عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Feb-2008, 05:00 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمر المغيري
عضو ماسي

الصورة الرمزية عمر المغيري

إحصائية العضو





التوقيت


عمر المغيري غير متواجد حالياً

افتراضي سرطان الثدي....للنساء فقط

هذه المشاركة بمناسبة تعيين اخوي فهد النفيعي مراقبا للمنتدى هذا


سرطان الثدي Breast Cancer



يعد سرطان الثدي المرض الخبيث الأكثر شيوعاً عند المرأة ، ولا تزال أسباب هذا المرض غير معروفة بدقة .

عوامل ترفع من درجة الخطورة :

هناك عوامل من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا المرض ، وهي بالتفصيل :

- العمر : تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة ، وهناك حوالي 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عاماً ، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن .

- العوامل الوراثية : تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 5 – 10% من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ، وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية مثل BRCA2 ، BRCA1 علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن طريق الوالد أو الوالدة .

وليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات المعدل بسرطان الثدي لأن هناك عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان .
وإذا كان الفحص الوراثي إيجابياً بمعنى ( وجود خلل وراثي ) فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون تحديد متى أو إمكانية حدوثه .
ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً مع وجود خالة مماثلة لدى قريبات مباشرات ( الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة أو الجدة ) ، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد ضعفين ، أما إذا كانت ثمة حالتان فإن احتمال الخطر يزداد خمسة أضعاف . كما أن وجود قريبتين في العائلة أو أكثر أصيبتا بسرطان المبيض فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد .

- الإصابة بسرطان الثدي : عند التعرض للإصابة بسرطان الثدي فإن احتمال خطر الإصابة في الثدي الآخر ترتفع بنسبة 3 إلى 4 أضعاف .

- وجود تغيرات غير طبيعية في أنسجة الثدي مثل Atypical Hyperplasia

- علاج اشعاعي في الصدر : في فترة سابقة Radiation Therapy

- الدورة الطمثية : بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر ( قبل سن 12 سنة ) و/أو تأخر سن انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة

- عدم الانجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 سنة .

- موانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم : هناك احتمال استناداً إلى عدة دراسات أن يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم إلى ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي . هذا الارتفاع ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن 10 سنوات .

- استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون : بعد سن انقطاع الطمث ، وفي هذه الحالة يجري مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب قبل البدء في تناوله .

- الرضاعة : ممكن أن يقلل الإرضاع الطبيعي من الثدي إلى حدٍ ما من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصاً إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلى سنتين .
وقد أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة أطول أن تكون نسبة تعرضهن بسرطان الثدي أقل من غيرهن .

- الكحول : من الممكن أن يزيد تناول الكحول من احتمال التعرض للإصابة بنسبة مرة ونصف .

- السمنة المفرطة والطعام الغني بالدسم : خصوصاً بعد سن اليأس في حين أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال وجدت في منذ الصغر .

- الرياضة : تخفف الرياضة إذا تمت ممارستها بانتظام من خطر الاصابة حتى ولو اقتصرت على 1.25 – 2.30 ساعة في الاسبوع حيث أنها في هذه الحال تؤدي إلى تخفيف الخطر بنسبة 18% .

- التلوث البيئي : بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات DDE والملوثات الأخرى مثل Polychlorinated biphenyls

- التدخين : ممكن أن يزيد من نسبة الاصابة ولكن لم تثبت الدراسات هذا الأمر بصورة قاطعة .

أعراض مرض سرطان الثدي :

لسرطان الثدي العديد من الاعراض ، نذكر منها :

- ورم أو تثخن في الثدي أو تحت الإبط
- تغير في شكل ، حجم أو تدوير الثدي
- وجود افرازات من الحلمة ( غير الحليب )
- تغير في لون أو ملمس الثدي
- تغير في لون الحلمة أو بروزها أو انقلاب الحلمة أو تغير في جلد الحلمة ( طفح ) أو ألم في الحلمة

الفحص الذاتي للثدي :

على كل امرأة فوق سن 20 سنة أن تجري فحص لصدرها مرة كل شهر .
إذا كانت السيدة ما تزال في مرحلة الحيض ، فعليها القيان بإجراء الفحص 3 إلى 4 أيام بعد نهايته .
أما إذا كانت السيدة قد بلغت سن انقطاع الطمث فيمكن عندها اجراء الفحص خلال أي يوم في الشهر وذلك كل 30 يوماً .
يجب أن يتم اجراء الفحص الذاتي بعد الرضاعة وبشكل شهري .

كيفية اجراء الفحص الذاتي للثدي :

- الوقوف أمام المرآة والنظر إلى الثدي لملاحظة الأمور التالية :
التغير في البشرة ، التغير في الشكل ، انكماش الحلمة إلى داخل الثدي
- فحص الثدي :
يبدأ الفحص بالاستلقاء بشكل مريح مع رفع الذراع اليسرى وثنيها خلف الرأس . تفحص كل مناطق الجهة اليسرى للصدر باستخدام اليد اليمنى في شكل حركات دائرية مع تحسس الحلمة بشكل نصف قطري أو بشكل عامودي للأعلى والأسفل للتأكد من عدم وجود أي أورام أو مناطق حيث النسيج فيها صلب . ثم تفحص منطقة تحت الإبط اليسرى للتأكد من عدم وجود أي أورام .
تكرر بعدها العملية نفسها في الثدي الأيمن ومنطقة تحت الإبط اليمنى .
في كل مرة يجرى الضغط على الحلمة للتأكد من عدم وجود أي إفرازات .

وتجدر الإشارة إلى أنه بالإمكان إجراء الفحص الذاتي للثدي خلال الاستحمام أيضاً حيث أن الأيادي المبتلة بالصابون تنساب بشكل أفضل على البشرة .

وفي حال وجود أي من التغيرات المذكورة أعلاه ، يجب عدم الدخول في حالة اضطراب لأن 8 من 10 من اورام الثدي تكون أورام حميدة ، ولكن يجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب في أقرب وقت من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة .

توصيات الجمعية الأمريكية للسرطان من أجل الكشف المبكر لسرطان الثدي :

- اجراء فحص اشعة سينية للثدي سنوياً ابتداءً من عمر 40 عاماً بصفة منتظمة ما دامت المرأة تتمتع بصحة جيدة
- اجراء فحص سريري للثدي كل 3 سنوات ابتداءً من عمر الـ 20 عاماً وكل سنة إبتداءً من الـ 40
- الفحص الذاتي للثدي في سن الـ 20 يبقى اختيارياًَ ولكن على المرأة أن تستشير طبيبها في حال ظهور أي عوارض في الثدي
- في حال ارتفاع في خطر الإصابة بسرطان الثدي، على السيدة مناقشة طبيبها حول فوائد ومضار البدء بفحص الثدي بالأشعة السينية في عمر مبكر أو إضافة فحوص أخرى كالسونار أو الرنين المغناطيسي أو الخضوع لفحوص أكثر تكراراً .

تشخيص أمراض الثدي بواسطة الفحوص التصويرية
Imaging Studies

1) فحص الثدي بالأشعة السينية
Mammography
يعد الفحص الشعاعي من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على ورم قد يكون سرطاناً ، حتى وإن لم يكن تحسسه باللمس ممكناً . والفحص الشعاعي هو عبارة عن عملية تصوير للثدي بأشعة اكس وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تشير إلى وجود داء خبيث ، وتجدر الإشارة إلى أن كمية الأشعة في كل فحص توازي تلك المستعملة في تصوير الأسنان وبالتالي لا تشكل خطراً .
2) تصوير الثدي بالموجات الفوق صوتية أو السونار
Breast Ultrasound
تساعد هذه الطريقة بالتمييز بين ورم وبين ورم خبيث أو حميد . ومن حسنات هذا الفحص عدم تعريض السيدة لأي إشعاعات وإمكانية أفضل لتشخيص الورم عندما تكون أنسجة الثدي كثيفة .

3) تصوير مجاري الحليب في الثدي
Galactogram , Ductoram
يكتسب هذا الفحص أهمية في حال وجود إفرازات من حلمة الثدي

4) تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
Magnetic Resonance Imaging of the Breast MRIB
إستناداً إلى مقررات الجمعية الأمريكية لأمراض الثدي الصادرة بتاريخ 28 حزيران 2004 فإن تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي مكمل لفحص الثدي بالأشعة السينية ، للفحص السريري للثدي ولفحص الثدي بالسونار من أجل إكتشاف سرطان الثدي عند النساء المعرضات للإصابة بالنظر إلى معطيات عائلية ووراثية وهذا الفحص غير معتمد في الكشف المبكر لسرطان الثدي بشكل عام ، ولكن يمكن اللجوء إليه في الحالات التالية :
- تحديد انتشار المرض
- اكتشاف الورم السرطاني إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط
- التفريق بين ندبة ناتجة عن عملية جراحية في الثدي أو معاودة الإصابة بالمرض
- الكشف المكبر لسرطان الثدي في حال كانت نسبة التعرض للإصابة عالية جداً
- دراسة حالة الـ Breast Implants
- تقييم نسبة تجاوب المرض لعلاج كيميائي استهلالي Neoadjuvant

5) الفحص بواسطة الإبرة
Fine needle aspiration biopsy FNAB
يجرى هذا الفحص بواسطة إبرة دقيقة تحت تأثير بنج موضعي مع إمكانية مراقبة مباشرة لتوجيه الإبرة بواسطة تصوير فوق صوتي أو طبقي محوري . يسمح هذا الفحص بأخذ عينة من خلايا ورم في الثدي من أجل دراستها .

6) الفحص بواسطة الإبرة الأثخن
Stereotaxic core needle biopsy
وهو فحص موجه يجرى بواسطة ابرة أثخن من الابرة المستعملة في الفحص السابق ( قطر 1/16 إلى 1/8 من الانش ) ويسمح بالحصول على نسيج وليس فقط مجرد خلايا مما يعطي إمكانية أكبر للحصول على تشخيص مخبري أكيد

7) التصوير المقطعي بالنظائر المشعة
PET scan : Positron Emission Tomography Scan
يمكن استعمال هذا الفحص وحده بدل فحوص تصوير متعددة أخرى لأنه يجري مسح كامل للجسم . ومن الممكن أيضاً استعماله كفحص تشخيصي مساعد لفحص الثدي بواسطة الأشعة السينية خصوصاً في حال الشك بانتشار المرض إلى الغدد اللمفاوية الواقعة تحت الإبط خاصة عندما تكون هذه الغدة متضخمة .

الدكتور الياس فاضل
استشاري في أمراض الدم والأورام
مستشفى سعد التخصصي - السعودية

معلومات هامه حول سرطان الثدي


أي النساء أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي؟

إن جميع النساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين، واللاتي قد أصبن بسرطان الثدي من قبل أو اللاتي قد أصيبت إحدى النساء في عائلاتهم المباشرة (الأم أو الأخت) بسرطان الثدي، واللاتي لم ينجبن أبداً واللاتي أنجبن أول مولود لهن بعد أن تجاوزن سن الثلاثين هن أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي، غير أن نسبة احتمال الإصابة تختلف من عامل إلى آخر من العوامل المذكورة، فنسب الاحتمالات مع جميع العوامل ليست كلها متساوية، كما ادرجت نشرة " حقائق وأرقام السرطان لعام 1991 Cancer facts &Figures 1991 السمنة على أنها أحد العوامل التي تزيد من احتمال التعرض للاصابة بالسرطان ( وزن الجسم الذي يزيد بنسبة 40% على الوزن العادي).

ما هي احتمالات تعرض المرأة لإصابة جديدة بالسرطان في ثديها الآخر بعد ان تكون قد أصيبت بالسرطان في ثديها الأول؟

لا شك أن احتمال تعرض هذه المرأة لإصابة جديدة بالسرطان في الثدي الآخر احتمال كبير، ولكن مع ذلك فإن أقل من 10% من النساء اللاتي أصبن بسرطان في أحد الثديين يتعرضن للإصابة بسرطان توسعي في الثدي الآخر.

هل تعتبر الأثداء الكبيرة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

كلا، فالسرطان لا يصيب النساء ذوات الأثداء الكبيرة أكثر من غيرهن. ولكن الأثداء الكبيرة قد تجعل من الصعب على المرأة القيام بفحص ثدييها بنفسها أو اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.

هل معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي يتم اكتشافها من قبل النساء أنفسهن؟

إن ما يصل إلى 70% من النساء يكتشفن بأنفسهن إصابتهن بسرطان الثدي. ولابد أن نتذكر أن ما يقارب 80% من الأورام التي تفحص عينات منها ليست بأورام سرطانية.

ما هو المعدل الذي يجب أن تفحص به النساء أثدائهن؟

يجب إجراء الفحص الذاتي للثديين مرة كل شهر، وذلك في الأسبوع الأول الذي يتبع الدورة الشهرية عندما لا يكون الثديان متورمين أو مؤلمين. ومن المهم أن نتذكر أن 80% من الأورام التي تكتشفها النساء ليست أوراماً سرطانية، وأن الطبيب وحده هو الذي يستطيع أن يعطي التشخيص الصحيح.

ما هي إرشادات الجمعية الأمريكية للسرطان للنساء فيما يتعلق بالفحص الخاص بسرطان الثدي؟

يحدد الطبيب لكل امرأة على حدة المعدل الذي يجب أن تجري به الفحوصات الخاصة بسرطان الثدي. وعموماً فالنساء بين سن العشرين وسن الأربعين عليهن القيام بفحص أثدائهن بأنفسهن كل شهر، وفحص أثدائهن عند الطبيب كل ثلاث سنوات. وعلى النساء عند بلوغ سن الأربعين القيام بتصوير أثدائهن بالأشعة، وعلى النساء بين سن الأربعين والتاسعة والأربعين القيام بفحص أثدائهن بأنفسهن كل شهر،وزيارة الطبيب لفحص أثدائهن سنوياً بالإضافة إلى تصوير أثدائهن بالأشعة على فترات تتراوح بين سنة وسنتين. أما بعد بلوغ سن الخمسين فعلى المرأة أن تقوم بتصوير ثدييها بالأشعة كل سنة وأن تفحص ثدييها بنفسها شهرياً وتزور الطبيب لإجراء الفحص سنوياً.

هل يستأصل الثدي المصاب بالسرطان دائما.

يعتمد ذلك على حالة كل مريضة على حدة. تختلف درجة العملية الجراحية من استئصال الورم وجزء من الأنسجة المحيطة به أو استئصال الثدي بكامله أو استئصال الثدي والغدد اللمفاوية منه، أو استئصال الورم واتباع ذلك بالعلاج بالأشعة،وهذا يكفي في علاج حالات السرطان التي تكتشف في مرحلة مبكرة جداً، وقد يكون من الضروري مواصلة العلاج بالمواد الكيميائية عقب إجراء العملية الجراحية إذا استؤصلت الغدد اللمفاوية مع الثدي.

هل عملية إعادة بناء الثدي ممكنة دائما عقب إجراء العملية الجراحية؟

هناك أساليب جديدة جعلت عملية إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال ممكنة لمعظم المريضات، كما أن الناحية الجمالية المترتبة على هذه الأساليب جيدة إلى حد كبير. وعلى المرأة أن تستشير طبيبها فيما إذا كان يستحسن لها إعادة بناء ثديها.

كيف يمكن أن يقدم الدعم العاطفي للنساء اللاتي خضعن لعملية استئصال أحد الثديين؟

معظم النساء يستأنفن الحياة الطبيعية المنتجة بعد شهر او شهرين من استئصال الثدي حيث أن كثيراً من النساء نجحن في التكيف مع أوضاعهن الجديدة بعد استئصال أثدائهن عن طريق الدعم النفسي والمساعدة في النواحي التجميلية والفسيولوجية بما في ذلك إعادة بناء الثدي.

ما هي فرص البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي بإذن الله؟

يعتمد ذلك على ما إذا كان الورم قد اكتشف في مرحلة مبكرة أو متأخرة. وفي الوقت الحاضر فإن 91% من النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي الموضعي يبقين على قيد الحياة خمس سنوات بعد تشخيص السرطان وتنخفض النسبة إلى 69% إذا شُخص السرطان بعد انتشاره في المناطق المجاورة للثدي.

ما هي العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرحم؟

بالنسبة لسرطان عنق الرحم، فالعوامل التي تزيد من احتمال الإصابة به هي ممارسة أول عملية جنسية في سن مبكرة، وممارسة الجنس مع أكثر من شريك، وتدخين السجاير والإصابة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس. أما بالنسبة لسرطان بطانة الرحم، فعوامل الخطر هي العقم، وعدم القدرة على إنزال البويضة بشكل منتظم، وتأخر انقطاع الحيض، والاستمرار في تناول الاستروجين لفترة طويلة لعلاج أعراض انقطاع الحيض، بالإضافة إلى السمنة.

هل تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الأنواع من السرطان بعد بلوغهن سنا معينة؟

نعم، فإن احتمال الإصابة بسرطان الرحم يزداد مع تقدم العمر، فحالات الإصابة بسرطان عنق الرحم التوسعي تكثر بين النساء اللاتي تجاوزن سن الثلاثين، في حين أن معظم حالات الإصابة بسرطان بطانة الرحم تظهر بين النساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين. غير أن الإصابة بسرطان عنق الرحم الموضعي أكثر شيوعاً بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين العشرين والأربعين،ويمكن علاج حالات السرطان الموضعي بنسبة نجاح تبلغ 100% إذا شرع في علاجه فور تشخيصه.

هل بإمكان النساء، بعد انقطاع الطمث، استعمال الاستروجين بأمان للسيطرة على نوبات الإحساس بالسخونة واحمرار البشرة والأعراض الأخرى التي تصاحب انقطاع الحيض؟

إن العلاج بالاستروجين لفترة طويلة له علاقة بزيادة احتمال الإصابة بسرطان بطانة الرحم،ولكن يمكن تناول الاستروجين تحت الإشراف الطبي الدقيق.

لماذا يجب عليك أن تفحصي ثدييك؟

إذا تم أكتشاف سرطان الثدي في وقت مبكر، فبالامكان معالجته بنجاح أكبر.. إن أول دلالة على وجود سرطان الثدي غالباً ما تكون كتلة في الثدي، إلا أنه قد تكون هناك تغييرات أخرى في الثدي...

يجب إجراء فحص الثديين الذاتي مرة كل شهر، إذ أن ذلك يساعدك على معرفة الشكّل والملمس العاديين لثدييك وعندها يصبح بإمكانك إكتشاف أية كتل ثديية أو أية تغييرات أخرى في باكورة نموّها... إن فحص الثديين الذاتي يستغرق بضع دقائق فقط كل شهر، ويمكن أن ينقذ حياتك...

تذكري: إن 9 كتل ثدييه من أصل 10 ليست سرطاناً ثديياً.. ولكن ما أن يبدأ سرطان الثدي بالنمو، فإن اكتشافه المبكر يعني أفضل فرصة لمعالجته...
متى يجب أن تفحصي ثدييك؟

افحصي ثدييك مرة كل شهر.. إن أفضل وقت لإجراء هذا الفحص هو بعد نهاية الدورة الشهرية بعدّة أيام.. أما إذا كان لا يأتيك الطمث، فاختاري يوماً من أيام الشهر يسهل عليك تذكّره...

أين يجب أن تفحصي؟

يجب أن تفحصي منطقة الصدر كلها . تمتد هذه المنطقة من عظمة الترقوة في أعلى الصْدر الى أسفل حدود صدريتّك، ومن منتصف الصدر بين ثدييك إلى ما تحت إبطك...

وضع فحص الثديين...

(الثدي الأيمن أولاً)

> استلقي على جنبك الأيسر وأثني ركبتيك..

> أضطجعي الآن على ظهرك بحيث يستوي كتفاك على السرّير ولكن دون أن تحركي ساقيك..

> ضعي يدك اليمنى خلف رأسك .. إن مثل هذا الوضع يسطح النصف الخارجي من ثدييك..

> استعملي يدك اليسرى لفحص ثديك الأيمن..

> عندما تصلين حلمتك، قوّمي ساقيك بحيث تستلقين مسطحة.. إن مثل هذا الوضع يسطّح النصف الداخلي من ثديك..

> تابعي فحص النّصف الداخلي من ثديك وأنت تستلقين مسطّحة على السّرير..
الطريقة السهلة لفحص الثديين...

> افحصي ثديك الأيمن بتمرير يدك في مسارات عريضة نزولاً وصعوداً فوق ثديك.. ابدئي بأبطك.
> استعملي الجزء المسطح من أصابعك لكي تتحسّسي ثديك..

> عندما تمررين أصابعك في كل مسار نزولاً، أرسمي باصابعك دائرتين ببطء في كل بقعة تلمسينها .

> تحسسي كل بقعة بدائرة خفيفة الضغط، إن هذه الحركة سوف تحدث تقعراً في بشرتك .

> تحسسي البقعة ذاتها بدائرة ثابتة، وهذا يتحرّى الكتل الأعمق في ثديك.. إن بعض النساء يشعرن بأضلاعهن نتيجة مثل هذا الضغط، أما النساء الأخريات فباستطاعتهن التحسس بثبات ما دام ذلك مريحاً..

> أنقلي يدك ببطء نحو أسفل ثديك معتمدة هذه الدّوائر المكونة من ضغط خفيف وآخر ثابت..

> عندما تصلين إلى أسفل الثدي، أنقلي أصابعك بالعرض، ثم ابدئي بتحسس المسار التالي من ثديك بالاتجاه الأعلى . تأكدي أنك تحسست الثدي كله وأنك لم تتركي منطقة منه بدون فحص..

> عندما تصلين حلمتك، تذكري أن تقوّمي ساقيك..

> تابعي فحص ثديك على شكل مسارات عريضة معتمدة دوائر الضغط الخفيف والثابت..

> عندما تفرغين من فحص ثديك الأيمن كله، ضعي ذراعك الأيمن بجانبك، ثم تحسسي إبطك بحثاً عن الكتل..

> الآن افحصي ثديك الأيسر، استلقي على جانبك الأيمن ثم تمددي على ظهرك بحيث يستوي كتفاك على السرير. ضعي ذراعك الأيسر خلف رأسك واستعملي يدك اليمنى لفحص ثديك الإيسر..

انظري الى ثدييك...

قفي أمام المرآة وارفعي ذراعك فوق رأسك ثم استديري من جانب إلى آخر..

ابحثي عن...

> أية تغييرات في حجم أو شكل الثدي..

> أية افرازات من الحلمة..

> أية تغييرات كالتعرجات (الغمازات) فــــي البشرة أو في الحلمة..

استشيري طبيبك على الفور في حال إكتشاف أية تغييرات غير طبيعية في ثديك

واطلبي منه أن يريك كيفية فحص الثديين..


لإجراء فـحـص الثديين الذاتي

إتبعي الخطوات البسيطة التالية...

الاستـلــقــــــاء...

إستلقي على ظهرك واسترخي واضعة رأسك على وسادة وافحصي ثديا واحدا في كل مرة.

عند فحص الثدي الأيمن ضعي وسادة أو منشفة مطوية تحت كتفك الأيمن وضعي يدك اليمنى تحت رأسك افحصي الثدي الأيمن، مستعملة اليد اليسرى والأصابع مضمومة مع مراعاة إستعمال بطن الأصابع وليس أطرافها يجب أن يتم الفحص برفق على شكل دوائر صغيرة..

إبدئي الدائرة حول الثدي من الخارج وعندما تعودين إلى نقطة البداية، إبدئي في دائرة أصغر قليلاً واستمري في عمل الدوائر إلى أن تصلي إلى الحلمة، تأكدي من أنك تفحصين كل جزء من ثدييك.

وأخيراً إفحصي الأبطين. إبدئي بتجويف الأبط واتجهي إلى أسفل نحو الثدي.

كرري الخطوات السابقة لفحص الثدي الأيسر..

إذا رأيت أو شعرت بوجود أي شيء غير عادي أثناء إتباع هذه الخطوات الثلاث، توجهي إلى الطبيب بإسرع ما يمكن، ويجب الابلاغ عن أية أفرازات أخرى غير الحليب. إذ من الأفضل بكثير إتخاذ الحيطة والحذر وتجنب المخاطر الناتجة عن إهمال شيء خطير. إن معظم الأورام والتغييرات في الثدي ليست سرطانية ولكن الطبيب هو الذي يقرر ذلك...

ما هو أنسب وقت لفحص نفسك؟

1- يجب أن تفحصي نفسك بانتظام ويفضل شهرياً بعد أسبوع من توقف الحيض (إذا كان الحيض ما زال يعاود) لأن في هذه المرحلة يكون الثديان أقل عرضة للتورم أو الإيلام.

2- إذا كان الحيض قد توقف، افحصي نفسك في بداية كل شهر.

3- إذا كنت قد أجريت عملية استئصال الرحم يجب إجراء الفحص شهرياً، عندما يكون الثديان غير متورمين أو موجعين.

أفحصي ثدييك بانتظام

أبلغي الطبيب فورا عن أية تغييرات في الثديين

لأنه قد يكون في ذلك إنقاذ لحياتك

في الحمام..

افحصي ثدييك أثناء الاستحمام إجعلي أصابعك في وضع مسطح وحركيها برفق فوق كل جزء من أجزاء الثدي، إبحثي عن أي ورم أو صلابة..

الاحصائيات:

عدد اقارب الدرجة الاولى (الام ، الاخوات ، والبنات) اللاتي أصبن بسرطان الثدى
إن وجود إصابة أو أكثر لدى اقارب الدرجة الاولى (الام ، الاخوات ، والبنات) يزيد من فرص المرأه ليتطور لديها حالة سرطان الثدي.
عدد الخزعات السابقة التي تم إجراؤها (سواء كانت ايجابية او سلبية) . أو خزعة واحدة على الأقل بنتيجة تضخم كمي شاذ
قد تزداد مخاطر الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي إجري لهن خزعات للثدي، وخصوصا اذا ما اظهر التحليل نماذج تضخم كمي شاذة. فالمراه التي لها تاريخ طويل لخزعات ثدي هي في خطر أكبر ليس بسبب الخزعات بل بسبب الداعي الأصلي الذي فرض إجراء الخزعة. الخزعة بحد ذاتها لا تسبب السرطان.
عوامل الخطر الاخرى ، مثل العمر عند الوصول إلى سن اليأس ، كثافه نسيج الثدي على الماموجرام mammogram ، استخدام حبوب منع الحمل او علاجات الهورمونات البديلة ، الأنظمة الغذائية عالية الدهون، الاشعاعات المؤينه، شرب الكحول ، انخفاض النشاط البدني ، والسمنة ، جميعها عوامل مهمة و لكن لا تدرج في العادة لدى تقيم مخاطر سرطان الثدي لعدة أسباب منها عدم وجود ادله قاطعة على كيفية تأثير هذه العوامل ، و عدم تمكن الباحثين من تحديد مدى مساهمة هذه العوامل في حساب المخاطر بالنسبة للمرأة.

يمكن ايضا للطفرات الجينية ان تكون السبب في الإصابة بسرطان الثدي. سرطانات الثدي الوراثية تشكل ما نسبته 5 ? إلى 10 ? من جميع سرطانات الثدي. يصعب أخذ الميول الوراثيه لمحددات سرطان الثدى ، مثل الطفرات في جينات brca1 او brca2 في الاعتبار لدى تقدير مخاطر سرطان الثدي. إذا أنه ليس من الشائع فحص الطفرات في الجينات brca1 او brca2، خاصة قبل الإصابة بالمرض.

يقوم الباحثون الآن يتطوير ما يعرف بنموذج جايل للتعرف على مدى خطورة و جدية الإصابة بسرطان الثدي.

جمع هذا البحث/ عمر المغيري

هذه المعلومات اخذت من المستشفى العسكري
حملة الامير سلطان لمكافحة سرطان الثدي ومنظمات اخرى















رد مع اقتباس