عزيزي العين الحمرا
كتاب ابن بليهد رحمه الله كتاب جغرافي وليس تاريخي ومعلوماته غير مؤثقه ومناخ الجنيفا ومعركة الحور قد شرح عنها منديل بن محمد الفهيد في كتابه من آدابنا الشعبيه فى الجزيرة العربيه الجزء الرابع ( ص 66 ) حيث قال هذه مناقضه بين ابن جبرين والغنامي بمناسبة مناخ صيهد عين الجنيفا وهذا المناخ بين عتيبه وبين قحطان و مطير وقادة عتيبه الشيخ محمد بن هندي ومناحي الهيضل وشباب بن حجنه وخزام المهري ولم يحضر المناخ هذال بن فهيد الشيباني ولم يحضر ه أحد من الروقه وقيادة مطير للشيخ ابن بصيص وقيادة قحطان للشيخين عشق بن شفلوت و محمد بن حشيفان
كان الفريقان متقابلين والطراد على الخيل يجري بينهم يومياً
ومن أحداث هذا المناخ أن عتيبه انهزمت في أحد أيام الطراد بسبب تقاعس بعض الفرسان فركب محمدبن هندي فرسه وصاح معتزياً خيال الشرفا ياخيل تراحيب يقصد تراحيب بن شري فارس مطير المغوار الذي فعل الأ فاعيل في هذا الناخ فطرد ابن هندي ورفاقه خيول الخصم إلى مضارب البيوت وعند ذالك أرسلت قحطان ومطير إلى ابن هندي تطلب الهدنه فأحالهم إلى الهيضل لأنه صاحب المناخ أبتداء وقال مناحي هو الذي يعطيكم العاني يريد الهدنه والصلح وقد قبل الهيضل الهدنه بشرط أن يرحل خصومه فرحلو متفرقين أما الشيخ هذال بن فهيد فقد أرسل إلى الشيخ تركي بن ربيعان يطلب منه الغزو على مطير تعويضاً عن هذا المناخ الذي لم يشاركا فيه وقيل إن سعد بن سدحان راعي شقراء لقيهم فأحصى خيلهم الفا وخمس مئه وقد انتصرو على مطير وكانو خلال الا ستعداد للغزو عرضو كاس ( أي فنجال ) تراحيب على الجلساء فلم يشربه أغير فاجر السلات من الروقه فقال الشيخ هذال روقت ومعنى هذه العباره التعريض والكنايه عن عجز فاجر عن خصمه وعندما لحمت المعركه سدد فاجر رميته تجاه تراحيب فأصابه وأصاب فرسه ولما سقط اجهز عليه بن تنيبيك فحكم الشيخ تركي بن ربيعان بالسلب لفاجر السلا ت ثم القصايد أنتها وفيه جوانب كثيره لتلك المعارك لم يتطرقها ابن بليهد ومنديلا