![]()  | 
		
		![]()  | 
		
		![]()  | 
		
		![]()  | 
	
| 		
			
			 | 
		رقم المشاركة : 1 | |||
			
			
  | 
	
	
	
		
			
			 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
		
	كان ( جبر ) يسكن مكة ، وكان صاحب كرم ، ويشتغل في البيع والشراء ، وكان له ( ولد ) من زوجته الأولى وقد طلقها ، وشعر أن ابنه قليل الاهتمام بالبحث عن المعيشة ، وقال ( جبر ) لزوجته إذا جاء وقت الطعام لا تفتحين له الباب ، وقصد الأب بذلك أن يحمسه لطلب الرزق ، وفعلاً أغلقت الباب ولم تفتح له ، وعندما طرق الباب فتح والده الباب وقال هذه الأبيات : يا عاشقين النـوم مافيـه ثابـه=ماسر في المسعى كلاب رقـودي ترقد لو أن الناس تمشي ضبابـه=ومطعومهن من الوسخ والجلودي إن كان ماجاك الولد في شبابـه=فالمرجله مثل الحطب في الوقودي حتيش لو هو وليدي وش ابابـه=لا نافع(ن) نفسه ولا فيـه زودي وشعر الولد بالإهانة ، واهتم ورحل في طلب الرزق ، وعندما وصل إلى ( المستجدة ) قرب حائل ، أرسل لوالده هذه الأبيات : ياهل الركايب مصرخات الأشـده=ومربعـات ويكسـرن اللواحـي تلفون جبر اللي علومـه مسـده=ذباح كبـش مدوريـن الرباحـي قل له تراني واطـي المستجـده=ومن لا نشدني مادرى عن مراحي لـزوم يذكرنـي إذا جـاه ضـده=لا رددوا عقب اللغـا للسلاحـي لا من كل(ن) وصل بالضيق حده=والمر من كبده تدريـق وفاحـي وحينما وصلت الأبيات للأب ، ندم على ما فعل وذهب يبحث عن ابنه لعله يجده ويعود به ، وعندما عجز عن العثور عليه ، حتى أهلكه الهم وقارب الموت ، عاد به رفقاؤه إلى مكة وفي الطريق قال هذه الأبيات يسند على خويه ( زرفيل ) : أقـول يازرفيـل قـم ولـع النـار=في ماقع توه مـن السيـل طاحـي في ماقع(ن) ماطب من عقب الأمطار=يكـود غـزلان تبـوج البـراحـي ثم سو لي فنجان يوم أنـت بيطـار=اشقر كما زهـم النعـام الضواحـي ماهمني إلا أن كان جا البيت خطار=متذكـريـن فعولـنـا يافـلاحـي أنـا وعبـدالله وزرفيـل والـكـار=غبنا على مثـل النعـام المداحـي غبنا على هجن (ن) مع الدو عبـار=يشـدن سفـن مقتفيهـا الرياحـي وقيل : أنه مات في طريق العودة إلى مكة من الهم  | 
|||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 | 
			![]()  | 
			
			![]()  | 
			
			![]()  | 
		
| العلامات المرجعية | 
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		 | 
			![]()  | 
			
			![]()  |