حنين الذياب وكتمال البدر

[منصور الثبيتي]

منذ زمن لم اكتب عن مايشغلني وانا بين اقتناص اللحظة وسردها كما يجب

الخيال والأسترسال شي كامن بوصف حكاية ..

مازال يعتريني حاله اعتراضية عن سبب الزفرات الأخيرة التي تسكن وقت الدهشة والتساؤلات

بمعنى اجمع بذور الشوق واغرسها بأرض التفاؤل لعلي اجد النبع الصادق لكل شي افتراضي

اكتبه على البياض او لربما اتعلم عن كيفية الوصول الى اصدق المشاعر وارق التعابير ..

حين كنت في الخامسة عشر من عمر كان لدي رغبة عن اكتشاف ماهية الأشياء والأستفاده منها
بشكل افضل حتى تروق لمن هم حولي .




الرغبة والأشتهاء للوصف..!


تتجسد في الأرادة كنت احب التأمل اكثر مما يجب حتى اصبح ذلك مايسمى بالهووس
بمعنى مهارة الوصول للنشوة اثناء التأمل والوصول لذروة الوصف وكأنه هذيااان او صورة افتراضية ..
كنت امارس صنع الأفضل حتى اصبحت اقتبس من الضوء مساحة لابأس بها انصهر معها بجنون وصدق مشاعر ..




البدر والذئب ..



عندما يكتمل البدر تبدأ الذئاب وتكون هي الأقوى والأعنف في تلك الليلة والأجمل والأكثر رومنسية
بصدق اقترابها وانين شوقها لذلك الوهج الذي يتسامر على نوره العشاق والحيارى ..



فتاتي التي احببتها ..


مثل المساحات البيضاء وهي شي خاص جداً كلما تبادلنا اطراف الحديث اخذت يدي وحضنت بأناملها أصابعي وهي تسرد لي كم هي تعشق ملامح النور وحنين الفراشات وانا ابتسم ..


بنان اصابعي وخطوط يدي كانت تستفز البث الرسمي للمشاعر ولكني كنت اطرز لها حكاية بعد ان يكتمل الدفء ويعم السلام على قلبها الذي اضنته تفاصيل الأماني المصتعصيه في تعابير البوح بكل جهد حتى اتفهم ماتعنيه وماتود الوصول اليه..
اليكِ بهذه الحروف المكتوبة برائحة الزمن المعتق ..





ياسنيني الفائته وامواجي المتعلقه باليابسه انا لازلت امارس غريزة البقاء حتى اخر حمل وديع يفترسة الذئب بحنين الوقت في للحظة اكتمال البدر ويبدأ الظلام وينهار المرسى وتبقى سفينتك بدون ميناء
حتى اخر العمر ..

اكتب من اجل المتعة واداعب حروفي حتى اصل لنشوة كنت امارسها في ذلك الوقت

جل حبي وفائق ااحترامي ..

[منصور الثبيتي]

قيمو الموضوع لاهنتو

[عزارم]

مشكووووووور لاهنت