اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
24-Mar-2003, 06:45 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
قائد الجيوش في الدرعيه في الدوله السعوديه الاولى غصاب العتيبي
[قائد الجيوش في الدرعيه في زمن الامام عبدالله بن سعود غصاب العتيبي
دحض مزاعم المتأخرين حول غصاب بشهادة رحاله اجنبي التقى بابراهيم باشا ورافق خروجه من الدرعيه عندما زرت الروقيه ..احدى حارات الدرعية القديمه (الدولة السعودية الاولى) والتي كانت في الماضي تحتضن جم غفير من جند الدوله السعودية الاولى من عتيبة عادت بي الذاكره الى قراءاتي القديمه عن ابطال من القبيلة كانو يقطنون ذلك الحي في اوج ازدهاره في زمن الامام سعود بن عبدالعزيز ، وتذكرت هؤلاء الرجال الشجعان والابطال الكبار كفراج بن شرعان الذي قتل في معركة الجديده بين الدوله السعودية الاولى والاتراك (حملة طوسون) وغصاب العتيبي امير الجيوش وقائد الخياله بالدرعيه ، وكنت قد اطلعت على احد المنتديات ووجدت تلفيقات لا سند عليها لاستخدام اسم غصاب لاغراض غريبه ...الخ كما سبق وان اطلعت على كتابات حاول البعض فيها تشويه صورة هذا البطل الكبير على حساب مصالح شخصيه في زمن الرخاء الذي نعيشه ، وهي محاولاات يتسابق فيها بعض الكتاب المغمورين والدخلاء الذين لا تاريخ واضح لهم لتسلق اكتاف الاخرين وصنع مجد زائف لاجدادهم في وريقات رخيصه لكسب بعض الجاه من هنا ومن هناك ، واننا سنكشف باطل الادعاءات والاقوال عن سيرة بطل من ابطال الجزيرة العربيه في ذلك الوقت ..قضى نحبه فداءً لدينه ولوطنه .. وهو الفارس غصاب العتيبي لما انضم حمود بن ربيعان بعتيبة نجد الى صف الدرعية وبايع امامها على نصرة الدين سنة 1212هـ كان من ضمن فرسان عتيبة آنذاك فارسها غصاب ورجال كثر ، ولما اشتهر الفارس غصاب بشجاعته وحسن رائيه ووتدبيره وقدرته على التخطيط السليم ناهيك عن ولائه التام لرؤسائه في الحروب التي خاضها الامام سعود بن عبدالعزيز عينه الامام اميراً لاحد الكتائب في جيشه الكبير وكلفه بمهمات كبيره في الأطراف ، منها على سبيل المثال ما ذكره بن بشر،(1220 هـ) : "... بعث سعود سرية جيش أميره منصور بن ثامر وغصاب العتيبي يترصدون لركبان العراق وقطاع الطريق لئلا يغيروا على طوارف المسلمين وبواديهم فسار الجيش المذكور فصادفوا غزوا لأهل الجزيرة رئيسهم روخي بن خلاف السعدي الظفيري وراشد بن فهد بن عبدالله السليمان بن صويط ومناع الضويحي رؤساء الظفير ، وهم في الموضع المعروف بفليج في الباطن قرب الحفر ، فاستأصلوا جميع الغزو قتلاً ولم يسلم منهم الا الشريد قدر عشرة رجال والقتلى يزيدون على المائة ورجع منصور ومن معه غانمين سالمين... " ... وهي بالطبع حدث من أحداث كثيره خاضتها كتائب هذا الرجل في اطراف العراق وسوريا لسنوات ، ولما جاءت حملات محمد علي باشا لمحاربة الدوله السعوديه الاولى رأى الامام نقل غصاب الى الحجاز وعينه هناك قائداً عسكريا لجيوش الدوله وكان مقر القياده فيما بعد في تربه ، يقول بن بشر : "... ومحمد علي باشا صاحب مصر في مكه .. ورجع اليه عساكره الذين حاصروا بلد تربه ، فلما رجعوا دخل بعضهم مكه وبعضهم جعله عند الطائف ولم يزل محمد علي في مكه وجده وابنه طوسون في الطائف ، هذا وراجح الشريف ومن تبعه وغصاب العتيبي ومن معه من أهل الجحاز واليمن من جنود المسلمين نازلين فيما بينهم وبين بلد تربه يصابرون تلك العساكر ويديرون فيهم الرأي..." . ويردف بن بشر ايضا : " ثم أن عبدالله (بن سعود) أمر على غصاب العتيبي أن يسير إلى بلد تربه في ناحية الحجاز ويكون أميراً للجيوش في تلك الناحية ، فسار في نحو عشرين فارساً فقدم غصاب تربه وأقام فيها نحو سنة يقاتل الترك والبوادي حتى قدم عليه فيصل بن سعود " بن بشر ، حرب ابراهيم باشا للدرعيه ولما دخلت سنة 1233هـ وكانت قوات محمد علي باشا النظاميه قد حاصرت الدرعيه واطبقت عليها من كل جانب ، كان غصاب هو قائد الجيوش في الدرعيه تحت حكم الامام عبدالله بن سعود رحمه الله واشتد الحصار لمدة خمسة اشهر تحت قصف المدافع وقلة الزاد والماء الا اننا نجد ممن كتب عن هذه المحنه اقوال لا تمت للواقع بصله فقال الاستاذ عبدالرحمن مؤلف كتاب الدولة السعودية الأولى أن غصاب العتيبي القائد العسكري (الخيالة) لجنود الأمام انضم إلى معسكر ابراهيم باشا بعد جولات الحرب الأولى ، والمعروف أن غصاب رجل من رجال الدولة السعودية الأولى وثقة من ثقاتها المخلصين لها بشهادة بن بشر رحمه الله ، قال عنه بن بشر " فلما كان في آخر الحصار (أي بعد خمسة اشهر من المدافعة والقتال) خرج من الدرعية غصاب العتيبي ، وكان خروجه منها وقت الهجير ، وقصد الباشا وهو ممن يظن به الصدق مع آل سعود والصبر معهم وكان رئيس الخياله في الدرعية ، فلما خرج منها قوي عزم الباشا على الحرب وقرب القبوس من البلد واصاب أهل الدرعية كآبة ووهن من خروجه" أ.هـ وشهادة بن بشر المتقدمه تبين أن غصاب من الرجال المتشددين في الدين وله تاريخ مشرف مع ال سعود وحروبهم ضد الأتراك في تربه والحجاز ومن ذكر شيئاً عن غصاب لم يذكره معاصروا هذه الأحداث فلا ننظرله ولا وزن له عندنا لأن تغلب الهوى والأمنيات على بعض الكتابات المتأخره على حساب الحقائق التاريخيه ماهي الا نفثة أو زفرة يائسه لن تغير من الحقيقة التاريخه فليس من قاتل بنفسه كمن استكان ، وطمس الحقائق عادة دأب عليها منذ القدم ضعفاء النفوس . مقتل غصاب العتيبي والويلات التي حلت بالروقه من قبل ابراهيم باشا وقتل غصاب بعد استسلامه من قبل الباشا ، والذي يتبحر في تاريخ غزو الباشا لنجد يجد أن هذا الباشا طاغية بكل المقاييس فهو يقول : أمان أمان ثم بعد أن يجرد الرجال من سيوفهم واسلحتهم يقتلهم كما فعل مع أهل ضرمى وغيرهم ، ولسنا هنا ندافع عن غصاب من باب العصبيه ، لكن ولاء الرجل ومواقفه وتاريخه مع رجال الدعوه يشهد له بذلك . فضلاً عن شهادة الرحالة الغربييين الذين زاروا نجد في تلك الفترة فإن الباشا كان يحقد على عتيبة لموقفها الثابت مع رجال الدعوة قال سادلر الذي كان في نجد ابان تلك الاحداث وقد جاء ليطلب من ابراهيم باشا العون في الخليج العربي قال في كتابه رحلة عبر الجزيرة العربيه "وإلى جنوب غربي درعية (الدرعية) توجد قبيلة عتيبة التي ابيدت عن بكرة ابيها !! (المقصود الروقه من قبل الباشا) سادلر وهي لم تبدعن بكرة ابيها بالطبع لكن حصل بين الباشا وعتيبة (الروقه) حروب طاحنه في طريقه للدرعية وكان النصر للباشا بسبب المدافع والعتاد .. وفي موضع آخر يقول سادلر " راى كثير من شيوخ البدو أن يندمجوا مع الباشا خوفاً من قسوة رجاله الساعين إلى النهب وعندما إتحد الباشا مع أولئك العرب ارسل كتيبة أخرى ضد قبيلة عتيبة التي تحتل ما بين الدرعية ومكه من الصحراء وعندما وصلت اخبار عزمه على الاغارة عليهم لجأو إلى الفرار واستاقوا معهم الاغنام والجمال ، لكن سبعين شخصاً منهم وقعوا في الاسر بين يدي الباشا المغضب (منهم ومن مواقفهم مع الدولة السعودية الأولى ) الذي استهل ذبحاً بأولئك التعساء (وهذا مخالف للشريعة فالاسير لا يقتل الا انه الحقد على غصاب وعلى الدعوة ورجالها) بسيفه الخاص الضالع " ومن الاخبار المتواتره والمؤكده التي نقلها الاجداد في قبيلة عتيبة أن الباشا اثناء عودته من الدرعية قام الروقه بسد وردم كل الابار التي في طريقه .. انتقاماً لما حصل في الدرعية ، ونجد هذا الكلام مؤكداً عند سادلر : " فقد كان هذا الاخفاق حاسماً بالنسبة للآتراك الذين عانوا شقاءً كثيراً وهم في طريق عودتهم بسبب النقص في الماء والمؤون ، اذ كانوا يتوقعون أن يحصلوا على كميات كبيرة منها بنهبهم خيام البدو (عتيبة) الذين سبقوهم إلى الآبار فسدوها وأتلفوا كل شيء لايطيقون حمله" ومن الكلام المتواتر قول كبار السن أن الروقه اغاروا على ماشية الباشا بالقرب من شقراء ، ويؤكد ذلك سادلر الا انه لم يذكر ان الماشية هي غنائم الباشا وذكر سادلر انه (أي الباشا) قتل خمسة اشخاص من عتيبة واردف سادلر قائلاً " وقد عاملهم بأشد قسوة كلما سنحت له فرصة لذلك " . ومجمل القول أن عتيبة (الروقه) ومن معهم من بعض عتيبه لم تتخاذل في مناصرة الدولة السعودية الأولى حتى بعد أن سقطت ، اما تعميم بعض المتأخرين من المؤرخين على أن عتيبة كانت مناصرة للباشا ، كقول من حقق كتاب امتاع السامر " والمعروف ان عتيبة ومطير ...الخ" امتاع السامر فهذا قول لا دليل عليه اطلاقاً ، وانما هو كلام ، فما اسهل ان نقول "والمعروف أن فلان كان كذا وكذا" عندما لانجد دليل وهي عبارة ان دلت على شي انما تدل على الافلاس الثقافي لصاحبها ، وعتيبة قبيلة كبيرة فسكان الحجاز منها كانو مع الشريف والباشا وسكان نجد كانوا مع الدولة السعوديه . ولا نجد غرابة في ذلك بل هو من الاشياء الطبيعية فسكان كل دوله على ولاء مع قائد تلك الدوله ، فحبذا لو انتبه لهذا الأمر كل من يحاول الكتابة في التاريخ بدلاً من تعميم القضايا وعلى العموم فسادلر كان معاصراً للاحداث وكتب ما كتب عن حال الباشا مع عتيبة نجد (الروقه) ، ولو لم يكن الباشا حاقدا على غصاب وولاائه لوطنه الذي قيل في روايات الاجداد القديمه انه وضع في فم مدفع وقذف به على الدرعيه كما فعل في كثير من وجهاء الدرعيه آنذاك لما حقد الباشا على عتيبة نجد كما شهد بذلك سادلر . وان كانت نهاية غصاب العتيبي نهاية مأساويه وتعدى انتقام الباشا من غصاب ليصل ابناء جلدته في نجد الا انه أوجد شخصية اسطوريه أنجبتها عتيبة كعادتها.. تناساها الزمان وجددنا في هذا المقال ذكراها .. ورحم الله غصاب والمسلمين الذين ماتو على الحق . ....المهم انه لما انقضت فترة تأملي في حي الروقيه في الدرعية القديمه ..وانتهيت من تذكر تلك الاحداث.. وجدت نفسي على مقربة من احد المقابر القديمه فأقريت السلام وقرأت الفاتحه ودعوت لسكان هذه المقابر بالرحمة والمغفره اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم على موتى المسلمين .......
|
|||||
|
|
24-Mar-2003, 10:13 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الأخ الكريم هنيدس الروقي جزاك الله خيرا على هذا المقال التاريخي عالي الجودة ونحن في أنتظار هذه الكتابات التاريخية المحكمة
اما كتاب إمتاع السامر فكماهو معروف مسقط ومهمل ولايعتدبه والأدلة واضحة على أنه مكذوب |
|||
|
|
25-Mar-2003, 04:04 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الأخ الفاضل
اشكرك جزيل الشكر على كلماتك الرقيقه ، اما بالنسبة لكتاب امتاع السامر بتكملة متعة الناظر لشعيب بن سالم الدوسري فلدي ملاحظات كثيره عليه الا انني لم اتطرق الى ما ورد فيه لانه لم يتطرق لهذه الأحداث في الموضوع اعلاه لكن ما ذكرته بخصوص امتاع السامر في المقال المتقدم ان من علق عليه وهما محمد بن عبدالله الحميد و عبدالرحمن بن سليمان الرويشد في طبعة دارة الملك عبدالعزيز سنة 1419هـ تحت اشراف ابي عبدالرحمن بن عقيل فقد ورد في الصفحه 197 من الكتاب المذكور تعليق من المعلقين على الكتاب حيث ذكرو الاتي "...والمعروف الذي ذكره (ابن بشر) وغيره من مؤرخي نجد ممن كتب عن تحركات جيش (محمد علي) في الجزيرة في ذلك العهد ان معظم بطون (مطير وعتيبة) وأكثر الأعراب قد انضموا الى جيش (محمد علي) حين اجتياح الدرعيه وغيرها من حواضر نجد طمعاً في المال شأنهم شأن الأعراب قبل أن يتفتح الوعي القومي في النفوس ..." أ.هـ والمعني ان الاعراب هم فقط الذين انضموا الى الباشا طمعاً في النهب ولم يذكرا (أي المعلقين) غيرهم مع ان الكتب التي كتبت عن الموضوع مليئة بمعاهدات تمت بين بعضا من حواضر نجد والباشا ..المهم ... ان التعميم هنا مردود عليه بشهادة سادلر الرحاله الغربي .. وبشهادة بن بشر نفسه ولن أخوض كثيرا في الموضوع الا اذا صادفنا من يستطيع تفنيد ما قلناه وما قاله سادلر بخصوص عتيبه ... وكتاب امتاع السامر فيه اخطاء وفيه حقائق .. فما تطابق مع الوقائع التي ذكرها المؤرخون القدما نأخذ به وما تعارض معها فلا نأخذ به .. شاكراً لك مرة اخرى على كلماتك الرقيقه . اخوك هنيدس |
|||
|
|
25-Mar-2003, 08:01 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الأخ هنيدس جزاك الله خيرا كم أنا سعيد بهذا الحدس التاريخي الراقي والاستنباط الجميل والاسلوب الادبي
ولكن ورد في كتاباتك مانصه(لما انضم حمود بن ربيعان بعتيبة نجد الى صف الدرعية وبايع امامها على نصرة الدين سنة 1212هـ ) وقد ذكر هذا ابن بشر على ماأذكر كما ان ابن عيسى كذلك ذكر ان حمودا كان سببا في دخول غير عتيبة من قبائل الحجاز ولزيني دحلان اشارة حول هذا الموضوع فهل لنا ان نقراء بحث حول هذا الموضوع من شخصك الكريم ولك خالص تحياتي |
|||
|
|
28-Mar-2003, 07:26 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
تسلم ياهنيدس ...
للرفع والرجاء من الأخوان في الأشراف نقل الموضوع الى الجزء الخاص بمعارك وبطولات عتيبه. تحياتي |
|||
|
|
20-Nov-2003, 12:01 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مشكور ياهنيدس ..
والله يرحم غصاب والنعم فيه والله .. مارضى العدوان على ربعه |
|||
|
|
21-Nov-2003, 06:38 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
هل لنا أن نعرف من اي فخذ القائد غصاب العتيبي
وتحياتي لهذا المجهود الرائع |
|||
|
|
24-Nov-2003, 05:38 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
مشكور ياهنيدس يا كريم.
هل غصاب رحمه الله هو الذي ذكره الجبرتي في تاريخه عندما قال : وفي يوم الجمعة سابع عشره وصل جاويش الحاج وفي ذلك اليوم وقت العصر ضربوا عدة مدافع من القلعة لبشارة وصلت من إبراهيم باشا بأنه حصلت له نصرة وملك بلدة من بلاد الوهابية وقبض على أميرها ويسمى عتيبة وهو طاعن في السن. المصدر: عجائب الآثار في التراجم والأخبار الجزء الثالث ( 127 من 131 ) عبد الرحمن الجبرتي |
|||
|
|
24-Nov-2003, 06:27 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الأخ الوليد الأسعدي
بعد التحيه الذي ذكره الجبرتي وضربت مدافع قلعة القاهره ابتهاجا بامساكه ...ليس غصاب بل هو أحد مشايخ الروقه الكبار ....واسمه معروف عند هنيدس... والقبض على هذا الشيخ لم يتم في الدرعيه ...بل في العاليه... وله قصه... تحياتي الأخ منير الذيابي انا بحثت وتقصيت عن أمير الجيوش غصاب وفي من يعود في عتيبة... الرجل روقي....وقيل لي عنه قولين... والقول الأكيد ..موجود في كتاب تاريخ عتيبة .... نقلا عن روايات عده من شيبان من الجيل الماضي تحياتي |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|