على رتم العقول اللي تعالج وضعها بهْبــــال..

[روق وبرقا والسماء زرقا]

على رتم العقول اللي تعالج وضعها بهْبــــال..

سرى ليل القلوب اللي تهاوت في مساحــــاتي

وأنا ماعاد لي قلب ٍليامن قال , قال وطــــــال..

ولالي غير زفرات القصيد وطيب هقواتـي

أتابــع فيك مفرود القصايد وأفتخر وأخْتــــال..

وأحس أحيان بحْروق الحروف وحر جمــــراتي

أنا لو جيت لك مجنون قول لي فلسفة عقــــال..

وأجـِبْــر كسر تنويني معاك بـْرفع ضمـّــاتي

أبا غيـّر مفاهيم النحو و الصرف والأهمــــال..

وقانون البلاغــــه والعروض بـْكل كلمــــاتي

أبا أخلق نون للنـّسوه , وبفتح باب للإحــلال..

وأبدّل جمعكم مفرد وبَرفع كل كســراتي

أبا أنصب مبتداك بْكاف وأمسح منْه حرف الدال..

وأحط اللام في وسطه يبيـّن سر مأســــاتي

أبا ألْعن خامس الفاعل وأغيـّر صيغة الافعــال..

وأحطه في خبر كانَ , واجدّد شكل صفحــاتي

أبا ألغي سـيـْبويه بْحرفْ , واصْنع بالنـّقــاط أجيال..

وبَاشْطب طرْح أبو الأسود مع خالص تحيــاتي

أبيك أنت أجابة منْ ,وعطف الواو , وأسم الحــال..

وإبيك الفعل والفاعل , وكل أهداف نظــــراتي

أبيك أنت قواعد صرف , وحزم الجد وأستهبــــال..

وأبيك أعْقول تفكيري ,وصوت الكذب بسكـاتي

أبا أعقد مؤتمر قمه , وبفْرض حظر للتجــوال..

وبَمـْنع رجة امعمـّر , من الغاء أجتمــاعاتي

أبدعي قلبي وعقلي , وكل أحساس صــال وجــال..

وأبا جْمع كل أحزابي , نقرّر ماهـو آتـــي :
بما أنّ الظروف الآن , لاتسمح بأيـّة حــــــال..

بأي أجراء روتيني , على سائر دويلاتي

عليه الآن , فلْيـعـْـلـنْ , طوارىء والحمول أثـْقــال..

ومنـْـك انت , يصير أول ظهوري وأنتصــاراتي

أبي كفْ , وهدبْ عينْ , ونقاوةْ قلب وأستبسال..

وأبيك القائد الاعلى , لكل اجْيوش قواتي

إبي وقفه من أعْيونك تكفـّي عن مية رجـّال..

أبي فزعه , وإبي نزعه وأغيـّر كل نزعــاتي

وأنا أخترتك لأن أسمك , يسرّي بي شجــون ٍطال..

يشجعني على العليا , وأحقّق كل طموحــاتي

لانـّك رحمة الكافل , بعين أيتام وام أعـْيــال..

ولانـّك سطوة القاسي , بعين أدْموع وجنــاتي

ولانّي كل ماشفتك , عطيت الحمْل والحمّــال..

أهابك هيبة العالم , لحزني وأنفعــالاتي

أناظر عينك اليمنى , واشوف الليل والموال..

وأناظر عينك اليسرى , أشوف ابشع نهايــاتي

وأضيع اهناك مابين الرموش وبين حبّة خال..

واحب الموت لعيونك , وكنـْه أجمل محطــاتي

أنا جيتك ولع عاشق , يدوّر فيك راحة بال..

ولا فكرت لو لحظه , بجرحك لو بأبياتي

أنا الدمعه وهي دمعه , إذا طاحت وهي اذلال..

أمد إلـْها هدب عيني , والحّـفها عباياتي

واخلّي رمش يحظنها , ورمش الْـْها يصير اظلال..

حرام أتموت في عيني , وهي رمز لمعاناتي

وبعـد هذا تجي انت , تسوق لي الجروح أشكال..

وأنا اللي كنـْت أحِـسـْب إنـّك , حلاة الروح في ذاتي

أما تخـْشى أن يهلك , بفعْلك شاعرُ قد آل..

بجرحِك للهلاك أمسى , طريح الالتفاتاتي

ألا ويح القلوب اللي , تهد ابصد صم أجبال..

والا ويحي اذا بارضى , هواني أو مذلاتي

تراني ساكت ابـْكيفي , وإذا شفت المعدّل مال..

ابا أغـْسل كل مافيني ,من أحساسي بزفراتي

وترى اللي فات ذا كلـّه , مجرد فلسفة عقال..

وأنا عاقل وأموت أبـْرك ,ولاترخص قناعاتي