فضفضة متابع ( الجزء الثالث)

[النقد البناء]

.
.
.

الحمد لله والصلاة على اشرف الانبياء والمرسلين ...وبعد..

ما زال شعر المحاورة يعيش توهجه وبكل المحافل وعلى كافة الاصعدة ويعايش
نشوة الزخم الاعلامي المسلط عليه و على نجومه ، ومازال شعراءه يبحرون
بمركبه عبر بحرٍ لا نهاية له ، تتخاطفهم أمواج المغريات و رياح المصالح وتيارات
- أنصاف الشعراء- و جزر المعاني وشعرها الأصيل و مدّ الرغبات ..!
عسى الله أن يوفق قبطان هذا المركب حتى يرسوا به على بر الأمان.


عموماً..

* لا زال الشاعر حبيب العازمي يحلق خارج السرب محافظاً على موقعه الريادي
و اسمه الصعب الذي لايمكن للخصوم تجاوزه ولا للحاقدين تحجيمه ، فـــ هو ثروة
و وجودة امان للساحه الشعرية و لشعراءها و لجمهورها و لو تخاطـــــــفته أيدي
الحاقدين و الصاعدين على أكتاف العمالقة فــ لن يغيروا مقدار أنملة من مقدار هذا
الهرم في نفوس محبيه ولا هزوا عرش مملكته الشعرية.. فـــ ليتهم يريحون ركابهم
و يتركون عنهم الطرق الملتوية و الحيل المهترية ، رحمةً بأنفسهم لا أكثر.

*رجوع سلطان الهاجري للملاعب أسرنا و أثرى الساحه و حرّكها فمن تألق
إلى تألق دائم إن شاء الله.

*الشعراء الشباب الذين خرجوا من عباءة شاعر المعنى الاخير لم يكونوا
بالصورة المطلوبة ما عدا قلة قليلة جداً مثل فالح الغنامي ، لهذا على جمهور
الشعر أن لا يعولوا كثيرا على خريجي مثل هذه المسابقات.

* بعض الألقاب التي تطلق جزافاً على شعراء المحاورة قد تضعهم في مأزق
و وضعٍ محرج وهو الحال مع (اديب المحاورة) ابن طمحي..!

* بعيدا عن القبليه , هل مازال زبن القاضي يستحق لقب شاعر الهيلا وهل
قدم المهر اللازم لهذا الاسم ..؟ الامر مني إليكم..!

* اتمنى أن تكون حفلة ابن هذال المقامه سنويا في حلبان عوضنا في المغترة
ومهرجان الغاط ولا يكون ذلك الإ بالإعداد الجيد و بحضور الشعراء الكبار المتكافئ
وهو كفوء لذلك و أهلاً له..و إلا فهل من المعقول في الحفل الاخير ان يكون حبيب
العازمي معه زامل السبيعي..؟

*لكل شاعر ميزة يتميز بها عن غيره ومن مزايا الشاعر الكبير راشد السحيمي أن
ابياته الترحيبيه لا يضاهيه فيها أحد و أتحدى في ذلك ، و السحيمي مبدع
و أشتاق كثيرا لسماع محاوراته مع الفذّ سفر الدغيلبي فالكل منهما قوة ضاربة.

* لا يزال الشاعر الكبير -بأخلاقه- تركي الميزاني يعيش في دائرته المغقله.

* أثق تماماً أن بين الجنون و الموهبه العظيمه حاجزٌ قصير و هذا متكرر عبر
الأزمنة المتعاقبه ، لذا أصبح عبدالله الميزاني -سوار الذهب- كما ترونه الآن..!

* عبدالله بن عتقان ،متذبذب ويصعب الحكم عليه ففي الطاروق الواحد تجده
شاعرا كبيرا وشاعر عادي و أقل من ذلك أحيانا.

* علي الحصني من شعراء قبيلة حرب ..نستغرب كثيراً حينما لا نراه جنباً إلى
جنب مع راشد السحيمي لأنه الأجدر من وجهة نظري إضافةً لمحمد عبيد الربيقي
..فمن غيّب هذا الشرس..؟!

* العلاوة ..هيلمة جماهيريه في رجوعه مع حضورٍ عادي ..تحياتي له

* سفر الدغيلبي حضور دائم في كل المناطق و عند كل القبائل و تألق متصاعد
وهذا النجاح بعينه - ما شاء الله- والحال ينطبق على الاديب ابراهيم الشيخي.



ختاما ..تناولنا الاسماء الابرز أو الواجب لفت النظر إليها ، لأن شعر المحاورة قائم
على الاسماء فــ لو تطرقنا للحفلات و طواريقها لصعب علينا المقام و طال ، فــ لكل
حفلةٍ ظرفها ولكل طاورق وضعه ،

و أخيرا ..لايكتمل الموضوع الإ بمشاركاتكم و أطروحاتكم

تحياتي و تقديري للجميع ..