الوقداني عاد اليكم والمعذرة (قصيدة تنشر لأول مرة لبديوي)

[عثمان الوقداني]

هذه قصيدة غزلية لبديوي الوقداني لم يسبق نشرها على حسب علمى وارجو ان تنال اعجابكم

يقـول ابن جبـران عـدى فالـزبين****** فـي قُنـة عـديت فـي مرقابهـا

واغـني الامثـال من بـالٍ فـطـين*****يطـرب لهـا العاشـق ليا غنابهـا

والقلـب يا عـواض يزمـر بالونين*****فـي جـوف نيران الهوى يقلابهـا

سقّيـت يا شعبـان ومن العـايدين*****ياللّـي جمع روحـي ولام احبابهـا

يا بقشـةٍ ما فـتشوهـا الحـاسدين*****عـيا عليهـا الله وحـظـي جابهـا

فـي ليلة الحسـاد عنهـا غـايبين*****غيـر القمـر والثـريـا تقـدابهـا

يـابو دلـيـقٍ مثل حـبل الواردين*****والا السفـايف في نحـور اركابهـا

والحـاجب اللّي مثـل خـط الكاتبين*****فـاول حـروف ما غـوى كتابهـا

واعيـان سـواهـا إلـه العـالمين*****كَنْ اصطفـاق الموج بين أهدابهـا

والخشم سـل السيف ساطي فاليمين*****من فـوق شقـرٍ يعتـزي ركابهـا

والفم خويتم مـاس عنـد الصايغين*****وليـا هـرج كَنْ البـرَد فانيابهـا

ونهود مثل الورد في روس الغصين*****والا الكـواكـب راكـبة مركابهـا

واقـدام لـو ياطابها فـارض سنين*****حـل الحيا من حيـد ما ياطابهـا