..
هذه قصيدة في الابل ..
جعل الخيال الي تكاشـف بروقـه= المملكـه يسقـي ثراهـا سحابـه 
ينشي مغيـب وقـدرة الله تسوقـه= يحمل زضاه وخالي مـن  عذابـه 
يضفي على شبه الجزيره  حقوقـه= نوخشومـه تشتبـك فـي عقابـه 
ويصدق على نجد المطنخ  صدوقه= تسيـل وديانـه ويـروى  ترابـه 
يقض رمله من طوارف  عروقـه= وينزل خفاف الحصى من  هضابه 
خمسة عشر ليله وتنتـب طروقـه= والعشب يكسي بالخضار  الدعابـه 
تلقى البدو في نجد برقـا وروقـه= وخنذف ومعهم من قبايـل شبابـه 
تشوفهـم كـلاً حلآلـه يسـوقـه= في روض أخضر يسعد اللي مشابه 
كل بدوي يمشي على شف  نوقـه= يتبع هوى أبله لو يطـول  غيابـه 
أبلـه مغاتيـراً نضرهـا تشوقـه= خوات أبـو واوصافهنـه  تشابـه 
وضح عليهـن الكبـود محروقـه= من دونها الرجال يرخص  شبابـه 
وضح على صوت الموده شفوقـه= ليا صاح راعيها يجيهـا  طرابـه 
واليا بطح ما حدً طمع في لحوقـه= مشيه يضيع هقـوة الـي  هقابـه 
وبقدرة الحـي العزيـز  مخلوقـه= الحكي يعجـز وصفهـا ماوفابـه 
والا مجاهيـمً كـلامـي تفـوقـه= اوصافهن سؤال من غيـر أجابـه 
سـود تقـول أرقابهـن محلوقـه= ووجيههن تشبـه وجيـه  الذيابـه 
ليا أرزم جملها تجتمع ولف فوقـه =كن الفحل فالذود ريـس عصابـه 
الضيف فأدناها يحصـل  غبوقـه= عقاير الي جايـر الوقـت صابـه 
عند البدو وأهل الحلال  معشوقـه= دايـم وراعيهـا عزيـزً  جنابـه 
والامعه شعـلاً خطاهـا  سبوقـه= مثل الذهـب والا عنـه  بالنيابـه 
أغلى من الدم الحمر في  عروقـه= من دونها الموت الحمر  مرحبابـه 
مال الزبون بقيمة الشعـل طوقـه= مثمونهـا كـل الزبايـن تهـابـه 
كسبان راعيهـا وربحـان سوقـه= يحسب حساب أبله ويحسب حسابه 
كم شاعرً منهـا تحـرك خفوقـه= نالت أستحسانه ونالـت  أعجابـه 
والا بذودً صفر وأبسـط  حقوقـه= للمركـز الأول يـتـم أنتخـابـه 
ماله حلي غرب البـلاد وشروقـه= ذودً خيار وحـظ راعيـه  جابـه 
قدامهـن العشـب ماحـداً يذوقـه= والماء هن أول من يغثبر  شرابـه 
ليا سرحن من يم هضبـة خنوقـه= يمسن بالراحـه حبـر  والغرابـه 
وليا شافها المشتاق يـزداد شوقـه= وأن شافها العاقل يضيع  صوابـه 
هذا هوى بالـي وشفـي  وذوقـه= لابوه ذوقً غيرهـا ويـش أبابـه 
ليا سقتها معيه طحاطيـح  روقـه= ربعً لهم فالأرض قـدر  ومهابـه 
عدوهـم مايدخـل النـوم  موقـه= ورفيقهم ينسـى الحـزن والكآبـه 
وأنا مـن الـي عهدهـا ماتبوقـه= الاد سامـر لآبـة وسـط لآبــه 
رجالنـا يمنـا عطـاه  مخروقـه= سيف يكفـي سلـة عـن نصابـه 
وأختامها يـارب عبـدك  ونوقـه= من الدعى وأنته عليـك  الأجابـه 
 
للشاعر :
عبدالله فيحان السميري