اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
16-Feb-2012, 04:46 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
لمَ الليبراليون يهتمّون بالمرأة دون الرجل والطفل و الكبير ؟!
بسم الله . والحمد لله .
. . لمَ الليبراليون يهتمّون بالمرأة دون الرجل والطفل و الكبير ؟! [img][/img] يخطئ بعض الناس حينما يظن أن الليبرالية مجرّد فكر نظري شخصي لا علاقة له في نشوئه واهتماماته وتوجهاته وتطبيقاته وأشخاصه وأدواته بأي أمور مؤثرة في حياة الناس من سياسة وتجارة وسيادة فكرية وثقافية واقتصادية وعسكرية ، مع أنّه شديد العلاقة ووطيدها بهذه الأمور خاصة التجارة والاقتصادية منها ؛ فهو ما نشأ في الأصل في بلاد الغرب أولّ ما نشأ إلا لخدمة التجار وتجارتهم وزيادة مكاسبهم بإعطائهم الحرية الكاملة في ممارسة أي وسيلة لكسب المال بلا قيود ولا حدود من دين ، أو خلق ، أو شرف مِن استرقاق للبشر ، واتخاذ المرأة سلعة للكسب من خلال عرض مفاتنها البدنية ، وإثارة الحروب بين الشعوب لبيع الأسلحة .. ومِن ثمّ نُقل هذا الفكر فيما بعد إلى الحياة الاجتماعية العامة والخاصة إلا أنّ أثره الأكبر والأكثر مازال في الجانب الاقتصادي المتمثّل في الرأسمالية ( السوق الحرّ ) . ويظهر لي أنّ إجابة السؤال الذي عُنون به المقال قد ظهرت لكل عاقل الآن ؛ فما اهتمام الليبراليين ـ إذن ـ في صحفهم وقنواتهم ومنتدياتهم بمقالاتهم وحلقاتهم ودعاياتهم ومسلسلاتهم بالمرأة إلا خدمة للرأسمالية نفسها وجه الليبرالية الاقتصادي الأهمّ فيها ولها ومنها التي تخدم ؛ ( وأعني المرأة ) التجار أنفسهم وتوسّع تجارتهم وتكثّر مداخلهم ـ وأعني التجار الذين يسعون إلى السوق الحرة في المنطقة ، وهم الكثرة ـ ؛ لأنّ المرأة ـ في مفهوم الرأسمالية وعقول هؤلاء التجار وأدواتهم من كتاب مأجورين ونحوهم ـ أداة من أدوات الكسب المهمة جدًا حينما توظّف مفاتنها وجاذبيتها لاصطياد الكثير من الزبائن السذّج ، وهم الأكثر في نظر هؤلاء التجار ، ولعلّ أوضح دليل على هذا الأمر أغلفة المجلات ، وشخصيات الدعايات ، ومقدمات البرامج ، وسكرتيرات الشركات ، وكاشيرات المحلات .. وليس اهتمام هؤلاء بالمرأة لأجل المرأة نفسها ؛ لأنها إنسان ـ كما يزعمون ـ له كرامته ، لا ـ أبدًا ـ ؛ فدليل ذلك أن لا اهتمام عندهم يُذكر بالرجل ، وهو إنسان ـ أيضًا ـ ، أو بالطفل ، وهو إنسان كذلك ، بل العناية به في الشرع والعقل والواقع هي الأهمّ ، أو بالشيخ الكبير الهرم ، وهو إنسان ، وهو في حاجة ماسّة بالعناية والرعاية ، بل لا اهتمام لهم ـ مطلقًاً ـ بالمرأة كبيرة السن ، وهي إنسان هو الأحوج من بين البشر بالعناية والرعاية ؛ فمتى ما فقدت المرأة بتقدم السن أو المرض الجاذبية والفتنة التي كانت فيها فلا كرامة لها عندهم البتة .. واقرؤوا عن معاملة الغربيين رأس الليبرالية وأهل الرأسمالية للمرأة الكبيرة من إهمال من أقرب قريب لها ، وتجدون ذلك في أصدق ما كتب في مذكرات هؤلاء العجائز اللائي أصبحن نكرات منبوذات في مجتمعهن الليبرالي بعد أن كُنّ فيه ما كُنّ ، واقرؤوا ـ أيضًا ـ ، أو زوروا ـ إن استطعتم ـ دور رعاية المسنين هناك ، هذه الدور التي لا يسكنها إلا كبار السن الذين كانوا يدفعون ضرائب لشركات التأمين إبّان شبابهم وقوتهم ومقدرتهم ، وأمّا المسن الذي لم يكن يدفع لها شيئًا ؛ فإن هذه الدور لا تستقبله ، ومكانه في ذلكم المجتمع الليبرالي الرأسمالي ـ لا محالة ـ الشارع مع القطط والكلاب ، لا بل مع الفئران فحسب ؛ لأن القطط والكلاب هناك ستجد مَن يعتني بها أكثر من هؤلاء المسنين ، ومنهم ، بل أكثرهم من النساء اللائي هن في نظر هذه المجتمعات الليبرالية الرأسمالية الممسوخة والمنسوجة بالمصلحة مجرّد علبة تجارية استهلاكية انتهى تاريخ صلاحيتها ؛ فينبغي رميها والتخلّص منها ؛ ليجدنَ في أنفسهن ، ويجنين بأيديهن فيأكلنَ ثمرة هذه الليبرالية العفنة المرّة في آخر حياتهنّ ، والمصير نفسه ينتظر غيرهن مَن هنّ الآن في جاذبيتهن وشبابهنّ ، وهكذا دواليك حال النساء هناك ؛ فكلما هرمت نسوة منهنّ بكين على حالهنَ ، ولعلنَ مَن بعدهنّ في ذلكم الغرب الذي غدا بلا خلق ولا قلب ، مصلحة ومكسب فحسب ! فلذا ، ليس بمستغرب ـ أبدًا ـ أن يقال عن الليبرالية إنها تبدأ بالمرأة ، وتنتهي بالمرأة ، مرورًا بالمرأة من عمل غير منضبط بالشرع واختلاط بالرجال وغير ذلك مما يخالف الشرع المطهر ؛ لأنّ المرأة ـ في نظرها ونظر داعميها ، وهم التجار، وأبواقها ، وهم متسوّرو الكتابة ، ومتسلّقو الثقافة ـ هي أداة الكسب والتسويق والدعاية التجارية الأهمّ والأربح في أي سوق ، وفي أي مكان وزمان ! ولا ننسَ هنا أمرًا مهمًّا ، وهو أنّ مِن أبجديات الليبرالية ( الانحلالية ) التي مَن لا يؤمن ويعمل بها ؛ فهو كافر بها خارج عنها ، وإن ادّعى ما ادّعى ثلاثة أركان : كأس ، جنس ، فلس .. على المعادة الآتية : س3 = ليبرالي ( انحلالي ) ! وأمّا مَن لا يؤمن بهذه الأركان الثلاثة ويقبل بها وأنها حق للإنسان ؛ فليس بليبرالي ، وإن ادعى الوصل بها والانتساب إليها : وكلّ يَدعي وصلاً بـ( لَبْرَى ) ... و ( لَبْرَى ) لا تقرّ لهم بذاكا مع أنّه يمكن أن يُنسب إلى أمور أخرى قد حذّر الإسلام منها !؟ فنعوذ بالله الجليل من سوء الحال ، وسوء المآل ،،، وسبحانه القائل : (( الر * كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) )) . [ سورة : إبراهيم ] . . بقلم : * عاشق الحقيقة * 24 / 3 / 1433 هـ
|
|||||
|
|
16-Feb-2012, 05:10 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
..
لا هنت يالغالي.. .....
|
|||||
|
|
16-Feb-2012, 06:19 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
هو معروف ان الليبراليين وراء كل شر , ولكن هم مركزين بالدرجه الاولى على المرأه لأنها مفتاح باب لأهدافهم وقبل ذلك حذر الرسول الكريم من ضرر النساء على الرجال وما ينطق عن الهوى فقال (ماتركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء )
|
|||
|
|
01-Mar-2012, 02:20 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
محمد الذيابي ،
الباحث عن الحقيقة ، عزارم ، أشكرك لكم حضوركم وطيب مشاركتكم . وأمنياتي الطيبة لكم . |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|