السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
هذه قصه مربط الفرس المشهوره عند الاساعده رواها لي احد من شيوخ الاساعده الكبار في السن
كان ابن عريعر حاكم الاحساء وما حولها وذكرله ان فيه فرس مع احد من بني خالد فأرسل له يطلب هذه الفرس السابق ولكن الخالدي يحب فرسه حبأ شديدأ فلم يستطيع ان يجيب طلب ابن عريعر وهرب بها حتى سمع بقبيله الاساعده حول بقعاء فجاءهم دخيل وكان شيخهم ان ذاك محمد بن روق فقال له الاساعده زبنه وخاب طلابك وبعد فتره تقصاء ابن عريعر اخبار صاحب الفرس وذكر له انه مع عرب الاساعده شمال القصيم فأرسل له من يحضر الفرس وجاء هاذا الشخص المطلوب وذكر انه راعي ويبحث عن عمل فقام احد الاساعده بتشغيله راعي لديه وبحث عن الفرس حتى وجدها وفي احد الليالي وفي غفله من صاحبها فك قيدها وبطحها هأربأ وفي نصف الليل حس صاحب الفرس بسرقتها وقام يصيح في العرب وذهب الئ شيخهم واخبره فقال له ماعليك الصباح رباح نرسل في الصباح من يلحق فرسك ويجيبها لكن الخالدي لم يعجبه كلام الشيخ يريد اللحاق به في الليل وعند بزوغ الفجر امر محمد بن روق ابنه سعد باللحاق بمن سرق الفرس وسوف يتبعه خياله على الاثر لحق سعد بسارق الفرس ووحده قد اسقاءها من ماء زرود العصر ويقودها برسنها وعندما راها سعد طمر في ضهرها وارخى رسنها فلحقه به فرس سعد وقلعه بعد ان رفض المنع وقطع راسه وعلقه في رقبه الفرس واخذ يقود الفرس عائدأ الئ اهله فانقطعت فرس الخالدي وقام بربطها وتركها عائدأ وعندما واجه الفزعه قال اللي بطح الفرس الفداوي اللي عند فلان يقصد الراعي وهي مربوطه الأن في المكان الفلاني المسماء الان مربط الفرس وصار منذ ذالك التاريخ بهذا الاسم اخذو الفرس ورجعو الئ اهلهم قال الخالدي مادام فيه فرس اسبق من فرسي اللي مجليتني عن ديرتي ابرجع لبن عريعر واعطيه الفرس هديه الكم عند ابن عريعر وكان الاساعده قرر الرحيل الئ الاحساء فذهب الاساعده وبرفقتهم جارهم الخالدي وقال يابن عريعر جيتك بقبيله تفك دخيلها وهذي هديتهم لك قال ابن عريعر حياهم الله ونزلو باديه حول الاحساء وأعطاء ابن عريعر اميرهم محمد بن روق ارضأ ونخلان بالمبرز بالحساء ولازالت الارض موجوده لااحفاد محمد ابن روق وهم الحدارا شيوخ الاساعده