في مطلع عام1308ه حاصرالامير محمد بن رشيد حاكم جبل شمر ,الرياض وكان بها الامام عبدالرحمن بن فيصل ال سعود ,وابنائه الملك عبدالعزيزواخيه فيصل ومحمد, دام الحصار لما يقارب الشهر حتى سعى بعض مشائخ البدو وعلى رأسهم الامير تركي بن سلطان بن ربيعان بالصلح بين الحاكمين ,وتم الصلح علىان يسلم الامام عبدالرحمن الاسرى لابن رشيد ويترك له العارض, وقد خرج الملك عبدالعزيزللصلح وقابل ابن رشيد وعزاه ابن رشيد في وفاة اخيه فيصل بن عبدالرحمن الذي توفي اثناء فتره الحصار .
وتم الصلح وعاد ابن رشيد لحايل .
وأصلاح ذات البين بين شخصين فيه اجر عظيم فما بالكم اذا كان الاصلاح بين حاكمين يتبعهم الآف من الاتباع وفي الا صلاح بينهم حقن لكثير من الدماء البريئه .... رحمك الله يا ابن ربيعان ..ورحم الله جميع موتى المسلمين.
هذه المعلومات نقلت من كتاب البلاد العربيه السعوديه لفؤاد حمزه صفحه 15 الطبعه الاولى .