جهود لمنع بيع أماكن الصلاة في المسجد الحرام

[سلطان الفجري]

أعلن قائد قوات أمن الحرم العقيد يحيى الزهراني عن توفر 750 كاميرا مراقبة رقمية موزعة على كافة أرجاء المسجد الحرام في البدرومات، الطابقين الأول والأرضي، الأسطح، الساحات، وصحن الطواف لضبط حوادث السرقة والنشل.
وأخبر العقيد الزهراني صحيفة "عكاظ" أن إدارته ضبطت قضايا نشل رصدت عن طريق الكاميرات.
وأشار إلى أن لدى قيادته أفرادًا سريين يتواجدون على مدار الساعة في مناطق الكثافات في الطواف والمسعى والحجر الأسود، وهناك مختصون في مكافحة النشل يتابعون بدقة دخول وخروج الجنائز.
وصرّح قائد قوات أمن الحرم بأنه جرى خلال هذا العام انخفاض كبير في نسب تواجد المتسولين في المسجد الحرام والساحات المحيطة به مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال: "هناك متابعة لهم بل نؤكد أن هذه الظاهرة أصبحت شبه منعدمة ولا يلاحظ ظهورهم إلا في أوقات معينة، وأيضًا هناك انخفاض لظاهرة البيع الجائل ونعزوا ذلك إلى دور لجنة الحد من الظواهر السلبية التي تشرف عليها إمارة المنطقة".
الحد من ظاهرة حجز الأماكن
وحول دور قيادة الحرم في الحد من ظاهرة حجز الأماكن، أجاب العقيد الزهراني: "ظاهرة حجز أماكن الصلاة بهدف المادة تدخل ضمن الظواهر السلبية وقيادة أمن المسجد الحرام المشاركة في لجنة لحجز الأماكن من الرئاسة وجهات أمنية حكومية أخرى ويتابع هذا الأمر عن طريق الكاميرات".
وقال: "في حالة ضبط المتورطين في ضبط المواقع يتم إبلاغ أفراد اللجنة في الميدان، وهناك توجيهات من الإمارة لاتخاذ إجراءات حازمة ومن يتم ضبطهم تتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص في العاصمة المقدسة".
وأضاف:"يتم كشف المتورطين في حجز الأماكن من خلال بعض المؤشرات حيث يأتون في وقت مبكر ويفرشون السجاد في المواقع التي يريدون حجزها وتباشر اللجنة على الفور سحب السجاد".
وأردف العقيد يحيى الزهراني: "يتم رصد الشخص الذي يتم التواجد في مواقع معينة بشكل متكرر ويجلس في المكان إلى ماقبل الصلاة أو الإفطار ومن ثم ينسحب ليعطي المكان".