عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Jan-2009, 12:52 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

أخي فاهم بعد التحية :

إليك الجواب :

أولا : لاأدري ماذا تقصد بمفضلة لايطعنون في الشيخين !!

ثانيا :إعلم بارك الله فيك أن الرافضة أول شراراتهم في البدعة وأول حبال ضلالهم هو تفضيلهم عليا رضي الله عنه على الخلفاء السابقين له أبي بكر وعمر عثمان ... هذا من جهة ، ومن جهة أخرى أن هذا التفضيل له لازم وهو الطعن والمخالفة ،

وبيان ذلك أنهم يلزم من تفضيلهم الطعن فيمن أخروا ممن يستحق التقديم في التفضيل ، كما يلزم الطعن في جميع من اختارهم وقدمهم وأول من يطعنون فيه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة ،
ولازمه الآخر هو مخالفة أهل الملة وأهل الحق من سلفنا الصالح من أهل السنة والجماعة ومذهبهم في الاعتقاد بل في أصولنا الإعتقادية موالاة صحابة رسول الله وتقديم الشيخين ومن ثم عثمان وعليا بعدهما على هذا الترتيب .

وأوضح لك أكثر بالتالي :


يترتب على التفضيل المزعوم عدة أمور مخالفة للشرع بل هي طوام وضلال ومن ذلك :

- مذهب الشيعة ودعواهم الوصية إلى علي رضي الله عنه وسر النبى صلى الله عليه وسلم إليه من الوحى وعلم الغيب مالم يطلع غيره عليه بزعمهم .
- يترتب عليه زعمهم بالرجعة يعني مذهب الشيعة في رجوع علي إلى الناس آخر الدنيا وملكه الأرض .
كشف الظنون ج1/ص794
- ويترتب على التفضيل فضائع وقد سرد بن الجوزي من كلام المرتضي وهو من علمائهم وكبرائهم توفي سنة 436هـ شيئا قبيحا في تكفير عمر وعثمان وعائشة وحفصة رضي الله عنهم .

والصواب والعمدة في مذهب أهل السنة في ترتيب الصحابة هذا الدليل الصحيح :

أخرج البخاري في صحيحه عن نافع عن ابن عمر قال : (كنا نخير بين الناس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم ). ولا يفهم من هذا الحديث أنه لا فضيلة لعلي بل له فضيلة بعدهم وله سابقة في الإسلام وهو رابع الخلفاء المهديين الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين ، وتأتي أفضلية علي رضي الله عنه بعد عثمان بإجماع أهل السنة ولا خلاف بينهم في ذلك .

وقال الدارقطني اختلف قوم من أهل بغداد فقال قوم عثمان أفضل وقال قوم علي أفضل فتحاكموا إلي فأمسكت وقلت الإمساك خير ثم لم أر لديني السكوت وقلت للذي استفتاني ارجع إليهم وقل لهم أبو الحسن يقول عثمان أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قول أهل السنة وهو أول عقد يحل في الرفض .


أرجو أن يكون اتضح الجواب ، وتقبل تحيتي وتقديري وشكرا لمرورك.















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
آخر تعديل د/ نايف العتيبي يوم 05-Jan-2009 في 12:58 PM.
رد مع اقتباس