الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Nov-2010, 05:57 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خلف المطيري
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


خلف المطيري غير متواجد حالياً

افتراضي مقاله اعجبتني عن الاعراب||| حسين الراوي

يمتاز الأعراب بالدهاء وقوة الروح والشجاعة، ولهم في تاريخ العرب حكايات ومواقف يروى إحداها حسين الراوي

تصغير الخط19/11/2010 الراى 12:47:08 am


حسين الراوي / أبعاد السطور / الأعراب

يمتاز الأعراب بالدهاء وقوة الروح والشجاعة والجلد وحضور الحُجة، ولهم في تاريخ العرب منذ بداياته إلى هذا الزمن حكايات ومواقف وشواهد وقصص وأشعار تُطلعنا عن سيرتهم ومسيرتهم المتخمة بالشرف والرفعة. جاء في صحيح البخاري في مقتل الصحابي الجليل عُمر بن الخطاب أنه قال حين احتضاره يوصِي من سيأتي بعده خليفة للمؤمنين: «أوصيه بالأعراب خيراً، فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام».
أحبابي القراء، إن الحديث عن الأعراب مُشوّق وطويل، وهو من أين ما جئناه سنجده مُغتسلاً بارداً وشراباً، وسأكتفي بهذه القصة الرائعة التي تعكس عبر أحداثها أشياء جميلة متعددة. جاء في كِتاب الأغاني أن عبد الملك بن مروان صنع طعاماً فأكثر وأطاب، ودعا إليه الناس فأكلوا. فقال بعضهم: ما أطيب هذا الطعام، ما نرى أن أحداً رأى أكثر منه ولا أكل أطيب منه. فقال أعرابي من ناحية القوم: أما أكثر فلا، وأما أطيب فقد والله أكلت أطيب منه. فطفقوا يضحكون من قوله.
فأشار إليه عبد الملك فأدني منه، فقال: ما أنت بمحق في ما تقول إلا أن تخبرني بما يبين صدقك. فقال: نعم يا أمير المؤمنين؛ بينا أنا بهجر في برث أحمر فكانت فيه نخلة، إذ توفي أبي، وترك كلاًًّ وعيالاً، وكان له نخلة لم ينظر الناظرون إلى مثلها، كأن تمرها أخفاف الرباع، لم ير تمر قط أغلظ ولا أصلب ولا أصغر نوى ولا أحلى حلاوة منه.
وكانت تطرقها أتان وحشية قد ألفتها تأوي الليل تحتها، فكانت تثبت رجليها في أصلها، وترفع يديها، وتعطو بفيها فلا تترك فيها إلا النبيذ والمتفرغ، أعظمني ذلك ووقع مني كل موقع.
فانطلقت بقوسي وأسهمي، وأنا أظن أني أرجع من ساعتي، فمكثت يوماً وليلة لا أراها، حتى إذا كان السحر أقبلت، فتهيأت لها فرشقتها فأصبتها، وأجهزت عليها، ثم عمدت إلى سرتها فاقتدتها، ثم عمدت إلى حطب جزل فجمعته إلى رضف، وعمدت إلى زندي فقدحت، وأضرمت النار في ذلك الحطب، وألقيت سرتها فيه، وأدركني نوم الشباب فلم يوقظني إلا حر الشمس في ظهري، فانطلقت إليها فكشفتها وألقيت ما عليها من قذى وسواد ورماد، ثم قلبت منها مثل الملاءة البيضاء، فألقيت عليها من رطب تلك النخلة المجزّعة والمنصفة، فسمعت لها أطيطاً كتداعي عامر وغطفان، ثم أقبلت أتناول الشحمة واللحمة فأضعها بين التمرين وأهوى بها إلى فمي، فما أحلف إني ما أكلت طعاماً مثله قط.
فقال له عبد الملك: لقد أكلت طعاماً طيباً فمن أنت؟
قال: قال أنا رجل جانبتني عنعنة تميم وأسد، وكشكشت ربيعة، وحوشيُّ أهل اليمن، وإن كنتُ منهم.
فقال عبد الملك: من أيهم أنت؟
قال: من أخوالك من عُذرة.
قال عبد الملك: أولئك فُصحاء الناس، فهل لك عِلم بالشعر؟
قال الرجل: سلني عما بدا لك يا أمير المؤمنين.
قال عبد الملك: أي بيت قالته العرب أمدح؟
قال الرجل: قول جرير:
ألستم خير من ركب المطايا
وأندى العالمين بطون راح
وكان جرير في القوم، فرفع رأسه وتطاول لها.
ثم قال عبد الملك: فأي بيت قالته العرب أفخر؟
قال الرجل: قول جرير:
إذا غضبت عليك بنو تميم
حسبت الناس كلهم غضابا
فتحرك لها جرير، ثم قال عبد الملك: فأي بيت أهجى؟
فقال الرجل: قول جرير:
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعباً بلغت ولا كلاباً
فاستشرف لها جرير.
ثم قال عبد الملك: فأي بيت أغزل؟
قال: قول جرير:
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا
فاهتز جرير وطرب.
فقال عبد الملك: فأي بيت قالته العرب أحسن تشبيهاً؟
قال: قول جرير:
سرى نحوهم ليل كأن نجومه
قناديل فيهم الذبال المفتَّل
فقال جرير: جائزتي للعذري يا أمير المؤمنين.
فقال له عبد الملك: لهُ مثلها من بيت المال، ولك جائزتك يا جرير لا تنتقص منها شيئاً، وكانت جائزة جرير أربعة آلاف درهم وتوابعها من الحملان والكسوة، فخرج العذري وفي يده اليمنى ثمانمئة ألف درهم، وفي اليد اليسرى رزمة ثياب.















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:56 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي