|
يا يوسف عداك اللوم يالشاعر المقـدامتجـمّـلـت عــــز الله وحــنــا تجـمـلـنـا |
كسبت القلوب اللي لجزل القصيد حيامولــن روّح الملـيـون عـسـاه مــا ثـنّـى |
دراهم ماغير حطام دنيا وأخـسّ حطـامماتسوى قدم واحد مـن أطـرف قبايلنـا |
عـلـيّ المـلازيـم إن رزّاق جــاب غــلامرفـع رأس ابــوه وروسـنـا يــوم مثلـنـا |
وسلام علـى التحكيـم يـا لجنـة الحكـامفشـيـلـة يـــا رب تجـيـرنـا لا تفـشـلـنـا |
عرضتـوا ذممـكـم للمـحـرّج وللـسـوّامتـقـال إنـكــم تـبـغـون شـــيٍ يزعـلـنـا |
رضينـا بالأولـى والرضـا سيّـد الأحـكـاموصبرنـا علـى الظلـم العظيـم وتحملنـا |
صبرنـا عـسـا تحـيـا ظمايـركـم النـيّـامولكـنـهـا مـــا عــاشــت , الله يـامـنّــا |
خبصتـوا سوالفكـم ولخبطـتـوا الأرقــاممثـل قصّـة اللـي تخلـط الكحـل والحنّـا |
وبعـد إنهـا زادت عــن الـحـدّ مــا نــلاّمعـسـا الله يهـيـن أرواحـنـا لــن تهـاونّـا |
لا والله نـردّ الـصـاع صاعـيـن للـظـلاّمونعلـن مــع المظـلـوم كـامـل تضامـنّـا |
قبيـلـة بكاملـنـا نـقـول الـوعــد قـــدّامويــا جـاهـلٍ فيـنـا نعلّـمـك مـــن حـنّــا |
ترانـا عتيبـة واسمنـا يـرعـب الأخـصـامهــل الأولــة مــن يــوم كـنّـا ولا زلـنــا |
صناديد , ضربتنـا تخـلّ الجمـوع أقسـاملــو إنّ الجـبـال رجــال تعـجـز تقابلـنـا |
اجل كيف يـوم إنّـا نحـوّل علـى الاقـواممــا كـنّـا ســوى عـــذابٍ الله منـزّلـنـا |
كسبـنـا مراجلـنـا مــن الـواحـد الـعـلاّمعـطـانـا وتالـيـنـا ورثـهــا عـــن أولـنــا |
وراثـة عـن الجـدّان ماهـي حـلال أيتـامنـبـيـع الـعـمـار ولا نـضـيّــع مـراجـلـنـا |
وحتـى الـتّـراب لـيـا وطيـنـاه بـالأقـداميفحفـح بـريـح الطّـيـب والهـيـل والبـنّـا |
وحـنـا بـحـورٍ موجـنـا يـغــرق الـعــوّاموحـنـا الـرعـود الـلـي يـزلـزل تزلزلـنـا |
حـزامٍ لمـن خـلاّه وقتـه بــدون حــزامومــن ضـدّتـه صـكّــات الأيـــام يـزبـنّـا |
وعلى قمّة الشعر الجزل نرفـع الأعـلاموبنيـنـا لـنـا حـصــنٍ حـصـيـن وتمـكّـنّـا |
مـن أيـام كـان الشعـر وسيلـة الإعـلامشيـوخ العـرب تشـتـاق تسـمـع مثايلـنـا |
مثايـل نسخّـرهـا وتخـضـع للإستـسـلاممـا تقـدر علـى المنحـاش منّـا ولا مـنّـا |
لو إن الشعـر حـرٍ يرامـح بـدون خطـاممعفّى يدقّ الرّقـص فـي الـروض ويحنّـا |
ليا شاف له شاعر عتيبي ؟ برك ما قامدقيقـة فقـط تلـقـاه مخـطـوم ومثـنّـى |
ولــوّ أجــزل الأبـيـات كـفـار بـالإسـلامبنـظـرة وإشــارة واحــدة قـالـوا آمـنّــا |
ولو الأدب والشعر يعطى لـه إستحكـامأخـذنـاه بالغصـبـا عــن الإنــس والجـنّـا |
ليا صار فرعون إمتلـك مصـر والأهـرامتـرانـا عـلـى شـبـه الـجـزيـرة تفـرعـنّـا |
هذا حالنا الحاضر ومن ماضـي الأعـوامعـلــى الـعــزّ ودروب الـمـعـزّة تفـنّـنّـا |
ولا غـيّـرت فـيـنـا اللـيـالـي ولا الأيـــاممرسّـيـن بأعـلـى مرتـبـة مثلـمـا كـنّــا |
تزول الجبال اللـي حصاهـا تقـول خيـاموحنـا عـلـى الامـجـاد باقـيـن مــا زلـنـا |
ولا همنـا الاقـزام مــا ادراك مـالأقـزامقطعنـا لهـم مشعـاب مـن طايـل الفنّـا |
عصـاً كنّهـا عجـرود حاشـي ولاد الـعـامنحامـي قليلـيـن الـحـلا بالعـصـا عـنّـا ! |
وحنـا رياجيـلٍ نعـيـش ونـمـوت إكــراموعـدوانـنـا مـــا تـأخــذ الـزايــدة مـنّــا |
عتيبة من الطايـف إلـى ساحـل الدمّـاملو إنّـا نعيـش أفـرع تغطـرس يحـقّ إنّـا |
يموت العتيبي رافـع الـراس مـا ينظـاممانخضـع سِــوى لـلـي خلقـنـا وفضّلـنـا |
|