عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Oct-2011, 04:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد بن مورق

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية خالد بن مورق

إحصائية العضو





التوقيت


خالد بن مورق غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى خالد بن مورق
افتراضي اجتماع قبائل وامراء نجد لمحاربة عتيبه

بسم الله الرحمن الرحيم بعد المعارك التي خاضها الشيخ تركي ابن حميد في نجد ونزول عتيبه في نجد واخراج قحطان منها واستيطان عتيبه في نجد اجتمع الامام فيصل ابن سعود و الامير طلال الرشيد امير جبل شمر واتفقو على جمع قبائل نجد لمحاربة عتيبه واخراجها من نجد

كما قال محمد علي العبيد في كتابه الانجم الامع لنوادر الجمع محمد علي العبيد صفحه (265) قال مانصه وهو يتحدث عن تركي ابن حميد

(وكان تركي يزاعم قحطان وحرب ومطير فلا يخاف ولا يكترث من اعدائه ولو كثروا ثم انه في بعض الأيام اتاه مندوب من طلال بن رشيد, يرد عليه البرا, وذالك عاده للتنبيه يعنى البرا بمعنى بريت منك الذمه اذا اغرنا عليك فلا تقول خائنا ثم انه في اليوم الثاني اتاه مندوب من فيصل ابن سعود يرد عليه البرا ايضا وكان الحاكمين تعاهدوا على حرب عتيبه عن نجد حتى يردونهم الى الحجاز الذي اتو منه فقال تركي ابن حميد في ذالك المعنى

ياسابقى شفت النكر والهوايل ..... لابد من يوم تراسل دميه

من نقرة العارض الى باب حائل.... تعاهدو مابينهم بالحمية

بالعون جتنا من عزاز الحمائل.....حكام نجد القطع الصيرميه

انتهى كلام محمد علي العبيد..)



وتحدث عن ذالك الباحث عبدالعزيز الوذيناني يقول وهو يتحدث عن مناسبة القصيده المذكوره في كتاب محمد العبيد واجتماع حكام وقبائل نجد على محاربة تركي بن حميد مانصه

(ويتضح بالقصيدة التحالف الكبير الذي ضم جميع القبائل بلا استثناء على عتيبة بقيادة آل سعود وبمشاركة ابن رشيد امير شمر ، وانهم ارادوا بهجومهم الكبير التخلص الى الابد من النفوذ القوي لعتيبة في نجد وخطرها الكبير حيث إذا سقطت قوة ابن حميد وعتيبة سيسهل السيطرة على نجد بكل سهولة. كما يتضح بالقصيدة ان الامام سعود بن فيصل لم يكن بالبداية راغب بالهجوم على عتيبة الا بعد ان اقنعوه بالخطر عليه من هذه القبيلة وانه كان لحد ما في شبة سلام مع عتيبة وقناعته بأنه لوحدة لن يحقق شي ، فاجتمعوا واقنعوه بأن يجمعوا اكبر قدر من القبائل ويكون على رأسها للهجوم ، حتى ان هنالك من القبائل التي كانت في حلف مع عتيبة انظمت الى حملة الامام سعود ونقضت الحلف مع تركي إما خوفا من الامام او لثقتها بأنه سوف يقضى على تركي وتكون محضيه لدي الامام وتكسب الود والغنائم.

وقد وصف تركي قوة الهجوم عليه في قصيدته الشاذلية المشهورة ذائعة الصيت بدقة كبيرة :

ياسابقي صكوا عليك القبايل ......الحضر والبدوان راحوا نحية

قومن من العارض اليا سوق حايل ....لاقرب جد ولابهم مرحمية

قامت تروجن بينهم بالشلايل ..........تعاونوا عقب النقا بالحمية

ياقومنا لاتكثرون العذايل ............شوف لي شق توسع رفيه

ياعنك جتنا من عزيز القبايل .......حكام نجد القطع الصيرمية

لو انها من نازحين الحمايل ........ماسلت لو شرَه تلاحق ضوية

العمر بيد الله منشي المخايل .......حق على الراعي صلاح الرعية

نرد الخطر والعمر لابد زايل ........عقب الخطر نشرب ركايا عذيه

إن كان مانرخي رقاب الاصايل ......والا منازلنا غدت جاهلية

بدهم الفرنج مطوعة كل عايل .......فودن لنا ماقط جتنا حذيه

ومصقلات تودع الراس مايل .......من صنع مفراص وساع هويه

إن كان ماترَث يدينا فعايل ............يحرم علينا شربة ( الشاذلية )

والزعفران وحب سمر الجدايل ........وحط الشحم وسط البيوت الذرية

الحرَ لاصكت عليه الحبايل ..........يشهر وتاتي له من الله فضية

عاداتنا نروي حدود السلايل .......بإيماننا في محتضر كل هيَـة

حريبنا يسهر ونومه ملايل ........وألي نسى يوم نجدد كويَـة

وصلاة ربي عـد مازال زايل ......على نبي الدين سيد البرية )


انتهى حديث الوذيناني















رد مع اقتباس