قَالَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن حكم العقيد الليبي على الاراضى الليبية وصل إلى نهايته، وإن على القذافي التنحي فورًا لتجنب إراقة المزيد من الدماء.
وأضاف في بيان صدر عن البيت الأبيض مساء الأحد: "الليلة، وصل الحراك الشعبي ضد القذافي إلى مرحلة متقدمة، فطرابلس بدأت تسقط من حكم الطاغية مما يشير الى انتهاء حكم القذافي على الاراضى ".
وتابع: "الطريقة الأفضل لمنع سيل الدماء في ليبيا بسيط للغاية: على معمر القذافي ونظامه إدراك فكرة وصول حكمه إلى نهايته".
ودعا أوباما في بيانه المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا إلى السيطرة وبذل كل ما في وسعه لتفادي سقوط مزيد من الضحايا والمساعدة في ديمقراطيَّة سلسة حقيقية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستشارك في حماية الشعب الليبي من التعرض لأزمة إنسانيَّة.
وقال أوباما: "في هذا الوقت الحاسم والتاريخي يجب على المجلس الوطني الانتقالي مواصلة إظهار الزعامة اللازمة لقيادة البلاد عبر مرحلة انتقالية من خلال احترام حقوق الشعب الليبي".
وجاء بيان أوباما بعد فترة وجيزة من تدفق مقاتلي الثوار على العاصمة الليبيَّة طرابلس ملوحين بالأعلام ومطلقين النار في الهواء، ونقلت قناة الجزيرة عن المعارضين قولهم: إن طرابلس أصبحت تحت سيطرتهم باستثناء معقل القذافي في باب العزيزية.
من جهتها، قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكيَّة: "سنواصل جهود تشجيع المجلس الوطني الانتقالي على الحفاظ على تواصل واسع مع كل قطاعات المجتمع الليبي والتخطيط لليبيا خلال فترة ما بعد القذافي.
وأضافت: "أيام القذافي أصبحت معدودة، إذا كان القذافي يعبأ بصالح الشعب الليبي فعليه التنحي الآن.
وكان مسئولون في المجلس الوطني الانتقالي الليبي قد أعلنوا في وقت سابق اعتقال اثنين من أبناء العقيد معمر القذافي، وهما سيف الإسلام والساعدي، في العاصمة طرابلس، وتجري محكمة الجنايات الدولية حاليًا مشاورات مع الثوار في ليبيا لإجراء عمليَّة نقلهما لعهدتهما، حسبما ذكر مدعي عام محكمة الجنايات الدولية، لويس مورينو أوكامبو.