الموضوع: قبيلة بني سلول
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Jul-2007, 07:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالعزيزالسلولي
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالعزيزالسلولي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عبدالعزيزالسلولي
افتراضي

تعريف بالشاعر العجير السلولي

عجير بن عبد الله بن عبيدة
ويقال: عبيدة بن كعب بن عابسة، ويقال: عائشة بن ربيع ابن ضبيط بن جابر، ويقال: العجير بن عبد الله بن كعب بن عبيدة ابن جابر بن عمرو بن سلول أبو الفرزدق السلولي الشاعر وفد على عبد الملك بن مروان. في الطبقة الخامسة من الشعراء الإسلاميين، كنيته أبو الفرزدق.

قال أبو الغراف:كان العجير دل عبد الملك بن مروان على ماء يقال له: مطلوب، لناس من خثعم، وأنشأ يقول:



لا نوم إلا غرار العين ساهـــــرة *** إن لم أروع بغيظ أهل مطلوب
إن تشتموني فقد بدلت أيكتـكـم *** زرق الدجاج بحفان اليعاقـيب
وكنت أخبركم أن سوف يعمرها *** بنو أمية وعداً غير مـكـذوب

فركب رجل من خثعم يقال له أمية، حتى دخل عبد الملك بن مروان فقال: يا أمير المؤمنين، إنما أراد العجير أن يصل إليك، وإنما هو شويعر سأل. وحربه عليه، فكتب عبد الملك إلى عامله على المدينة أن يشد يدي العجير إلى عنقه، ثم يبعث به في الحديد، فبلغ العجير الخبر، فركب في الليل حتى أتى عبد الملك بن مروان فقال: يا أمير المؤمنين، أنا عندك فاحتبسني وابعث من يبصر الأرضين والضياع، فإن لم يكن الأمر على ما أخبرتك فلك دمي حل وبل. فبعث، فاتخذ ذلك الماء، وهو اليوم من خيار ضياع بني أمية.
قال عبد الله بن العباس بن حسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب وذكر عبد الملك الماجشون فأحسن ذكره، فقيل له: هو كما قال العجير السلولي: من الطويل إذا جد

حين الجد أرضـاك جـــــــــــــده *** وذو باطل إن شئت أرضاك باطله
يسرك مظلوماً ويرضيك ظالـمـاً *** وكل الذي حملته فهو حـامـــلـه

مر العجير بفتيان من قومه يشربون نبيذاً لهم، فدعوه إليه فأجابهم وشرب، قال: فقرم إلى اللحم، فقال: أطعمونا لحماً. فقالوا: تروح الشاء والإبل ونذبح. فقال لفتى منهم: قم فخذ بزمام بعيري هذا وكان نجيباً يمانياً ليس في البلاد مثله قال: واستل الخنجر من حجزتة فضرب به لبته، قال: فقام القوم إليه فقالوا: ما صنعت? فقال أطعمونا لحماً، فجعل القوم يأكلون من كبده وسنامه والعجير يقول:من الرمل

عللاني إنما الدنـيا عــــــــلـل *** واتركاني من ملام وعذل
وانشلا ما اغبر من قدريكما *** واسقياني أبعد الله الجمـل
فيقال. والله أعلم: إن عشيرته صبحته بألف بعير حين بلغهم هذا الحديث

من كتاب مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر


ومن ماجاء من اخباره ايضا في كتاب سمط اللآلي الأونبي

للعجير السلوليّ وهو العجير بن عبد الله بن كعب بن عبيدة ويقال ابن عبيدة بن كعب من بني سلول بن مرّة بن صعصعة أخي عامر بن صعصعة وأمّ "بني" مرّة سلول بنت ذهل بن شيبان غلبت عليهويكنى العجير أبا الفرزدق وأبا القيل شاعر من شعراء الدولة الأمويّة. وكان الضحاك بن عبد الله أخا العجير أنكح ابنته قطيّة رجلاً من باهلة على ألف دينار، وذلك اختيار أمّ الجارية ورغبتها في المال، فأتاه أخوه العجير في نفر من قومه يكلّمونه في فسخ ذلك النكاح فأبى فغلبه العجير على الجارية فارتدفها ثم سار بها وقال في ذلك:


أليس أمير المؤمنين ابـن أمّـهـــــا *** وبالجزع آسـاد لـهـنّ عـــــــــرين
وعاذت بحقوى خالد وابـن أمّـــــه *** ولله قـد بـتّـت عـلـيّ يمـــــــــين
تنالونها أو تنشف الأرض منـــــكـم *** دماً خرّ منه سـاعـد وجـبـــــين
وإن امرأ في الناس كنت ابـن أمّه *** تبدّل مـنـي طـلّة لـغـبـــــــــين
دعتك إلى هجري فطاوعت أمرها *** فنفسك لا نفسي بـذاك تـهـين

ويعد العجير من افضل شعراء قبيلة هوازن وفي ذلك خبر عن ليلى الاخيلية قد فضلت فيه العجير على غيره من شعراء هوازن وذلك في كتاب أشعار النساء للمرزباني
حدثني محمد بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد الوراق قال: حدثني الحكم بن موسى السلولي، أخبرني الباهلي العلامة قال: "أنه تحاكم إلى ليلى" شعراء هوزان: النابغة الجعدي "وحيد بن ثور" الهلالي وتميم بن أبي بن مقبل العجلاني والعجير السلولي فأنشأت تقول:

ألا كلّ ما قالَ الرواة وزبّبـوا *** به غير ما قال السلوليُّ بهْرج
تعني: العجير،

وساورد هنا بعض قصائده

إِذَا مِتُّ كانَ الناسُ صِنفانِ شامتٌ *** وآخر مُثْنٍ بالذِي كنت أَصْنَـعُ
ولكِنْ ستبْكينِي خطوبٌ ومجـلـسٌ*** وشُعثٌ أُهينوا في المجالس جُـوَّع
ومستلحم قد صكَّه القـوم صـكَّةً *** بعيد الموالي نيل ما كان يجـمـع
رددت له ما فرط الفَيْل بالضحـى *** وبالأمس حتى آبَنا وهو أضـلـع
وما كان أن كان ابن عمِّي ولا أخي *** ولكن متى ما أملك الضُّرَّ أَنْـفَـعُ

من كتاب الحلل في شرح أبيات الجمل البطليوسي الصفحة : 10






الشاعر نويب السلولي

جاء في كتاب الأعلام الزركلي
عبد الملك بن عبد العزيز السلولي، المعروف بنويب: من الشعراء الفصحاء الذين لم يفدوا على الخلفاء ولا مدحوا الامراء والرؤساء. نشأ في اليمامة، واحب فتاة اسمها سعدى بنت ازهر، فكان يتغزل بها، وله معه اخبار


وجاء في كتاب الاغاني للاصفهاني

نويب لقب، واسمه عبد الملك بن عبد العزيز السلولي من أهل اليمامة، لم يقع لي غير هذا وجدته بخط أبي العباس بن ثوابة، عن عبد الله بن شبيب من أخبار رواها عنه.
ونويب أحد الشعراء اليماميين من طبقة يحيى بن طالب وبني أبي حفصة وذويهم، ولم يقد إلى خليفة، ولا وجدت له مديحاً في الأكابر والرؤساء فأخمل ذلك ذكره، وكان شاعراً فصيحاً نشأ باليمامة وتوفي بها.
قال عبد الله بن شبيب: كان نويب يهوى امرأة من أهل اليمامة يقال لها: سعدى بنت أزهر، وكان يقول فيها الشعر، فبلغها شعره من وراء وراء، ولم تره، فمر بها يوماً، وهي مع أتراب لها، فقلن: هذا صاحبك، وكان دميماً، فقامت إليه وقمن معها، فضربته، وخرقن ثيابه، فاستعدى عليهن فلم يعده الوالي، فأنشأ يقول:

