عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Mar-2008, 10:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow قال تعالى: { إنا كفيناك المستهزئين }]

أحد الرسامين يلقى حتفه وسط تكتم إعلامي دنماركي ...فالله أكبر الله أكبر

وهذه صور من التاريخ يبين لنا فيها كيف كفى الله رسوله المستهزئين به صلى الله عليه وسلم ، وكيف آذى من آذاه .. تعالوا نعيش في ظلال الآية الكريمة:

( إنا كفيناك المستهزئين)

فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: المستهزئون هم الوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، والحارث بن غيظل السهمي، والعاص بن وائل، فأتاه جبريل عليه السلام فشكاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراه الوليد بن المغيرة، فأوماْ جبريل إلى أكحله، وهو عرقُُ في اليد.، فقال صلى الله عليه وسلم : ما صنعت شيئاً !، فقال جبريل: كَفَيتُكََهُ، ثم أراه الحارث بن غيظل السهمي، فأوماّ إلى بطنه، فقال : ما صنعت شيئاً! قال : كَفَيتُكََهُ، ثم أراه العاص بن وائل السهمي، فأوماْ إلى أخصَمه - أي : باطن رجله- فقال: ما صنعت شيئاً ! فقال: كَفَيتُكََه.

فأما الوليد بن المغيرة فمرّ برجل من خزاعة وهو يرش نبلاً له فأصاب أكحله فقطعها!

وأما الأسود بن المطلب فعمي ، وذلك أنه نزل تحت شجرة فقال : يابنيّ ألا تدفعون.؟ إني قد قتلت! فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً ، فجعل يقول: يا بنيّ ألا تدفعون عنّي؟ هلكت بالشوك في عيني! فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه.

وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها.

وأما الحارث بن غيظل فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج روثُهُ من فيه فمات منه.

وأما العاص بن وائل فبينما هو يمشي إذ دخلت في رجله شبرقه - نبتةُ ذات شوك- حتى امتلأت منها فمات .. (دلائل النبوة للإصبهاني 1/63، وانظر: الدر المنثور(5 /101).



فهؤلاء خمسةُ نفر من أعيان قومهم استهزؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكفاه الله إيّاهم بقدرتهِ وعزّتهِ سبحانَه















رد مع اقتباس