|
هيضـني على حـــــبر القلم وابيض القرطاس**شـــيء يرفضـــــه فكــــــــري ونفسي يحزبها |
يكــــدر صـــفا نفـــــــس ذعاذيعــــها النسناس**وصـــدر وْجعـــــــــته للرفــــــــــــيق يتعايبها |
لا صــار إن رفيقك يســــمع النجر والمهراس**ويـــــدري انك مريـــض وخطوته عنك يجنبها |
وبـيــنـك وبيــنه ما تلايــــس دجـــى الاطماس**تشــــــوفه وتكـــــــــــوده دلة معـــــك يشربها |
لا مـــّرك لا كـــــنّه مجـــــــرم شايف حباس**او راجــــــــــــيه يعطــــــــــيك بيمـينٍ مقطبها |
مرجــــي مـــــدّه الله لا يمـــــــّّده ردي الساس**ولو مــــــدها حـــــرمــــت منـــــها وراح بها |
أنـــا في غنــــاة الله عن عســــــــاسة العساس**لا نيـــب اترجـــــــاها ولا ارجــــــي مكاسبها |
الله خـــــــير منـــها لو تجـــــرعت مّر الكاس**ولوعــــــــات الدهـــــــــر كـلٌّ تنوشه مخالبها |
تعلمــــت من عثـــــرات وقـــت الرجا والياس**ولقعــــــــاتٍ لياليــــــــــــنا عليــــــــــنا تقلبها |
أيــــــام على ما طــــاب وأيـــــــام فيها اتعاس**وحكـــــــم الله مقــــــــــدر و المكاتيــب يكتبها |
ويــــــومٍ ساطـــــــعٍ نوره ويــومٍ ضحاه ادماس**ويــومٍ يبـــــكي عيـــــــون تضــاحك حواجبها |
فـمرّ ابنا المـرض واليسـر والعســر والافلاس**واحتـــــجت اصــــدقاي وحسـبت لي مصايبها |
وبــــان الوفي و الخــــايب العـــــايب الهلاس**يوم انهــــــــا تثـنــــت تحت الاحــــمال غربها |
فحــيٍّ قبلنـــا لبســـوا دروع القنا والطاس**شافـــــوا ما نشــــــــوف من التجارب غرايبها |
فلا طال المرض وألا حـداك العســـــــرللناس**اكــــــبر تجــــــــربة ودك صديــــــقك يمربها |
لواني على الغـــالي من الناس ماارضى الباس**لكــــــن لا عــــرف منفــــوعها قــــال مطيبها |
تظهرلك من بحــور التجــــارب ذهب ونحاس**وتعــــرف نظــــرتك في الاصدقاء قبل تجربها |
ورفيــــقك ليا صـــــارت حبـال الزمان مساس**تعــــرف رفقـــــــته وتـــــرد بعــــدين واجبها |
كـــانه لك يجـــي دون القــواسـي ذرى ولباس**وذخــــر لك لا خيــــــــلت المفــــاليس بقربها |
هذا رفقته ترفــــــع من الأرض فـــوق الراس**قريــــب يبــــــــيّن وقفـــــــته قــــــــبل ترقبها |
وكلنّه كـــما قـــال المــــثل رفقـــــــته مجلاس**هـــذا والله اللــــي يوجــــــع الكــــــــبد يتعبها |
لا منّــه ما شاركــــني بالأفكــــــار والهوجاس**وحــــس بوجعـــــــتي قـــــدام غيره يحس بها |
فلا خـــــير في رفـقة رفـــــــيقٍ بدون احساس**لا جـــــت حاجــــــته حــتى التحـــية يشح بها |
لا بار الزمـــان و الأصــدقاء وانقلب الألماس**معــــــــادن صـــــدا ادنى ما كســرها وخربها |
وقالـــــــوا رفـــــيق ورفقــــــته ما بها نوماس**ودي ان عــــزوتي ما هــــــوب ينسب لمنسبها |
هــــذور المجــــالس لا جلـس في القــفا بلاس**تارك موجـــــــبات وغــــــرتك مـــن عقاربها |
تخــــدعنا به النظـــرة و هــــــرجٍ بدون قياس**ولا جــــــــانا قضـــــــانا حاجـــته حين يطلبها |
ولا حــــدك عليه الله لقيــــته خبـــــيث اجناس**وخســـــــارتك عــنده وقـفـــــــــــة ما يحسبها |
اقــــــــوله وانا مانيـــــب حـــــاتم ولا جساس**و لانــــي باتنـــــبّا بالفعــــــــــــــايل واصعبها |
ولاني بــــــراعي ملــــة مــــــا لهــــــا مقباس**و لانـــــي باعـــاتـــــب مـــن تـــردت مذاهبها |
اعاتب زمــان فــوق روس الصـــــواطي داس**وحتى اصــــــــحابنا خــــــرّب عليــــنا دبايبها |
وكسا الجـــــــوخ ودروع القنــا لابسين اللاس**وبــــــــرّق في شـــــداد اهـل الشداد ومراكبها |
وجا في الكـدش اصايل واصهلت كنها الافراس**تراكـــــــض مســـامعـــها تعـــــــــدّى ترايبها |
وجت البومــــة الخــــرسا وحلت وكر قزناس**وجلـس في مجاليــــــــس الطحــاطــيح خايبها |
وتلبّــــس لبــــــــاس معــــربين الجدود بساس**وطالـــــت هامــة اللي ما وصل لاصل منجبها |
ودارت مكــــــرة الهزعــات بمقطعة الارماس**اللي صيتـــها يطـــــــــــلق لحــــــاها وشرّبها |
وبــــدى في مباديــــها دلوبــــــج وطنج ادناس**و اضحكـــها الزمــــــــان وطمعــــتها مراتبها |
فلو ان في يـدي حيله قطعت شجرة الانجاس**وحاربتــــــــــها في كل بقـــــــــــعة تعيش بها |
وريحــــت خــــلق الله مـن النـــــــذل والنداس**ووصــــــيّت مـــن يســــــــمع خبرها يحاربها |
|