إن الغواني جرحن في جسدي من بعد ما قد فرغن من كبدي
وقد شققن الرداء ثـمـــــــــــــت لـم يعد عليهن صاحب الـبـلـد
لم يعدني الأحول المشوم وقـد أبصر ما قد صنعن في جسدي

قال: فلما جرى هذا بينه وبينها عقد له في قلبها رقة، وكانت تتعرض له إذا مر بها، واجتاز يوماً بفنائها فلم تتوار عنه، وأرته أنها لم تره، فلما وقف ملياً سترت وجهها بخمارها، فقال نويب:

ألا أيها الثار الذي لـيس نـــــــــــائمـاً على ترة إن مت من حبها غـدا
خذوا بدمي سعدى فسعدى منيتهـا غداة النقا صادت فؤاداً مقصـدا
بآية ما ردت غـداة لـقـيتـــــــــــــــهـا على طرف عينيها الرداء الموردا

قال ابن شبيب: ولقيها راحلة نحو مكة حاجة، فأخذ بخطام بعيرها وقال:

قل للتي بكرت تريد رحــــــــيلاً للحج إذ وجدت إليه سبـيلا
ما تصنعين بحجة أو عمـــــــــــرة لا تقبلان وقد قتلت قتـيلا
أحيي قتيلك ثم حجي وانسكي فيكون حجك طاهراً مقبولا

فقالت له: أرسل الخطام، خيبك الله وقبحك، فأرسله، وسارت.
قال عبد الله بن شبيب: ثم تزوجها أبو الجنوب يحيى بن أبي حفصة، فحجبها، وانقطع ما كان بينها وبين نويب، فطفق يهجو يحيى فقال:

عناء سيق للقلب الـطــــــروب فقد حجبت معذبة القـلـوب
أقول وقد عرفت لها مـحـــــلاً ففاضت عبرة العين السكوب
ألا يا دار سعدى كـلـمـــينـا وما في دار سعدى من مجيب
ولما ضمها وحوى عـلــــــــــــيهـا تركت له بعاقبة نـصـيبـي
وقلت: زحام مثلك مثل يحـيى لعمرك ليس بالرأي المصيب
فما لك مثل لـمـتـه تــــــدرى ومالك مثل بخل أبي الجنوب
إذا فقد الرغيف بكى عــــــلـيه وأتبع ذاك تشقيق الـجـيوب
يعذب أهله في القـــرص حتـى يظلوا منه في يوم عصـيب

وقال أيضاً:

ألا في سبيل الله نفس تقـسـمـت شعاعاً وقلب للـحـسـان صـديق
أفاقت قلوب كن عذبن بـالــــــــــــهـوى زماناً وقـلـبـي مـا أراه يفـيق
سرقت فؤادي ثم لا تـرجـعــــــــــينـه وبعض الغواني للقلـوب سـروق
عروف الهوى بالوعد حتــــــــــى إذا جرت ببينك غـربـان لـهـن نـعـيق
وردت جمال الحي وانشــــقت العصـا وآذن بالبين الـمـشـت صـدوق
ندمت على ألا تكونــــــــــي جـزيتـنـي زعمت وكل الـغـانـيات مـذوق
لعلك أن ننـأى جـمـيــــــــــــعـاً بـغـلة تذوقين من حـر الـهـوى وأذوق
عصيت بك الناهين حـــــتى لو أنـنـي أموت لما أرعى علـي شـفـيق

ومن مختار قول نويب في سعدى هذه مما أخذته من رواية عبد الله بن شبيب من قصيدة أولها:

سنرضي في سعيدى عاذلينا بعاقبة وإن كرمت علينـا

يقول فيها:
لقيت سعيد تمشي في جـوار بجرعاء النقا فلقيت حـينـا
سلبن القلب ثم مضيـــــن عنـي وقد ناديتهن فـمـا لـوينـا
فقلت وقد بقيت بغير قـــــلـب بقلبي يا سعـيدى أين أينـا!
فما تجزين يا سعدى محــــــبـاً بهيم بكم ولا تقضـين دينـا
فقالوا إذ شكوت المطل منها لعمرك من سمعت له قضينا
ومن هذا الذي إن جاء يشكو إلينا الحب من سقم شفـينـا
فهن فواعل بي غـير شــــــــك كما قبلي فعلن بصاحبـينـا
بعروة والذي بسهـام هـنــــــد أصيب، فما أقدن ولا ودينـا

ومن مختار قوله فيها:

سل الأطـلال إن نـــفـــع الـــســـؤال وإن لـم يربـع الـركـب الــعـــجـــال
عن الـخـود الـتـي قـتـلـتـك ظـلـمـــاً ولـيس بـهـا إذا بـطـشــت قـــتـــال
أصـابـك مـقـلـتـان لـــهـــا وجـــــــــــيد وأشـــنـــب بـــارد عـــــذب زلال
أعـارك مـا تـبــلـــت بـــه فـــــــــؤادي من الـعـينـين والـجـــيد الـــغـــزال
أيا ثــــــارات من قتلته ســــــــــــعدىدمي لا تطلبوه لها حـــــــــــــــلال
أرق لها وأشفق بعد قتلــــــــــــي علـى سـعــدى وإن قـــل الـــنـــوال
ومـا جـادت لـنـــا يومـــاً بـــبـــذل يمـين مـن ســـعـــاد ولا شـــمــــــال

ومن قوله فيها أيضاً:

يا بنت أزهر إن ثأري طالـــــــــب بدمي غداً الثأر أجهد طـالـب
فإذا سمعت براكب متعـصــــــب ينعى قتيلك فافزعي للراكـب
فلأنت من بين الأنام رميــتـنـي عن قوس متلفة بسهم صـائب
لا تأمني شم الأنوف وترتــهـم وتركت صاحبهم كأمس الذاهب
من كان أصبح غالباً لهوى التــي يهوى فإن هواك أصبح غالبي
قلت وأسبلت الدموع لتربــــــــهـا لما اغتررت وأومأت بالحاجب
قولي له: بالله يطلـق رحـــــــــــلـه حتى يزود أو يروح بصاحـب

وقال فيها أيضاً:
أرق الـعـين مـن الـشــوق الـــســـهـــر وصـبـا الـقـلـــب إلـــى أم عـــمـــر
واعـتـرتـنـي فـكـرة مــن حـــبـــهـــا ويح هـذا الـقـلـب مـن طـول الـفـــكـــر
قدر ســـيق فـــمـــن يمـــلـــكــــه أين مـن يمـلـك أســـبـــاب الـــقـــدر!

كل شيء نالني من حبـــــــــــــها إن نجت نفسي من الموت هـــــــدر

وقال أيضاً:

يا للرجال لقلبك المتــــــــــــطـرف والعين إن تر برق نجد تذرف
ولحاجة يوم العبير تعرضــــــــــت كبرت فرد رسولها لم يسعف
يا بنت أزهر ما أراك مثـــــــيبتـي خيراً على ودي لكم وتلطفي
إني وإن خـبـرت أن حـيـــاتـنـا في طرف عينك هكذا لم تطـرف
ليظل قلبي من مخـافة بـينـكـم مثل الجناح معلقاً فـي نـفـنـف
وليظل في هجر الأحبة طـالـبـاً لرضاك مما جار إن لم تسـعـف
كأخي الفلاة يغـره مـن مـائهـا قطع السراب جرى بقاع صفصف
أهراق نطفته فـلـمـا جـــــاءهـا وجد المنية عندها لـم تـخـلـف















رد مع اقتباس