيـنـي
وكـم واحـدٍ مغـرى برايـه وهــو غلـطـان
ولـو تنصحـه قـال انـت غــاوي ومغويـنـي
يبـي يرمـي البنـدق ويركـز لـهـا النيـشـان
هــذورٍ يـحـط الـسـود مـثـل الملاويـنـي
وتـرى الرابـح اللـي يطلـب الله فـي الرضـوان
وصـلـى فـروضـه لا اذنـــن المـواذيـنـي
وزكـا وصــام وحــج واطــاف بـالاركـان
وصـلـى النفـايـل والمخـالـيـق غافـيـنـي
وحمدنـاك ياربـي عـلـى الامــن والآمــان
بـظـل المـلـوك الـلـي عليـنـا مـذريـنـي
وراح الجـهـل ومـكـاون الـكـون والاكــوان
عـوافـي كـمـا قــال المـثـل ومتعافيـنـي
وترى الفضـل للـي جعـل قبـره ريـاض جنـان
ويكـسـي ثــرى قـبـره ورود ورياحـيـنـي
عشيـر الطمـوح اللـي تكحـل لــه الاعـيـان
تغـزل لبـو تـركـي وتـطـرق لــه العيـنـي
بعـد غـاب عنهـا حـرمـت عقـبـه الـخـلان
تـرجـاه رجــوى الغـيـث بــدوٍ محيليـنـي
وتوجـه لهـا بالسيـف والرمـح مـن دسمـان
بشلـفـاً بيمـنـاً تــودع الــراس قسميـنـي
مـن السيـف وردهـن كمـا يـارد الضمـيـان
علـى حــزبٍ والـلـي عليـهـن شجيعيـنـي
وتعـزوى بنـوره يـوم حـول علـى عـجـلان
تحـت شلفـهـم قـصـوا علابـيـه عجليـنـي
ولـه صوتـوا بالحكـم مـن عالـي الـدرجـان
لعـبـد الـعـزيـز يبايـعـونـه وفرحـيـنـي
وجمع شملها وارسـى القواعـد علـى سيسـان
ودرس عـيـال اهــل الغـنـم والبعـاريـنـي
وصـارت سعوديـة مــن الـشـام لا نـجـران
وحكـامـنـا مـنــا وفـيـنـا واصيلـيـنـي
صلاطيـن نجـد اهـل الفخـر والاصـل ويــلان
ملـوكٍ مـن اولهـم علـى الحـكـم راسيـنـي
صقـورٍ ليـا ضاقـت تساجـد لـهـا العقـبـان
وحلـويـن للصـاحـب وللخـصـم مـريـنـي
وعسـى الله يعاونـا علـى طغـمـت الطغـيـان
يـخـذل اليـهـود ويـنـصـر الله فلسطـيـنـي
يعـجـل بنـصـره ضــد عـبـادة الاوثـــان
وتفشـل خطـط شــارون واسـحـاق رابيـنـي
ويا احفاد ابـي بكـر وعمـر وش هـذا الخـذلان
فلسطـيـن تنخـاكـم ولا نـتـوا بموحـيـنـي
متـى الله يقـوم نصـر مـن ينـصـر اليتـمـان
ورمـــلاً ولـدهــا ذابحـيـنـه بسكـيـنـي
هــدم بيتـهـا شــارون وانـهـدت البنـيـان
وحــول صواريـخـه عـلـى راس ياسيـنـي
وترى القدس ياهل القدس ما غـاب عـن الاذهـان
وحنـا هلـه ولـيـا مـتـى عـنـه ساهيـنـي
ومتى المسلميـن مـن العـرى تكسـي العريـان
وينخـا فهـد مـن عــام سبـعـة وستيـنـي
ومتـى يـا فهـد تسجـد وتقـرا بـه الـقـرآن
تجـدد عهـد فيـصـل بـعـد عــام الالفيـنـي
فهد يـا فهـد يـا للـي لـك المسلميـن اعـوان
تــراك الزعـيـم ومـنـك وبــك امتقديـنـي
علـى القـدس قدهـا يافهـد بـمـرة الرحـمـن
تـرانــا بـحـيـل الله وديـنــه قويـيـنـي
وخلـه يقـود الجـيـش عـبـد الله وسلـطـان
سلايـل هـل التوحيـد فـي الحـرب صاطيـنـي
نجاهـد عـدو الله لـو انــا عـلـى الكيـعـان
ننـال الشـرف وان كــان متـنـا شهيديـنـي
حيـاة المذلـة مـا بـنـت للـرجـال اوطــان
يـشـدون واصـحـاب الشجـاعـه مقيميـنـي
ومـن يامـن العقـرب كلـت رجـلـه الديـبـان
وعــدوان ابــوك وجــدك الـنـا مغليـنـي
شبـاب الوطـن عضـوا علـى الديـن بالاسنـان
ولاتـمـرقـون ولا تـصـيـرون عاصـيـنـي
تـرى الله ومرنـا بالوسـط مانـجـي رهـبـان
ولـنـا فــي حبيـبـه قــدوةٍ يالمحبـيـنـي
ولا تنـزلـون بمـنـزل الـجـرب والهـيـمـان
تـرى الشـر جوكـم بـه هـل الشـر غازينـي
غـزوا بالحـبـوب اتـدمـر العـقـل والابــدان
ورحتـوا مهبـل عـقـب مانـتـوا بصاحيـنـي
تـرى العقـل للرجـال هـو شـوكـة المـيـزان
لـيـا مـالـت الشـوكـه تمـيـل الموازيـنـي
وانـا قبـل اقولـه قالـهـا قبـلـي الويـحـان
وحنـا مـع الغـدرى علـى الجـدي ساريـنـي
وشعـبٍ بـدون ارجـال لابــد مــا ينـخـان
تخيـب الـبـلاد ان كــان اهلـهـا ضعيفيـنـي
شبـاب الوطـن هـم ثروتـه عسكـر المـيـدان
عيـال الرجـال اللـي علـى الحـرب ضاريـنـي
لـيـا نـاحـر الـحـراب مــا دبـــروا ذلان
يخافـون مـن هـرج القفـا فــي المقفيـنـي
وتمـت وتـم القـول يــا عـايـض كحـيـلان
ولا ينقطـع حـبـل الـوصـل بيـنـك وبيـنـي
ومنـك اعتـذر لا تحسـب ان البـطـا هـجـران
ظروفـي عـن الـواجـب وشــرواك تلهيـنـي
عسفـت المعانـي ليـن صـعـب المعـانـي لان
وخليتهـا تسـهـل مــن الصـعـب وتليـنـي
ومبـدا الـكـلام انهـايـة الـقـول والختـمـان
واصـلـي عـلـى خـاتـم جمـيـع النبييـنـي