![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() فتح الحجاز على يد سلطان ابن بجاد ومن معة
بعد معركة تربة التى أوردتها في حدث سابق والموجدة على هذا الرابط http://www.otaibah.net/m/showthread....2126#post52126 مشى من ( تربة ) نحو ثلاثة ألاف مقاتل من مختلف القبائل ومعضمهم من قبيلة عتيبة يتقدمهم سلطان بن بجاد والشريف خالد بن لؤي ( بطلا تربة ) فأجتازوا جبل ( حضن ) أناخوا بالحوية في أول صفر 1343 هـ ( 1924م ) رؤساء الزحف كان أهل تربة والخرمة بقيادة خالد بن منصور بن لؤي وأهل الغطغط برئاسة سلطان بن بجاد بن حميد القائد العم للحملة وأهل عروى : ورئيسهم جهجاه بن بجاد بن حميد وأهل حلبان : وأميرهم هذال بن فهيد وأهل الروضة: واميرهم ماجد بن فهيد وأهل ساجر : وأميرهم عقاب بن محيا وأهل عسيلة : ورئيسهم نافل بن طويق وأهل عرجا: واميرهم ذعار بن زميع وأهل النصف : وأميرهم معيض بن عبود واهل العمار : وأميرهم عبدالمحسن بن حسين وأهل الردينية : واميرهم عبدالله بن صمعر وأهل الأرطاوية : بقيادة قعدان بن درويش وأهل الرين : وأميرهم حزام بن عمر وهذال بن سعيدان واهل رنية : وأميرهم فيحان بن صامل واهل صبحا : واميرهم حزام الحميداني وخرج الجيش النظامي الهاشمي من الطائف لصد ( الأخوان ) يتولى قيادتهم صبري باشا العزاوي وكيل حربية الملك حسين . ودارت معركة حامية بالحوية أبلت فيها قبيلة عتيبة ومن معهم بلا حسن وأنتهت بتراجع الهاشميين واعتصامهم بالمرتفعات في الطائف يطلقون منها نيران مدافعهم ، وهم في شبة حصار . ووصل بعد يومين الأمير على ، كبير ابناء الحسين ، في نجدة من مكة . وعسكر في الهدة غربي الطائف بميل الى الشمال . وهرعت ألية فلول الجيش النظامي وجماعات من كبار موظفي الطائف واعيانها . وبعد مناوشات بين عتيبة ومن معهم وجيش الأمير علي أقتحمت عتيبة مدينة الطائف ، يوم 7 صفر وانطلق الأعراب يقتلون وينهبون على عاداتهم في ذالك الوقت . ( قال خير الدين الزركلي : أخبرني أحد شهود المعركة أن بعض المهاجمين للطائف دخلوا منزلا ، فية مكتبة ، وأخذوا كتب الحديث والتفسير وتركوا كتب الأدب والنحو ) وتتابعت النجدة للأمير على من مكة واطرافها ، جندا وقبائل ألى أن كانت المعركة الفاصلة مساء 26 / 27 صفر فأستولت عتيبة ومن معهم على معسكر الأمير على ، في الهدة وأستباحوه ، وتفرق الهاشميون ومن معهم . وتوقف الزحف في الطائف والهدة ، وأرسل سلطان بن بجاد وابن لؤي الى الملك عبدالعزيز وهو لا يزال في الرياض يخبرانه وهو لا يزال في الرياض وينتضران أذنة بمواصل السير ألى مكة . ولم يكن من ويسيلة لتبادل الرسائل غير الركائب . وعاد على ألى ابية بمكة ، يقلبان وجة الرأي ، ثم نزل على ألى جدة فأبرق أعيانها الى الحسين في ( 4 ربيع الاول 1343 هـ ) يطلبون نزولة عن عرش الحجاز لأبنة علي . ولا شك في أن هذا بما أتفق علية الأب وأبنة في مكة . وبعد مداولات ومحاولات هاتفية أعلن الحسن أعتزال العرش ، في عشية ذلك اليوم . وفي صباح 5 ربيع الأول نودي بالأمير على في جدة ملك على الحجاز . يوم 6 ربيع الأول 1343هـ ( 1924م ) عاد الملك علي ألى مكة ووالدة فيها يوم 10 ربيع الأول وصل الحسن الى جدة وأبى أن يقابل أحد . يوم 15 ربيع الأول أخلى الملك على مكة ، وأنتقل ليلة 16 ألى ظاهر جدة يوم 16 ربيع الأول نزل الحسين وحرمة وخدمة ألى البحر . وودعة بعض موضفية السابقين . ولم يخرج أبنة على لوداعة . وأبحر على سفينة لة تسمى ( الرقمتين ) ووجهتة العقبة . وظلت قصور الحسين وأبناءة قرابة يومين بين خروج على في ( 15 ربيع الأول ) ودخول عتيبة ومن معهم ( في 17 منة ) عرضة للعبث والغوغاء . لخلوها من سلطة تصون الأمن . أفتى علماء الرياض بأنة لا يجوز دخول ( الحرم ) بنية القتال . وأذن عبدالعزيز بحصار مكة أن قاومت ودخلها خالد بن لؤي وسلطان بن بجاد بجيشهما وكلهم بملابس الاحرام ، ينادون بالأمان . وطافوا حول البيت وسعوا . ثم تسلموا زمام الأمور ، يوم 17 ربيع الأول 1434 ( 1924م ) ..... وهكذا فتح أبطال عتيبة ومن معهم الحجاز وضم ألى هذا الكيان الشامخ ( المملكة العربية السعودية ) المصدر / مخطوطة خالد الفرج المصدر / شبة الجزيرة العربية في عهد الملك عبدالعزيز لخير الدين الزركلي ص 330 و 331 و332 و 333 ..... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |