العراق إلى أين ؟ رؤيه تحليلية لعراق الغد - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة
الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Aug-2003, 08:23 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فتى الجبل
عضو نشيط
إحصائية العضو







فتى الجبل غير متواجد حالياً

افتراضي العراق إلى أين ؟ رؤيه تحليلية لعراق الغد

الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه الشرفاء .

وبـــعــــــــد ، فلا خلاف في أن العراق مهد الحضارات والأديان .

ولا خلاف أن العراق بيت الخلافة ، ومنها انطلقت الدعوة الإسلامية إلى ما وراء النهر حتى وصلت إلى الصين واليابان .

ولكن في المقابل يجب أن لا نغفل حقيقة تاريخية وواقعية أن العراق على مر التاريخ من أبرز المناطق التي صدّرت شتى طوائف الملل والنحل ، وأهل الأهواء والبدع بداية من "حروراء" مهد الخوارج ، ومرورا بـ "كربلاء" و"النجف" و"الكوفة" مهد "الروافض" و"القرامطة" وسائر فرق "الباطنية" ، ونهاية بـ " مرجة وادي لالش" في شمال العراق قبلة عباد الشيطان "اليزيدية" .

والعراق من أكثر الأماكن في العالم قبولا للفوضوية ، والهرج والمرج ، كما أنه تربة خصبة وموبوءة بالفساد العقائدي ، فكان الله في عون أهل السنة بين هذا الزخم من الملل والنحل !!

وبلا ريب أن هذا التنوع الإثني والطائفي يفتقر إلى يد قوية ، وولاية قاسية ؛ حسما لمادة الفساد . وهذا ما تميز به عهد صدام حسين ، فبغض النظر عن اختلافنا مع النظام البعثي ، فالقاعدة الشرعية هي الإنصاف في القول والحكم :bq: ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى :nq: فقد نجح صدام حسين من خلال قبضته الحديدية في كبح جماح الفتن التي تميزت بها أرض العراق .

والحقيقة التي قد تخفى عن البعض بأن سياسة صدام حسين في العراق (أعني قبضته الحديدية) ليست بدعة منه مع أهل العراق ، فتحكي لنا كتب التاريخ أنه لما بلغ معاوية بن أبي سفيان فساد أهل البصرة وضعف المتولي بها عن ضبط الناس ، وكان المتولي عليهم هو عبد الله بن عامر ، وكان فيه لين ، فكان إذا أُشير عليه بقطع السارق عفا عنه ، وإذا أُشير عليه بقتل من يستحق القتل ، قال : أنا أتألّف الناس واتحبّب إليهم ، فكيف أنظر إلى من قتلت أباه ، أو أخاه ، أو قطعته ؟! فكثر الفساد في البصرة ، فعزله ، ثُمَّ ولّى زيادًا ، فقام خطيبًا في الناس ، وقال في خطبته : إنّي رأيت هذا الأمر لا يصلح إلاَّ بما يصلح به أوّله ، وإنّي لأقسم لآخذنَّ الوليّ بالوليّ ، والمقيم بالظَّاعن ، والمقبل بالمدبر ، والصحيح منكم بالسّقيم ، حتى يلقى الرجل منكم أخاه فيقول : انج سعد ! فقد هلك سعيد! وقد أحدثتم أحداثًا ، وأحدثنا لها عُقوبات ، فمن غرّق قومًا غرّقناه ، ومن حرق قومًا حرقناه ، ومن نقب عليّ نقبت قلبه ، ومن نبش قبرًا دفنته فيه حيًّا ، فكفوا أيديكم وألسنتكم أكفف يديّ وأذاي ، لا يظهر من أحد منكم خلاف ما عليه عامّتكم إلاَّ ضربت عنقه ، ثم أمر مناديًا فنادى في الناس أن لا يظهر أحد من بيته بعد صلاة العشاء الآخرة (وهو ما يسمى في عصرنا بحظر تجول) ، فكان يؤخرها حتى يكون آخر من صلّى ، ثم يأمر صاحب الشرطة بالخروج ، فيخرج ، فلا يرى إنسانًا إلاَّ قتله ، فأخذ ذات ليلة أعرابيًا ، فأتى به زيادًا ، فقال : هل سمعت النداء ؟

قال : لا والله ، إنما قدمت بحلوبة لي ، وغشيني الليل فاضطررتها إلى موضع ، وأقمت لأصبح ، ولا علم لي ما كان من الأمير ، قال : أظنُّك والله صادقًا ، ولكن في قتلك صلاح الأمَّة ، ثم أمر به فضربت عنقه ، ثم أنه خرج ليلة بنفسه ، فجعل كل من رأه ضرب عنقه وحزّ رأسه ، فلما أصبح من الغد كان قد أخذ رؤوس ألفًا وخمسمائة رجل ، وجعلها على باب داره مثل السدر ؛ فهاله الناس ، وفزعوا لما رأوا من فعله ، فلما كانت الليلة الثانية خرج ، فكل من لقيه فعل به كذلك ، فلقى ثلاثمائة رجل فأخذ رؤوسهم ، فلم يقدر أحد بعد ذلك أن يخرج من منزله بعد العشاء الآخرة ، فلما كان يوم الجمعة صعد المنبر ، وقال : لا يغلق أحد بالليل دكانه ، ومهما سرق منكم كانت غرامته عليّ ، فلم يجسر أحد أن يغلق دكانه ولا بابه تلك الليلة ، فلما كان من الغد أتاه رجل صيرفيّ ، وقال : قد سرق منّي البارحة أربعمائة دينار . فقال زياد : احلف على صحة ذلك ، فحلف وغرم له بعد ذلك أربعمائة دينار ، وقال له : اكتم هذا ، ولا تشعر به أحدًا ، فلما كان يوم الجمعة الثانية اجتمع الناس للصلاة ، فصعد المنبر ، وقال : اعلموا أنه قد سرق من دكان الصيرفيّ أربعمائة دينار ، وأنتم كلكم حاضرون ، فإن رددتم ذلك فقد عاد إلى الرجل ماله ، وإن لم تردوا ذلك ، فقد أمرت أن لا يخرج أحد منكم من الجامع ، وأتقدم بقتلكم في هذه الساعة ، ففي الحال لزموا من كان يتهمونه بالسرقة ، وقدموه بين يديه ، فرد الذهب الذي كان سرقه ، وأمر بقتله في الحال ، ثم إنه سأل بعد ذلك أي محلة في البصرة ليس فيها أمن ؟ قيل : محلة بني الأزد . فأمر أن يترك فيها ثوب ديباج له قيمة ثقيلة بحيث لا يراه أحد ، فبقى أيامًا ملقى بحاله لا يجسر أحد أن يقربه ولا يرفعه من مكانه ، فقال له أقاربه بعد ذلك : إن السياسة خير الأشياء إلا أنك لم ترحم الناس إلا وأهلكت خلقًا كثيرًا ، فقال : قد أخذت عليهم الحجة قبل ذلك بثلاثة أيام ، ومن شؤم أعمالهم لم ينتهوا ، والذي أصابهم جميعهم من شؤم أفعالهم ومخالفتهم .

فكان زياد أول من شدد أمر الرعيّة ، وأظهر العقوبة ، وعاقب على الشبهة ، وخافه الناس خوفًا شديدًا ، حتى آمن الناس بعضهم بعضًا ، وكان الشيء يسقط من المارة فلا يعترض إليه أحد حتى يأتيه صحابه فيأخذه !!.

هكذا كان يحكم الحكام العراق منذ العصر الأموي وقبل صدام حسين بقرون . وبلا ريب أن الخرق اتسع أكثر مما كان عليه في هذه العصور بسبب ما طرأ من شعارات قومية وعرقية وحزبية وتنوع الأيدلوجيات .

إذا تقرر ما سبق تتضح المخاطر التي تحدق بالعراق والمجهول الذي ينتظره .

ويمكن تلخيص السيناريو المتوقع والمحزن جدا في العراق في ظل الخلفيات التاريخية والأحداث الواقعية أن العراق سوف يعيش للأسف أتعس أيام عرفها في تاريخه ، من فقدان الأمن التام ، والهرج والمرج بين الطوائف والعرقيات ، والفقر الشديد ، وتفشي المخدرات والإجرام ، وسوف يكون أشبه ما يكون بأفغانستان ما بعد طالبان ، ولن تتمكن أي قوة خارجية ـ لا أمريكا ولا إيران ولا تركية ـ من إرجاعه إلى سابق عهده كما كان في عهد صدام من توفر الأمن وكبح جماح الفتن ، وسوف تدرك أمريكا في نهاية الأمر خطورة ذلك ويأسها من إصلاح ما أفسدته مما سيجعلها تغير خططها التي رسمتها سابقا من إنشاء عراق موالي لأمريكا والصهاينة ، فستعمد إلى تدعيم تمزيقه إلى أشلاء وعدة دويلات، ووقتها سوف يترحم أهل العراق على أيام صدام حسين على ما فيها من ظلم وجور.

وسوف يتركز دمار العراق في المحاور التالية :

الدمار الاقتصادي :

من المعلوم أن العراق يملك ثروات كثيرة جدا كانت من الممكن أن تجعل شعبه في مصاف أغنى دول العالم ، فهو يملك مخزونا بتروليا احتياطيا يقدر بأكثر من 115 مليار برميل ، وهي في حقيقة الأمر تملك أكبر مخزون بترولي في العالم ، ولكن يجب التذكر بأن هذا البترول في باطن الأرض وليس في قوارير ، ويصل حجم صادرات النفط العراقي حاليا إلى 700 ألف برميل يوميا تصدر عبر ميناء البكر على الخليج العربي.

ومن أجل زيادة الإنتاج لتغطية متطلبات شعبه ، وسداد ديونه التي تقدر بأكثر من 300 مليار ، وسداد فاتورة الاحتلال الأمريكي والتي تقدر بمائة مليار ، غير الفاتورة الحالية والتي تقدر بـ 4 مليار شهريا حتى رحيل المحتلين والذي لن يحصل في الوقت الحالي يقينا ، فهو يحتاج لاستثمارات ضخمة ، ورؤوس أموال طائلة ، وكما هو معلوم عند الاقتصاديين أن رأس المال جبان ، فهو لا يدخل في مكان تدور فيه معارك وقتال ، فلن يتحقق الاستثمار مطلقا إلا مع حلول الأمن ، وهيهات هيهات لهذا الأمل أن يحصل كما سيأتي لاحقا .

ويزيد من المشاكل الاقتصادية أن إعمار العراق يحتاج إلى مليارات الدولارات .

فقد أكد مجلس التنسيق الدولي في بغداد اليوم أن العراق سيحتاج إلى مليارات الدولارات من الجهات الدولية المانحة لتمويل إعادة البناء والحيلولة دون تعرض ميزانية العام المقبل لأزمة.

وقال رئيس المجلس "ماريك بيلكا" : إن عائدات تصدير النفط العراقي لن تكفي لتغطية النفقات العامة للحكومة، ناهيك عن احتياجات إعادة البناء.

وأوضح "بيلكا" في أول اجتماع للمجلس المكلف تنسيق جهود الإعمار الدولية أن "احتياجات إعمار العراق هائلة وأكبر بكثير من أن تغطيها عائدات تصدير النفط".

وتأمل واشنطن أن تتمكن من رفع إنتاج النفط العراقي إلى مستوى مليوني برميل يوميا -وهو ما تتراوح قيمته بين 12 و14 مليار دولار سنويا- في نهاية العام الجاري، ليقترب من المستوى الذي كان عليه قبل الحرب.

ولكن بلا ريب يعد هذا ضرب من المحال في ظل تدمير أنابيب النفط المستمرة في طول البلاد وعرضها وبشكل شبه يومي .

ومن المقرر أن تجتمع نحو 50 دولة في مدريد يومي 23 و24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لمناقشة جهود إعادة البناء في العراق. وتوقع "بيلكا" أن يتقدم كثيرون بتعهدات مساعدة أو معونات فعلية قبل المؤتمر.

وهذا أيضا عشم إبليس في الجنة ، بسبب الأزمات الاقتصادية التي تمر بها أكبر الدول المانحة كأمريكا واليابان وألمانيا. فإن قدمت منح ، فلن تتجاوز فتات الموائد .

أضف إلى ذلك أن خط الأنابيب الرئيسي لتصدير النفط عبر تركيا قد أغلق بعد يومين فقط من استئناف تشغيله نتيجة مشاكل فنية وهجوم بالقنابل أدى إلى اشتعال حريق فيه.

ويعلق تعطل الأنبوب تصدير 250 ألف برميل يوميا، وأكد جيش الاحتلال الأميركي في وقت سابق اليوم أن إعادة تشغيل الأنبوب ستستغرق مدة قد تصل إلى شهر! ومن المتوقع أن يفجر بعد افتتاحه بوقت يسير .

الدمار الأمني :

فكلنا يعلم أن الأمن هو أساس حياة البشر ، فلا حياة في ظل عدم الأمن ، والمراقب لأحداث العراق يدرك أن انعدام الأمن في تصاعد ، فلا أمان في العراق على النفس أو المال أو العرض ، فالحياة في العراق أشبه بالحياة في غابة وأدغال تسكنها الوحوش المفترسة، ويكفينا أن نذكر بأن من كان يؤمل منه إشاعة الأمن "وهم الأمريكان" صار هو نفسه يفتقر للأمن ، ويبحث عن حماية له.

وها قد طلت أول فتنة كان صدام حسين يكبحها وهي فتنة "التركمان" و"الأكراد" ، وقد بدأت بمقتل سبعة من التركمان في هجوم للأكراد في شمال العراق .

فقد ذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" أن مقاتلي البشمركة فتحوا النار على متظاهرين تركمان ما أدى إلى مقتل سبعة وإصابة 12 منهم يوم الجمعة إثر تعرضهم لهجوم من مقاتلي البشمركة التابعين للاتحاد الوطني الكردستاني المتحالف مع الولايات المتحدة خلال مسيرة احتجاج..

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم جماعة جبهة التركمان أن الهجوم وقع خلال مسيرة في مدينة كركوك بشمال العراق احتجاجا على ما تردد عن وقوع هجوم صاروخي على مقبرة تاريخية بالمدينة رممت في الآونة الأخيرة بعد أن دمرتها حكومة صدام حسين.

وقال علي موسى اوغلو لوكالة الأناضول : "كنا نشارك هذا الصباح في مسيرة احتجاج لنظهر للولايات المتحدة إننا كنا ضحايا هذا الهجوم على المقبرة."

وأضاف "وبينما كنا في المسيرة فتحت مجموعة من مقاتلي البشمركة نيران بنادقها بعيدة المدى تجاهنا فقتل سبعة منا في الهجوم. أصبت ومعي 11 آخرون."

هذا مع ملاحظة أن التركمان يرتبطون بصلات عرقية مع الأتراك وهم أقلية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال العراق ويطالبون تركيا بصورة متكررة بمساندة أهدافهم.

وتركيا تخشى من تحالف أكراد العراق مع أكراد جنوب تركيا وإنشاء دولة متاخمة لحدود التركية لذلك ترغب بقوة في إرسال جنودها إلى العراق ، وهذا ما أعلنه وزير الخارجية التركي عبد الله غول: تركيا قد ترسل عشرة ألاف جندي إلى العراق

فقد نقلت صحيفة "ستار" الشعبية التركية اليوم السبت عن وزير الخارجية التركي عبد الله غول قوله إن تركيا قد ترسل عشرة ألاف جندي إلى العراق في حال اتخاذ قرار رسمي بذلك في الأسابيع المقبلة.

وقال غول : "لم نتخذ قرارا بعد. ولكن إذا قررنا إرسال عسكريين، فسيكون عددهم حوالي عشرة آلاف".

ورأى الوزير التركي أن انتشارا عسكريا تركيا في العراق ضروري للحيلولة دون عودة "إرهاب" حزب العمال الكردستاني الذي لجأ معظم عناصره الذين يقدر عددهم بخمسة آلاف، بحسب السلطات التركية، إلى الجبال في شمال العراق.

هذا ونذكر بأن دخول تركيا على الخط ـ كما ترغب أمريكا ـ سوف يفتح يقينا جبهة شمالية ضد الأكراد ، فالأكراد يعارضون تدخل الجيش التركي بقوة وسوف يتصدون لذلك بالسلاح كما سرحوا بذلك في أكثر من مناسبة ، كما أن للجيش التركي أجندته الخاصة ومن ذلك ملاحقة الأكراد من حزب العمال ، ومساندة التركمان ، ومنع قيام دولة كردية في شمال العراق.

مع العلم بأن الكثير من التركمان من الروافض ، وقد هددوا بطلب المساعدة من جيش المهدي الرافضي بزعامة "مقتدى الصدر" لمقاتلة الأكراد .

وهكذا ستختلط الأوراق في شمال العراق ، ويزداد التعقيد الأمني في العراق كل يوم من جنوبها إلى شمالها ، ومن شرقها إلى غربها ، وسوف يأتي اليوم الذي تنفرط فيها حبات العقد ولن يستطيع أحد جمعها .

الدمار الأخلاقي :

العراق في آخر أيام صدام حسين كما هو مدون في شهادة شهود العيان كان نظيفا من المخدرات ، وتجارة الرقيق الأبيض (الدعارة) ، والعصابات المسلحة (المافيا) .

ولكن المشهد في عهد العم سام يختلف تماما ، فقد صارت العراق بؤرة تجارة المخدرات المهربة من إيران وأفغانستان، حيث أصبحت الحدود مفتوحة تماما من غير مراقبة .

ويتحدث شهود العيان أن المخدرات تباع على قارعة الطريق من غير رقيب أو حسيب .

كما تفشت تجارة الدعارة بشكل سافر ، فضلا عن الاغتصاب وخطف النساء من الطرقات .

أما عصابات المافيا المسلحة ، فحدث ولا حرج ، فهي التي تحكم الشارع العراقي ، وكيف لا يكون ذلك وأغلب أعضاء مجلس الحكم الانتقالي من أصحاب السوابق وعلى رأسهم الشيعي حامل الجنسية الأمريكية أحمد جلبي الذي نهب من "بنك البتراء" في الأردن 900 مليون دولار وصدر بحقة حكم بالسجن لمدة (22) سنة ، وفر إلى أمريكا وهو الآن على رأس هرم هذا المجلس ويحظى بحماية أمريكية خاصة!!.

فكما هو ظاهر للعيان المشهد العراقي يمر بمرحلة خطيرة جدا ، وتعد هذه الأيام أتعس أيام يشهدها في تاريخه ، وإصلاحه ـ في رأيي ـ ضرب من المحال ، وهو يتجه إلى نفق مظلم ومخيف ، وسيجر معه المنطقة إلى المجهول .

نسأل الله تعالى بمنه كرمه أن يعجل بنصرة الإسلام والمسلمين ، وتدمير العملاء والمنافقين .

منقول















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Aug-2003, 06:02 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي

ان العراق ارض اسلامية منذ اربعة عشر قرن فتحاه الصحابه رضوان الله عليهم وضحو بدماهم كي ان الدين كله لله وحتى تكون ارض الرافدين من الاراضي الاسلامية وحتى ينعم اهلها بنعمة الدين والامان

وان كانت العراق هي منشاء المذاهب والنحل ومصدر الفتن في زمن من الازمان فقد كانت كذلك عاصمة الدنيا والدين ، فكانت مجمع العلماء والفقهاء ومنطلق المجاهدين والفاتحين
ألم يقم فيها الحسن البصري وسفيان واحمد بن حنبل وبن الجوزي وكان من أواخر من طلب العلم فيها و سطع نجمه الشيخ المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
ألم يخرج منها عدداً كبير من الابطال والفاتحين في الماضي الحاضر يفتحون البلدان و يمصرون الامصار تحت راية لا اله الا الله مثل هارون الرشيد و المعتصم وكان جل جيش المسلمين من اهل العراق
سبعين الف من اسد الشرى نضجة جلودهم && قبل نضوج التين والعنب

دعــك من اقوال المحللين و الاخصائين
الذين يقولون ان اعمار العراق ضرب من المحال
الذين لا يزيدوننا الا خبالاً وقنوط على ما تشكوه الامة من القنوط















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:05 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي