العرض السايب يعلم الاغتصاب !! والذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية

[ابو ضيف الله]

قرأت تغريدة الاستاذ عبدالله محمد الداوود ‏

"الهنود والأجانب يتحرشون ببنات الحرمين ويغتصبونهن ويذلونهن"

وتغريدة الاستاذ عبدالله السالم ‏الصحفي في صحيفة سبق الالكترونية يقول فيها :
ضبطت فتاه عشرينيه مرتديه ملابس رجاليه مع مقيم عربي في شقة عزاب بعد ان ربطتهما علاقة في المحل الذي يعملان به مع بعضهما في احدى مجمعات ا لرياض

واخبار هنا وهناك عن تحرش الرجال بالنساء السعوديات في اماكن العمل خاصة !!


فقلت في نفسي :

وماالذي جرأ هؤلاء الاجانب على النساء السعوديات ؟!!

فما وجدت إجابة قريبة لسؤالي إلا المثل المصري السائد الذي يقول :

المال السايب يعلم السرقة ..


وأنا أقول :

((( العرض السايب يعلم الاغتصاب ))) !!!!


قد قلتها وما زلت اقولها :

أنا لا ألقي باللائمة كلها على الرجال فقط أياّ كانوا ... سواء كانوا سعوديون أو غير سعوديين ... فالرجل هو الرجل ..

إنما ألقي باللائمة على من رمت بنفسها وبإرادتها بين الرجال ؛ بقطعة سوداء أسمتها مجازا "عباءة" !! .. والحقيقة أنها فستان أسود يجسد كل مغر في جسمها !!

وربما كانت كاشفة لوجهها تنادي من في قلبه مرض .. فالمرأة إذا اختلطت بالرجال بعيدا عن الانظار وإن كانت محتشمة ؛ فعليها خطر !! فكيف إذا كانت متبرجة سافرة لوجهها ؟!

وألقي باللائمة الكبرى على من تولى أمرها ولم تحركه غيرته عليها ..!!

إن لم تتحرك الغيرة دينا ؛ فعلى الأقل عقلا يدلك على غيرتك التي فطرت عليها أيها العربي ..!!

أعرف رجالا من محارمي ليسوا بالمتدينين ؛ أشد غيرة من بعض الملتحين !!
لأنه ببساطة عاقل ؛ وعقله وفطرته السليمة قادته للغيرة على موليته وعرضه ..

مشائخنا -حفظهم الله - والغيورون ينادون ليل نهار أقيلوا من تسبب بهتك الاعراض وذل المرأة السعودية ؛ وهذا حق .. وأنا أقوله أيضا ..
لكني أؤكد لكم ياسادة أن سنة الله جارية في خلقه :

من تخلى عن دينه وتهاون في حفظ عرضه فلا يلومن الا نفسه إذا وقع مايكره في محارمه ..


فهذه عقوبة عاجلة -نسال الله السلامة -

فلا تلوموا وزير العمل ولا أي وزير ؛ وقد تهاونتم انتم في أعراضكم لأجل ريالات تستلمها مولياتكم آخر الشهر ..

وتذكروا : ((مثلما أنتم يولّ عليكم))

لاتلوموا وزير العمل ووزيرالتعليم العالي أيها الفضلاء ؛ فأنا على يقين أنهم لم يصدروا قراراتهم بالعمل المختلط في المكاتب المغلقة ؛ والاختلاط في بعض الكليات إلا وهم يعلمون أن شريحة ليست بالقليلة من رجال الجزيرة قد نجح الاعلام الليبرالي بمحو الغيرة عندهم أو على الاقل تقليلها والحد منها ..

سنة الله جارية في خلقه :
(( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم))


وأرجع وأقول :

العرض السايب يعلم الاغتصاب !!

والذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية .. البعيدة عن راعيها وحاميها ..


اللهم احفظ علينا ديننا وأعراضنا ..... وغيرة رجالنا علينا .. فغيرتك يامن ولاك الله أمري هي عزتي وفخري وتاج على رأسي ..


التوقيع :

امرأة مسلمة

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين