الموضوع: الخيانة العظمى
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Dec-2012, 11:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مؤمن
مراقب سابق
إحصائية العضو






التوقيت


مؤمن غير متواجد حالياً

افتراضي الخيانة العظمى

بسم الله الرحمن الرحيم
الخيانة العظمى
لقد نهانا ديننا الإسلامي عن خصال كثيرة ومن تلك الخصال الخيانة بل و ورد في الأحاديث النبوية أنها من علامات المنافق والنفاق والعياذ بالله.
والخيانة وان تعددت أشكالها وصفاتها وحالاتها وان اوجد لها الخونة وضعاف النفوس مسميات أو مبررات كثيرة فهي تبقى تحت مسمى الخيانة.
فأن مجتمعنا في الوقت الراهن وللأسف وأقولها بشيء من الأسى والحزن يكثر فيه الخونة الذين خانوا قبل كل شيء أنفسهم ووطنهم وحكومتهم وشعبهم بهدف الركض وراء المال البغيض الذي أنساهم الركض وراءه كل القيم والمبادئ الحسنة.
الخيانة التي أتكلم عنها اليوم هي خيانة الوطن نعم خيانة الوطن ولكن ليس بإفشاء أسراره ومعلوماته للأعداء والحاقدين بل من خلال التستر على أكثر من عشرة ملايين وافد ما بين النظامي والمتخلف وتمكينهم من كل شيء باسم المواطن ليمارسوا أنواع وأشكال الغش والخداع والنصب والدجل على أبناء الوطن والعبث كل العبث باقتصاد الوطن وتحويل كميات كبيرة من مال هذا البلد إلى بلدانهم مقابل ما يأخذه ذلك المتستر من بقايا فتات ما تكسبه تلك العمالة.
ألا يستوعب ذلك المتستر أو الخائن أن صح التعبير أن ما يقوم به قد اضر بوطنه وشعبه ضرراً كبيراً و لو انه قام بالوقوف على تجارته بنفسه لكسب عشرة أضعاف ما تعطيه إياه تلك العمالة الوافدة وانه بتصرفه الأحمق هذا حرم الكثير من أبناء بلده من ممارسة التجارة في بلدهم من خلال منافسة تلك العمالة البغيضة لهم وتكاتفها وتعاضدها ضد كل مواطن يحاول العمل بالتجارة.
أي جريمة ارتكبت أيها المتستر بحق وطنك وشعبك وأمتك،اعتقد أنها جريمة لاتغتفر.
مالفرق بينك وبين الخائن الذي يخون وطنه . أليس كلا منكم باع الوطن مقابل حفنة من المال.
هل هذا جزاء معروف الدولة التي أتمنتك و سمحت لك بمزاولة نشاطك التجاري وخنتها وجلبت تلك العمالة وجعلتها تتحكم في مصير وطنك.
وتبقى الحلول كثيرة من وجهت نظري المتواضعة ولكن متى نكون قادرين على العمل بها.

الخاتمة
(أخاف بين الغرره والتشاهيق***تفيض روحي مانطقت الشهاده)
لسد ا ح















رد مع اقتباس